Telegram Web Link
‹ أجھٓﻟک | . pinned «أنا فِي الخَير فعل و فِي الشَر ردّة فعل .»
خَلِيد الكِبريَاء ،
يَعيش مُتعَة ألا يَعرِفكُم .
‏مرحبًا .. أنا مُحبط .
‏- ضاق عليَّ قلبي.
‏في كلّ يوم أُعيد صياغة الكلام الذي لن أقولهُ أبدًا.
‏دائمًا في المكان الذي لا أجد فيه أحد، أشعر أن لدي الكثير من الطمأنينة.
أنا مجرد فراغ في عدم ،
فراغ يبحث عن معنى ..
عدم يبحث عن وجود.
‏أنا بحاجة لمُدينة كاملة بُدون أنوار .
‏إلهي أنني لم أكُن هكذا ابدًا ارجوك دعني أعود كالسابق سابق عهدي الذي كنتُ ادرك ما معنى أن اتوقف عن فعل شيء عندما يؤذيني.
‏هنا شخَص مليئ بالخيبَه ومبعثَر من الداخَل.
مِن بَينِ كُل تِلكّ الأَمآكِن آلمُظلِمة.. ومِن بَينْ كُل تِلكْ النَدبَآت ،لآزِلتُ مُصِراً عَلى وُحدَتِي.
‏أكتبُ عَن وجهكِ
‏الجَمِيل،
‏وأخرجُ مِن النَص
‏بلا أصابِع.
يجتازُ طيفُكِ
في مُخيلتي
فـ يُخضع جَسدي
إشتياقًا إليكِ
مُخَدِرًا حَواسِي
الخَمس.
حَتىٰ الفراشات،
لاتستطيع أن تصفَ
السعادة العارِمة
التي تحيطُ بجميع أحشائي
عند رُؤيتكِ
أشعر بكل مرة حين ألقيّك
"بأنني أتجدد"
واعودُ للحياة مرة اخرى بهيئة مفعمة بالأمل والطمأنينة !
‏في عينيّ عصفورٌ يُغرّدُ،
‏كأنّهُ يُنادي،
‏عصفور عينيك الصامت.
ضعِي فمك في فمِي
‏وتحدثي ..
‏ أريد أن أحفظ مذاق صوتُكِ.
رأسها أمطارٌ وعواصف،
لكنّ جسدها بحارٌ من العطش.
بنداءٍ واحد منكِ، يُصبح إسمي أُغنية .
لماذا تأتين بكامل نسائكِ
أجِّلي بعضٓكِ الى غدٍ أو بعده
مثلُكِ لا يُعطى مرةً واحدةً
ولا يؤخذُ الى الأبد.
"معك أثمل، لا أميّز أي شيء،
سِوى أنني أحلّق بجناحين خفيفين
من صنعك،
سِوى عينيك وهما تنظران إليّ،
وتستكشفان أنحائي
كأنني قارةٌ بلا خرائط".
2024/09/28 21:24:44
Back to Top
HTML Embed Code: