حصيلتي اللغوية ضئيلة جداً
أمام ما أشعر به نحوك،
أنا لا أستطيع
أن أُخرج حرفاً واحداً
يوضّح لك عُمق
ما أشعر به تجاهك.

معك
لا توجدُ أنصافُ حلول
ولا أنصافُ مواقف
ولا أنصافُ أحاسيس
كُلُّ شيءٍ معك يكون إحتلالاً
أو لا يكون.

إلى حَنينيّ المجهول أمضيّ مُثقَل القَلب.

مصفوفةُ حقائبي على رفوف الذاكرة.

لا أنتمي لأحدٍ، ولا لشيءٍ، ولا ثمة شيء ينتمي إليّ.

لم أنجُ من الليل، لقد بَقَي تحت عينيّ.

كنّا نسيرُ معًا، وهذا كافٍ لأنسَى بقيّةَ الحكاية.

تَائِهاً كَنجُومٌ فَقدَت لَيِلَها .

يسمونهَا " ضحكتُكِ ،
أُسمِيها " خروُج الفراشاتِ مِن بَيتها .

‏لو كِان لِلجمَال
‏ضَريبة،
‏لـ أفلسَ أباكِ
‏وأنتِ تُسرفين به.

كُلما دار حديثًا بيننا تمنّيت لو أنهُ عناق .

أُريد أن ألتقط لكِ صورة،
و أنتِ تضحكِ كثيرًا
هذهِ اللقطَة يَجب أن تؤرّخ
و أن لا يُوضع خلفها تَاريخ
أن يوضَع خلفها قلبي .

سأظَلُّ‏ أسامحُ ‏مَن أحبُّ، ‏حتّى أشتري بُندُقيَّة.

"تُلوّحينَ بيدكِ
لسائقي التكاسي،
فَينتابهُم الخَوف!
من بوسعهِ
حَملُ مدينةٍ بأكمَلها على
أربع عَجلات؟"

تقولين أحبّكَ،
يبتسمُ المارّةُ وعابرو السبيل
تكثرُ في القلب الأغنيات
تقولينها،
تطمئنُّ المسائات الخائفة
تطيبُ البلاد.

قلبي وطنُ صغير
تحتله عيناكِ ..

لأنكِ تُحِبين السَمك
اذهبُ كُل يوم الىٰ النَهر
وأصطاد سَمكة
أهمِس فِي اُذنهَا :
أحبكِ
وأُعِيدها إلىٰ المَاء.

‏"أضع لساني في فمك
لأطول وقت ممكن،
ثم أكون أول المندهشين
مما يقوله بعدها
أو يَصُمُته."

‏"كنَّا نغذِّي في أعماقنا شيئاً أكبر
من الحب"