Telegram Web Link
بسم الله،

كثيرون يؤدون امتحاناتهم الآن وستبدأ إجازاتهم قريبًا، فإن كانت إجازتك ثلاثة أشهر فهي فرصتك لتحفظ ثلث القرآن حفظًا متقنًا بإذن الله.

يا الله! ثلث القرآن في ثلاثة أشهر؟ هذا كثير، هذا صعب، هذا مستحيل.

لا هو مستحيل ولا صعب إن شاء الله.

_تسعة أجزاء على ثلاثة أشهر= ثلاثة أجزاء كل شهر.
_ثلاثة أجزاء كل شهر= جزء كل عشرة أيام.
_جزء كل عشرة أيام= حفظ ربع كل يوم مع تسميعه غيبًا خمس مرات (ما يعادل ساعة يوميَّا) لمدة ثمانية أيام + تسميع الجزء كله غيبًا أربع مرات في يومين.

ويبقى جزء واحد حتى تكمل الأجزاء العشرة فليكن جزء عم الذي تحفظ غالبه ولن تأخذ مراجعته من وقتك أكثر من يوم أو يومين.

فأين المستحيل! وأين الصعب!
استعن بالله ولا تعجـز
يكـفيك بعد انتهاء الإجازة ألا تكون على الحال الذي كنته قبلها
يكـفيك أن تقول في نفسك: (أنا أحفظ في قلبي ثلث القرآن والحمد لله).
‏أقسم بالذي لا يُقسَمُ بِسواه، كُنتُ أُحافِظ على قيام الليل والوتر قبل نومي كحفاظي على الفرض؛ وكانت تأتيني مطالبي وحاجاتي من الدُنيا صباح اليوم التالي بين يديَّ، أتخيُّر مِنها كما يتخير الرجُل مِنَّا مِن ملبسه ومأكله!

وتذكَّر دائمًا :

"ومَن أتاني يمشي، أتيتُه هرولة".
إذا أردت أن تتنعم بالقرآن؛ فعليك أن تُكابده!

قال ثابت البُنَاني - رحمه الله -:
«كَابَدتُّ القرآن عشرين سنة، ثم تنعَّمْت به عشرين سنة».

المكابدة = التعب والمشقة وركوب الصعب في تحصيله مع الصبر والإصرار،

يعني تتعب في حفظه وتكرر حتى يجف حلقك، تسهر لتثبيت سورة لتسطيع الوقوف بها في المحراب والتلذذ بترتيلها غيبًا من صدرك،
تتعب لضبط متشابه وتركز في مطالعة تفسير لتفهم وتتدبر وتفكر في مناسبة آية والتي تليها وتتسائل لماذا خُتمت باسم معين من أسماء الله الحسنى وماعلاقته بمعنى الآية وهكذا..

وتظل هكذا تتقلب بين تعب للوصول ونعيم، وأجور عظيمة ليس لها حد!

نعم.. الله عز وجل يسر لعباده القرآن فقال:
﴿وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ﴾

ولكن التنعم به لايأتي في يوم وليلة،
ومن تراه وصل لدرجة الأنس بالقرآن والتنعم فيسرده غيبًا من صدره من فاتحته إلى آخره متغنيًا به متدبرًا لمعانيه خاشعًا لم يصل بسهولة

ولكنه كان يدرك عظمة مايطلب، يدرك أن القرآن عزيز وأنه لن يبرح الوقوف ببابه حتى يُفتح له لأنه يعلم أي فضلٍ سيُفتح له وأي نعيم سيعيشه إذا فُتح له في القرآن حفظًا وفهمًا وتدبرًا وعملًا.

فمضى مستعينًا بالله داعيًا صابرًا مُصرًا أن يبلغ!

و والله إن نعيم القرآن لايعادله أي نعيم،

وإن أحق ماتوهب له الأعمار والأوقات كتابُ الله.

-حــــنـــان فـــــؤاد.
* ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ*
بين ايدكن محاضرات عن العشر من ذي الحجة اسال ان ينفع بها 🌸
(وأتممناها بعشر)💕
https://www.spreaker.com/user/9625982/c_10


(كيف ندعو في عرفة ؟)🤍
https://www.spreaker.com/user/9625982/2-wMey4h


(واهاً لريح العشر)💙
https://www.spreaker.com/user/9625982/g_9

(العشر والتجارة مع الله)💜
https://www.spreaker.com/user/9625982/v_7

(يوم العتق الأكبر)♥️
https://www.spreaker.com/user/9625982/r_5
يا شباب تزوجوا ، واطلبوا النكاح حتى وإن ضاقت السُبُل؛
فقد نهى النبيﷺ عن التبتُّـل
"وهو العزوف عن الزواج والامتناع عنه"

وإن كنت تصدق رسول اللهﷺ فقد وعدك أن الله يعين طالب النكاح.

"استعن بالله ولا تعجَز"
"‏لو أنَّكَ أنهيتَ سُورة البقرة، فقد حفظتَ أطولَ سُورة في كتابِ الله، ولو أنَّك أردفتها بآلِ عمران فها قد حِزْت أجر الزَّهراوين!

وما أدراكَ ما الزهراوان، كالغمامتينِ تُظلَّان صاحبهما يوم القيامة، وأجرهما عند الله كبير!

والأيام تسير والآيات تترسّخ والحِفظ يزداد وأنت تتألّق حتَّى يتَراءى لك تاج الوقار"❤️
💌أرجوك أن تكدح في هذه الحياة القصيرة كدحًا يلِيقُ بِمؤمن يحمل القُرآن بين جنبيه💛🌻
بسم الله،

اقتربت العشر الأول من ذي الحجة، كل عام وأنتم بخير.
وإليكم بعض الدروس الطيبة التي يمكنكم سماعها من الآن لإعداد القلوب ورفع الهـمـم وتشجيع النفوس على الإقبال على الطـاعـة والعـبـادة في خير أيام الدنيا:

_(سلسلة العشر الأوائل من ذي الحجة=٧ دروس) للشـيـخ أحمد عبـد المنعم
https://www.youtube.com/playlist?list=PLnpYU8_AiEPdIqNOKiWQ11wh-WB9HxqMh

_(سلسلة صُنِـعَ في العشر=١١ درسًا) للشـيـخ محمد خيري
https://www.youtube.com/playlist?list=PLQR5pAkesbk4wFe_yvONpvH3q-Wy0HqGp

تخيروا منها ما تشاؤون واسمعوا بقلوبكم.
نفعني الله وإيـاكـم آمين.

~ميللي
#البنات ..

إلى اللاتي لم يتزوجن بعد ..

صباح الخير ..

_ طبعا مافي حد بيقدر يزايد على شكل و حجم احتياج كل وحدة للبيت و الأولاد و رغبتها في الإستقرار.
بس دي شوية أفكار ممكن تساعدك تمري فترة الإنتظار دي بلطف .

_ أول فكرة ما ترفضي احتياجك دا ، اتقبليه و خليك عارفة إنه دا الطبيعي اتقبلي احساسك دا وخليك عارفة انها طبيعية ميل الإنسان للإستئناس والصحبة ، و ح تشوفي كيف المشاعر دي ان شاء الله ح تخلق حياة كاملة لما ربنا يشاء ف "عاطفتك كنز " ما ترفضيها و تشوفيها ضعف♡ .

_ أرزاق ربنا مكتوبة و مافي شي ما مقدر عنده لو مكتوب إنك تتزوجي في العشرينات أو بعدها او قبلها فأكيد ح تستوفي نصيبك ،،، ما من ابن آدم يموت بلا أن يستوفي رزقه قيل في الأثر حتى الأنفاس مكتوبة .
و كل شي عنده بقدر ، فاطمئني " إنت ما متأخرة " إنت منتظرة في رحمة الله و هي حق لا محالة ♡ ..

_ بين "التقبل و التعلق" ♡ ..
أبدي اتقبلي حقيقة إنك لسه مارُزِقت و حابة الحاجة دي و حاولي ما تتذمري بل اقبلي وضعك الحالي عشان تعرفي تعيشيه "برضا " إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
كمان فكي تعلقك بالفكرة ، و ابعدي من الناس السلبية اللي بتضغط عليك و تتسبب ليك بالقلق .
الهوس حتى لو بالمزاح بيخليك رهن فكرة التأخير و شعور الصعوبة و انه الرزق دا بعيد عنك.

_ اتقبلي السيناريوهات المختلفة للزواج مقترح سواء جاء من الأهل او علاقاتك الاجتماعية ( و دا ما بيمنع تكوني very picky ) في نوع علاقاتك الإجتماعية و محيطك بس ما تضعي موانع بدون سبب .

كمان اتقبلي اختلاف الظروف اللي ممكن تظهر ليك عشان ماتكوني بتعقدي الأمر على نفسك بأفكار بدون مبررات زي مستحيل أتزوج في البلد كذا او من وظيفة كذا ..
خليها تأتي كما يشاء الله و عندك بعد كدا مساحات القبول والتحليل ( عشان ماتندمي فيما بعد ) بسبب موانع وهمية.

_ شوفي كل فكرة زواج على حدة و اديها حقها و شوفي اللي يتقبل واللي يترفض بس ما تتعلقي بشرط يعقد حياتك و خلي الأمر يسير و مقبول من جواك عشان التعنت أحيانا هو أول مشكلة ...

_ حللي أفكارك السابقة و "عالجيها" .
شوفي لو في مخاوف او أثر لنقاشات معينة أو أفكار ولا ترسبات تجارب للغير و حابة تناقشيها و تحلليها مع مختص أو شخص ذو ثقة طوالي أعملي كدا و اعتبري دي مساحة معالجة قبل تجربتك الأجمل ما تجي،،، و حاولي تبعدي من الأفكار المغلوطة والهجوم اللي بيهدم الأسر و يحرض على الفردية .

_ حظك من "المودة و الرحمة " ♡ .
من الأفكار اللي بينصحو بيها علماء النفس والمشايخ للبنت طول ماهي ما متزوجة ( تقسم عاطفتها ) بمعنى :
أنفقوا مما تحبون ،،، مش في فكرة إنه اللي نفسه يتعلم يعلم غيره واللي نفسه في المال بيتصدق فبيجبه أضعاف ..
يلا الفكرة دي بتقول أنفقي " مشاعر ".

أولا بالعبادة ، اتعبدي لربنا و اتفكري في علاقتك بيه ،، العبادة أفضل مايمكن أن يقيم القلب و يصلح حاله و يخلي مشاعرك ت #توازن .
تانياً : أرحمي المسكين ، بري بوالديك ، أوصلي رحمك ، ساعدي صحباتك او اي حد بحاجة دعم او مساعدة ، ربي حيوان أليف أو راعي نبات ، أكفلي يتيم لو تستطيعي..
الفكرة دي غير انه تصدقك من الشيء بيزيده و يباركه و بكرة ترجع ليك رحمتك رحمات تانية بإذن الله كمان فيها ميزة بتخليك راضية و متوازنة و محبوبة بما يكفي و تغطي جزء يسير من حوجتك لللطف والدعم .

_استمتعي بمساحتك الحالية و استغليها صح .
حريتك المالية و حياتك اللي مافيها مسؤولية و اللاحدود في طموحك العملي و الأكاديمي ،، لاحظي إنك لو متزوجة ف صعب تتتنقلي من بلد لبلد و تاخدي قرارات حرة دا غير انه أولوياتك بتختلف .
لكن اليوم وانت حرة فإنت (خفيفة المسؤولية ) تامة الطموح ،، تقدري تصرفي و تدرسي و تتعلمي و تغيري في نمط حياتك و تتحركي في مساحات واسعة و جاذبة جدا في الحياة .

_ خلي نيتك لله .
دا معنى مهم جدا طول فترة انتظارك للشريك المنتظر جددي نيتك انك عايزة تعملي بيت لله .
بنية رفيق يعينك على الطاعة و اولاد صالحين يعبدون الله ،، واعفاف نفسك و زوجك بإذن الله ..
عشان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
من هم بحسنة فلم يفعلها كتب له أجرها .
متخيلة ؟؟
كدا يبقى كل انتظارك دا حسنات بإذن الله + أجر نيتك بالصبر و جهاد نفسك لو مالت لشكل من أشكال العلاقات المؤقتة بغرض ارضاء القلب يكون كله أجر و حسنات بإذن الله..

_ ادعي ..
ح تستغفري كتيييير و تدعي بالأدعية دي :
( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) .
( ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما )
( رب لاتذرني فردا و أنت خير الوارثين ) هي للذرية لكن بعض المشايخ ينصح بها للغير متزوج أيضا .
كذلك سورة طه و البقرة و مريم ينصح بها لاحتواءها آيات و رحمات تخص طالب رزق البيت و الذرية .
_ إلى أن يشاء الله استعدي عشان تكوني أم وزوجة صالحة .
ودي حاجة مهمة جدا جدا أكيد بتشوفي المصايب والانتكاسات النفسية والأخلاقية حواليك و أكيد عندك تصوراتك عن بيتك بكرة و نفسك تكوني أم و زوجة صالحة فطوالي حاولي تقري عن التربية و تتحملي مسؤولية في بيت أهلك و تقري عن الزواج في الإسلام و تتمعني في معاني السكن والمودة و الرحمة فيه ♡ ...

_ آخر شي لاتمدن عينيك لأجل قلبك ...
مهم تحمي قلبك بالإمتنان واستحضار نعم الله العديدة عليك و ماتخلي الشيطان يؤذيك بالحسد و النظر لرزق الغير و حظوظهم في النهاية الأرزاق مقسومة و كل إنسان عنده حظه من السعادة و التعب فإن شكرتم لأزيدنكم .

في الختام :
رب آت نفوسنا لخير من يرعاها و زكها أنت خير من زكاها 🌸..

~ ياسمين علي
🌸
الكَثير ممّن لاَ يفرّقُ بَيْنَ: أنَسٌ بنُ مالك ، ومَالكٌ بن أَنس

أنسٌ بنُ مَالك : صحابيٌّ جليل -رضيّ الله عنهُ- ابنُ الصحَابيّة الجَليلَة الرميصَاء ( أم سُليم ) مِنْ زوجهَا الأول، لقبَ بخَادم رَسُول الله ﷺ

الإِمَامُ مَالكٌ بن أَنس: -رَحمَهُ الله- فقيهٌ ومحدِّث مُسلم، وثانِي الأئمَّة الأرْبعَة عنْدَ أهل السُّنة والجمَاعة، وصَاحب المَذهب المَالكي فِي الفقهِ الإسْلامِي وصاحِب كِتَاب المُوطَّأ.

وأضيفُ عَلىٰ هَذَا؛ أنّ لَيْسَ بيْنهُما أيّة صلةٍ أو قرَابة!
ويُقَال أَنّ أنسٌ -رضيّ اللهُ عنهُ- توفيّ في العَام الذِي ولدَ فِيهِ الإِمَام مَالك ..-واللهُ أعلم-
__
وهَذَا مِنْ أنوَاعِ علُوم الحَديث ويسَمَّى "المتشَابه و المقْلُوب" مثل : الأسود بن يَزيد، ويزيد بن الأسْود ، وكَذلك عبدُالله بن يَزيد، ويزيد بن عَبدالله.

وقد ذَكر ابنُ الصلاح أنّ الخطِيب البغدادِي صنّف فِي هَذا النوع كتاباً سمَّاهُ "رفع الارتيَّاب في المَقلوب منَ الأسمَاء و الأنسَاب" .
2024/09/25 10:21:05
Back to Top
HTML Embed Code: