Telegram Web Link
عشرة أيام فقط أمامك، إن بذلت فيها جُهدك فهي كفيلة بأن تُصحح لك المسار، وتُحقق لك المطالب العالية، وتفتح لك باب القُرب الذي ليس بعده بُعد أبداً.
أسرع وحُثَّ السيرَ جّهدك إنما
مَسراكَ هذا ساعة لزمان.
اللهم بارك لنا في بقية رمضان، وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها، واجعلها مسك الختام..
‏" قصَّرتَ فيما قد مضَىٰ؟
انهض..
فنورُ العَشرِ لاح"
‏يقول ‎#ابن_الجوزي

إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار
بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق
فلا تكن الخيل أفطن منك ! 🤍🌱
#العشر_الأواخر
المِضمـار قَدِ اشتــ ـدَّ سبـ ــــاقه ..
ولاحت نهـــــاياته، وآلت الدُّنيـــا
إلىٰ غربته وثارت الأنفسُ بالهــوىٰ
وتكبلت الجوارح بالأسىٰ وبقيَّ الله
ضمادًا لكل كسير، وعزةً لكلِّ أسير
ونورًا لكل ضال، وأمانًا لكلِّ خَـائف
ودليلاً لكلِّ تائِه 🔖'
فأقبِل يُقبل البِشُــرُ إليك
وسابق يُساق الخيـرِ إليك
ورابط يُثبت الله أقـدامك
وناضل يُحقق الله آمـالك
واسعىٰ يُثقـل الله ميزانك ..

وتَذكر بأن ( الرِّبــاط ) في رمضـــان وغَيره
رِباطُ قلبٍ علىٰ أعتابِ ( حسن الظنِّ بالله )
و زيادة الشـ ـــوق إلىٰ ( ما عند الله ) 🌧️'
‏وأنَّ النهاية المؤلمة 🌾:
أن يتجاوز بنا العمر وتتلاطم بنا مَـصارع
الأقدار يُمنةً ويُسرىٰ ثمَّ لا ندخل الجنة !
( ماعند الله خَيرٌ وأبقىٰ )

اللهمَّ أوجب لنا الفردوس من الجنة ..
نحنُ ووالدينا ومن أحببنا، ومَن عرفنا ومَن
لم نعرف ومن كان له فضـــلٌ وحق علينا .
#العشر–الأواخر
‏"تبقَّى الثلث الذهبي"

أعظم ليالي العام قد أقبلت فهلَّا شمَّرت؟!
لامجال للتقصير والفتور يا صاحبي، كل ليلة قادمة ( تَزِنُ عُمُراً )..
اخلع الدنيا واتركها خلفك وأقبل على ربك بقلبٍ منكسرٍ وجلٍ منيبٍ، فلربما سترحل هذه الليالي العظيمة تجرُّ وشاحها عليك وتقول:
‏أقبِل وبادِر وسابِق فإنك لن تراني بعد عامك هذا.
كان النبي ﷺ (إذَا دخل العشر شَدَّ مِئْزَرَه، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)
فيها خير الليالي ﴿ ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر ﴾
‏هل تعرف ماذا تعني "خيرٌ من ألف شهر"؟!
في حساباتنا البشرية :
⬅️ ٩ ساعات = ٨٣ سنة
⬅️ ساعة = ٩ سنوات
⬅️ نصف ساعة = ٤ سنوات ونصف
⬅️ ربع ساعة = سنتان

فالمحروم من فرَّط فيها، والموفق من أعانه الله على حسن قيامها.
.

~ اللّـهُمَّ إنّك عفوٌ تُحبُّ العفوَ فَاعفُ عَنَّا.

.
الليلة من أرجى الليالي لأن تكون ليلة القدر ؛ لأنها ليلة وترية (ليلة 23) وليلة الجمعة، وقد نقل ابن رجب في اللطائف عن الوزير ابن هبيرة أنه قال: "وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة جمعة = فهي أرجى من غيرها".
‏كل حرمان تجرّعته في عمرك لا يساوي أن تمرّ هذه الأيام ثم تغادر وأنت كما أنت، أن تمرّ بك مواسم التجارة ثُمَ تُعرِض عنها، أنْ تسير مواكب الصادقين وأنت مكانك، أن يتسابق المؤمنون فِي معارج الطاعة والقرب وأنت لاهٍ في أوحال هذه الفانية 🌿
السّلام عليكَ يا صاحبي،
في فترةٍ من حياته اعتزلَ الإمامُ مالكٍ الناس،
فلم يكنْ يشهدُ الجمعة ولا الجماعات،
ولا يعودُ مريضاً ولا يمشي في جنازة!
فلما سُئل بعد ذلك قال: ليس كل إنسان يستطيعُ أن يبوح بعذره!

وها أنتَ على خُطى الإمام الأثير على قلبك،
تنأى بنفسكَ في ركنٍ قصيٍّ،
تعتزلُ ولا تستطيعُ أن تبوح بعذرك،
بعض الأعذار لا يقبلها الصَّديق ويشمتُ فيها العدو،
ويا للقلوب حين يتنافر ودَّها،
تكشفُ لكَ أن أطول مسافة في الكون
هي المسافة بين شخصين كانا يوماً ما شخصاً واحداً!

يا للصُّحبةِ التي معك، مصحفُكَ، ومدارج السالكين لابن القيم، وتفسير ابن كثير!
تتلو الآن قول ربِّكَ ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾
يا للجمال،
اِرتوِ يا صاحبي،
وأَصْلِحْ بآيات ربِّكَ خراباً أحدثته في قلبِكَ،
يحدثُ أن تقرأ آية في القرآن فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانك،
وتسندكَ كما لا يمكن لأي عكاز إسنادك،
وتُعزِّيكَ كما لا يمكن لأي كلام تعزيتك،
وتُواسيكَ كما لا يمكن لأي قول مواساتك،
هذا القرآن حضن وعكاز وعزاء ومواساة،
وأحياناً كثيرة ضمّاد لجروح كثيرة لا يراها الناس!

وتقرأُ في المدارج: فإذا اضطربَ القلبُ وقَلِقَ، فليس له ما يطمئنُّ به سوى ذكر الله!
يا لابنِ القيِّمِ كيف يبعثُ لكَ رسائلَ من اللهِ ليُصلح لكَ قلبكَ،
ويهبُكَ خارطة الوصول إلى خالقكَ،
فإنكَ إن وصلتَ ما همَّكَ بعد ذلك ما فاتكَ من الدُّنيا!

وتقرأُ في تفسير ابن كثير قول عبد اللّه مسعود عن النبيِّ ﷺ:
سلوا اللّه من فضله، فإن اللّه يُحِبُّ أن يُسأل، وإن أفضل العبادة انتظار الفَرَج!
فتُوكِّل أمركَ لرَبِّكَ وتتعبده بانتظار أن يمنَّ عليكَ بفرجٍ قريب!

تتذكرُ وأنتَ تقرأُ كيف أن شباب دار الأرقم قد رموا جثث صناديد دار الندوة في قُليب بدر!
فتعرف أن لا مستحيل على الله،
وأن الزمن يدور ومعه يد الله تمسحُ على قلب المؤمن المكلوم،
وأنتَ مكلومٌ يا صاحبي، فاصبِرْ!

أما معَ النَّاس فعليكَ بقول عُمر بن الخطاب: اِعتزل ما يُؤذيك!
فمن لم يُقِلْ لكَ عثرةً وطالما أقلتَ له عثراته،
فاعلم أنه كان ينتظرها منكَ ليرحل!

ومن مددتَ إليه يدكَ فأبى أن يمسكها وأنتَ الذي طالما تشبَّثتَ به، فقد أراد أن تُفلته هذه المرَّة ليرحل!

ومن أطال عتابَكَ فإنما أراد أن يتخلَّص من شعوره بالذنب،
ويُحملكَ إياه ليُقنعَ نفسه أنه مظلومٌ قد رحلَ!

لا تطرق الباب أكثر، ولا تتسلَّقْ جداراً لتصل إلى من لا يريدُ الوصول إليكَ!
حسبُكَ أنكَ قد حاولتَ،

ثم الآن، فالهجر بالهجر، والنسيان بالنسيان، وصدُّ الباب بصدِّ الباب!
وقُلْ لهم: إن عثرتم علينا بعد اليوم فعاتبونا،
وإن مددنا إليكم يدنا بعد ذلك فاقطعوها،

والسّلام لقلبكَ💛
[خطوات عملية لإطالة زمن التلاوة]

١- اخفض صوتك، وأسمع نفسك، واحدر حدرًا.

٢- الجوع الخفيف والصيام يعينان على طول القراءة على خلاف ما قد تظن من أنّ الشبع أعون.

٣- لا تجلس في مكان واحد، تحرك.

٤- الحافظ أصبرُ على طول القراءة، فاجتهد في حفظ القرآن.

٥- لا تنظرْ إلى الوقت، ولا يكن همك آخر السورة، ولا تعد الصفحات والأحزاب والأجزاء.

٦- احتسب الأجر، وتذكر الأجور العظيمة من قراءة حرف واحد.

٧- الوقفات القصيرة مهمة جدًا.

٨- لا تقارن نفسك بالسلف، فهم شيء آخر، واقرأ على سجيتك، وما تيسر.

٩- حاول أن تتدبر وتستمتع وأنت تقرأ، وهو ممكن مع سرعة القراءة لمن تمرس على ذلك.

١٠- احملْ مصحفًا خفيفًا صغيرًا، ولا تقرأ من الجوال لأنه - مع جوازه - ملهاة، وأقل أجرًا، لأنه ليس مصحفًا، والنظر في المصحف عبادةٌ مستقلة كما قال السلف.

تلك عشرة كاملة، وهي أمور مجربة ثابتة، وبعضها اجتهادي يختلف من شخص إلى شخص، والحمدلله رب العالمين.


سالم القحطاني
‏رمضان شارف على الرحيل وسيعود
أما نحن هل سنعود ؟!
جملوا عثراتكم وسدوا منافذ الخلل واحسنوا فيما بقى يغفر لكم ما مضى فإنما الأعمال
بالخواتيم ..

اللهم بلغناّ رمضان أعواماً عديدة وتقبل منّا
الصيام والقيام .. 🤎
وإنّي والله..
أحاول كلّ ليلةٍ ترتيب قلبي، وتخفيف ألف عائقٍ يَحولُ بيني وبين الله! لا أريد لنفسي ذبولًا أوّل العُمر، ولا نهايته!
أتيتُ بدفتري، أمسكت القلم، وكتبت [أنا بحاجة إلى تعلُّم الإخلاص] نعم، ذاك السِّرّ الذي يُخرِجُكَ من براثن الألم، يكفيك همّ البحث في حياة الآخرين! لحظة صادقة تبتعد فيها عن كلّ شيء، تطير بروحك للجنّة، تنظر لنفسك كما لو أنّك دخلتها، وأسكَنتَ الفؤاد بها! لكنّك لن تطأ قدمًا هناك! ليس بعد ..
تحتاج إلى ثباتٍ أكبر، ما زلت هنا، في الدنيا، بين البشر، أنت بحاجة إلى أن تثبيت النظر هناك والغرس هنا، أن تعيش فيها لكنّك بيننا! فهمت قصدي؟ الخروج من حدود الزائل «الحياة» وعدم التّعلّق بها، يدفعك للبحث عن دائمٍ سرمديّ «الجنّة» لتتمسّك به وتعيش فيه..
هنا تصل لمرحلة التّخفيف، تعلم أن كل شيء زائل، مهما طال ألمُك فهو مُنتَهٍ عند ساعةٍ ما، أنت نفسك راحل! فهمت؟ ستنسى هذه الثوابت؟ لا بأس ذكِّر نفسك بها، ثبّتها كما الأنفاس، هنا فقط توقن أن الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من الوقت، مزيدٍ من الثبات، مزيدٍ من طول النَّفَس، حتى تصل غايتك!
وغاية قلبك جنّة، عهدًا ألّا نترك الغاية؟ عهدًا.
إن شاء الله ❤️
#تمكين
‏كل الأحداث التي نظُن أنها شر كبير ، قد تكون خيراً بنا ورحمة ، إنها تدابيرُ الله التي لا ندركها ..اللهم يسر الخير لنا دوما و رضنا به فأنت نعم المدبر ❤️
الله معك كافلَ أمرك، و مُيسر طريقك، و كاشِف ظُلمتك استعن بهِ و لاتعجز توكل عليه ولن تضل ! يأويك.. رحمٰنٌ رحيم، يكفيك و يسددك ..❤️
‏{ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}
‏فرحتك بالعيد عبادة، وكما أن المشاعر السلبية معدية فالإيجابية معدية، انشر السرورَ في من حولك، اذكر فضل الله عليك وعدّد آلاءَه، أظهر مشاعر العيد في قولك وعملك وزينتك، انظر لمن هم أقلّ منك لتدرك نعمة الله عليك، وجاهد في إخفاء همك وسلبيّتك وتأكد أنه لا يوجد من هو خالي.. ولكنّه يجاهد.
‏"الفرحُ بالعيدِ عبادة وسنةٌ واقتداء، افرحوا بتمام النعمة وكبروا الله على ماهداكم وكونوا لفضله من الشاكرين"

‏لفتة:
‏"ليلة عيد الفطر سماها بعض السلف الليلة اليتيمة، لترك الكثير من الناس صلاة الليل فيها لانشغالهم أو نومهم مبكرًا"
2024/09/25 16:26:26
Back to Top
HTML Embed Code: