Telegram Web Link
بسم الله،

يقول الحـافظ ابن رجب: (مُعُاودةُ الصيامِ بعدَ صِيامِ رَمَضان عَلامةٌ على قَبولِ صَومِ رمضان، فإنّ اللهَ إذا تقبّل عَملَ عَـبـدٍ وفّقـهُ لعَملٍ صَالحٍ بَعدهُ)

وذلك يعني أنك إذا صمت الست من شـوال فهي بشـارة بقبول صوم رمضان بإذن الله، فاحرص على صيامهن لتنال البشرى بالقبول، وتغنم الأجر الكبير، يقول رسولُ اللَّهِ ﷺ: (مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ.)

~ميللي
‏واللهِ لو تعلمون مقام البنتِ في قلبِ أبيها ما أُهينت امرأة في بيت زوجها، ولا نامتْ ليلةً دامعة العين، ولا مكسورة الخاطر.
‏فالبنتُ قطعةُ القلبِ إن لم تَكُنْ كله، الغَرْسُ الرقيقُ الذي سُقيَ بماءِ القلب، والضلعُ الضعيفُ الذي حُرَِسَ بأهدابِ العين، ولولا أنها سُنة الحياة، والفطرة التي فطرَ اللهُ الناسَ عليها ما فرَّطَ أبٌ بابنته لزوجٍ ولو كانَ أكرم الناس. فإنَّ فراقها غُربة، وبُعدها عناء ، وخُلو البيتِ منها مُوحش، ولكنها الحياة، وبهذا تستقيم
‏فترفَّقوا يرحمُكُم الله فما هُنَّ إلا المؤنسات الغاليات .

‏~ أدهم شرقاوي
‏كتابي ‌ #على_منهاج_النبوة
مساء الخير💛

إذا أرادت المرأة مِن الرجل أن يطرق بابها في الحلال عليها أن تغلق في وجهه جميع أبواب الحرام وإن لم يعجبه الأمر ورحل فليذهب و الخيرة فيما اختاره اللَّه ..

لا تحادثيه ..
لا ترسلي إليه صوركِ ..
لا تأمنيه علىٰ نفسكِ ..
لا تقدمي إليـه قلبكِ ..
سيطلب منكِ كُلَّ شيء باسم الحب ..
فلا تصدقي هذا الكذب
مَن أحبكِ سيخاف عليكِ ولن يرضىٰ لكِ بهذا ..

لا ترخصي نفسكِ ...
افهميها يا غاليتي الذي يُحبكِ في الحلال يأتي يطرق باب بيتكم ..افهميها جيدًا ..َ

حتىٰ لو قال لكِ أريد أن أتعرف عليكِ لاتقدم لخطبتكِ قولي له لا وألف لا .....
أنا لستُ للتجارب ..!

ثم إنَّ ..
لكِ سمعةٌ لا تفسديها ..
لكِ صحيفةٌ لا تدنسيها ..
لكِ والدٌ لا تحني رأسـه ..
لكِ والدةٌ لا تؤذي قلبها ..
لكِ أخٌ لا توغري صدره ..
لكِ أُسرة وعائلة لا توطي رأسها ..!

بل يا غاليتي لكِ ربٌ يغار عليكِ؛ فلا تجعليه أهون الناظرين إليكِ .

لا تركضي خلف مشاعرٍ زائفة ..

فواللّٰه لا خيرَ في حبٍّ يتخفىٰ كأنه خطيئة أو عار ..
أنتِ أغلىٰ و أسمىٰ و أنقىٰ مِن أن تكوني(تسلية) لأحد ..
.
لأنـكِ غالية حافـظي علىٰ نفـسك 💛.

م.ن
السّلام عليكَ يا صاحبي
ما ليَ أرى انكساراً في صوتكَ وحزناً في عينيكَ؟
أتحسبُ أنكَ لستَ من الصالحين،
لأنَّ لكَ ذنباً عجزتَ أن تتخلصَ منه؟
وأنكَ تتوب ثم تعود لتقارفه،
من قال لكَ أنه ليس للصالحين ذنوب؟
ومن قال لكَ أنهم ليسوا في حربٍ مستعرةٍ؟
تارةً مع الشيطان، وتارةً مع أنفسهم،
فيربحون مرَّةً، ويُهزمون مرَّةً،
كل الصالحين كذلك يا صاحبي،
ولكن الله تعالى لحبّه لهم أرخى عليهم ثياب ستره!

يا صاحبي،
اقرأْ قول ربِّكَ:
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾
أتحسبُ أنَّ كل الجهاد هو سيفٌ وترس؟
إن قتالكَ لتحافظ على نقاء قلبك، هو جهاد!
سيكتُب الله تعالى لكَ أجر صراعك مع الذَّنب،
وحزنك بعد المعصية،
ونهوضك بعد الانتكاس،
واستغفارك بعد الخطيئة،
كل هذا جهاد في سبيل الله،
ويهديك الله بعد كل هذا إلى سواء السبيل!
هذا وعد من الله،
ولا أحد أوفى بالعهدِ من ربكَ!

كل الناس مذنبون يا صاحبي،
الصالحون والطالحون على حدِّ سواء،
ولكن الصالحين يستترون ولا يُجاهرون،
يستغفرون ولا يُصرِّون،
ويعترفون ولا يُبررون!

يا صاحبي،
إن النَّدم بعد الذنب صلاح،
والدمعة بعد المعصية صلاح،
والاستغفار بعد الخطيئة صلاح،
ما دمتَ تشعرُ بمرارة الذنب فأنتَ صالح،
وما دمتَ تشعرُ بالوحشة عند ابتعادكَ عن الله، فأنتَ صالح،
فالسيئون لا يشعرون بكل هذا!


والسّلام لقلبك!


~ أدهم شرقاوي
2024/09/25 14:27:53
Back to Top
HTML Embed Code: