Telegram Web Link
عَن عَائِشة - رَضِيَّ اللهُ عَنهَا - قَالَت:
قُلتُ: يا رسُول اللهِ أرَأيتَ إن عَلِمتُ أيُّ لَيلةٍ لَيلةُ القدرِ ما أقُولُ فيهَا؟

قَال: قُولِي: "اللهُمّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فَاعفُ عَنِّي"

- سننُ التّرمِذِيُّ ( ٣٨٥٥)
2_5411309152557340867.pdf
240.5 KB
أدعية وأذكار من الكتاب والسنة الصحيحة

#رمضان 22
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"الوِتر يكون باعتبار الماضي، فتُطلب ليلة ٢١ وليلة ٢٣ وليلة ٢٥ وليلة ٢٧ وليلة ٢٩.

ويكون باعتبار ما بقيَ، فعلى هذا: إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع، وتكون الاثنين والعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى.

وإن كان الشهر تسعا وعشرين؛ كان التاريخ بالباقي كالتاريخ بالماضي.

وإذا كان الأمر هكذا؛ فينبغي أن يتحرَّاها المؤمن في العشر الأواخر جميعه، وتكون في السبع الأواخر أكثر"؛ لأنه لا يمكن الجزم بكمال الشهر ونقصانه، فالعبرة برؤية الهلال.

٣٨ فائدة في العشر الأواخر وليلة القدر/ محمد صالح المنجد، ص ٢٩-٣٠
قد كنتُ أدعو لكمْ في كل آونةٍ،
ولم يكن قدرُها بالفضل كالعشرِ

فكيفَ أنساكمُ، في عَشْرةٍ بقِيَت،
قد خبأَ اللهُ فيها ليلةَ القدرِ؟

#رمضان 23
"اللَّهُمَّ إنَّكَ عفوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّا"
لماذا خص النبي ﷺ ليلة القدر بهذا الدعاء؟!

"اللهم إنك عفوٌ تُحبُ العفوَ، فاعف عني"

يقول #ابن_القيم : "لأنه إن عَفَا عنك، أَتَتك حوائجُك من دونِ مَسألة "

- فاعف عنا يارب
وقد كان النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يتهجَّدُ في ليالي رمضانَ، ويقرأُ قِراءةً مُرتَّلةً، لا يمرُّ بآيةٍ فيها رحمةٌ إلَّا سألَ، ولا بآيةٍ فيها عذابٌ إلَّا تعوَّذَ، فيجمعُ بين الصَّلاةِ والقِراءةِ والدُّعاءِ والتَّفكُّرِ، وهذا أفضلُ الأعمالِ وأكملُها في ليالي العشرِ وغيرِها، واللهُ أعلمُ!

#ابن_رجب
#رمضان 24
استودع الله ثباتك وإيمانك،
فلا تدري كيف ستُصبح..
على أي حال وبأيّ قلب!

#رمضان 25
هل قصدتَ اللهَ في يومٍ وصدّكْ؟
ألفُ حاشى
هل دعوتَ اللهَ في كربٍ وردّكْ؟
ألفُ حاشى
ممّ تخشى وتَخَاشى؟
لستَ وحدكْ
كم بهذا العمرِ من يأسٍ رماكْ
والنتيجة؟
قبلَ أن تدعوهُ مَدّكْ
لا تكن لو أنهكتكَ الأرضُ مُنهَكْ
أطفئ القنديلَ واذهب
ثَمَّ وجهُ اللهِ.. نوراً
أينما وجّهتَ وجهكْ

#حذيفة_العرجي
#رمضان 26
ماتت خديجة، ورحل أبوطالب، وأصبح ظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم مكشوفاً ..

قالها بنفسه، أن قريشاً ما قدرت عليه إلا بعد وفاة عمه .. لكن نبينا لا يؤمن برد الفعل، وليس مثلنا عنده رفاهية البكاء والاكتئاب والشكوى، وعليه غالب أوجاعه وأحزانه ومضى يلتمس أرضاً جديدة لفكرته ..
ولكن أين يذهب، الطائف هي ما استقر عليه ذهنه..

كانت المشكلة التي تقلقه هو عدم توفيقه في كسب أرض جديدة والعودة بأحزان إضافية، كان يعلم عليه الصلاة والسلام ما يدرسونه اليوم في إدارة الأعمال ويسمونه "تكلفة الفرصة" رجوعه بخفي حنين من الطائف لن يكون سهلاً..
وعليه قرر الرجل أن يتخفى ويخرج على قدميه كي لا يلفت الانتباه، توقف قليلاً لو سمحت ..

على قدميه يعني مسافة 110 كيلومتر في رمال ترهق السائر وتحت شمس الصحراء المعروفة..

ووصل نبينا إلى الطائف، ووجد ما تعرفونه من استهزاء، واستخفاف، ورد بقسوة، وتنمر من أهلها والذين دفعوا بالأطفال والأشقياء كي يقذفوا النبي بالحجارة، استهدفوا قدميه التي سار بهما إليهم ليقول لهم كلمة يرى بأنها ستنقذهم في حياتهم وبعد مماتهم..

قدم النبي تنزف دماً، وعليه أن يعود بهما مسافة 110 كيلومتر أخرى إلى مكة، وهو يحمل هذه المرة أوجاعه معه..
يا وجع النبي وهو يطلب من أهل الطائف ألا يفشوا خبر مجيئة إليهم، الرجل يطلب طلباً إنسانياً، اخفوا أمر مجيئي لكم حتى لا تقيم قريش أعراس الشماته!

لكن العكس هو ما حدث، بلغ الأمر قريش فتجهزت لاستقبال نبينا بألسنة حادة، ونظرات شامتة، وكلمات هي أشد من الخناجر ..

لم تنته المأساة بعد، لقد وقف نبينا خارج مكة غير قادر على دخولها، ثم أرسل إلى بعض رموز قريش من الكفار كي يدخل في جوارهم، يحموه،فرفض واحد، وثان، قبل أن يقبل الثالث..

يبدو أن مهرجان التشفي فوق قدرتنا على التصور، لقد هيجت كبوة الطائف مشاعر الشر لدى قريش لدرجة سعي النبي للبحث عن عائلة تحميه، ولو كانت كافرة

وتسألني لماذا أحبه!
إن كل بقعة دم سالت منه كافية أن تخبرك لماذا أحبه، كل حبة رمل داسها بقدميه فأوجعته حرارتها ستخبرك، كل نقطة عرق شقت طريقها على جبينه ستصرخ فيك..

أحبه لأن ما وصل إلي منه لم يأتي على طبق من ذهب، ودفع الرجل العظيم فيه ثمناً كبيرا ..
‏يَا رَبِّ هَـذَا شَـهـرُنَا مُـتَـرَحِّـلٌ
وَالقَلبُ مِن خَيرَاتِهِ لَم يَرتَوِي

أَفَلَـتْ لَيَـالِيــهِ وَكَانَـت جَنَّـــةً
لِلـرُّوحِ عَـن أفيَـائِهَـا لَا تَنثَنِي

كَـم لَيلَـةٍ بَاتَ الفُــؤَادُ مُنعَّمًـا
وَرَجَاؤُهُ أنَّ الدُّجَىٰ لَا يَنجَلِي

رَبَّاهُ قَبـلَ رَحِيلِـهِ فَاكتُب لَنَـا
عِتقًـا وَقُلْ لِذُنُوبِنَـا فَلتَرحَلِي

#رمضان 28
يَا مَولانا هذا ثُلُثُ ليلِك الآخِر، الذي تَنزِلُ فيهِ لِتُجيبَ الدَّعوات، وَتُفَرِّجَ الكُرُبات، وَتقضي الحاجات، إلـٰهنا إنَّ عِبادَكَ وَإيماءَك تَحَرّوا ساعَةَ نُزولك، إلـٰهنا لا نَمُنُّ عليك، لكِن، نَعرِضُ حالنا عليك، تَسمَعُ دُعاؤنا، تَرىٰ مكاننا، لا يخفىٰ عليكَ شَيءٌ مِنْ أَمرِنا، يا اللّٰه يا اللّٰه استَجِب دُعائنا وَاغفِر لنا وَتَقَبَّل مِنّا وَتُبْ علينا، وَاهدِنا سُبُلَ الرَّشاد!

#رمضان 29
‏بلا نكد :

‏التباكي على انقضاء رمضان ‏ورع مبالغ فيه، ‏فلم يفعله النبي ﷺ ‏ولا الصحابة رضوان الله عليهم، ‏والأصل الفرح وشكر الله أن أعان على صيامه وقيامه، ‏وتهنئة الأهل والأقارب والأصدقاء بالعيد أمر محمود، ‏والعيد كالصيام من شعائر الله!
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ
Forwarded from سألقاكَ
اللَّهُمَّ اختِم لَنا شهرَ رَمضان بِغُفرانك وبالعِتقِ من نِيرانك والفَوزَ بِجِنانِك، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ قُبِلَت صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ وَدُعَائِه وَغَفَرْت زَلَّاتِه وَآثَامِه، اللَّهُمَّ وأعِد رَمضَان عَلينَا أعوَامًا عَديدة وأزمِنةً مَديدة فِي حياةٍ رَغيدة، اللَّهُمَّ إنَّك عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا!
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ
لا إلهَ إلا الله
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر
وللهِ الحَمدُ

- كَبِّروا...
الله أكبر للآفاق أرفعها!
الله أكبر بالأفراح أرويها

اللهُ أكبرُ
مِن سُنَن العِيد:

- الإنسَان يَغتَسِل
- يَلبَس أجمل ثِيابه
- يَضَع رائِحة طيِّبة
- يَخرُج مَبكِّرًا إلى صَلاة العيد
- يذهَب للصَّلاة ماشيًا
- يذهَب مِن طَريق ويَرجِع مِن طَريقٍ آخَر
- قَبل أن يَذهَب إلى الصَّلاة يأكُل تَمرات ( يَأكُلهُنَّ وِترًا ) أو أي شَيءٍ آخر
- التَّكبير
- التَّهنِئَة بالعِيد
- الفَرح بالعِيد تَعظيمًا لِشعائرِ الله

وقَد قالَ اللهُ ﷻ ﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ﴾

فأظهروا فيه فرحڪم تعظيمًا لشعائر ربِّڪم
Forwarded from سألقاكَ
"إعلَم أنّ صلاتَك على النبيّ ﷺ رِزقٌ يَمُنّ الله به عليك، فاسأله أن يُكرِمك به، وابذُل جهدَك في الصّلاة عليه ما استَطعت، فإنها خيرٌ لك ورَحماتٌ من الله ومَغفرةُ ذنوبٍ ورفعةُ درجات، أمّا النبيّ ﷺ فلا يُحصى عددُ المُصَلين عليه، وقَبلَ ذلك صلّى عليه الله جلّ وعلا وملائِكته مِن فوقِ سبعِ سماوات، فلا يَفُتك هذا الخَير."

#ﷺ
2024/10/01 04:10:27
Back to Top
HTML Embed Code: