قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: 

«وقد كان من سنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وسنة خلفائه التمييز بين الرجال والنساء ... ؛ لأن اختلاط أحد الصنفين بالآخر سبب الفتنة؛ فالرجال إذا اختلطوا بالنساء كان بمنزلة اختلاط النار والحطب»

- قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: «وَلِيَّ الْأَمْرِ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَمْنَعَ اخْتِلَاطَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ فِي الْأَسْوَاقِ , وَالْفُرَجِ , وَمَجَامِعِ الرِّجَالِ ...

وَيَجِبُ عَلَيْهِ مَنْعُ النِّسَاءِ مِنْ الْخُرُوجِ مُتَزَيِّنَاتٍ مُتَجَمِّلَاتٍ , وَمَنْعُهُنَّ مِنْ الثِّيَابِ الَّتِي يَكُنَّ بِهَا كَاسِيَاتٍ عَارِيَّاتٍ , كَالثِّيَابِ الْوَاسِعَةِ وَالرِّقَاقِ , وَمَنْعُهُنَّ مِنْ حَدِيثِ الرِّجَالِ , فِي الطُّرُقَاتِ , وَمَنْعُ الرِّجَالِ مِنْ ذَلِكَ.

وَإِنْ رَأَى وَلِيُّ الْأَمْرِ أَنْ يُفْسِدَ عَلَى الْمَرْأَةِ ـ إذَا تَجَمَّلَتْ وَتَزَيَّنَتْ وَخَرَجَتْ ـ ثِيَابَهَا بِحِبْرٍ وَنَحْوِهِ , فَقَدْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ وَأَصَابَ , وَهَذَا مِنْ أَدْنَى عُقُوبَتِهِنَّ الْمَالِيَّةِ.

وَلَهُ أَنْ يَحْبِسَ الْمَرْأَةَ إذَا أَكْثَرَتْ الْخُرُوجَ مِنْ مَنْزِلِهَا , وَلَا سِيَّمَا إذَا خَرَجَتْ مُتَجَمِّلَةً , بَلْ إقْرَارُ النِّسَاءِ عَلَى ذَلِكَ إعَانَةٌ لَهُنَّ عَلَى الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ , وَاللهُ سَائِلٌ وَلِيَّ الْأَمْرِ عَنْ ذَلِكَ.

وَقَدْ مَنَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - النِّسَاءَ مِنْ الْمَشْيِ فِي طَرِيقِ الرِّجَالِ , وَالِاخْتِلَاطِ بِهِمْ فِي الطَّرِيقِ؛ فَعَلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ فِي ذَلِكَ.

وَلَا رَيْبَ أَنَّ تَمْكِينَ النِّسَاءِ مِنْ اخْتِلَاطِهِنَّ بِالرِّجَالِ: أَصْلُ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَشَرٍّ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ نُزُولِ الْعُقُوبَاتِ الْعَامَّةِ، كَمَا أَنَّهُ مِنْ أَسْبَابِ فَسَادِ أُمُورِ الْعَامَّةِ وَالْخَاصَّةِ.

وَاخْتِلَاطُ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ سَبَبٌ لِكَثْرَةِ الْفَوَاحِشِ وَالزِّنَا وَهُوَ مِنْ أَسْبَابِ الْمَوْتِ الْعَامِّ , وَالطَّوَاعِينِ الْمُتَّصِلَةِ.

فَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْمَوْتِ الْعَامِّ: كَثْرَةُ الزِّنَا, بِسَبَبِ تَمْكِينِ النِّسَاءِ مِنْ اخْتِلَاطِهِنَّ!

أَسـرى بـك اللهُ ليـل، إِذ ملائكُه
والرُّسْـلُ في المسجد الأَقصى على قدَمِ

لمــا خـطرتَ بـه التفُّـوا بسـيدِهم
كالشُّـهْبِ بـالبدرِ، أَو كـالجُند بـالعَلمِ

صـلى وراءَك منهـم كـلُّ ذي خـطرٍ
ومن يفُــز بحــبيبِ اللهِ يـأْتممِ

#ﷺ

حين يقع طفل في أقصى #المغرب⁩ العربي في حفرة فتتداعى له قلوب كل المسلمين من المحيط إلى الخليج فتأكدوا أننا أمة واحدة و الحدود بيننا لا وجود لها إلا على الخرائط

أعصابُنا تلفت من حرِّ لهفتنا
‏ياخالق الكون نجِ الطفل ريانا

#ساعة_إستجابة

[ فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ]

لا كربَ عليك بعد اليوم يا صغيري!

لا كرب عليك، لا ألم، لا وحشة وظلام، لا جوع وعطش، لا صراخَ بلا مرَدٍّ، ولا فؤادٍ حزين!

الحزنُ لنا، نحنُ أحقُّ بهِ ما دُمنا في دارِ الابتلاء!

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ!

#ريان

إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون
الحمد لله الذي لا يُحمدُ على مكروهٍ سواه..

اللهمٍ قضيتَ بأن يخرج ريّان من باطن الأرض بعد كل هذه الأيام والليالي ميّتًا،
وهذا أمرُكَ وقضاؤُكَ الذي لا يُرَد، وليس لنا إلا التسليمُ بقدَرِكَ وقضائِك،

اللهم فأخرج أمة الإسلام من الظُلماتِ إلى النور، ومن الضيقِ إلى السَّعة، ومنَ الذُلّ إلى العِز، ومن الخوف إلى الأمن، ومن الهزيمةِ إلى النصرِ والتمكينِ قبل موتها يا ربّ العالمين..


اللهمّ أمّتنا الجريحة المكلومة
التي سقطت في آبارٍ أعمق وأظلمَ من البئر الذي سقطَ فيه ريّان،

اللهمّ أطفال سوريا واليمن والعراق وميانمار وفلسطين وجميع المسلمين
أدرِكهم بعنايتِكَ ولُطفِكَ ورحمتِك
اللهمّ كُن لهم عَوْناً ومُعِينا وسندَاً ونصيرا .. يا رب العالمين

-

• وَلَمَّا قُبِضَ أبي بَكر الصِّدِّيق - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهُ - ارتَجَّت المَدينَة بالبُكاء، وَدهش القَوم كـ يومِ قُبضَ رَسول اللّٰـه ﷺ وَجاءَ عَلي - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهُ - بَاكِياً مُسرعَاً مُسترجِعَاً، حَتَّىٰ وَقفَ بالبابِ وَهوَ يَقول :

« رَحمَكَ اللّٰـهُ يَا أبا بَكر، كُنتَ وَاللّٰـهِ أولَ القَومِ إسلاماً، وَأخلصهُم إيمانَاً، وَأكثرهُم يقينَاً وَأعظمهِم عَناءً، وَأحفظهُم عَلى رَسول اللّٰـه ﷺ وَأحربهم عَلى الإسلام وَأحناهُم عَلى أهلهِ وَأشبَههم برسولِ اللّٰـه ﷺ خُلقاً وَفضلاً وَهديَاً وَسمتاً، فجزاكَ اللّٰـهُ عَن الإسلامِ وَعَن رَسول اللّٰـه وَعَن المُسلمينَ خَيراً،
لَم تُفلل حجتكَ، وَلم تضعف بصيرَتُكَ وَلَم تجبن نفسكَ، فَلا حَرمنا اللّٰـهُ أجركَ وَلا أضلَّنَا بعدكَ.»

•|📜

#تاريخ_العرب

-

عَن عَائِشَة رَضيَّ اللّٰـهُ عَنها قَالت :
خَرجَ النَبي ﷺ غداة وَعليهِ مرط مرحل مِن شعر أسوَد، فجاءَ الحَسن بِن عَليّ فأدخلهُ، ثُمَّ جاءَ الحُسين فدخلَ معهُ، ثُمَّ جاءَت فاطمة فأدخلهَا ثُمَّ جاءَ عَلي فأدخلهُ ثُمَّ قال :

" إنَّمَا يُريدُ اللّٰـه ليذهبَ عَنكم الرجسَ أهلَ البيت ويطهركم تَطهيرا."

- صَحِيح مُسْلِم. 📚

‏"لكِنَّك عندما تُصاحب لأجل الله
‏وتُحسن لأجل الله
‏وتسعى لجَبر الكسِير لأجل الله
‏وتتحمّل الهفوات والسوء لأجل الله
‏بعدها يهون عليك كل شيء
‏الهجر والنكران والأذية
‏لأنك لم تَكن تعمل لأجلهم
‏بل لأجل الله"

#اقتباس

"بدأَ هذا الدين غريباً، وسيعودُ غريباً كما بدأ، فطُوبى للغُرباء"!

وأيُّ غُربة أقسى من أن تنقلبَ الموازين، أن يصبحَ العاقلُ مجنوناً، والمجنونُ عاقلاً!
أيُّ غُربة أقسى من أن يوضعَ رواد المساجدِ تحتَ المُراقبةِ الأمنية، ويُنظر إلى روادِ المراقصِ على أنهم جِهة مأمونة!
الوجعُ كل الوجع أن يُنظرَ للمتنقبةِ على أنها معقدة!
وللزوجِ الحنونِ على أنه ضعيف شخصية!
وللموظفِ الأمينِ الذي لا يرتشي على أنه لا يعرف من أين تُؤكل الكتف!
لا شيء أكثر وجعاً من أن تفسدَ الفطرة، فيصيرُ الجميلُ قبيحاً في عيون الناس، والقبيحُ هو غاية الجمال!

أدهم شرقاوي

نقل الحافظُ ابنُ كثيرٍ في أحداثِ سنةِ (٧٢٦هـ) عن الإمامِ البِرزاليِّ أنّه قال: وفي يومِ الاثنَينِ بعد العصرِ السَّادِسِ من شعبانَ اعتُقِلَ الشَّيخُ الإمامُ العالِمُ العلَّامةُ تقيُّ الدِّينِ ابنُ تيميَّةَ بقلعةِ دِمشقَ، حضرَ إليهِ من جهةِ نائبِ السَّلطنةِ تَنكِز مُشِدُّ الأوقافِ، وابنُ الخطيرِ أحدُ الحُجَّابِ بدمشقَ وأخبراهُ أنَّ مرسومَ السُّلطانِ وردَ بذلك، وأحضرا معهما مركوبًا ليركَبَه، فأظهرَ السُّرورَ والفرحَ بذلك، وقال: أنا كنتُ مُنتظِرًا لذلك، وهذا فيه خيرٌ كثيرٌ ومصلحةٌ كبيرةٌ.
وركبوا جميعًا من دارِه إلى بابِ القلعةِ، وأُخلِيَتْ له قاعةٌ، وأُجرِيَ إليها الماءُ، ورُسِمَ له بالإقامةِ فيها، وأقام معه أخوهُ زينُ الدِّينِ يخدمُه بإذنِ السُّلطانِ، ورُسِمَ له ما يقومُ بكفايتِه.
وفي يومِ الجُمُعةِ عاشرِ الشَّهرِ المذكورِ قُرِئَ بجامعِ دمشقَ الكِتابُ السُّلطانيُّ الواردُ باعتِقالِه ومَنعِه من الفُتيا.
وهذه الواقعةُ سببُها فُتيا وُجِدَتْ بخطِّه في المنعِ من السَّفَرِ وإعمالِ المطيِّ إلى زيارةِ قُبورِ الأنبياءِ عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ، وقُبورِ الصَّالحينَ.
وفي يومِ الأربعاءِ مُنتصفَ شعبانَ أمرَ قاضي القُضاةِ الشَّافعيُّ بحبسِ جماعةٍ من أصحابِ الشَّيخِ تقيِّ الدِّينِ في سِجنِ الحُكمِ، وذلك بمرسومِ نائبِ السَّلطنةِ، وإذنِه له فيه فيما تقتضيهِ الشَّريعةُ في أمرِهم، وعُزِّرَ جماعةٌ منهم على دوابَّ، ونُودِيَ عليهم، ثم أُطلِقُوا سوى شمسِ الدِّينِ مُحمَّدِ بنِ قيِّمِ الجوزيَّةِ، فإنَّه حُبِسَ في القلعةِ، وسكَنَتِ القضيَّةُ.

البدايةُ والنِّهايةُ ( ١٨ / ٢٦٧ - ٢٦٨ ).

قلتُ: وبقي ابنُ القيِّمِ مُعتقلًا إلى أن تُوُفِّيَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ سنةَ (٧٢٨هـ)، ثم أُفرِجَ عنه..

الحبُّ أعلى من الرومانسيَّة، والزواجُ أرضى من غلوِّ الناسِ في توقُّع ما يُسفر عنه من السعادة، وما رأيتُ أجملَ من علاقةِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلَّم- بأمِّنا عائشة -رضي الله عنها-

لم تكن تُوقدُ النارُ في بيتِهما حتى يدورَ الشهر، لكنَّه دُعي إلى طعامٍ فقال: "وعائشة؟"، فلما قيلَ: "لا" أبى -صلواتُ ربِّنا وسلامُه على أحبِّ زوج- حتى رضي المُضيف باصطحابِه عائشة!

لم يكن يُغدقُ عليها الهدايا التي تزهو بها وتحدِّثُ بها صاحباتِها، ولكنَّه كان يُعلنُ حبَّه إياها في أصحابِه، يُسألُ "مَن أحبُّ الناسِ إليك؟" فيقول: "عائشة"

لم يكن يأخذُها في رحلاتٍ صيفيَّةٍ إلى شواطئ المالديف كلَّ عامٍ مرة، لكنَّه كانَ إذا جاء الليلُ سارَ معها يتحدَّثان!

لم يكن يكتبُ لها القصائدَ يمدحُ فيها محاسنَها وتمامَ زينتِها، ولكنَّه كانَ يتحرَّى موضعِ شربِها وهي حائضٌ فيضعُه على فمِه ويشرب!

لم يكن لها في بيتِهما خدم يخدمونها، ولكنَّه كان يسترها بردائه فتجعل ذقنها على منكبه حتى ترى لعبَ الأحباشِ في العيد

الحبُّ ليس ما يتوفَّرُ للحبّ من الإمكانات والمظاهر، وإنما ما يتوفَّرُ بالحبِّ من قرار العين والقلب، وأبسطُ الأشياءِ أجملُها، وأصدقُ الأفعالِ أبلغُها تعبيرًا عن الحبّ!

صلّوا عليه وسلّموا تسليمًا!
#ﷺ

ومن كلام الرسول ﷺ ما لم يسبقه إليه عربيّ ولا شاركه فيه أعجميّ ولم يُدَّعَ لأحدٍ وما ادّعاهُ أحد مما صار مَثلاً سائراً، فمن ذلك قوله: "يا خيل الله اركبي" وقوله: "ماتَ حتْفَ أنفه" وقوله: "لا تنتطح فيه عنزان" وقوله: "الآن حميَ الوطيس" وقوله "لا يُلدغ مؤمنٌ من جُحرٍ مرتين"

#ﷺ

جاء عن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنَّها قالت: "ما كان خُلُقٌ أبغضَ إلى رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مِن الكذبِ، ولقد كان الرَّجُلُ يكذِبُ عنده الكِذبةَ فما تزالُ في نفسِه حتَّى يعلَمَ أنَّه قد أحدَث منها توبةً" في حديث آخر رَوَتْه أسماء بنت يزيد، قالت: "أتيَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- بِطعامٍ، فعَرضَ علَينا، فقُلنا لا نَشتَهيهِ فقالَ: لا تجمَعنَ جوعًا وَكَذِبًا" جاء في الحديث عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: "ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ، ويلٌ لَه، ويلٌ لَهُ"

‏"يا فاطمـة أتُحبّينَنِـي؟ قالـت:أجـل

قال: فأحِبِّي هـذه -يعني عائشـة- "

#ﷺ

محبوب المحبوب محبوب كذلك، والصادق في حب أحدهم لا يؤذيه فيمن يحب أبداً!

عندما قالَ ﷺ من آلافِ السِّنين لا تؤذوني في عائِشة، لم يقصِد وقتًا زمنيًّا واحدًا وتنتهي بعده القضيَّة، ونحن اليوم نُؤذى بها، ونسمعُ الشَّتائم وليس لنا من الأمرِ غير استنكارِ ذلك! أمِن قلَّةٍ يا رسول الله؟ يقول لا، بل غثاءٌ كغثاءِ السَّيل!

#عائشة_أم_المؤمنين

مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي
ومُـحَـمَّـدٌ فـي حِـجْـرِهِ رَبَّـــانـي؟

- فِي مَدح أم المؤمنين عائشة!

- فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه!

قَالَ أَبُو الْوَرَّاقِ الْبَلْخِيُّ: شهرُ رجَب شهرٌ للزَّرع، وشهرُ شَعبان شهرُ السَّقيِ للزّّرع، وشهرُ رمضانَ شهرُ حصادِ الزَّرع!

- لطائف المعارف