اللّٰهُ أكبَر قالَهــا عَبدٌ ضَعيفٌ فَاكتَفىٰ
اللّٰهُ أكبَرُ كَمْ بِها خَيرٌ عَظيمٌ مَا خَفىٰ
اللّٰهُ أكبَرُ كَمْ بِها خَيرٌ عَظيمٌ مَا خَفىٰ
اللهُ أَكْبَرُ... مِلْءَ أَفْوَاهِ الوَرَىٰ
مَا جَنَّ لَيْلٌ... أَوْ أَطَلَّ صَبَـاحُ
مَا جَنَّ لَيْلٌ... أَوْ أَطَلَّ صَبَـاحُ
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)
"…حَقٌّ على الله أن يُكرِمَ وَفدَه، فمَن كان مِنكم يَطلبُ ما عندَ الله.. فإنّ طالبَ الله لا يَخيب، فصَدّقُوا قَولَكُم بفِعل؛ فإنّ مِلاكَ القَول الفِعل. والنِيَّة النِيّة، القُلوب القُلوب، الله الله في أيّامِكُم هذِه."
(مِن خُطبَةِ عَبد الله بِن الزّبير - رضيَ الله عنهُما - في المَوسِم)
(مِن خُطبَةِ عَبد الله بِن الزّبير - رضيَ الله عنهُما - في المَوسِم)
"خيرُ الدُّعاءِ دُعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ"
- النَّبيَّ ﷺ!
- النَّبيَّ ﷺ!
قالَ النَّبيُّ ﷺ :
"يا أبا بَكرٍ، إنَّ لِكلِّ قومٍ عيدًا وَهذا عيدنا "
تقبّل الله طاعتكم، وغفرَ ذنوبكم، وطهَّر قلوبكم، وأجابَ دعاءَكم، وشفى مرضاكم، وردَّ غائبكم!🌸
"يا أبا بَكرٍ، إنَّ لِكلِّ قومٍ عيدًا وَهذا عيدنا "
تقبّل الله طاعتكم، وغفرَ ذنوبكم، وطهَّر قلوبكم، وأجابَ دعاءَكم، وشفى مرضاكم، وردَّ غائبكم!🌸
فسَابَقتهُ، فسبَقنِي، فجعَلَ يَضحكْ
وقالَ: "هذه بتلك ياعائشة"
- الحَبيب ﷺ
وقالَ: "هذه بتلك ياعائشة"
- الحَبيب ﷺ
كانت "كُلثوم بنتُ أبي بَكر" تقُول: "دعوتُ الله أنْ يرزُقني زوجًا يَصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَعابدًا لله"، فرزقها الله «طلحة بنُ عُبيد الله» أحد العَشرة المبشَّرين بالجنَّة! نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت: كَان إذَا رَآني تهلَّلَ..
وَإذَا سَمع صَوتي تَبسَّم..
وكُنت إذَا بكيتُ بكَى..
ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي..
ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ..
وكُنت إذَا مرضتُ جَاوزنِي فِي الألَم، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ..
ولَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه..
وكَان إذَا أكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي.. فَيطعمُني بِيدهِ..
كُنت فَخارَهُ وَعِزَّه فِي سِرِّه وَعَلنِه"
وَإذَا سَمع صَوتي تَبسَّم..
وكُنت إذَا بكيتُ بكَى..
ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي..
ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ..
وكُنت إذَا مرضتُ جَاوزنِي فِي الألَم، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ..
ولَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه..
وكَان إذَا أكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي.. فَيطعمُني بِيدهِ..
كُنت فَخارَهُ وَعِزَّه فِي سِرِّه وَعَلنِه"
"أبو بكرٍ الصِّدِّيق -رضيَ الله عنه- يُعلِّمك أنَّ الإنسانَ حتى لو كان نبيًا فإنه يحتاج الرّفيق"
Forwarded from سألقاكَ
من التَّوفيقِ كثرةُ الدُّعاء يوم الجمعة تحرِّيًا لساعة الإجابة فيه، وبالأخصِّ آخر ساعة بعد العصر كما نقل الإمام أحمد وابن القيم وغيرهم: قال عليه الصلاة والسلام:
«إنَّ في الجمعة لساعة، لا يوافقُها مسلمٌ يسألُ الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه»
قال: «وهي ساعةٌ خفيفة»
يعني: وقتها يسير!
- رواهُ مسلِم!
«إنَّ في الجمعة لساعة، لا يوافقُها مسلمٌ يسألُ الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه»
قال: «وهي ساعةٌ خفيفة»
يعني: وقتها يسير!
- رواهُ مسلِم!
Forwarded from عُمَر بِنْ الخطَّاب.🍁
ما سبَقَكم أبو بكرٍ بكَثْرةِ صَومٍ ولا صلاةٍ، ولكنْ بشيءٍ وَقَرَ في صدرهِ.
اللهُمَّ أرزقنا ما وقر في صدر أبو بكر. 🍁
اللهُمَّ أرزقنا ما وقر في صدر أبو بكر. 🍁
من إحدى خُطب أبي بكر الصديق في المسلمين بعد توليه الخلافة:
"وإن استطعتم أن لا يمضيَ يومٌ إلا وأنتم في عملٍ صالحٍ فافعلوا، ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله"
"وإن استطعتم أن لا يمضيَ يومٌ إلا وأنتم في عملٍ صالحٍ فافعلوا، ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله"
١٠ مُحرَّم / عاشوراء 🌿
"وأمَّا صِيامُ يومِ عاشوراءَ فإنَّه -أي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يتحرَّى صومَهُ على سائرِ الأيَّامِ، ولمَّا قَدِمَ المدينةَ وجدَ اليهودَ تصومُه وتُعظِّمُه فقال: نحنُ أحقُّ بمُوسى منكم، فصامَهُ وأمرَ بصِيامِه، وذلك قبلَ فرضِ رمضانَ، فلمَّا فُرِضَ رمضانُ قال: مَن شاءَ صامَهُ، ومَن شاءَ تَرَكَهُ".
زادُ المعادِ ( ٢ / ٦٣ ).
- فضلُ صومِهِ:
روى مُسلِمٌ ( ١١٦٢ ) عن أبي قتادةَ الأنصاريِّ قال: وسُئِلَ -أي رسولُ اللهِ- عن صومِ يومِ عاشوراءَ؟
فقال: "يُكفِّرُ السَّنَةَ الماضيةَ".
وفي روايةٍ عندَ مُسلِمٍ أيضًا: "وصيامُ يومِ عاشوراءَ أحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السَّنَةَ التي قبلَهُ".
وروى البُخاريُّ ( ٢٠٠٦ ) واللَّفظُ له، ومُسلِمٌ ( ١١٣٢ ) عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ أنَّه قال: "ما رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتحرَّى صيامَ يومٍ فضَّلَهُ على غيرِه إلَّا هذا اليومَ؛ يومَ عاشوراءَ، وهذا الشَّهرَ". يعني شهرَ رمضانَ.
ولفظُ مُسلِمٍ: "ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صامَ يومًا يطلبُ فَضْلَهُ على الأيَّامِ إلَّا هذا اليومَ، ولا شهرًا إلَّا هذا الشَّهرَ".
- مراتبُ صيامِ عاشوراءَ:
قال الإمامُ ابنُ قيِّمِ الجوزيَّةِ في زادِ المعادِ ( ٢ / ٧٢ ): "فمراتبُ صومِه ثلاثةٌ: أكملُها: أن يُصامَ قبلَهُ يومٌ وبعدَهُ يومٌ.
ويلي ذلك: أن يُصامَ التَّاسِعُ والعاشِرُ، وعليه أكثرُ الأحاديثِ.
ويلي ذلك: إفرادُ العاشِرِ وحدَهُ بالصَّومِ". اهـ
وقال الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في فتحِ الباري ( ٥ / ٤٣٦ ): "وعلى هذا فصِيامُ عاشوراءَ على ثلاثِ مراتبَ: أدناها: أن يُصامَ وحدَهُ.
وفوقَهُ: أن يُصامَ التَّاسِعُ معه.
وفوقَهُ: أن يُصامَ التَّاسعُ والحادي عشرَ".
كما أنَّه لا يُكرَهُ إفرادُه بالصَّومِ كما قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ وغيرُه.
"وأمَّا صِيامُ يومِ عاشوراءَ فإنَّه -أي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يتحرَّى صومَهُ على سائرِ الأيَّامِ، ولمَّا قَدِمَ المدينةَ وجدَ اليهودَ تصومُه وتُعظِّمُه فقال: نحنُ أحقُّ بمُوسى منكم، فصامَهُ وأمرَ بصِيامِه، وذلك قبلَ فرضِ رمضانَ، فلمَّا فُرِضَ رمضانُ قال: مَن شاءَ صامَهُ، ومَن شاءَ تَرَكَهُ".
زادُ المعادِ ( ٢ / ٦٣ ).
- فضلُ صومِهِ:
روى مُسلِمٌ ( ١١٦٢ ) عن أبي قتادةَ الأنصاريِّ قال: وسُئِلَ -أي رسولُ اللهِ- عن صومِ يومِ عاشوراءَ؟
فقال: "يُكفِّرُ السَّنَةَ الماضيةَ".
وفي روايةٍ عندَ مُسلِمٍ أيضًا: "وصيامُ يومِ عاشوراءَ أحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السَّنَةَ التي قبلَهُ".
وروى البُخاريُّ ( ٢٠٠٦ ) واللَّفظُ له، ومُسلِمٌ ( ١١٣٢ ) عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ أنَّه قال: "ما رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتحرَّى صيامَ يومٍ فضَّلَهُ على غيرِه إلَّا هذا اليومَ؛ يومَ عاشوراءَ، وهذا الشَّهرَ". يعني شهرَ رمضانَ.
ولفظُ مُسلِمٍ: "ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صامَ يومًا يطلبُ فَضْلَهُ على الأيَّامِ إلَّا هذا اليومَ، ولا شهرًا إلَّا هذا الشَّهرَ".
- مراتبُ صيامِ عاشوراءَ:
قال الإمامُ ابنُ قيِّمِ الجوزيَّةِ في زادِ المعادِ ( ٢ / ٧٢ ): "فمراتبُ صومِه ثلاثةٌ: أكملُها: أن يُصامَ قبلَهُ يومٌ وبعدَهُ يومٌ.
ويلي ذلك: أن يُصامَ التَّاسِعُ والعاشِرُ، وعليه أكثرُ الأحاديثِ.
ويلي ذلك: إفرادُ العاشِرِ وحدَهُ بالصَّومِ". اهـ
وقال الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في فتحِ الباري ( ٥ / ٤٣٦ ): "وعلى هذا فصِيامُ عاشوراءَ على ثلاثِ مراتبَ: أدناها: أن يُصامَ وحدَهُ.
وفوقَهُ: أن يُصامَ التَّاسِعُ معه.
وفوقَهُ: أن يُصامَ التَّاسعُ والحادي عشرَ".
كما أنَّه لا يُكرَهُ إفرادُه بالصَّومِ كما قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ وغيرُه.