"أَصَمَّ بِكَ الناعي وَإِن كانَ أَسمَعا
وَأَصبَحَ مَغنى الجودِ بَعدَكَ بَلقَعا
لِلَحدِ أَبي نَصرٍ تَحِيَّةُ مُزنَةٍ
إِذا هِيَ حَيَت مُمعِراً عادَ مُمرِعا
فَلَم أَرَ يَوماً كانَ أَشبَهَ ساعَةً
بِيَومي مِنَ اليَومِ الَّذي فيهِ وَدَّعا
مَصيفٌ أَفاضَ الحُزنُ فيهِ جَداوِلاً
مِنَ الدَمعِ حَتّى خِلتُهُ عادَ مَربَعا
وَوَاللَهِ لا تَقضي العُيونُ الَّذي لَهُ
عَلَيها وَلَو صارَت مَعَ الدَمعِ أَدمُعا"
- أبو تمام.
وَأَصبَحَ مَغنى الجودِ بَعدَكَ بَلقَعا
لِلَحدِ أَبي نَصرٍ تَحِيَّةُ مُزنَةٍ
إِذا هِيَ حَيَت مُمعِراً عادَ مُمرِعا
فَلَم أَرَ يَوماً كانَ أَشبَهَ ساعَةً
بِيَومي مِنَ اليَومِ الَّذي فيهِ وَدَّعا
مَصيفٌ أَفاضَ الحُزنُ فيهِ جَداوِلاً
مِنَ الدَمعِ حَتّى خِلتُهُ عادَ مَربَعا
وَوَاللَهِ لا تَقضي العُيونُ الَّذي لَهُ
عَلَيها وَلَو صارَت مَعَ الدَمعِ أَدمُعا"
- أبو تمام.
Forwarded from قناة / عبدالله الشهري (عبدالله الشهري)
أظنّ أن من أشدّ مواطن الحسرة التي مرت بالشيطان ، عندما كان يشاهد ابن القيم وهو يؤلف كتاب "الداءوالدواء"..
ومما سيزيده حسرة حين تشرعون في قراءة هذا الكتاب الثمين ..
ووالله إنه لمن أعظم ما كتبه البشر!
ومما سيزيده حسرة حين تشرعون في قراءة هذا الكتاب الثمين ..
ووالله إنه لمن أعظم ما كتبه البشر!
Forwarded from شوية من هنا على شوية من هنا. (مَحْمُـــود مُحَمَّد)
ومعرفة النفوس أصل فى توافق الناس، سواء كان فى توافقهم على الصداقة والصحبة، أو كان فى توافقهم على الزواج بين الذكر والأنثى، فالاكتفاء بمعرفة العقول ومافيها من علم وخبرة ومعرفة لا يصلح اعتباره أصلًا فى التوافق بين الناس والانسجام بينهم، وإنما هو فرع بعد النفس وأحوالها..
فعند إرادة اجتماع نفسين، يجب النظر إلى طبائعهما قبل النظر إلى العقل وما فيه من علم وخبرة، فالناس لا تتوافق بحسب عقولها، وإنما بحسب طبائع نفوسها، وهذا فى اجتماع الزوجين، والرفيقين، والشريكين فى التجارة والسكنى، وكلما كان الشخصان إلى التقارب أكثر، كانت الحاجة إلى توافق نفسيهما أشد..
-الطريفي.
فعند إرادة اجتماع نفسين، يجب النظر إلى طبائعهما قبل النظر إلى العقل وما فيه من علم وخبرة، فالناس لا تتوافق بحسب عقولها، وإنما بحسب طبائع نفوسها، وهذا فى اجتماع الزوجين، والرفيقين، والشريكين فى التجارة والسكنى، وكلما كان الشخصان إلى التقارب أكثر، كانت الحاجة إلى توافق نفسيهما أشد..
-الطريفي.
لا تجدُ ظالمًا ولا مستبدًّا يهتمّ بالعلم، لأن الحصنَ الوحيدَ الذي يقضي على هذه الرذائل في المجتمع هو العلم.
- شيخنا محمد أبو موسى.
- شيخنا محمد أبو موسى.
فَيارَبِّ إِن حانَت وَفاتي فَلا تَكُن
عَلى شَرجَعٍ يُعلى بِدُكنِ المَطارِفِ
وَلَكِن أَحِن يَومي شَهيداً وَعُقبَةً
يُصابونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ
عَصائِبُ مِن شَتّى يُؤَلِّفُ بينهم
هُدى اللَهِ نَزّالونَ عِندَ المَواقِفِ
إِذا فارَقوا دُنياهُمُ فارَقوا الأَذى
وَصاروا إِلى مَوعودِ ما في المَصاحِفِ
- الطرماح.
عَلى شَرجَعٍ يُعلى بِدُكنِ المَطارِفِ
وَلَكِن أَحِن يَومي شَهيداً وَعُقبَةً
يُصابونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ
عَصائِبُ مِن شَتّى يُؤَلِّفُ بينهم
هُدى اللَهِ نَزّالونَ عِندَ المَواقِفِ
إِذا فارَقوا دُنياهُمُ فارَقوا الأَذى
وَصاروا إِلى مَوعودِ ما في المَصاحِفِ
- الطرماح.
Forwarded from قَنَاةُ الجَيْسُورِي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أنت أقوى منهم جميعا يا رب!"
Forwarded from شِهابُ الدِين
توقف عن اعتقاد أنك ميزان العقل وبوابة الحكمة ونافذة الحياة، وإياك والظنَّ أن في الناس حاجةً إليك، أو أن حياتهم متوقفةٌ عليك!
ارفق بضعفك! لستَ مصيبًا دائمًا، وليس غيرك مخطئا دائما، ولستَ معيار الحُكم على الناس، وليست مخالفتهم لك جريمةً يستحقون عليها الطرد من فردوس قلبك!
إنما أنت قبضةٌ من تراب، صار لها لسان وعينان..إنسانٌ يعيش مستورا ويرجو لو كان عاقلا أن يموت معافًى مستورا!
وجدان العلي
ارفق بضعفك! لستَ مصيبًا دائمًا، وليس غيرك مخطئا دائما، ولستَ معيار الحُكم على الناس، وليست مخالفتهم لك جريمةً يستحقون عليها الطرد من فردوس قلبك!
إنما أنت قبضةٌ من تراب، صار لها لسان وعينان..إنسانٌ يعيش مستورا ويرجو لو كان عاقلا أن يموت معافًى مستورا!
وجدان العلي
"إذا لم يكن عَوْنٌ من الله للفتى
فأوَّلُ ما يجني عليه اجتهادُهُ
وإن كان عونُ الله للعبدِ واصلا
تأَتَّى له من كُلِّ شيءٍ مِدادُهُ"
فأوَّلُ ما يجني عليه اجتهادُهُ
وإن كان عونُ الله للعبدِ واصلا
تأَتَّى له من كُلِّ شيءٍ مِدادُهُ"
Forwarded from ما بعد القمَــر (منّة الله إبراهيم)
أعاذلُ لُجّي بالملامِ ورجّعي
وزيدِي ضِراريْ في الغَرامِ ولوّعي
تلومينَ عن برءٍ وربَّ مُقـرِّعٍ
متى دالتِ الأيامُ حينًا يُـقَرَّعِ
جَهدتُ الهوى حتّى ضربتُ مثالَهُ
وأنهضتُ عُذرَ الزاهدِ المتورّعِ
كَرَبْتُ بهِ قلبًا تطَاوَلَ ليلُهُ
إذا قالتِ الأحزانُ قالَ لها اسمَعِي
فعاذلُ مهلًا لا لقيتِ من النّوى
كمثلِ الذي لاقيتُ يومَ تَقـطُّعِ
غداةَ غضَضتُ الطرفَ غمّـًا وأنثني
بمُستَشرِفٍ مهما أغُضُّ يُتَـبّعِ
مَرُوعٍ لهُ بينَ الضّلوعِ تقلقلٌ
ومَن صُبِّحَ الهِجرانَ حتمًا يروّعِ
غدوتَ مشوقًا يا فؤادُ مُوَجّعًا
وقلبُ الذي تهواهُ غيرُ مُوَجَّعِ
أَحَثُّوا المَطايا ثمّ أرخَوا زِمامها
على مدنفٍ -لو ينُظِرونَ- مُفَجّعِ
فسارُوا سِوى نفسٍ تجودُ بنفسِها
وَجَدّوا ولو شَاءوهُ لم يَتَقَطَّعِ
رعى اللهُ جارًا بالركابِ مُودّعًا
وإن كانَ لم يَحفلْ لِدَمعِ مُودِّعِ
لئنْ كانَ يُرضيهِ اعتِلالي وغُربَتِي
ففيهِ رِضَائي -ما ارتَضاهُ- ومَقنَعِي
ألا رُبَّ وَصلٍ مُدهِشٍ لمْ تَظُنَّهُ
ورُبَّ فراقٍ حَلَّ لمْ يُتَوَقَّعِ...
شجاني إذِ الورقاءُ مالتْ بجانِبي
على أملَدٍ تَشكُو لَواعِجَها مَعِي
وهِمتُ وهامتْ بالشجونِ كأنّنا
نَدامى حنينٍ لا نفيقُ ولا نعي
حبيبٌ لعَمري لا رأيتُ مثالَهُ
ووصلٌ بعُمري لو يؤوبُ بمَرجِعِ
أحبَّتنا قد طالَ هَجرِي فإنْ يَكنْ
بجُرمي فعفوُ اللهِ ذُخريْ ومَطمعي
هو البرُّ لا يشقى العبادُ ببابِهِ
رحيمٌ مُقيلٌ عَثرةَ المُتَضرّعِ
فيا كم ينجّيني بكلِ مصيبةٍ
إليهِ رجائي في الخُطوبِ ومَفزَعِي
مجِيبُ دُعَائي ما قَصدتُ دعائَهُ
فيُخرِجُني من لَبْسِ ليلٍ مُسَفَّعِ
كفى نعمةً أنْ قد هداكَ لنورِهِ
فكنتَ هُدانا عِندَ كلِّ مُزَعزِعِ
"أيا خاتمَ الرّسلِ المَكينُ مكانُهُ"
دعاكَ غريبٌ لا يقرُّ بمَوضِعِ
وأنتَ غَياثُ التائهينَ ونورُهُمْ
وأنتَ دَليلُ الحائرِ المُتَطَلّعِ
فِداكَ فؤادٌ حرّقتهُ صبابةٌ
رمَتهُ بأشواقٍ ووصلٍ مُمَنّعِ
فلا هيَ تُحييهِ بقُربٍ وزَورَةٍ
ولا هيَ تُقصيهِ فييأسْ ويقنَعِ
"ولكنّكَ المولى الكريمُ وجارُه
على أيّ حالٍ كانَ- غيرُ مُضَيَّعِ"
سأرقبُ أيّامَ الوصالِ تَولّهاً
كما يرقبُ الحرّانُ قطرَ المُلَمَّعِ
وأرسلُ وَجدي ما تنسّمتِ الصّبا
وشوقي إلى أهلِ الرّياضِ وأدمُعِي
وأرجو حِمامًا إنْ علمتُ بأنّهُ
مقرّبُني من حِلِّهِ وَمُجَمِّعِي
فلا سكنَتْ نفسِي بغيرِ هواكمُ
ولا رَجفَتْ إلا بِحبِّكَ أضلُعِي
ألا إنّهُ ما صحَّ حبٌ حشاشةً
ونفسُ الذي يحويهِ لمّا تُصَرَّعِ
سأذكُرُكمْ ما غصَّ جفنيْ تلهّفـًا
بدَمعِي وجافاني من الشّوقِ مَضجعي
عليكَ صلاةُ اللهِ قَدْرَ ثنائِهِ
تدومُ دوامَ الرّوحِ في كلّ مَطلعِ...
• صلى الله على سيدنا وسلم تسليما كثيرا، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. 🕊️
- منة دسوقي.
#شعر
وزيدِي ضِراريْ في الغَرامِ ولوّعي
تلومينَ عن برءٍ وربَّ مُقـرِّعٍ
متى دالتِ الأيامُ حينًا يُـقَرَّعِ
جَهدتُ الهوى حتّى ضربتُ مثالَهُ
وأنهضتُ عُذرَ الزاهدِ المتورّعِ
كَرَبْتُ بهِ قلبًا تطَاوَلَ ليلُهُ
إذا قالتِ الأحزانُ قالَ لها اسمَعِي
فعاذلُ مهلًا لا لقيتِ من النّوى
كمثلِ الذي لاقيتُ يومَ تَقـطُّعِ
غداةَ غضَضتُ الطرفَ غمّـًا وأنثني
بمُستَشرِفٍ مهما أغُضُّ يُتَـبّعِ
مَرُوعٍ لهُ بينَ الضّلوعِ تقلقلٌ
ومَن صُبِّحَ الهِجرانَ حتمًا يروّعِ
غدوتَ مشوقًا يا فؤادُ مُوَجّعًا
وقلبُ الذي تهواهُ غيرُ مُوَجَّعِ
أَحَثُّوا المَطايا ثمّ أرخَوا زِمامها
على مدنفٍ -لو ينُظِرونَ- مُفَجّعِ
فسارُوا سِوى نفسٍ تجودُ بنفسِها
وَجَدّوا ولو شَاءوهُ لم يَتَقَطَّعِ
رعى اللهُ جارًا بالركابِ مُودّعًا
وإن كانَ لم يَحفلْ لِدَمعِ مُودِّعِ
لئنْ كانَ يُرضيهِ اعتِلالي وغُربَتِي
ففيهِ رِضَائي -ما ارتَضاهُ- ومَقنَعِي
ألا رُبَّ وَصلٍ مُدهِشٍ لمْ تَظُنَّهُ
ورُبَّ فراقٍ حَلَّ لمْ يُتَوَقَّعِ...
شجاني إذِ الورقاءُ مالتْ بجانِبي
على أملَدٍ تَشكُو لَواعِجَها مَعِي
وهِمتُ وهامتْ بالشجونِ كأنّنا
نَدامى حنينٍ لا نفيقُ ولا نعي
حبيبٌ لعَمري لا رأيتُ مثالَهُ
ووصلٌ بعُمري لو يؤوبُ بمَرجِعِ
أحبَّتنا قد طالَ هَجرِي فإنْ يَكنْ
بجُرمي فعفوُ اللهِ ذُخريْ ومَطمعي
هو البرُّ لا يشقى العبادُ ببابِهِ
رحيمٌ مُقيلٌ عَثرةَ المُتَضرّعِ
فيا كم ينجّيني بكلِ مصيبةٍ
إليهِ رجائي في الخُطوبِ ومَفزَعِي
مجِيبُ دُعَائي ما قَصدتُ دعائَهُ
فيُخرِجُني من لَبْسِ ليلٍ مُسَفَّعِ
كفى نعمةً أنْ قد هداكَ لنورِهِ
فكنتَ هُدانا عِندَ كلِّ مُزَعزِعِ
"أيا خاتمَ الرّسلِ المَكينُ مكانُهُ"
دعاكَ غريبٌ لا يقرُّ بمَوضِعِ
وأنتَ غَياثُ التائهينَ ونورُهُمْ
وأنتَ دَليلُ الحائرِ المُتَطَلّعِ
فِداكَ فؤادٌ حرّقتهُ صبابةٌ
رمَتهُ بأشواقٍ ووصلٍ مُمَنّعِ
فلا هيَ تُحييهِ بقُربٍ وزَورَةٍ
ولا هيَ تُقصيهِ فييأسْ ويقنَعِ
"ولكنّكَ المولى الكريمُ وجارُه
على أيّ حالٍ كانَ- غيرُ مُضَيَّعِ"
سأرقبُ أيّامَ الوصالِ تَولّهاً
كما يرقبُ الحرّانُ قطرَ المُلَمَّعِ
وأرسلُ وَجدي ما تنسّمتِ الصّبا
وشوقي إلى أهلِ الرّياضِ وأدمُعِي
وأرجو حِمامًا إنْ علمتُ بأنّهُ
مقرّبُني من حِلِّهِ وَمُجَمِّعِي
فلا سكنَتْ نفسِي بغيرِ هواكمُ
ولا رَجفَتْ إلا بِحبِّكَ أضلُعِي
ألا إنّهُ ما صحَّ حبٌ حشاشةً
ونفسُ الذي يحويهِ لمّا تُصَرَّعِ
سأذكُرُكمْ ما غصَّ جفنيْ تلهّفـًا
بدَمعِي وجافاني من الشّوقِ مَضجعي
عليكَ صلاةُ اللهِ قَدْرَ ثنائِهِ
تدومُ دوامَ الرّوحِ في كلّ مَطلعِ...
• صلى الله على سيدنا وسلم تسليما كثيرا، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. 🕊️
- منة دسوقي.
#شعر