Telegram Web Link
قصيدة المصائب تحوم
لشاعر الحجرية الاصيل /د.ربيع المقطري
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
المصائب تحوم
و المنايا تطوف
حام ذيب الفلا
سرحتك يا خروف
الهلال بالسما
ما عرف للخسوف
والمُـطبّل لـكـد
طاسته والدفوف
يا مُدوشِن كفاك
مو معك للحَفوف
حِصّتك لُقمتين
من بقايا الضيوف
الوطن للجميع
يا كلاب الجُـروف
عاشِـقِك يا تعز
ما يهاب الحُتـوف
كم تحدى القدر
واعتلى للصُروف
ما خضع ؛ ما ركع
للأسى والظروف
قُـل لمن حاولوا
أن يشقّـوا الصفوف
هاجسي بُنـدقي
والرصاص الحروف
حالنا يا وطـن
للأسـف لو تشوف
المكـالف رِجـال
والرجال بالكهـوف
شِلّـة الهيـلمة
جالسين بالسقوف
يشحتوا بالدقون
يسرقوا بالأُلـوف
مِن مِسـِك مسبحة
يقتلب فيلسوف
قسّمـونا حِصص
بعثرونا طيوف
حلّلوا ؛ حرّمـوا
لفّـوا خيري لفوف
الولاء للوطن
مش كلام باللقوف
يا عميد اللواء
يا مُريب الوصوف
قل لمن هيكلوا
واستغلّـوا الظروف
لو خرج عسكري
شِدخلوا بالألوف
كلنا يا عميد
في يمينك سيوف
إصمـدوا يا رجال
لو تصوموا عطوف
يا تعيشوا بِـعـز
او تموتوا وقوف
اللواء حـقّكم
باقي رغم الأُنـوف
و نتا يا شوتري
يا هُـرُد بالرفوف
قيمتك للأسـف
ما تساوي قحوف ؛؛

د/ربيع المقطري
.....................................

الحجرية اونلاين🌐 على التلجرام
انظم الينا ليصلك كل جديد👇👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEhaDycbN9NfGP8GiQ
تنطلقُ الكلابُ في مُختلفِ الجهات

بلا مُضايقات

تَلهثُ باختيارها

تنبحُ باختيارها

تبولُ باختيارها . . واقفة

أمامَ (( عبدِ ا لـلا ت ))

بلا مُضايقات !

وتُعربُ الحميرُ عن أفكارها

بأ نكر ِ الأصوات

بلا مُضايقات

وتمرقُ الجمالُ من مراكزِ الحدودِ

في أسفارها

وتمرقُ البغالُ في آثارها

من غيرِ إثباتات

بلا مُضايقات

ونحنُ نسلَ أدمٍ

لسنا من الأحياءِ في أوطاننا

و لا من الأموات

نهربُ من ظِلالنا

مخافةَ انتهاكنا

حَظرَ التجمعات !

نهربُ للمرآةِ من وجوهِنا

ونكسرُ المرآة

خوفَ المداهمات !

نهربُ من هروبنا

مخافةَ اعتقالنا

بتهمةِ الحياة !

صِحنا بصوتٍ يائسٍ :

يا أيها الولاة

نُريدُ أن نكونَ حيوانات

نُريدُ أن نكونَ حيوانات !

قالوا لنا : هيهات

لا تأملوا أن تعملوا

لدى المخابرات !
الذي يسطو لدى الجوع ِ

على لُقمتهِ . . لصٌ حقير !

والذي يسطو على الحُكمِ

وبيتِ المالِ , والأرضِ

أمير !

* *

أيُها اللصُ الصغير

يأكُلُ الشرطيّ والقاضي

على مائدةِ اللصّ الكبير

فـبما ذا تستجير ؟

و لمن تشكو ؟

أللقا نون ِ . . والقانونُ معدومُ الضمير ؟

أم إلى خفّ بعير

تشتكي ظُلم البعير؟

* *

أيُها اللصُ الصغير

ارم ِ شكواكَ إلى بئس المصير

واستعر بعضَ سعيرِ الجوعِ

واقذفه بآبارِ السعير

واجعلِ النارَ تُدوي

واجعلِ التيجانَ تهوي

واجعلِ العرشَ يطير

هكذا العدلُ يصير

في بلادٍ تنبحُ القافلةُ اليومَ بها

والكلبُ يسير !
إنهُ في ليلةِ السابعِ

من شهر ِ مُحرم

شعرَ الوالي المُعظم

بانحرافٍ في المزاج

كرشُهُ السامي تَضخم

واعترى عينيهِ بعضُ الاختلاج

فأتى لندنَ من أجلِ العِلاج !

* * *

قبلَ أن يَخضعَ للتشخيصِ

بالإيمان هاج

فتيمم

بتُرابٍ إنكليزيٌ لهُ صدرٌ مُطهم

ثُمّ صلى . . . وتحمّم

ثُمّ صلى . . . وتحمّم

ثُمّ صلى . . . وتحمّم

ولدى إحساسهِ بالانزعاج

أفرغوا في حلقهِ

قنينةَ ( الشاي المُعقم )

* * *

قُلتُ للمُفتي :

كأنّ الشاي في قنينةِ الوالي نبيذ؟

قالَ: هذا ماءُ زمزم !

قُلتُ : والأنثى التي . . . ؟

قالَ : مَسَا ج !

قلتُ : ماذا عن جهنم ؟

قالَ: هذا ليسَ فُسقاً

إنّما . . . واللهُ أعلم

هو للوالي علاج

فله عينٌ مِنَ اللحمِ

. . وعينٌ من زجاج !
بالأمسِ ماتَ جارُنا (( حسون))

وشيّعوا جُثمانَهُ

وأهلُهُ في أثرِ التابوتِ يندبون :

ويلا هُ يا حسون

أهكذا يمشي بكَ الناعون

لحُفرةٍ مُظلمةٍ يضيقُ منها الضيق

وحينَ تستفيق

يُحيطكَ المكَّلفون بالحسابِ

ثمَّ يسألون

ثمَّ يسألون

ثمَّ يسألون

ويلا ه ياحسون

وفي غمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقِ

هتفتُ في سَمع أبي :

هل يدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي

في غُرفِ التحقيقّ؟!

فقالَ : لا يا ولدي

لكنَّهم

من غُرفِ التحقيق ِ يخرجون !
إذَنْ..

هذا هو النَّغْلُ الذّي

جادَتْ به (صبَحه)

وأَلقَتْ مِن مَظالمِهِ

على وَجْهِ الحِمى ليلاً

تَعذّرَ أن نَرى صُبحَه.

ترامى في نهايَتهِ

على مَرمى بدايتهِ

كضَبْعٍ أَجرَبٍ.. يُؤسي

بقَيحِ لِسانهِ قَيحَهْ!

إذَنْ.. هذا أخو القَعقاعِ

يَستخفي بِقاعِ القاعِ

خَوْفاً مِن صَدَى الصّيَحَهْ!

وَخَوفَ النَّحْر

يَستكفي بِسُكَنى فَتحةٍ كالقَبْرِ

مَذعوراً

وَقد كانَتْ جَماجِمُ أهِلنا صَرحَهْ.

وَمِن أعماقِ فَتحتهِ

يُجَرُّ بزَيفِ لِِِحَيتهِ

لِيدًخُل مُعْجَمَ التّاريخِ.. نَصّاباً

عَلامَةُ جَرٍّهِ الفَتَحهْ!

إذَنْ.. هذا الّذي

صَبَّ الرَّدي مِن فَوقِنا صَبّاً

وَسَمّى نَفسَهُ ربّاً..

يَبولُ بثَوبهِ رُعْباً

وَيمسَحُ نَعْلَ آسِرهِ

بذُلَّةِ شُفْرِ خِنجَرهِ

وَيركَعُ طالباً صَفحَهْ!

وَيَرجو عَدْلَ مَحكمةٍ..

وكانَ تَنَهُدُ المحَزونِ

في قانونهِ: جُنحَهْ!

وَحُكْمُ المَوتِ مقروناً

بِضِحْكِ الَمرءِ لِلمُزحَهْ!

إذَنْ.. هذا هُوَ المغرورُ بالدُّنيا

هَوَى لِلدَّرْكةِ الدُّنيا

ذَليلاً، خاسِئاً، خَطِلاً

يَعافَ الجُبنُ مَرأى جُبنهِ خَجَلاً

وَيَلعَنُ قُبحُهُ قُبحَهْ!

إلهي قَوِّنا.. كَي نَحتوي فَرَحاً

أتي أعتى مِنَ الطُّوفانِ

أقوى مِن أذَى الجيرانِ

أكبرَ مِن صُكوكِ دمائنا المُلقاةِ

في أيدي بَني (القَحّهْ).

عِصابة حاملي الأقدامِ

مَن حَفروا بسُمِّ وسائل الإعدامِ

باسْمِ العُرْبِ والإسلامِ

في قَلبِ الهُدى قُرحَهْ.

وَصاغُوا لَوحةً للمَجدِ في بَغدادْ

بريشةِ رِشوَةِ الجلادْ

وقالوا لِلوَرى: كونوا فِدى اللّوحَهْ!

وَجُودُوا بالدَّمِ الغالي

لكي يَستكمِلَ الجزّارُ

ما لَمْ يستَطعْ سَفحَهْ!

ومُدّوا نَحْرَكُمْ.. حتّى

يُعاوِدَ، إن أتى، ذَبحَهْ!

أيَا أَوغاد..

هل نَبني عَلَيْنا مأتماً

في ساعةِ الميلادْ؟!

وَهَلْ نأسى لِعاهِرةٍ

لأنَّ غَريمها القَوّادْ؟!

وَهلْ نبكي لكَلْبِ الصَّيدِ

إنْ أوْدَى بهِ الصَّيادْ؟!

ذَبَحْنا العُمْرَ كُلَّ العُمرِ

قُرباناً لِطَيحَته..

وَحانَ اليومَ أن نَسمو

لِنَلثَمَ هامَةَ الطيْحَهْ!

وأظمَأْنا مآقينا

بنارِ السجنً والمنفى

لكي نُروي الصّدى من هذه اللمحة.

خُذوا النّغْلَ الذي هِمتُمْ بهِ

مِنّا لكُمْ مِنَحهْ.

خُذوه لِدائِكُمْ صِحّهْ!

أعدُّوا مِنهُ أدويةً

لقطع النسل

أوشمْعاً لكتْم القَولِ

أوحَباً لمنع الأكل

أو شُرباً يُقوّي حدة الذبحه!

شَرَحْنا من مزايا النغْل ما يكفي

فان لم تفهموا منّا

خُذوه.. لتفهموا شَرحَه.

وخلُّونا نَموتُ ببُعْده.. فرحاً

وبالعَبراتِ نقلبُ فوقهُ الصفحهْ.

ونتركُ بعدهُ الصفحات فارغةً

لتكتبنا

وتكتُب نَفْسَها الفَرحهَْ!
أبطال العراق يحرقون علم إيران

العراق_عربية_وستبقى_عربيةللأبد
تحياجمهوريةالعراق
انشروا على اوسع نطاق لنكن الداعمين لهم اعلامين شارك على التلجرام
انسخ وشارك على الوتس والفيس
لنكون اعلامهم

●○•°●○•°●○•°●○•°●○
الحجرية اونلاين🌐 على التلجرام
انظم الينا ليصلك كل جديد👇👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEhaDycbN9NfGP8GiQ
كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ

وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ

أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في لَيلِـنا

لِيَخُطَّ فَجْـرا ..

وَإذِ انتهى

لَمْ يُعْـطَ إلاّ ظُلْمَة الإهمالِ أَجْـرا .

وَقضى على أيّامهِ

مِن أجْـلِ رفعةِ ذِكـرِنا

في العالمينَ

وإذ قَضى.. لَمْ يَلْقَ ذِكْـرا

وَتموتُ مُطرِبَة

فَينهدِمُ الفضاءُ تَنَهُّداًَ

وَيَفيضُ دَمعُ الأرضِ بَحْـرا

وَيَشُـقُّ إعـلامُ العَوالِم ثَوبَـهُ ..

لو صَحَّ أنَّ العُـرْي يَعـرى !

وَتَغَصُّ أفواهُ الدُّروبِ

بِغُصَّةِ الشّعبِ الطَروبِ

كأنَّ بَعْدَ اليُسْرِ عُسْرا .

وكأنَّ ذكرى أُنْسيَتْ أمْرَ العِبـادِ

وَأوْحَشَتْ دَسْتَ الخِلافةِ في البـلادِ

فَلَمْ تُخلِّفْ بَعدَها.. مِليونَ أُخرى !

أَلأَجْلِ هـذي الأُمّةِ السَّكْرى

تَذوبُ حُشاشَةُ الواعي أسىً

وَيَذوبُ قَلبُ الحُرِّ قَهْرا ؟!

ياربَّ ذكرى

لا تـَدَعْ نَفَساً بها ..

هِيَ أُمّـةٌ بالمَوتِ أحرى .

خُـذْها ..

ولا تترُكْ لَها في الأرضِ ذكرى !
يَلتقِطُ البُلبلُ قُوتَ يَومِهِ

لكنَّهُ فوقَ الذُّرا يَشدو .

وَهْوَ إذا راحتْ فِخاخُ الصَّيدِ تَمتدُّ

واستكلبَ الصَّيدُ

مَدَّ الجناحين إلى

حُريَّةٍ واسعةٍ ليسَ لَها حَـدُّ .

وتَثـقُلُ الغَيمةُ مِن تخمِتها

لكنّها فوقَ الذُّرا تعدو

وَهْيَ إذا صارت عَلَيْها الرِّيحُ تَشتَدُّ

واستكلبَ البَرْدُ

تَحرّكتْ في قلبها صاعِقَةٌ

وَضَـجَّ في شفاهِها الرَّعدُ .

والوَردُ يَحسو قُوتَهُ تحتَ الثّرى

لكنَّهُ فوقَ الذُّرا وَردُ

وَهْوَ إذا صارَ عليهِ النّحْلُ يَنْهَدُّ

واستكلبَ الحَصْدُ

لَمْ يَخْـشَ أن يُطلِقَ صوتَ عِطرهِ

ولو جرى مِن دُونهِ الشَّهْدُ .

وأنتَ يا ابنَ موطني

لولا خَيالُ مَعْدَةٍ

تكادُ لا تبدو !

لا يُوجَدُ النَّقْدُ على كَفِّكَ

إِن لم يَنعَدِمْ في ثَغركِ النَّقدُ.

ثَغرُك يا ابنَ موطني

ما هُوَ إلاّ ثَغَرةُ

بالخُبز تَنْسَدُّ !

والخُبزُ هذا خُبُزكَ المسْروقُ

والواهِبُ هذا.. سارقُ وَغْـدُ

مِنْهُ عَلَيكَ الذُّل والجَلْدُ

وَمِنكَ فيهِ الشُّكرُ والحَمْدُ !

***

العَبْدُ ليسَ مَن طوى

قَبضَتَهُ القَيدُ

بَل هُوَ يا ابْنَ موطني

مَنِ يَدُهُ مُطلَقَةُ

وَقَلبُهُ عَبْدُ !
منذ سنين،

يترنح رقاص الساعة،

يضرب هامته بيسار، يضرب هامته بيمين،

والمسكين، لا أحد يسكن أوجاعه،

لو يدرك رقاص الساعة، أن الباعة

يعتقدون بأن الدمع رنين،

وبأن استمرار الرقص دليل الطاعة،

لتوقف في أول ساعة،

عن تطويل زمان البؤس، وكشّف عن سكين،

يا رقاص الساعة،

دعنا نقلب تاريخ الأوقات بهذي القاعة،

وندجن عصر التدجين،

ونؤكد إفلاس الباعة،

قف وتأمل وضعك ساعة،

لا ترقص، قتلتك الطاعة،

قتلتك الطاعة.
حولناها الى مجموعة عامة
مجموعة نقاش قصائد الشاعر احمد مطر
لمن اراد الاشتراك وادعوا اصدقائكم 👇👇👇
https://www.tg-me.com/joinchat-CViyTUw_ylB2wm1cJNSVzQ
2024/10/01 15:36:11
Back to Top
HTML Embed Code: