Telegram Web Link
آبارُنا الشهيدة

تنزفُ ناراً ودماً

للأمم البعيدة

ونحن في جوارها

نُطعِمُ جوعَ نارها

لكننا نجوع !

ونحملُ البردَ على جُلودنا

ونحملُ الضلوع

و نستضئُ في الدُجى

بالبدر والشموع

كي نقرأ القُرآنَ

والجريدةَ الوحيدة !

****

حملتُ شكوى الشعبِ

في قصيدتي

لحارس ِ العقيدة

وصاحب ِ ا لجلالهِ الأكيدة

قلتُ له :

شعبُكَ يا سيدَنا

صار (( على الحديدة ))

شعبُكَ يا سيدَنا

تهرأت من تحته ِ الحديدة

شعبُكَ يا سيدَنا

قد أكلَ الحديدة !

وقبلَ أن أفرغَ

من تلاوة ِ القصيدة

رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ

ويذرفُ ا لد موع

****

وبعد َ يوم ٍ

صدرَ القرارُ في الجريدة :

أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة

لكلّ رَبّ أسرة ٍ

. . . حد يد ة ٌ جديدة !
قالَ أبي :

في آيَ قُطر ٍ عربي

إن أعلنَ الذكيُ عن ذكائه ِ

فهو غبي !
شعبُنا يومَ الكفاح

رأسُهُ . . . يتبعُ قَولَه !

لا تقـُل : هاتِ السلاح

إنّ للباطل ِ دولة

ولنا خصرٌ , ومزمارٌ , وطبلة

ولنا أنظمة ٌ

لولا العِـد ا

ما بقيت في الحُكم ِ ليلة !
اصبحت الان القناة خالية من اللستات الذي تزعج البعض
لم يتبقى الا دعمكم فقط
انشروا رابط القناة
@A_Matar
لتقديم الاراء والمناقشة والحوار
لنتناقش نحن اعضاء القناة كلنا
اظغط على زر " مناقشة "
زعموا أنّ لنا

أرضاَ, وعرضاَ, وحمية

وسُيوفاَ لا تُباريها المنية

زَعَموا . .

فالأرضُ زالت

ودماءُ العِرض ِ سالت

و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم

خارجَ نصّ المسرحية

كُـلُهم راع ٍ ومسئولٌ

عن التفريط ِ في حقّ الرعية !

وعن الإرهابِ والكبتِ

وتقطيع ِ أيادي ِ الناس ِ

من أجل القضية

****

والقضية

ساعة َ الميلادِ , كانت بُندقية

ثم صارت وتداً في خيمةٍ

أغرقهُ (( الزيتُ ))

فأضحى غـُصنَ زيتونٍ

. . وأمسى مزهرية

تُنعِشُ المائدةَ الخضراء

صُبحاً وعَشية

في القصورِ الملكية

****

ويقولونَ ليّ : إ ضحك !

حسناً

ها إنني أ ضحكُ من شرّ البلية ّ!
صفحة الشاعر احمد مطر على فيسبوك👇👇
https://www.facebook.com/pg/matryat/posts/
نرجوا من الجميع دعمها بالمتابعة
قُتلَ (( السادات )) . . و(( الشاةُ)) هرب

قُتلَ (( الشاةُ )) . . و(( سو موزا)) هرب

و(( ا لنمير يُ)) هرب

و((د و فا لييه)) هرب

ثمّ (( ماركوس)) هرب

كُلُ مخصيّ لأمريكا

طريدٌ أو قتيلٌ مُرتقب !

كُـلُهم نِمرٌ , ولكن من خشب

يتهاوى

عندما يسحقُ رأسَ الشعبِ

فالشعبُ لهب !

كلّ مَخصيّ لأمريكا

على قائمةِ الشَطبِ

فعُقبى للبقايا

من سلاطين ِ العرب !
أذكرُ ذاتَ مرة ٍ

أن فمي كانَ بهِ لسان

وكانَ يا ما كان

يشكو غيابَ العدل ِ والحُرية

ويُعلنُ احتقارهُ

للشرطةِ السريةِ

لكنهُ حينَ شكا

أجرى لهُ السلطان

جراحةُ رَسمية

من بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعية

أنّ لساني في فمي

زائدة ٌ دودية !
قصيدة 👆👆 ذكريات
ملكٌ كانَ على بابِ السماء

يختمُ أوراقَ الوفودِ الزائرة

طالباً من كُلّ آتٍ نُبذ ة ٌ مُختصرة

عن أراضيهِ . . وعمن أحضره

• قالَ آتٍ : أنا من تلكَ الكُرة

كُنتُ في طائرةٍ مُنذُ قليل

غيرَ أني

قبلَ أن يطرفَ جَفني

جئتُ محمولاً هُنا فوقً شظايا الطائرة !

• قالَ آتٍ : أنا من تلكَ الكُرة

مُنذُ ساعاتٍ ركبتُ البحرَ

لكن

جئتُ محمولاً على متنِ حريق الباخرة !

• قالَ آتٍ : أنا من تلكَ الكُرة

وأنا لم أركبِ الجوّ

أو البحرَ

ولا أملُكُ سِعرَ التذكرة

كنتُ في وسطِ نقاشٍ أخويٌ في بلادي

غير أني

جئتُ محمولاً على متنِ رصاصِ المجزرة!

• قالَ آتٍ : أنا من تلكَ الكُرة

كنتُ من قبلِ دقيقة

أتمشى في الحديقة

أعجبتني وردةٌ

حاولتُ أن أقطفها . . . فاقتطفتني

وعلى باب السماواتِ رمتني

لم أكن أعلمُ أنّ الوردةَ الفيحاءُ

تغدو عبوةٌ متفجرة

• أنا من تلكَ الكُرة

. . . في انقلابٌ عسكري

• أنا من تلكَ الكُرة

اجتياحٌ أجنبي

• أنا من . . .

أعمالُ عُنفٍ في كرا تشي

• أنا . . . . .

حربٌ دائرةٌ

• ثورةٌ شعبيةٌ في القاهرة

• عُبوةٌ ناسفة

• طلقةُ قنا ص

• كمين

• طعنة ٌ في الظهرِ

• ثأرٌ

• هزةٌ أرضيةً في أنقره

• أنا . . .

• من . . .

• تلكَ ا لـ . . .

• . . . كُرة

الملاكُ اهتزّ مذهولاً

وألقى دفتره :

أأنا أجلسُ بالمقلوبِ

أم أنّي فقدتُ الذاكرة ؟

أسألُ الله الرضا والمغفرة

إن تكُن تلكَ هي ا لدُنيا

. . . فأينَ الآخِـرة ؟ !
أنا لا أدعو

إلى غير ا لسرا ط المستقيمِ

أنا لا أهجو

سوى كُلّ عُتُلّ وزنيم

وأنا أرفضُ أنّ

تُصبحَ أرضُ اللهِ غابة

وأرى فيها العِصابة

تتمطى وسط جناتِ النعيم

وضِعافَ الخلق ِ في قعرِ الجحيم

هكذا أُبدعُ فنّي

غيرَ أنّي

كلما أطلقتُ حرفاً

أطلقَ الوالي كِلابه

* * * *

آهِ لو لم يحفظِ اللهُ كلامه

لَتولتهُ الرقابة

ومحت كُلَ كلامٍ

يُغضبُ الوالي الرجيم

و لأمسى مُجملُ الذكرِ الحكيم

خمسَ كلماتٍ

كما يسمحُ قانونُ الكتابة

هي :

(( قرآنٌ كريم

. . . صَدقَ اللهُ العظيم )) !
2024/10/01 17:38:27
Back to Top
HTML Embed Code: