Telegram Web Link
شعب أمريكا غبي

كف عن هذا الهُراء.

لا تدع للحقد

أن يبلغ حد الافتراء.

قل بهذا الشعب ما شئت

ولكن لا تقل عنه غبيا

أيقولون غبياً

للغباء؟!
نزعم أننا بشر

لكننا خراف!

ليس تماماً.. إنما

في ظاهر الأوصاف.

نُقاد مثلها؟ نعم.

نُذعن مثلها؟ نعم.

نُذبح مثلها؟ نعم.

تلك طبيعة الغنم.

لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.

نحن بلا أردِية..

وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!

نحن بلا أحذية

وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!

وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.

ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!

وهي قُبيل ذبحها

تفوز بالأعلاف.

ونحن حتى جوعنا

يحيا على ا لكفا ف!

هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فيديو نادر للشاعر احمد مطر @a_matar
Forwarded from ديوان الشاعر احمد مطر (زڪzakriaـريـا)
قـُوتُ عِيالنا هنا

يهدرهُ جلا لهُ الحمار

في صالة القمار

وكلُ حقهِ بهِ

أنّ بعيرَ جدهِ

قد مرَ قبلَ غيرهِ

بهذهِ ا لأبار

****

يا شُرفاءُ

هذهِ الأرضُ لنا

الزرعُ فوقها لنا

والنفط ُ تحتها لنا

وكلُ ما فيها بماضيها وآتيها لنا

فما لنا

في البرد لا نلبسُ إِلا عُرينا ؟

وما لنا

في الجوع ِ لا نأكُلُ إلا جوعنا ؟

وما لنا نغرقُ وسط القار

في هذه ا لأبار

لكي نصوغَ فقرنا

دفئاً وزاداً وغِـنى

من أجل ِ أولاد ِ ا لزّنى ؟!
بوت الشاعر احمد مطر يحتوي على قصائد الشاعر الكبير احمد مطر 👇🏼👇🏼👇🏼
@a_matarbot
الإعدام أخف عقاب

يتلقاه الفرد العربي.

أهنالك أقسى من هذا؟

- طبعاً..

فالأقسى من هذا

أن يحيا في الوطن العربي!
الأرض : ثغـرى أنهر

لكن قلبي نار.

البحر: أُبدي بسمتي..

وأضمر الأخطار.

الريح : سِلمي نسمة

وغضبتي إعصار.

الغيم : لي صواعق

تمشي مع الأمطار.

الصمت : في بالي أنا.. تزمجر

الأفكار.

الصخر: أدنى كرمي أن أمنح الأحجار

لأشرف الثوار.

النسر: رأيي مخلب ومنطقي منقار

النمر: نابي دعوتي .. وحجتي الأظفار.

الكلب : لست خائناً ولست بالغدار.

بل أنا أحمي صاحبي ، وأعقر الأشرار.

الجحش : نوبتي أنا بعد الأخ المنهار.

العربي : ليس لي شيء سوى الأعذار والنفي والإنكار

والعجز والإدبار

والابتهال ، مرغماً ، للواحد القهار

بأن يطيل عمر من يقصِّر الأعمار!

بالشكل إنسان أنا .. لكنني حمار.

الجحش : طارت نوبتي

وفخر قومي طار.

أي افتخار يا ترى .. من بعد هذا العار؟
مم نخشى ؟
الحكومات التى فى ثقبها
تفتح اسرائيل ممشى
لم تزل للفتح عطشى
تستزيد النبش نبشا !
وإذا مر عليها بيت شعر .. تتغشى !
تستحى وهى بوضع الفحش
أن تسمع فحشا !
مم نخشى ؟
أبصر الحكام أعشى
أكثر الحكام زهدا
يحسب البصقة قرشا
أطول الحكام سيفا
يتقى الخيفة خوفا
ويرى اللاشىء وحشا !
أوسع الحكام علما
لو مشى فى طلب العلم الى الصين
لما أفلح أن يصبح جحشا !
مم نخشى ؟
ليست الدولة والحاكم إلا
بئر بترول وكرشا
دولة لو مسها الكبريت .. طارت
حاكم لو مسه الدبوس .. فشا
هل رأيتم مثل هذا الغش غشا ؟!
مم نخشى؟
نملة لو عطست تكسح جيشا
وهباء لو تمطى كسلا يقلب عرشا !
فلماذا تبطش الدمية بالانسان بطشا ؟!
انهضوا...آن لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك
أن يشبع نفشا
انهشوا الحاكم نهشا
واصنعوا من صولجان الحكم رفشا
واحفروا القبر عميقا
وجعلوا الكرسى نعشا !
***
الأسى آس لما نلقاه
والحزن حزين !
نزرع الأرض .. ونغفو جائعين
نحمل الماء .. ونمشى ظامئين
نخرج النفط
ولا دفء ولا ضوء لنا
إلا شر ارات الأمانى ومصابيح اليقين
وأمير المؤمنين منصف فى قسمة المال
فنصف لجواريه
ونصف لذويه الجائرين
وابنه - وهو جنين -
يتقاضى راتباأكبر من راتب أهلى أجمعين
فى مدى عشر سنين !
ربنا .. هل نحن من ماء مهين
وإبنه من (بيسبى كولا )؟!
ربنا .. هل نحن من وحل وطين
وابنه من (أسبرين) ؟!
ربنا .. فى أى دين
تملك النطفة فى البنك رصيدا،
وألوف الكادحين
يتسدينون لصرف الدائنين؟
أى دين
يجعل الحق لبيت واحد
فى بيت مال المسلمين
ولباقى المسلمين
صدقات المحسنين؟
رب هل من أجل
عشرين لقيطا ولواطيا
خلقت العالمين ؟
إن يكن هذا
فيا رب لماذا
لم تكرم قوم لوط؟
ولماذا لم تعلمنا السقوط ؟
ولماذا لم نجىء
من بين أفخاذ اللواتى
مثل اولاد الذين .. ؟؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المقطع الثالث
من اعداء الانسان | الشيطات
خاطرة مقتبسة من محاضرة لأبي عبد الرحمن خليل بن عبدالله الحمادي
#صوتيات
أُعلن الإضراب في دور البغاء.

البغايا قلن:

لم يبق لنا من شرف المهنة

إلا ألا د عاء!

إننا مهما أتسعنا

ضاق باب الرزق

من زحمة فسق الشركاء.

أبغايا نحن؟!

كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.

وكان العهر مقصورا

على جنس النساء.

ما الذي نصنعه؟

ما عاد في الدنيا حياء!

كلما جئنا لمبغى

فتح الأوغاد في جانبه مبغى

وسموه: اتحاد الأدباء!
يولد الناس جميعاً أبرياء.

فإذا ما دخلوا مختبر الدنيا

رماهم وفق مرماهم بأرحام النساء

في اتجاهين:

فأما أن يكونوا مستقيمين… وأما أن يكونوا رؤساء
كنت طفلا

عندما كان أبي يعمل جنديا

بجيش العاطلين!

لم يكن عندي خدين.

قيل لي

إن ابن عمي في عداد الميتين

وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين.

لكنِ الدمعة في عين أبي

سر دفين.

كان رغم الخفض مرفوع الجبين.

غير أني، فجأة،

شاهدته يبكي بكاء الثاكلين!

قلت: ماذا يا أبي؟!

رد بصوت لا يبين:

ولدي.. مات أمير المؤمنين.

نازعتني حيرتي

قلت لنفسي:

يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟!

كيف يبكيه أبي، الآن،

ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟!

**

ها أنا ذا من بعد أعوام طوال

أشتهي لو أنني

كنت أبي منذ سنين.

كنت طفلاً..

لم أكن أفهم ما معنى

بكاء الفرِحِين!
2024/09/30 16:41:52
Back to Top
HTML Embed Code: