Telegram Web Link
نَظرَةٌ فابتِســـامةٌ فســلامٌ
فَكـــــــَلامٌ فمــوعدٌ فَلِــقاءُ
فَلــــقاءٌ يكـــــونُ مِـــــنْهُ دواءٌ
أو فِراقٌ يكون مِنهُ الداءُ

احمد شوقي
يَهونُ عَليْنا أن تُصابَ جُسومُنَا
و تَسْلَمْ أَعراضٌ لَنَا و عُقُولُ

المتنبي
حَسَدوا الفَتى إذْ لم يَنالو سَعْيَهُ
فالقَوْمُ أعداءٌ له و خُصومُ

سيف الدين الآمدي
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ

أمّـا أنا، فإنّني

مادامَ للحُريّـةِ انتسابي

فكُلُّ ما أفعَلُـهُ

نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !

هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي

فليحصـدوا ما زَرَعـوا

إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي

وفي كُريّـاتِ دمـي

عَـولَمـةُ الخَـرابِ

هـا أ نـا ذ ا أقولُهـا .

أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..

أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ

بالقُبقـابِ :

نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !

زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها

إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .

لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ

بلْ مخالِبـي !

لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ

بـلْ أنيابـي !

وَلـنْ أعـودَ طيّباً

حـتّى أرى

شـريعـةَ ا لغابِ بِكُلِّ أهلِها

عائـدةً للغا بِ .
.
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺧﺒﺰ ﻭﻻ ﻭﻗﻮﺩ.
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎﺀ.. ﻭﻻ ﺳﺪﻭﺩ
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﺤﻢ.. ﻭﻻ ﺟﻠﻮﺩ
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻧﻘﻮﺩ
ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﺇﺫﻥ؟!
ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ!
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺤﺘﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺤﺘﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ!
ﺃﻳﻦ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﺇﺫﻥ؟
ﻧﻌﻴﺶ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺰﻣﻦ!
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﺡ
ﻭﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ
ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻵﺗﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ!
ﻓﻴﻢ ﺑﻘﺎﺅﻛﻢ ﺇﺫﻥ؟
ﺑﻘﺎﺅﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ
ﻧﻌﻄﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺣﻘﻨﺔ،
ﻭﻧﻨﻌﺶ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻟﻜﻲ
ﻳﻈﻼ ﺷﻮﻛﺔ
ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺔ ﺍﻟﺤﺴﻮﺩ
أمس اتصلت بالأمل!
قلت له: هل ممكن
أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل؟
قال: أجل.
قلت: وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل؟
قال: نعم..
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟
قال: نعم، بلى، أجل...
فكل شيء محتمل.
قلت: إذن حكام العرب سيشعرون يوما بالخجل؟
قال: ابصق على وجهي
إذا هذا حصل.
لا يَكتُمُ السِّرَّ إِلاَّ كُـــلُّ ذي ثَقـــــــَةٍ
و الَّسِّرُ عِنْد خَيارِ النَّاس مَكْتُومُ
فالسِّرُّ عِنْدي في بَيْتِ له غَلَقٌ
ضَاعَتْ مَفاتِيحُه و البَابُ مَخْتومُ

اسعد بن الخطير المصري
قَدْ يُنْعِمُ اللهُ بالبَلوى و إنْ عَظُمَت
و يبتلي الله بَعْضَ القَوْمِ بالنِّعَمِ

المتنبي
احتمالان أمام الشاعر الحر

إذا واجه أسوار السكوت.

احتمالان:

فأما أن يموت

أو يموت!
من طرف الداعي..

إلى حضرة حمّال القُرَح:

لك الحياة والفرح.

نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمنا شيء سوى فراقكم.

نود أن نعلمكم أن أباكم قد طفح.

وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح

وأختكم بألف خير.. إنما

تبدو كأنها شبح.

تزوجت عبد العظيم جاركم

وزوجها في ليلة العرس ا نذبح.

ولم يزل شقيقكم

في السجن.. لارتكابه أكثر من عشر جُنح.

وداركم عامرة .. أنقاضها

وكلبكم مات لطول ما نبح

وما عدا ذلك لا ينقصنا

سوى وجودكم هنا.

أخوكم الداعي لكم

) قوس قزح (

ملحوظة: كل الذي سمعته

عن مرضي بالضغط والسكرِ.. صح.

ملحوظة ثانية: دماغ عمك انفتح.

وابنة خالك اختفت. لم ندر ماذا فعلت

لكن خالك ا نفضح!

ملحوظة أخيرة : لك الحياة والفرح !
لو سقط الثقب من الإبرة!

لو هوت الحفرة في حفرة!

لو سكِرت قنينة خـمره!

لو مات الضِّحك من الحسرة!

لو قص الغيم أظافره

لو أنجبت النسمة صخرة!

فسأؤمن في صحة هذا

وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.

لكنْ.. لن أؤمن بالمرة

أن بأوطاني أوطانا

وأن بحاكمها أملاً

أن يصبح، يوماً، إنسانا

أو أن بها أدنى فرق

ما بين الكلمة والعورة

أو أن الشعب بها حر

أو أن الحرية.. حرة !
مقاومٌ بالثرثرة
ممانعٌ بالثرثرة
له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في  » عيادةِ الرئاسة  »
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا  » الدكتورَ  » في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا  » الفهمانْ  »
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ :  » لا  » مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ
2024/09/30 14:34:47
Back to Top
HTML Embed Code: