Telegram Web Link
اليوم هو الـ 17 من شهر رمضان المبارك، الذي شهد حدثاً تاريخياً مفصلياً واستثنائياً، ويوماً فارقاً في التاريخ كان هو يوم بدر يوم التقى الجمعان وغزوة بدر الكبرى هي حدث عظيمٌ ومهم وكبيرٌ ومؤثر في مسيرة حياة البشرية وفي مسيرة الإسلام العظيمة، وفي شهر رمضان المبارك أيضا كان هناك حدثاً آخر هو فتح مكة، وهو كذلك يمثل حدثا مهما وتاريخياً وله تأثيراته الواسعة في ترسيخ قواعد الإسلام وفي بناء الكيان الإسلامي وفي تجذير المبادئ والقيم الإسلامية وفي رفع راية الإسلام وفي انتصار الأمة المسلمة.

#يوم_الفرقان
#ذكرى_غزوة_بدر_الكبرى
🎓 #ملتقى_الطالب_الجامعي | USF 🎓
          🔹 وعي وتأهيل 🔹
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid01HjL1p3rYz9v6u5atLUDdYeUuQZzfjHy8zyemr9XoeyoKzP76QVi9diQncuPQmvWl&id=100090609705816&mibextid=Nif5oz
ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية السادسة عشرة للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ في السابع عشر من شهر رمضان هي ذكرى لغزوة بدر الكبرى التي وكانت في السنة الثانية للهجرة النبوية وهي أول معركة خاضها الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ومعه المسلمون لمواجهة الكفر والتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين وسمى الله ذلك بيوم الفرقان لأهميته الكبيرة لقوله تعالى: (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) باعتبار ذلك اليوم وما وقع فيه من انتصار تاريخي مهم شكّل فارقاً حقيقياً في مسيرة الإسلام وواقع المسلمين واختلف مابعده عمّا قبله وكان ذات صلة بما تحقق من نتائج مهمة ليست في ذلك العصر فقط بل امتد ذلك الأثر بشكل عام إلى قيام الساعة.

_ يوم الفرقان يوم تحققت به للبشرية بشكل عام وللمسلمين على وجه أخص وهو جدير للاهتمام والدراسة والحديث عنه ومحطة مهمة للدروس والعبر وماتحتاج إليه الأمة وماتستفيد منه وهي تواجه الأخطار في هذا العصر وقد وثّق الله عن غزوة بدر الكبرى في سورة الأنفال التي تحكي عن الجهاد في سبيل الله وقدمها كمدرسة للأمة تاخذ الدروس والعبر منها.

_ في قوله تعالى: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ) وقوله: (يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْـمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) حقائق مهمة في هذه الأيات فيها الأمر بالجهاد للنبي والتحرك لتلك الغزوة التي كان بها توجيهاً إلهياً فقد فرض الله تعالى الجهاد ليكون من التزاماتهم الدينية فرض الجهاد وأول من تحرك ليمثل القدوة هو الرسول صلوات الله عليه وعلى آله كما هو القدوة لأمور ديننا.

_ حينما شرع الله الجهاد شرعه وهو غني عن جهادنا لقوله تعالى: (وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَـمِينَ) ولكنه شرعه ليكون خير لنا ولدفع الأخطار وليحد من حجم المظالم كما يمثل عامل قوة وحماية للمستضعفين وردع أعدائهم.

_ المراحل التي عطلت عنها الأمة هذه الفريضة هي المراحل الأكبر مأساة والثمن الذي دفعته الأمة فيها هو ثمن باهض نتيجة تقاعسها عن الجهاد في سبيل الله.

_ رسول الله تحرك في ظروف صعبة من حيث العدد والعدّة والامكانات ولذلك كانت هناك مخاوف مؤثرة على البعض من المسلمين وكانوا يقتصرون بالنظر لتلك الظروف ينظرون إلى الأعداء بأن المعركة ستكون لصالحهم لقوله تعالى: (يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْـمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) حال فريق من المؤمنين الذين خرجوا مع رسول الله وهم في حالة التردد والبعض وصل إلى حالة اليأس.

_ عندما تحرك الرسول حدثت المفاجأة الكبيرة التي مثلت صدمة لكل الأعداء ولكل المتوجسين والمترددين وكانت للمسلمين مفاجأة سارة بذلك النصر العظيم التي قُتل الكثير من قريش وقاداتهم و أُسِر منهم وهزمت قريش وعاد النبي بالنصر الذي غير المرحلة تماماً.

_ كانت غزوة بدر الكبرى فاتحة مهمة تلتها الكثير من الأحداث وصولاً إلى السنة الثامنة للهجرة التي كانت في رمضان وتم فيها الفتح الإلهي الأكبر لمكة وكان انتصاراً كبيراً مهماً ودخل الناس في دين الله أفواجاً فنتج عن غزوة بدر وفتح مكة متغيرات مهمة لصالح الأمة والمسلمين والمستضعفين بشكل تام وواصل رسول الله مسيرته الجهادية حتى الرمق الأخير وقال وهو في فراشه: (انفذوا جيش اسامة).

_ المشكلة لدى المنافقين وغيرهم هي النظرة الخاطئة للجهاد أنه مبعث شر ومشاكل للأمة ويروا أنه لو لم يكن هناك جهاد سيكون واقع الناس من دون حروب وقتال وهي نظرة خاطئة لقوله تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَـمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَـمُونَ) الجهاد بحسب المزاج الشخصي مكروه لدى الكثير من الناس وقد يتجه بهم الاتجاه الخاطئ.

_ السكون والجمود والتنصل عن الجهاد هو شر على الأمة ولمصلحة أعدائها لقوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَـمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَـمُونَ).

_ ممارسات الأعداء التي يمارسوها تجاه الأمة ممارسات عدائية واضحة العداء واستهداف صريح وعلينا أن نلحظ احراقهم للمصاحف وأن ممارساتهم عدائية كبيرة فيما يتعلق بالإساءة لرسول الله والحرب والاستهداف للمقدسات ومن أبرزها مايحدث للمسجد الأقصى والقدس.
_ النماذج التي تحركت وكان لتحركها نتيجة فهي تعطي أملاً وتعالج حالة اليأس لدى الكثير فنحن نرى الثمرة الكبيرة لصمود شعبنا بما أن الحرب حرب دولية شاملة وثمرة النصر لجمهورية إيران وثمرة الجهاد للمجاهدين في فلسطين وحزب الله في لبنان وما حققته من انتصارات عظيمة جداً.

_ مايقع في سوريا للأسف الشديد نحن نأمل أن ينتقلوا إلى الاستراتيجية التي نتج عن للنماذج التي ذكرناها لردع العدو فهذا يمثل حجة كبيرة على الناس من جهة وللحد من حالة اليأس من جهة وهو كفيل بأن يغير واقع الأمة لتكون مقتدية بنبيها الكريم.
ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية السابعة عشرة للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ الإنسان في محطة اختبار وعملية الاختبار واسعة ومن أكثر الأمور حساسية يختبر به الإنسان في الغنى والفقر وسعة الرزق وتقدير الرزق وقد يختبر البعض بتقدير الرزق والبعض سعة الرزق إلى درجة الغنى فالإنسان في حالة الفقر هو في حالة اختبار.

_ حالة سعة الرزق للإنسان هي محطة اختبار هل سيشكر الله أم لا.

_ في قوله تعالى: (وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) الله قادر على أن يبسط الرزق لكل عباده وأن يكون الرزق متوفر بشكل كبير للكل ولكن سيترتب عليه بغيهم في الأرض وستكون هناك مفاسد كبيرة جداً.

_ في إطار الظروف الحياتية ومسألة تقدير الرزق هناك نظام يخفف من حالة البؤس من خلال الصدقات وسُبل الخير التي أمر الله بها.

_ الله يعطي الأمل للناس أنهم إذا استقاموا وصبروا تتغير الكثير من أحوالهم إضافة إلى أن المؤمن الصابر يمنحه الله القناعة لقوله تعالى:(فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ).

_ يرشد الإسلام إلى الاقتصاد والحذر من الترف والتبذير وأن تكون نظرة الناس إلى الإمكانات المادية نظرة بدافع المسؤولية وأن يبنوا واقعهم الاقتصادي ويحققوا الاكتفاء الذاتي لكي لايكونوا خاضعين لأعدائهم.

_ عندما يحب الإنسان المال زيادة على الحب الطبيعي يتحول إلى حب كبير يطغى على كل شيء وذلك يجعل الإنسان يقدم على المحرمات.

_ إذا اهتميت بالأموال ولم تهتم بآخرتك ستخسر مستقبلك الأبدي فكيف تختار القليل الزائل على الكثير الدائم الباقي العظيم.

_ إذا اتجهت اهتمامات الإنسان إلى الدنيا على حساب الآخرة فهنا تكمن الخطورة لأنه يؤثر دنياه على آخرته وبذلك قد تحدث عدة مفاسد منها:
_ يبيع الإنسان الدين بالدنيا والاشتراء بآيات الله ثمناً قليلا منها الوقوف في صف الباطل ضد الحق والصد عن سبيل الله لقوله تعالى: (اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
_ التزييف للحقائق والافتراء على الله مثل علماء السوء الذين يفترون على الله.
_ بيع الدين بالدنيا.
_ يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشتروا به ثمناً قليلاً يريدون الترف مقابل كتمان الحق والدعم للباطل لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
_ جرائم القتل مقابل شيء من الدنيا لقوله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) وعيداً شديداً لمن يرتكب مثل هذه الجريمة.
_ الطمع في الدنيا كالظلم في الإرث وفي أكل أموال اليتامى لقوله تعالى: (وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَـمًّا وَتُحِبُّونَ الْـمَالَ حُبًّا جَمًّا) أكثر مايحدث هو الظلم في الإرث خاصة على النساء نتيجة للطمع أنهن ضعيفات وأنهن لا يخاصمن على حصتهن إما بأسلوب الإحراج أو أسلوب التهديد وبأسلوب الإحراج أنت لاتبري ذمتك وجاء في قوله تعالى: (وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا) وهذا من كبائر الذنوب.
اليكم الشعار الرسمي لمناسبة "ذكرى إستشهاد الامام علي عليه السلام" رمضان 1444 هـ
_ ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الثامنة عشرة للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ خطورة الطمع وما ينشأ عنه من المفاسد ومنها:
_ أخذ أموال الناس بالباطل واليمين الغموس والرشوة لقوله تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَـمُونَ) البعض من الناس بسبب الطمع يسعى إلى أن يستحوذ على أموال الآخرين وهو يعلم أنها حقٌ لهم يتحايل عبر المنازعة والشجار ويستخدم ورق مزورة أو حيل للوصول إلى ماليس لهم بحق ويلجأ البعض إلى الرشوة ويسعى لأن يكون الحكم لصالحه عن طريق الرشوة.

_ في الحديث النبوي الشريف: (لعن الله الراشي والمرتشي) الذي قدم رشوة ليصل بها لأخذ حق من الآخرين يدخل في هذه اللعنة والمرتشي الذي هو القاضي لقوله: (لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَـمُونَ).

_ البعض يلجأ إلى اليمين الغموس اليمين الفاجرة التي تغمس صاحبها في جهنم لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) تشمل الآية من يشترون بعهد الله مايتعلق بدينهم وأيمانهم من أجل أن يأخذ ماليس له به حق وهي قضية تضرب إيمان الإنسان وتسبب الخسران في الآخرة لقوله تعالى: (أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) الوعيد من الله تعالى أنه لايكلمهم يوم القيامة ويكون هناك غضب شديد من الله فالقضية خطيرة يتورط فيها كثير من الناس بسبب الأطماع وينشأ عن ذلك مفاسد أخرى تكون أحياناً مفتاح للشر وتورث الشحناء فيما بينهم ولا تبقى بينهم الأواصر الإيمانية وهي أخطر مايؤثر على علاقة المؤمنين فيما بينهم فمن أكبر أنواع الظلم هو ظلم الناس بأخذ أموالهم.

_ من المفاسد الناتجة عن الطمع والتوجه المادي أيضاً هي النهب لأموال الآخرين مثل التقطع لأخذ المال أو السرقة ويمارس هذا النوع من الجرائم الذي هو دنيء وخسيس جداً وصاحبها عدو لله فالبعض قد يقتل ليتمكن من النهب لقوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

_ ثمرة التزام الناس بالدين هي الاستقرار الداخلي في حياتهم.

_في مسألة السرقة مهما كانت ظروف الإنسان لايجب أن يلجأ للسرقة لقوله تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) أي من الناس يسرق عقوبته عاجلة في الدنيا وهي قطع اليد.

_ ومن مفاسد الطمع أنه يحول الإنسان إلى إنسان دنيء يهبط عن كرامة الإنسانية فيتصرف بالتصرفات المهينة المشينة المخزية.

_ كذلك الخيانة للأمانة على مستوى مايؤتمن على الإنسان من شخص آخر أن يضع عنده أمانة
وعندما يخون الإنسان الأمانة في المسؤولية العامة في موقع أو منصب معين من أسوأ الخيانة للأمانة لأنه يتسبب بها الخائن إلى معاناة الناس.

_ مايحصل من سرقة ثروات شعبنا من قبل العدوان أو من قبل الذين لا يخافون الله لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَـمُونَ وَاعْلَـمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) هي من الفساد المالي هو من خيانة الأمانة.

_ الغلول الأخذ من الغنائم بطريقة غير مشروعة لقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَـمُونَ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ) ليس البديل إلا النار.

_ الابتزاز المالي بغير حق فالبعض من المسؤولين لكي ينفذ معاملة يحاول أن يضغط على صاحب المعاملة لينجزها بدافع الطمع وهو جريمة وسحتٌ حرام.

_ التعامل بالربا هي من أوبئة الجرائم لقوله تعالى: (فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) المرابي مصيره جهنم.
_ الغش في المعاملة والتطفيف مثلما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: (وَيْلٌ لِلْـمُطَفِّفِينَ) لدى أصحاب هذه المهنة طريقتهم في الغش ولها أساليب فعندما تغش المشتري ليشتري بناء على كلامك أنها بذلك الشكل وهي في الواقع مختلفة عن ذلك أو أنها أصلي وهي تقليد يعتبر ذلك من المحرمات.

_ الاتجار في المحرمات والمفاسد مثل الاتجار في المخدرات وهي جريمة شنيعة وهناك سعي من جانب الأعداء للترويج لذلك ومما يساعد على ذلك التعاطف المجتمعي مع الذين يتاجرون بتلك المخدرات فالاتجار بالمخدرات من أسوأ الجرائم التي ينتج عنها ابتعاد الناس عن الاتجار الحلال والكسب الحلال والتحفيز لهم على المعاملات المحرمة والاتجار بالمحرمات.

_ من المفاسد أيضاً الحسد فالبعض اذا رأى الله أنعم لغيره يغتاض منه والبعض يحقد وتتحرك غيرة الحسد بداخله وجاء في قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) كان بإمكانك أن ترجع إلى الله وتسعى وتتوجه إلى الخير لقوله تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ) بإمكانك أن تطلب الله من فضله وتطلب أن يمنحك القناعة لان حقدك على الآخرين لا مبرر له.

_ البخل بالزكاة وعن الانفاق في سبيل الله والخيانة في مال الوقف لقولة تعالى: (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى) سيعاقبك الله في الدنيا وفي الآخرة مصيرك جهنم فلن تنفعك أموالك عندما تُرمى في الهاوية يقول الله تعالى: (يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ) الإنسان البخيل سيكون سبب عذابه هو مابخل به في الدنيا.

_ الذين كفروا توجهاتهم في الحياة مبنية على أطماعهم المادية لقوله تعالى: (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) موقف الكافرين من رسول الله كما ذكر في الآية: (أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِـمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا) لو كان له كنز أو جنة كنا سنؤمن أنه رسول من الله.
مسابقة المحاضرات الرمضانية للعام ١٤٤٤هـ

﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾
أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة.
١/ ما هو الدافع الأساسي للشيطان في عصيان اللـه؟ وما هي المفاسد الرهيبة للكبر؟
٢/ التكبر يكون فرعًا من ماذا؟ وما الذي يبعد الإنسان عن حاله التكبر؟
أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة.
١/ ذكر السيد القائد يحفظه اللـه أبرز نتائج التكبر فما هي تلك النتائج؟
٢/ من الذي يباشر الظلم والقتل للمجتمعات البشرية؟

أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية السادسة عشرة.
١/ أذكر الآية الدالة على أن اللـه غني عن جهادنا؟
٢/ ما هي مشكلة المنافقين ونظرتهم تجاة الجهاد؟

أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية السابعة عشرة.
١/ أذكر ثلاث من المفاسد التي يُؤثر الإنسان بها دنياه على آخرته؟
٢/ ما هي حاله الأختبار الأكثر حساسية التي يختبر اللـه بها الإنسان في الدنيا؟

أسئلة ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الثامنة عشرة.
١/ ما معنى الغلول؟ مع ذكر الآية الدالة على ذلك؟
٢/ ما هي أوبئة الجرائم الذي ذكرها السيد خلال المحاضرة ؟ وما هي المفاسد التي تنتج عن الطمع؟
__
♦️شروط اعتماد الإجابات:

▫️ البدء باسم الطالب/ة مع الكلية ورقم الهاتف في نفس رسالة الإجابة، ما لم سيتم استبعاد الإجابة.
▫️الإجابة النموذجية على جميع الأسئلة الثمانية.
▫️يبدأ استقبال الإجابات من الآن وحتى غدًا الساعة ١٢:٠٠ص.

♦️ملاحظة:
▫️يمكنكم الاستعانة بمحاضرات السيد القائد "يحفظه اللـه" بدءًا من المحاضرة الرابعة عشرة وحتى المحاضرة الثامنة عشرة.
▫️سيتم عمل قرعة لأصحاب الإجابات الصحيحة واختيار خمسة فائزين.
▫️يُعلن عن الفائزين يوم غدًا.
♦️ الجائزة عبارة عن مبلغ مالي.
♦️ تُرسل المشاركات عبر البوت التالي 👇:
@Usf5015_bot

واللـَّه ولي التوفيـق والهداية .."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#مكتب_قسم_الإعلام.
#الإدارة_العامة_للأنشطة_الطلابية_ورعاية_الشباب.
#جامعة_صنعاء.

__
للاطلاع أكثر والتعرف على الأنشطة الطلابية يرجى الانضمام على قناتنا في التلجرام.

https://www.tg-me.com/AFBUOA
الإدارة العامة للأنشطة الطلابية ورعاية الشباب
ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية التاسعة عشرة للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ استشهد الإمام علي عليه السلام في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 40 للهجرة في مسجد الكوفة أثناء خروجه لصلاة الفجر ويعتبر هذا الاستهداف له خسارة كبيرة على الأمة وكان الذي استهدفه قد سماه الرسول أشقى الآخرين وأشقى الأمة وذلك يدل على انحراف خطير من الأمة.

_ الاستهداف له بما هو عليه من كمال عظيم للإسلام يمثل جرأة خطيرة لايأتي إلا من انحراف للأمة وقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل النبي على تنزيله) والاستهداف له وللأمة كان لتمكين الطغاة من الاستحواذ عليها وتمكن الطغاة من الوصول إلى هرم السيطرة على الأمة.

_ كان الإمام علي تجسيداً للإسلام وقرآناً ناطقاً وما كان عليه من القيم والأخلاق وماقاله الرسول بشأنه هو يفيد لنا مايعنيه لنا نحن كأمه إسلامية.

_ المزايا والخصائص البارزة لعلي عليه السلام كثيرة في مقدمتها:
_ أنه وليد الكعبة وشهيد المحراب ومابين المولد والشهادة حياة نقية سليمة من رجس الجاهلية وكان السابق للإسلام سبقاً مبكراً من دون تردد أو سابق شرك ويقول الله عن فضيلة السبق والسابقون:
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْـمُقَرَّبُونَ) وهو المصداق للآية المباركة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) والمصداق للآية المباركة (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْـمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ) كان له الموقف الأبرز في معركة بدر (يوم الفرقان) كذلك في غزوة أحد حتى قال عنه جبريل: (إن هذه لهي المواساة)
ويوم الخندق قال عنه الرسول: (برز الإيمان كله إلى الشرك كله) وهو فاتح خيبر وقال رسول الله عنه: (لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه) وهو النموذج في كمال الإيمان وتجسيد القيم وفي مقدمة مايبين مصداقية الإيمان
أنه الذي شهد له القرآن والتاريخ وأنه من تصدق بخاتمه وهو راكع
والذي آثر بطعامه وهو صائم لايمتلك غير ذلك لقوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) وهو باب مدينة العلم وقد قال الرسول: (أنا مدينة العلم وعلي بابها).

_ النصوص النبوية المتعلقة به من أهمها قول الرسول: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي) وقال: (علي مع القرآن والقرآن مع علي) يبين اقترانه مع القران
وأخبر رسول الله أنه سيقاتل على تأويل القرآن ويقول عنه: (علي مع الحق والحق مع علي) يتحرك بالأمة على أساس الحق.

_ من أهم النصوص المشهورة المتواترة قول رسول الله في غدير خم: (إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله)
يبين ولاية أمير المؤمنين ويجب أن يتولاه كل مؤمن ومؤمنه بعد رسول الله.

_ يقول رسول الله: (لايحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)
علامة فارقة بين الإيمان والنفاق وهو مدرسة متكاملة والحديث عنه واسع على مستوى الإرث وسيرة حياته وماورد عنه ومن المعروف أن أمير المؤمنين عندما استهدف من ابن ملجم لعنه الله قال عليه السلام في اللحظة التي ضربه ابن ملجم بالسيف: (فزت ورب الكعبة) هتف بهذه الجملة لم يتأوه أو يندم بل أعلن فوزه مقسم على ذلك وعندما أخبِر في عهد رسول الله أخبره رسول الله أنه سيستشهد وبتلك الطريقة على يد أشقى الأمة وأشقى الآخرين وأخبره رسول الله أن لحيته ستخضر من دماء رأسه قال: أفي سلامة من ديني قال: نعم قال: إذاً لا أبالي ويبين لنا وعي الإمام علي وعمق وعيه وعمق إيمانه وفي مايدل على بصيرته العالية ووعيه العظيم واهتمامه الكبير بأمر الآخرة يقول عليه السلام بعدما تحرك اعدائه للحرب عليه: (ألا وإن الشيطان قد جمع حزبه واستجلب خيله ورجله وإن معي لبصيرتي مالبّست على نفسي ولا لبِّس علي ويم الله لأفرطن لهم حوضاً أنا ماتحه لايصدرون عنه ولا يعودون إليه).

_ يقول الإمام علي وهو يتحدث عن الأعداء: (إني والله لو لقيتهم واحداً وهم طلاع الأرض كلها ماباليت ولا استوحشت وإني من ضلالهم الذي هم فيه والهدى الذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسي ويقين من ربي وإني للقاء الله لمشتاق وحسن ثوابه لمنتظر راج) وقال: (ماشككت في الحق مذ أريته) لقوله تعالى: (إِنَّمَا الْـمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَـمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) ما أحوجنا لنكون على قناعة بالحق.
_ ويقول عليه السلام: (لاتجعلوا علمكم جهلاً ويقينكم شكا إذا علمتم فاعملوا وإذا تيقنتم فاقدموا) فالتثقيف الديني هو أن نتعرف على حياته وجهاده وطبيعة إيمانه.

_ في العشر الأواخر هناك أهمية كبيرة لاحيائها وليلة القدر ليلة عظيمة الشأن لقوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فيها مضاعفة الأجر ونزول الرحمة واستجابة الدعاء وهي فرصة عظيمة لنقبل نحو الله تعالى.
♦️ إعــلان الفائزين في الجزء الرابع من مسابقة المحاضرات الرمضانية للعام ١٤٤٤هـ ♦️


حتى لا نظل ولا نشقى جعل الله لكل قومٍ هاد، ولنا في أعلام الهدى القدوة المُثلى لنُضيء الطريق التي نسير عليها.

ولأننا نسعى لنشر الهدى والفائدة على أوسع نطاق كانت هذه المسابقة هي إحدى الطرق.

♦️الفائزين في الجزء الرابع من المسابقة.
١/ رفيدة حسن العلفي.
كلية/ التجارة
٢/ مودة محمد الشامي.
كلية/ الإعلام
٣/ أحلام عبد الرحمن العليمي.
كلية/ التربية
٤/ أحمد صالح عبد الله حسن.
كلية/ الشريعة والقانون
٥/ حسن محمد أحمد مجاعش.
كلية/ التجارة

تُبارك الإدارة العامة للأنشطة الطلابية ورعاية الشباب، لمن توفقوا في اختيار الإجابة وظهر اسمهم في القرعة وتتمنى الحظ الأوفر لمن لم يحالفهم الحظ هذه المرة، مع خالص دعواتنا بأن تكون الفائدة هي أسمى أمنياتكم


🌛انتظرونا في الجزء القادم من المسابقة والتي ستكون في اليوم الخامس والعشرون من شهر رمضان المبارك بأسئلة جديدة وفائزين جُدد وبكل شوق ننتظر الفائزون القادمون 🌜

واللـَّه ولي التوفـق والهداية .."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#مكتب_قسم_الإعلام.
#الإدارة_العامة_للأنشطة_الطلابية_ورعاية_الشباب.
#جامعة_صنعاء.

__
للاطلاع أكثر والتعرف على الأنشطة الطلابية يرجى الانضمام على قناتنا في التلجرام.

https://www.tg-me.com/AFBUOA
الإدارة العامة للأنشطة الطلابية ورعاية الشباب
ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية العشرون للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ شهر رمضان هو شهر التربية على التقوى وقد جاء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) جانب أساسي من التقوى يتعلق بمسؤولياتنا كمسلمين تجاه المخاطر التي تهددنا في ديننا ودنيانا من جانب أعدائنا.

_ شهر رمضان شهر نزول القرآن شهر الاهتداء ومن فوائد الاهتداء بالقرآن الكريم أن تنتقل من نظرتك القاصرة المزاجية إلى الاهتداء بالقرآن والنظرة لها من خلال القرآن بدل أن تكون قاصرة لقوله تعالى: (قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ) نسعى لأن نبصر بالقرآن وننظر من خلاله للأمور فقد قال النبي صلوات الله عليه وعلى آله: (كتاب الله فيه نبأ ماقبلكم وخبر مابعدكم وفصل مابينكم) وقال الإمام علي: (كتاب الله تبصرون به).

_ ماضر بالمسلمين عموماً هو نظرتهم القاصرة وانعدام الوعي وعدم التركيز على القضايا الكبيرة والامور المهمة والاهتداء بالقرآن الكريم.

_ يحذر الله المسلمين بشدة من طاعة أعدائهم من أهل الكتاب ومايترتب على ذلك حتماً من الارتداد عن الدين وهديه ونوره.

_ المفارقة العجيبة في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِـمُونَ) أبلغ درجات التقوى أعلى درجات الاهتمام واليقضة ويبين عدم الاهتمام والالتفات إليه في أي حال من الأحوال وحددت الآية الخطر الرهيب على دين ودنيا هذه الأمة وآخرتها وحددت مصدر ذلك الخطر وهم أهل الكتاب.

_ يتعاون الأعداء فيما بينهم ضد المسلمين وهم بينهم خلافات لكنهم يتعاونوا ضد المسلمين لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ) ومن المهم معرفته للوقاية من خطرهم هي التقوى.

_ تحدث الله تعالى عن الشيطان كعدو وحذرنا منه وبين للناس سُبل الوقاية منه لقوله تعالى: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) ويجب عليك ان تحترز منه وتتخذ منه الموقف العدائي.

_ الله تعالى رحيم بنا حذرنا من أعدائنا لأن مايأتي من جانب الأعداء ليس شيئاً بسيطاً ففي سياق حديثه عن أعدائنا وعن شرهم وخطورتهم لقوله تعالى: (وَاللهُ أَعْلَـمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللهِ نَصِيرًا).

_ الشيء العجيب في واقع العرب أن الناس سواءً كيانات أنظمة زعماء في الساحات الشعبية مكونات مختلفة سياسية أو مذهبية يتعادون بسهولة ويحملون عقدة العداء وينطلقون على أساس ذلك في إطار التحرك العملي ويهاجمون بعضهم ويتحركون ضد بعضهم بعضاً.

_ الحقيقة الأولى التي ركز عليها القرآن أنهم أعداء خطيرون يحملون عقيدة الحقد والعداء الشديد تجاه الأمة ونظرتهم للناس لايعتبرونهم في مستوى بشر إنما حيوانات بشكل بشر مسخرة لهم.

_ اليهود هم أول الأعداء وأشدهم للذين آمنوا واليوم من يقود كل المؤامرات الكبرى هو اللوبي الصهيوني لقوله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْـمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) سياسة الاسترضاء سواء كانت بالتودد والتحالف معهم والطاعة لهم وتقديم الخدمات أو كانت بالسكوت والجمود والإعراض عن كل مايفعلونه هي لاتجدي ولا ترضيهم ويقول الله تعالى عنهم في آية مهمة وحجة كبيرة على الناس: (هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ) للمحبين لهم الذين حملوا انطباعات ايجابية نحوهم وهم يكرهونكم بالرغم من انكم تحبونهم يقول عنهم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) لا يقصرون بكل مابوسعهم لإثارة المشاكل والتخريب.

_ يقول الله تعالى عن عدائهم الشديد: (وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ) حالة حقد شديدة متأججة في المشاعر وعداوتهم ليست كامنة بل عداوة تفاعلية يتحركون على أساسها تجاه هذه الامة.
ممّا جاء في محاضرة يوم القدس العالمي للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِـمُونَ) أمرنا الله بالتقوى بشكل مميز والتحذير من مخالفة ذلك ومايترتب عليه من عقوبات سيئة والتحذير من الطاعة لأهل الكتاب جاء ذلك في قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) تحذر بشدة من الطاعة لهم ويبين لنا الله أن نتيجة ذلك الحتمية هي الارتداد عن الدين يتجهون كما اتجه الشيطان لأنهم أعوان الشيطان وذلك أبرز نتائج عدائهم الشديد لنا.

_ هم أعداء ويحاولون أن يجعلونا ننظر لهم كأصدقاء وهذا بهدف تسهيل مهمتهم في السيطرة علينا من دون وجود أي عوائق.

_ على المستوى المادي بخلاء يريدون بدلا أن يخسروا أن يربحوا وتكون الأمة هي من يمول من ينفذ ويدفع التكاليف يعتمدون طريقة التطويع وكسب الأمة وهي متقبلة لما يأتي منهم ويسعون لأن يكونوا لأمتنا هم الآمر والناهي ويفرضون ولايتهم علينا ويدفعون بنا لتقبل ذلك.

_ أتى التحذير في القرآن بشدة من التولي والطاعة لهم وهذه هي أول نقطة ومفصل مهم في الصراع معهم وحذر القرآن من ذلك وأن النتيجة الحتمية هي الارتداد وقال تعالى:(يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) وقوله: (يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ) قدمها كحقيقة حتمية لاتقبل الجدال.

_ بين لنا الله حالة المسارعين فيهم في الآية الكريمة: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ) مقابل سعيهم لتطويعنا نسعى لمحاربتهم في هذه النقطة علينا أن نعي كيف يكون التوجه والموقف العام يكون التوجه والاهتداء بالقرآن الكريم في محاربتهم ومحاربة مساعيهم تلك وعن طريق التعبئة المهمة ضدهم من خلال القرآن الكريم ومن خلال الشواهد المهمة في الواقع.

_ من خلال العودة للقرآن وماكشف به استراتيجيتهم قال الله تعالى في أنهم يريدوا أن يطوعوا الأمة ويكسبوا ولاءها وأنهم يسعون لإضلال الأمة ويقدمون أفكار وسياسات وبدائل عن القرآن ومايهدي له تغير الأمة إلى واقع أسوأ: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) توجه مبكر عملوا عليه منذ البداية يريدون أن تضلوا السبيل ولذلك يسعون إلى أن تضلوا سبيل عزكم وكرامتكم وتضلوا في كل المجالات لقوله تعالى: (أَلَـمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ).

_ يسعون إلى تمكين الطغاة للسيطرة على الأمة ويسعون إلى بعثرة الأمة وتمزيقها وتفكيكها وإغراقها بالخلافات السياسية لإعاقتها من تحقيق أي نهضة إسلامية ولإبقائها على الدوام مأزومة سياسياً.

_ في كل المجالات يعملون على أن تكون كل المخرجات لصالحهم ويعملون على فصل المرأة عن كيانها وأسرتها لتتويه للأمة وإعاقتها عن أي نهضة حضارية وهذا مؤثر على الأمة لحد كبير ويجب أن نستحضر أنهم أعداء لنا في كل المجالات وندرك أنهم يسعون إلى ذلك من أجل السيطرة علينا ومن أجل إضعافنا وتتويهنا.

_ يسعون لنشر جريمة وفاحشة الزنا بشكل مكثف ويدفعون بالناس إلى الاختلاط بشكل فوضوي وإلى ربطهم بعلاقات محرمة رجال ونساء وكسر الحواجز الفطرية ويدعون النساء إلى التبرج وتشويه الاحتشام والعفة ويسعون لأن يبعدون المرأة عن أسرتها وكيانها المجتمعي وإدخالها في منظمات بشرط ألا يكون معها محرم لإفسادها وتحويلها إلى عنصر منفصل عن أمته ومرتبط بهم هم.

_ يقومون بنشر المخدرات ونشر الخمور بشكل سريع وهدفهم الإفساد للشباب والمجتمعات وتدمير صحة الشباب ويهدفون إلى نشر مرض الإيدز ويفرحون عندما يتحول الإنسان إلى إنسان مريض فاسد لا يمتلك إباء ولا شجاعة ولا عقيدة.

_ الغازات والمبيدات التي تصنع منهم هم على أساس أنها تفيد للزراعة ولكنها تتحول من مبيدات حشرية إلى مبيدات بشرية تفتك بالناس وتقتلهم وتنشر الأمراض القاتلة.

_ أمام هذا كله يجب أن نستحضر الصراع منهم وأن نوجه معركتنا في مواجهتهم في كل المجالات ويجب أن نعي كيف يعملون وماذا علينا أن نعمل لنواجه الصراع لأنهم لايريدون لنا الخير أبداً لقوله تعالى: (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) يريدوا أن يسيطروا على الناس سيطرة تامة.
_ الخسارة الحتمية هي في أن تستسلم الأمة أو أن تواليهم وهم لا يقدرون هذا الولاء لقوله تعالى: (هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ) فمهما فعل الإنسان يبقى ذليلاً مهما كانت حالة الارتداد أمام هذه الهجمة.

_ الجهاد في سبيل الله في كل الميادين تصدي لهم ونحن نحمل الروحية الجهادية ويجب أن نسعى من حالة الجمود إلى الموقف والعمل والتصدي لهم في كل ميدان وأن نتوجه عكس توجهاتهم والسعي لتحقيق النهضة الحضارية والموقف منهم يعود إلى ارتباطنا بالقرآن الكريم والتقوى التي أتى الأمر بها بشكل مميز وأن ندرك أن طريق القرآن هو الطريق الناجح.

_ يجب ندرك أن التولي لله هو طريق النصر وأن نحظى بنصره وتأييده وعونه كما قال جل شأنه: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) ونثق ونؤمن أن النتيجة الحتمية لمآل الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين هي الهزيمة والزوال حقيقة يشهد لها القرآن الكريم لقوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) عندما نتحرك لمواجهة هذا الكيان فلنطمئن أن عاقبته المحتومة هي الزوال.

_ في الأخير دعا السيد القائد الشعب اليمني للخروج يوم الغد يوم القدس العالمي للتأكيد على وحدة موقفنا مع الأحرار من فلسطين ضد العدو الصهيوني.
جمعة مباركة

#يوم_القدس_العالمي
#ملتقى_الطالب_الجامعي
🎓 🌐 شبكة USF | الإنتاج الفني
https://www.tg-me.com/USF_Media
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
📲كن قريباً من جامعتك وتابع آخر الأخبار والمستجدات على الساحة الجامعية؛ يمكنك الوصول الى كافة قنوات الجامعات اليمنية عبر الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/USFyemen0/4073
ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الحادية والعشرون للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ من أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان وميزه على كثير من مخلوقاته هي نعمة النطق والبيان فهي نعمة عظيمة على الإنسان يأتي التعبير باللسان ويتبعه الكتابة ولا يستوعب الإنسان مدى أهميتها وعظمتها يقول الله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآَنَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) ويقول: (أَلَـمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) وعن الكتابة يقول تعالى: (نٓ وَالْقَلَـمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) قسم بالقلم وقسم بالكتابة لأهميتها في حياة الإنسان وقال تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) في حياة الإنسان وطفولته المبكرة قبل أن يمتلك النطق كان يعتمد على الصياح عندما يشعر بالجوع يصيح وعندما يشعر بالظمأ يصيح وعندما يشعر بالألم يصيح فماذا لو بقت حياة الإنسان هكذا لايمتلك إلا الصياح؟ لكانت حياة الإنسان محدودة جداً ولكانت المسؤولية لدى الانسان صعبة.

_ البيان وسيلة أساسية للإنسان للتعبير عن احتياجاته وأموره ومشاعره وعقائده في هذه الحياة ويعتمد بهذه الوسيلة في معاملاته وقضاياه وفي ذلك كله ويعتمد عليها أساساً في كل شؤون حياته ووسيلة للتعلم والتعليم والمعرفة.

_ ارتباط البيان نطقاً وكتابةً بشؤون الإنسان وارتباطه ببقية الأعمال بما هو أكثر من بقية الجوارح وأكثر الجوارح استخداماً هو اللسان وله موارد تخصه وعملية النطق عملية ميسرة ثم يكون دور هذه النعمة دور كبير ومؤثر في الخير أو الشر والنتائج التي تنتج عنها مهمة وهناك رقابة على الإنسان حين استخدامه لها لقوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَـمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْـمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) الله خلق الإنسان ويعلم ماتوسوس به نفسه وحينما يجعل علينا رقابة ليس ليطّلع علينا لأنه يعلم ماتوسوس وتسر به نفوسنا ولكن لتكون حافزاً لنا على أن نتعامل بمسؤولية تجاه هذه النعمة ولتكون حجة علينا يوم القيامة لكل ماقلناه في الخير أو الشر وأتت التعليمات في القرآن الكريم التي تبين أهمية أن نستشعر المسؤولية تجاه مانقول وأن نعي أننا محاسبون عليه وقد جاء في الحديث النبوي قول رسول الله صلوات الله يه وعلى آله: (رحم الله عبداً تكلم فغنم أو سكت فسلم إن اللسان أملك شيئاً للإنسان ألا وإن كلام العبد كله عليه إلا ذكراً لله أو أمراً لمعروف أو نهياً لمنكر أو إصلاحاً بين مؤمنين قال معاذ بن جبل: أنؤاخذ بما نتكلم به فقال رسول الله: وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ... إلخ)
وقد جاء الحديث للتأكيد على أهمية الكلام.

_ مصير الإنسان أحياناً قد يكون رهيناً بكلمة معينة وقد تتكلم بالكلمة وتسبب لنفسك سخط الله وتسلب التوفيق وتكون التبعات خطيرة جداً.

_ ضرب الله مثلاً للتصنيف للخير والشر في قوله تعالى: (أَلَـمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِـمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) الكلمة الطيبة مهمة للنتائج الإيجابية الطيبة أما عن الكلمة الخبيثة فقد قال الله تعالى: (وَمَثَلُ كَلِـمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِـمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ).

_ لأهمية الكلمة والتعبير والبيان ارتبط به قيم لضبط استخدام الكلام بشكل صحيح في مقدمتها:
_ الصدق يجب أن تتحرى الصدق في حديثك لقوله تعالى:(الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ) يتعلق الصدق بالمعتقد والعمل والموقف والحديث.
_ العدل لقوله تعالى: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى).
_ الاحسان في الكلام لقوله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا).
_التواضع لقوله تعالى: (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ).
_ الحكمة في الحديث لقوله تعالى: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ).
_السداد يجب أن تحرص أن يكون قولك سديداً لقوله تعالى: (وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) القول السديد والصائب هو صواب في مضمونة وطريقة تقديمه وهو مهم جداً له علاقة بالتعامل مع الأمور بمسؤولية ولهذا ارتبط به صلاح العمل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📷 #مقابلة_طلابية | رسالة من طلاب الجامعات اليمنية حول يوم القدس العالمي

شاهد على اليوتيوب:
https://youtu.be/yVBOz6UZpDA

#يوم_القدس_العالمي
#ملتقى_الطالب_الجامعي
🎓 🌐 شبكة USF | الإنتاج الفني
https://www.tg-me.com/USF_Media
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
📲كن قريباً من جامعتك وتابع آخر الأخبار والمستجدات على الساحة الجامعية؛ يمكنك الوصول الى كافة قنوات الجامعات اليمنية عبر الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/USFyemen0/4073
ممّا جاء في المحاضرة الرمضانية الثانية والعشرون للسيد القائد حفظه الله للعام 1444 هـ

تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ النعمة التي لها تأثير واسع في كل المجالات ولها أهميتها الكبيرة هي البيان ومجالات استخدام هذه النعمة هو في العلاقة مع الله والتحدث معه تتوجه إلى الله بالذكر وهو من الأنواع المهمة في الاستخدام المفيد لهذه النعمة.

_ من نعمة الله أن أذن لهم في أن يتحدثوا ويتخاطبوا معه ويتوجهون إليه بالذكر لهم وهو أنواع:
الذكر لله بالصلاة والذكر لله بتلاوة القرآن الكريم والذكر لله بالتسبيح والأدعية والتمجيد وفي كلها تتوجه إلى الله الذي يسمعك في كل الأحوال في أي مكان كنت وهو القائل: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) هو يسمعك ويجازيك على ذكرك له بخير الجزاء.

_ من نعمة الله أن يفتح لك أيها الإنسان العاجز الضعيف المجال للتواصل معه فالذكر من أهم العبادات وله أهميته الكبيرة في حياة الإنسان لأن الله غني عنه وهي نعمة فائدتها الإيجابية لنا نحن تكون منسجماً مع ماتذكر الله به في عقيدتك وثقافتك فلا تحمل في معتقدك مايسيء إلى الله.

_ جاء في القرآن الكريم الحث على الإكثار من الذكر لله وأثره في حياة الإنسان يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) في مختلف الأوقات الله يقول: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُـمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْـمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) ويقول: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) ويقول فيما ذكر عن موسى عندما طلب من الله أن يكلف معه أخاه هارون في مهمته الإلهية: (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا).

_ يأتي الثناء من الله على عباده الذين يكثرون من ذكره لقوله تعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ويقول بعد أن ذكر مجموعة من المواصفات الايمانية: (وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) الذكر يأتي في مختلف الأحوال وفي كل زمان فمشروع لنا مانبدأ به من أعمالنا أو من وجبة الطعام أن نبدأه بالبسملة وإن انتهيت من طعامك تقول: الحمدلله وعندما تنتهي من أي عمل بتوفيق الله تحمد الله وهكذا بقية الأعمال.

_بعض الاذكار التي يحفظها الإنسان
بسم الله وقد افتتح الله به سوره وكتابه وعلّمنا رسول الله ان نبتدئ كل شيء بذلك وفي حالة الاستحسان تقول ماشاء الله لاقوة إلا بالله
وفي حالة الغم يذكر الله ماحصل لعبده يونس عندما ابتعله الحوت في قوله: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْـمُؤْمِنِينَ).

_ في حالة الحزن والمصيبة يصبر الإنسان ويلجأ إلى الله ويقول:(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُهْتَدُونَ) وعند الضيق والخطر يستجير بالله ويقول تعالى: (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَـمُونَ) في حالة الوعد فيما تعد به للمستقبل قل إن شاء الله وتجاه الإرجاف والتهويل في الجهاد جاء في قوله تعالى:(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) تعبر عن الإلتجاء إلى الله والاعتماد عليه لقوله تعالى: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَـمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).

_ أهمية الإكثار من ذكر الله في الجهاد في سبيل الله لقوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون).

_ في حالة النزول في مكان أنت مسافر أو في الجبهة قل: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق) ثلاث مرات يصرف عنك الله الشر.

_ الاستعاذة بالله من الشياطين وحضورهم ووساوسهم لقوله تعالى:(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ).

_ الالتجاء إلى الله عند الضر مع الأخذ بالاسباب لقوله تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) ليعرفوا أن الله رحيم بعباده.
2024/09/24 10:25:47
Back to Top
HTML Embed Code: