حالات انصار الله وتساب ➣⚡️ 12979

549 viewsكرار شبل كرار, 00:57

_نقاط من المحاضرة الرمضانية الاولى للسيد القائد 1445هـ

البتول جبران

_إدراك شهر رمضان من جديد يعتبر فرصة ثمينة ومهمة ومتجددة للإنسان، لما يتهيأ فيه للإنسان من إصلاح نفسه، وتزكيتها والسعي للرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بالتوبة والإنابة، وكذلك الارتقاء في واقعه الإيماني، والأخلاقي، والنفسي، ما لا يتهيأ في غيره، بالبركات التي جعلها الله فيه.

_ علينا أن ندرك فرصة شهر رمضان، وقيمة هذه الفرصة؛ حتى لا نهدر أيامه ولياليه المباركة، من دون استفادة منها واغتنام لها.

_الإنسان لا يبقى في وضعية واحدة، ولا في حالة واحدة، بل يحدث له الكثير من المتغيرات ومهما كانت هذة المتغيرات هي تتجه به إلى هذا المصير {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى } ، مصير كل منا إلى الله سبحانه وتعالى.

_ الإنسان معني إذا كان يريد الخير لنفسه، و السلامة لنفسه، إذا كان يريد النجاة لنفسه، أن يتذكر مسؤوليته أمام الله تعالى تجاه أعماله، وأن الله رقيبٌ عليه، وأنه سيحاسبه ويجازيه، والاستشعار للرجوع إلى الله لانه لا يعرف بالتحديد متى سينتقل من هذه الحياة، متى هو موعد رحيله منها.

_أهم ماينبغي أن نركز عليه في هذا شهر رمضان هو الإقبال على هدى الله، وأن نفتح قلوبنا من واقع الشعور بالحاجة إليه ففيه ما يفيدنا.

_المؤمن ينتفع بالتذكير؛ للخروج من حالة الغفلة، للانتباه إلى ما لديه من تقصير، وكذلك لما عليه أن يعمل، لما يرشده الله إليه من الأعمال العظيمة والمهمة.

_ إذا اصبح الإنسان في واقعه لم يعد يتفاعل مع هدى الله، لم يعد يتأثر بهدى الله أو يصل به الحال إلى درجة أن يفقد الرغبة لسماعه بشكلٍ تام حالةخطيرة جداً معناه: أنه لم يعد يخشى الله، مات الإيمان في قلبه، ماتت الخشية من قلبه، أصبحت حالته الإيمانية تجاه الآخرة، تجاه وعد الله ووعيده، حالة ضعيفة جداً، أو حالة منتهية، تلاشت من قلبه وهو بذلك يسيء إلى الله حينما يتجاهل آياته.

_ها هي الفرصة أمامك الآن في هذه الحياة لتقدِّم لحياتك الأبدية، لمستقبلك الأبدي، لمصيرك في الآخرة أما التذكر والتحسر والندم و التمني في ساحة المحشر، {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}، لم يعد ينفعك بشيء، {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ}.

_نحن في هذه الفرصة الثمينة شهر رمضان علينا أن ندرك قيمتها وأهميتها، وأن نُقبِل على هدى الله تعالى بقلوبنا، وأن نصغي له، وأن نتفهمه، وأن نُقبِل على القرآن الكريم، أو ننتفع بالتذكير من خلاله وأن نستفيد من البرنامج، الذي نسمع فيه هدى الله، وثقافة القرآن الكريم، وأن نحرص على أن نتأثر بذلك، و نفتح قلوبنا لذلك، و نلتفت إلى واقعنا العملي من خلال ذلك؛ لأن الثمرة تأتي إلى الواقع العملي.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

589 viewsكرار شبل كرار, 21:26