Telegram Web Link
أَيَطولُ الهَجرُ ونَبقى دونَ لِقاء .
عَيْناكَ لَيالٍ صَيْفيَّة
وَرُؤىً وقَصَائِدُ وَردِيَّة
وَرَسائِلُ حُبٍّ هارِبَةٌ
مِن كُتُبِ الشّوقِ المَنسيّة .
وَلمَحتُ مِن عَيْنَيها نَاري وحَرقتي
طَالت عَلى قَلبي هواهَ مُحَرَّمُ .
كانَت حَياةٌ فلَمّا بانَت بنَأيِها
صار الرَذى آهٌ عليَّ أرحمُ .
سَلامًَا لِليلِكِ ( بَغدادُ ) عودي
وَغَنّي نَشيدَكِ فالبَدرُ غافٍ
سَلامًا لِنهرِكِ فالروحُ عَطشَى
وَ عَذْبُكِ يروي فصولَ الجَفافِ
فَقد طالَ صَبري وَهاجَ اشتياقي
وَطالَتْ سنينُ النَوى وَالتَجافي
شَمَمْتُ نَسيمكِ فَازدادَ شوقي
لكرخِكِ وَ الشِعرِ حيث الرصافي .
أَحِنُّ لَهُمْ شَوْقًا .
رِفْقًا بِقَلْبٍ مُعَذَّبِ .
‏كَتَمْتُ حُبّكِ حتى منكِ تكرمَةً
ثمّ اسْتَوَى فيهِ إسراري وإعْلاني
كأنّهُ زادَ حتى فَاضَ عَن جَسَدي
فصارَ سُقْمي بهِ في جِسْمِ كِتماني
رَضيتُ بِقَتلي في هَواها لِأَنني
‏أرى حُبَّها حَتمًا وَطاعَتَها فَرضا
‏إِذا ذُكِرَت لَيلى أُهيمُ لِذِكرِها
‏وَكانَت مُنى نَفسي وَكُنتُ لَها أَرضى
‏إِن رُمتُ صَبرًا أَو سُلُوًّا بغَيرِها
‏رَأَيتُ جَميعَ الناسِ مِن دونِها بَعضا
- قيس بن الملوح
بَعَثتُ إلَيْهِ قَلبي ذاتَ وَجْدٍ
بشيءٍ مِن حَنيني وانتحابي
فَبَات كمَن غَرَّب فِي بلادٍ
وَضَاعتْ مِنهُ تَذكِرةُ الإيابِ
لَمْ يَتَبَقَّى لِلْعَيْنِ أَدْمُع .
عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي
يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
أدَنَيتَني مِنكَ حَتّى
ظَنَنتُ أنَّكَ أني
وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى
أفنَيتَني بِكَ عَنّي
يا نِعمَتي في حَياتي
وَراحَتي بَعدَ دَفني
ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ
إذ كُنتَ خَوفي وَأمني
يا مَن رِياضُ مَعانيهِ
قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ
وَإن تَمَنَّيْتُ شَيئًا
فَأنتَ كُلُّ التَمَنّي
2024/11/18 16:46:07
Back to Top
HTML Embed Code: