سَلامًَا لِليلِكِ ( بَغدادُ ) عودي
وَغَنّي نَشيدَكِ فالبَدرُ غافٍ
سَلامًا لِنهرِكِ فالروحُ عَطشَى
وَ عَذْبُكِ يروي فصولَ الجَفافِ
فَقد طالَ صَبري وَهاجَ اشتياقي
وَطالَتْ سنينُ النَوى وَالتَجافي
شَمَمْتُ نَسيمكِ فَازدادَ شوقي
لكرخِكِ وَ الشِعرِ حيث الرصافي .
وَغَنّي نَشيدَكِ فالبَدرُ غافٍ
سَلامًا لِنهرِكِ فالروحُ عَطشَى
وَ عَذْبُكِ يروي فصولَ الجَفافِ
فَقد طالَ صَبري وَهاجَ اشتياقي
وَطالَتْ سنينُ النَوى وَالتَجافي
شَمَمْتُ نَسيمكِ فَازدادَ شوقي
لكرخِكِ وَ الشِعرِ حيث الرصافي .
كَتَمْتُ حُبّكِ حتى منكِ تكرمَةً
ثمّ اسْتَوَى فيهِ إسراري وإعْلاني
كأنّهُ زادَ حتى فَاضَ عَن جَسَدي
فصارَ سُقْمي بهِ في جِسْمِ كِتماني
ثمّ اسْتَوَى فيهِ إسراري وإعْلاني
كأنّهُ زادَ حتى فَاضَ عَن جَسَدي
فصارَ سُقْمي بهِ في جِسْمِ كِتماني
رَضيتُ بِقَتلي في هَواها لِأَنني
أرى حُبَّها حَتمًا وَطاعَتَها فَرضا
إِذا ذُكِرَت لَيلى أُهيمُ لِذِكرِها
وَكانَت مُنى نَفسي وَكُنتُ لَها أَرضى
إِن رُمتُ صَبرًا أَو سُلُوًّا بغَيرِها
رَأَيتُ جَميعَ الناسِ مِن دونِها بَعضا
- قيس بن الملوح
أرى حُبَّها حَتمًا وَطاعَتَها فَرضا
إِذا ذُكِرَت لَيلى أُهيمُ لِذِكرِها
وَكانَت مُنى نَفسي وَكُنتُ لَها أَرضى
إِن رُمتُ صَبرًا أَو سُلُوًّا بغَيرِها
رَأَيتُ جَميعَ الناسِ مِن دونِها بَعضا
- قيس بن الملوح
عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي
يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
أدَنَيتَني مِنكَ حَتّى
ظَنَنتُ أنَّكَ أني
وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى
أفنَيتَني بِكَ عَنّي
يا نِعمَتي في حَياتي
وَراحَتي بَعدَ دَفني
ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ
إذ كُنتَ خَوفي وَأمني
يا مَن رِياضُ مَعانيهِ
قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ
وَإن تَمَنَّيْتُ شَيئًا
فَأنتَ كُلُّ التَمَنّي
يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
أدَنَيتَني مِنكَ حَتّى
ظَنَنتُ أنَّكَ أني
وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى
أفنَيتَني بِكَ عَنّي
يا نِعمَتي في حَياتي
وَراحَتي بَعدَ دَفني
ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ
إذ كُنتَ خَوفي وَأمني
يا مَن رِياضُ مَعانيهِ
قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ
وَإن تَمَنَّيْتُ شَيئًا
فَأنتَ كُلُّ التَمَنّي