Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
( متى يقول مَن يجيب المؤذن: رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً).
عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ أنه قال:" مَن قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيتُ بالله رباً، وبمحمدٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً، غُفر له ذنبه". رواه مسلم.
وفي رواية:"من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد".
اختُلِف في هذا الذكر متى يقال:
فقيل: عند سماع المؤذن مباشرة.
وقيل: عند قول المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله. الأولى.
وقيل: بعد الشهادتين. لأن قوله:أشهد أن لا إله إلا الله.. وأن محمداً عبده ورسوله. يدل على أنه يأتي بهما بعد قول المؤذن لهما.
وهذا هو الأقرب. والله أعلم
ولو أتى بها أحياناً بعد الشهادة الأولى فلا حرج.
عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ أنه قال:" مَن قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيتُ بالله رباً، وبمحمدٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً، غُفر له ذنبه". رواه مسلم.
وفي رواية:"من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد".
اختُلِف في هذا الذكر متى يقال:
فقيل: عند سماع المؤذن مباشرة.
وقيل: عند قول المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله. الأولى.
وقيل: بعد الشهادتين. لأن قوله:أشهد أن لا إله إلا الله.. وأن محمداً عبده ورسوله. يدل على أنه يأتي بهما بعد قول المؤذن لهما.
وهذا هو الأقرب. والله أعلم
ولو أتى بها أحياناً بعد الشهادة الأولى فلا حرج.
قواعد لتحقيق التوبة
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة الخامسة *:
المذنب عليه أن يطالع خمسة أمور .
القاعدة الخامسة من قواعد التوبة
*المذنب عليه أن يطالع خمسة أمور *
أولًا :عليه أن يطالع الوعد والوعيد الذي توعده الله به وجاء في نصوص الوحيين على هذه الجريمة التي أنت فعلتها، فهذا يحدث له خوفًا وارتعادًا من أن تنطبق هذه الجزاءات عليك، إن لم تنطبق عليك في الدنيا تنطبق عليك في الآخرة.
والجهة الثانية: عليه أن يطالع أمر الله ونهيه، وأنه قد خالف أمر الله، وهذا يورث عند العبد اعترافًا، يعترف بأنه مذنب، و يعترف أنه مخطئ، و يعترف أنه إنما فعل ذلك نتيجة لجهله.
الجهة الثالثة: المذنب عليه أن ينظر إلى تمكين الله له، وأن الله مكنه من فعل هذا الذنب، والسبب في ذلك أن الله تخلى عنه، لم يعصمه لم يوفقه، فهذا دليل على هوانك عند الله في تلك اللحظة التي تخلى الله عنك فيها، فيورثه ذلك انكسارًا وحياءً واعترافًا بعزة الله، واعترافًا بأن العصمة بيد الله، واعترافًا بفضل الله إذا سترك.
الجهة الرابعة: عليه أن ينظر إلى مصدر الجناية، فما الذي أوقعك في هذا الذنب؟ إنما هو نفسك الظالمة الجاهلة.
النظر الخامس: عليه أن ينظر إلى الآمر له الذي زين له هذه المعصية في عينك وفي قلبك، وهو إبليس عدونا الأول الذي قال الله وأمرنا الله أن نتخذه عدوًا، وهذا يورث العبد كمال الاحتراز منه، ويورث العبد التحفظ، ويورث الحذر من عدونا ومن وسائله.
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة الخامسة *:
المذنب عليه أن يطالع خمسة أمور .
القاعدة الخامسة من قواعد التوبة
*المذنب عليه أن يطالع خمسة أمور *
أولًا :عليه أن يطالع الوعد والوعيد الذي توعده الله به وجاء في نصوص الوحيين على هذه الجريمة التي أنت فعلتها، فهذا يحدث له خوفًا وارتعادًا من أن تنطبق هذه الجزاءات عليك، إن لم تنطبق عليك في الدنيا تنطبق عليك في الآخرة.
والجهة الثانية: عليه أن يطالع أمر الله ونهيه، وأنه قد خالف أمر الله، وهذا يورث عند العبد اعترافًا، يعترف بأنه مذنب، و يعترف أنه مخطئ، و يعترف أنه إنما فعل ذلك نتيجة لجهله.
الجهة الثالثة: المذنب عليه أن ينظر إلى تمكين الله له، وأن الله مكنه من فعل هذا الذنب، والسبب في ذلك أن الله تخلى عنه، لم يعصمه لم يوفقه، فهذا دليل على هوانك عند الله في تلك اللحظة التي تخلى الله عنك فيها، فيورثه ذلك انكسارًا وحياءً واعترافًا بعزة الله، واعترافًا بأن العصمة بيد الله، واعترافًا بفضل الله إذا سترك.
الجهة الرابعة: عليه أن ينظر إلى مصدر الجناية، فما الذي أوقعك في هذا الذنب؟ إنما هو نفسك الظالمة الجاهلة.
النظر الخامس: عليه أن ينظر إلى الآمر له الذي زين له هذه المعصية في عينك وفي قلبك، وهو إبليس عدونا الأول الذي قال الله وأمرنا الله أن نتخذه عدوًا، وهذا يورث العبد كمال الاحتراز منه، ويورث العبد التحفظ، ويورث الحذر من عدونا ومن وسائله.
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
• تحريم تخصيص ليلة ويوم الجمعة بقيام أو صيام •
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ، إِلا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ) . رواه مسلم (١١٤٤) .
قال الصنعاني في سبل السلام:
"الحديث دليل على تحريم تخصيص ليلة الجمعة بالعبادة، وتلاوة غير معتادة إلا ما ورد به النص على ذلك كقراءة سورة الكهف . . ." أهـ .
وقال النووي:
"وَفِي هَذَا الْحَدِيث النَّهْي الصَّرِيح عَنْ تَخْصِيص لَيْلَة الْجُمُعَة بِصَلاةٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِيِ , وَيَوْمِهَا بِصَوْمٍ. وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَى كَرَاهِيَته." أهـ .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ، إِلا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ) . رواه مسلم (١١٤٤) .
قال الصنعاني في سبل السلام:
"الحديث دليل على تحريم تخصيص ليلة الجمعة بالعبادة، وتلاوة غير معتادة إلا ما ورد به النص على ذلك كقراءة سورة الكهف . . ." أهـ .
وقال النووي:
"وَفِي هَذَا الْحَدِيث النَّهْي الصَّرِيح عَنْ تَخْصِيص لَيْلَة الْجُمُعَة بِصَلاةٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِيِ , وَيَوْمِهَا بِصَوْمٍ. وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَى كَرَاهِيَته." أهـ .
قواعد لتحقيق التوبة
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة السادسة *:
ما سر فرح الله بتوبة عبده .
القاعدة السادسة من قواعد التوبة
*ما سر فرح الله بتوبة عبده*.
خلاصة كلام ابن القيم رحمه الله في هذا الباب، أن الله سبحانه وتعالى فضل الإنسان وسخر له كل شيء، وفضل المؤمن تحديدًا، وجعله خير البرية، والرب له عدوٌ، الله يبغضه أشد البغض، وهذا العدو اختطف العبد المؤمن، وأوقعه بالمعصية و الفاحشة والرذيلة، وما يغضب الله، وما يبعده عن الله، وما يسبب انتقام الله وغضبه، في هذه الأثناء العبد تذكر سيده وتذكر الله، وتذكر بره وكرمه ولطفه وستره وحلمه، وتذكر الشوق إليه ولذة لقائه والأنس به، فترك العدو وترك هذه المعصية، وتاب وأناب ورجع بين يدي سيده، وخر له راكعًا منيبًا معترفًا بخطئه، فأبدر الله هذا العبد بدل الغضب عليه رضا، وبدل السخط عليه محبة، وأغدق الله عليه من جوده ومن كرمه، ولهذا الله يفرح به، لأنه خلع عليه من آثار أسماء الله وصفاته ما يليق بالله، فالله جواد كريم يحب أن يرى أثر الجود والكرم، وهذا لا يكون إلا للعبد التائب، ولهذا الله يفرح بتوبة عبده.
للشيخ: عقيل الشمري
*القاعدة السادسة *:
ما سر فرح الله بتوبة عبده .
القاعدة السادسة من قواعد التوبة
*ما سر فرح الله بتوبة عبده*.
خلاصة كلام ابن القيم رحمه الله في هذا الباب، أن الله سبحانه وتعالى فضل الإنسان وسخر له كل شيء، وفضل المؤمن تحديدًا، وجعله خير البرية، والرب له عدوٌ، الله يبغضه أشد البغض، وهذا العدو اختطف العبد المؤمن، وأوقعه بالمعصية و الفاحشة والرذيلة، وما يغضب الله، وما يبعده عن الله، وما يسبب انتقام الله وغضبه، في هذه الأثناء العبد تذكر سيده وتذكر الله، وتذكر بره وكرمه ولطفه وستره وحلمه، وتذكر الشوق إليه ولذة لقائه والأنس به، فترك العدو وترك هذه المعصية، وتاب وأناب ورجع بين يدي سيده، وخر له راكعًا منيبًا معترفًا بخطئه، فأبدر الله هذا العبد بدل الغضب عليه رضا، وبدل السخط عليه محبة، وأغدق الله عليه من جوده ومن كرمه، ولهذا الله يفرح به، لأنه خلع عليه من آثار أسماء الله وصفاته ما يليق بالله، فالله جواد كريم يحب أن يرى أثر الجود والكرم، وهذا لا يكون إلا للعبد التائب، ولهذا الله يفرح بتوبة عبده.
قواعد لتحقيق التوبة
للشيخ عقيل الشمري
القاعدة السابعة من قواعد التوبة
*في التوبة عبودية المراغمة*
المراغمة هي إلاغاظة، إغاظة الأعداء، فالله له أعداء هم الكفار والشياطين، والله يحب من يغيظ هؤلاء الأعداء، ولهذا قال الله:( ليغيظ بهم الكفار)
فأحب العباد إلى الله من يغيظ أعداءه، وأعد أعداء الله الشيطان الرجيم ، ولا يغيظ الشيطان شيء مثل التوبة ، ولهذا الله يحبها، ففي التوبة عبودية أخرى هي عبودية المراغمة ، على الإنسان التائب أن يستشعرها وأن يعلم أنه في هذه اللحظة أفرح سيده وأغضب عدوه، ولهذا من تاب فليعلم أنه أغاظ عدوه وأفرح ربه ، وهذه عبودية أخرى.
للشيخ عقيل الشمري
القاعدة السابعة من قواعد التوبة
*في التوبة عبودية المراغمة*
المراغمة هي إلاغاظة، إغاظة الأعداء، فالله له أعداء هم الكفار والشياطين، والله يحب من يغيظ هؤلاء الأعداء، ولهذا قال الله:( ليغيظ بهم الكفار)
فأحب العباد إلى الله من يغيظ أعداءه، وأعد أعداء الله الشيطان الرجيم ، ولا يغيظ الشيطان شيء مثل التوبة ، ولهذا الله يحبها، ففي التوبة عبودية أخرى هي عبودية المراغمة ، على الإنسان التائب أن يستشعرها وأن يعلم أنه في هذه اللحظة أفرح سيده وأغضب عدوه، ولهذا من تاب فليعلم أنه أغاظ عدوه وأفرح ربه ، وهذه عبودية أخرى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها
_الشيخ عزيز فرحان حفظه الله
أن السعادة فيها ترك ما فيها
_الشيخ عزيز فرحان حفظه الله
*القاعدة الثامنة من قواعد التوبة*
*استكثار الطاعات ذنب يستحق التوبة*
حسناتك كلما عظمت في عينك وقلبك ونفسك كلما صغرت عند الله، وكلما صغرت في عينك وقلبك عظمت عند الله ووقعت عند الله الموقع الحسن.
هذه القاعدة تدل على أن من عرف الله بأسمائه وصفاته حقيقة المعرفة تلاشت في عينه حسناته، فما حسناتك أمام مقام الله! وتدل أيضا أنه كلما اقترب الإنسان من ربه استصغر أعماله في جناب الله، لأن مقام الله عظيم، والله يستحق الطاعات كلها، ويستحق أن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر، وأن يطاع فلا يعصى، فإذا ما وصل الإنسان إلى هذا إذًا كيف تستكثر بعض الطاعات أو بعض الركعات أو بعض الأعمال أو بعض الأموال أو بعض الصدقات التي عملتها بين يدي إله عظيم
*استكثار الطاعات ذنب يستحق التوبة*
حسناتك كلما عظمت في عينك وقلبك ونفسك كلما صغرت عند الله، وكلما صغرت في عينك وقلبك عظمت عند الله ووقعت عند الله الموقع الحسن.
هذه القاعدة تدل على أن من عرف الله بأسمائه وصفاته حقيقة المعرفة تلاشت في عينه حسناته، فما حسناتك أمام مقام الله! وتدل أيضا أنه كلما اقترب الإنسان من ربه استصغر أعماله في جناب الله، لأن مقام الله عظيم، والله يستحق الطاعات كلها، ويستحق أن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر، وأن يطاع فلا يعصى، فإذا ما وصل الإنسان إلى هذا إذًا كيف تستكثر بعض الطاعات أو بعض الركعات أو بعض الأعمال أو بعض الأموال أو بعض الصدقات التي عملتها بين يدي إله عظيم
القاعدة التاسعة من قواعد التوبة:
*استقلال الذنوب (جرأة) تستحق التوبة .*
كلما صغرت ذنوبك في عينك عظمت عند الله، وكلما عظمت ذنوبك في عينك صغرت عند الله.
من لم يعرف الله حق المعرفة لابد وأن يستقل الذنوب، ولابد أن يتهاون في الذنوب ولابد أن يتجاسر على الذنوب، لأنه لم يعلم الله حقيقة العلم، ولم يتعرف على أسماء الله ولا على صفاته، ولهذا يرى أن ذنوبه قليلة يستقلها .
استقلال الذنوب معصية هي بحد ذاتها، تستحق وتستوجب أن يتوب الإنسان منها كما تستحق الذنوب أن يتاب منها، فاستقلال الذنوب عمل قلبي مرض قلبي معصية قلبية يتاب منها ويتاب من الذنوب التي تمارسها بالجوارح، فالإنسان قد يمارس الذنوب بجوارحه وقلبه أيضًا متلبس بذنب آخر، وهو استقلال هذه الذنوب أنها هينة، يرى ذنوب كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار.
*استقلال الذنوب (جرأة) تستحق التوبة .*
كلما صغرت ذنوبك في عينك عظمت عند الله، وكلما عظمت ذنوبك في عينك صغرت عند الله.
من لم يعرف الله حق المعرفة لابد وأن يستقل الذنوب، ولابد أن يتهاون في الذنوب ولابد أن يتجاسر على الذنوب، لأنه لم يعلم الله حقيقة العلم، ولم يتعرف على أسماء الله ولا على صفاته، ولهذا يرى أن ذنوبه قليلة يستقلها .
استقلال الذنوب معصية هي بحد ذاتها، تستحق وتستوجب أن يتوب الإنسان منها كما تستحق الذنوب أن يتاب منها، فاستقلال الذنوب عمل قلبي مرض قلبي معصية قلبية يتاب منها ويتاب من الذنوب التي تمارسها بالجوارح، فالإنسان قد يمارس الذنوب بجوارحه وقلبه أيضًا متلبس بذنب آخر، وهو استقلال هذه الذنوب أنها هينة، يرى ذنوب كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار.