Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" في مُروءَة نِسَاء العَـرَبْ "

• كَانَ لِهند بِنتُ عُتبَة مَوقفاً مَع زَينب بِنتُ المُصطَفى ﷺ في الجَاهليَّة، فَقد كانت زينب مَع زوجهَا بِمَكة، وَأرادت اللَحاقَ بأبيهَا، فأرسلَ النَبيّ ﷺ مَن يأتيهِ بِهَا، وكانَ ذلكَ بعدَ بَدر، وَلَم تَجف دماء قُريش بَعد، وَكانت "هِند" قَد أُصيبَت بأبيهَا وَعمّهَا وَأخيهَا، وَفي الطَريق لَقِيتْ زينب بِنتُ رَسولِ اللّٰـهِ ﷺ، وَقد تَسرَّبَ خَبر إستعدادهَا للخروج للمَدينَة، فَقالت هِند :

« أي بِنتُ مُحمَّد، بَلغني أنَّكِ تريدين اللَحوقَ بأبيكِ، أي إبنَة عَمِّي، إن كَانت لكَ حاجَة بِمَتاعٍ مما يعينكِ على سَفركِ، أو مَال تَبلغينَ بهِ إلى أبيكِ فعندي حاجتكِ، فلا تَستَحي مِنِّي، فإنَّهُ لا يَدخلُ بينَ النِساء مَا يكونُ بينَ الرِجَال.»

• فَتروي زَينب فيمَا بَعدُ عَنها ذلكَ وَتَقول :

« وَاللّٰـهِ مَا أراهَا قَالَتْ إلا لِتَفعَل.»

[ الطبقات الكبرى لابن سعد ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ رَحِمَهُ اللهُ :

"اعْلَم : أَنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ إنَّمَا هَلَكُوا
لِخَوْف مَذَمَّة النَّاس وَحُبّ مَدْحِهِم فَصَارَت حَرَكَاتِهِم كُلُّهَا علىٰ مَا يُوَافِقُ رضىٰ النَّاس
رَجَاء الْمَدْح وخوفاً مِنْ الذَّمِّ وَذَلِكَ
مِنْ الْمُهْلِكَاتِ فَوَجَبَت مُعَالَجَتُه."

[ مُخْتَصَر مِنْهَاجِ الْقَاصِدِين.📙 ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاجتزاء أحد صور الظلم، وهو فعل الجهلاء والمتربصين، كاجتزاء كلمة من سياق، وموقف من عِشرة، وزلة من حسنات، وغالباً إما يتسم صاحبه بسطحية التفكير، فيكون محدود الإدراك، أو يتسم بالخبث؛ للتحامل على من يريد إيذاءه والوقوع به.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"إن كانت في يدك لفظة تُخفف لواعج الألم في نفس المتلقي فلا تُمسكها، أو كان في جعبتك من الكلام ما يُهدئ قلق من أمامك فابذله، وكلما استحضرت كلامًا حسنًا في الأوقات العصيبة جُد به ولو استصغرته؛ فحال المُتلقي هو ما يهب للكلمة وزنها، وأحوج ما يكون إليه المرء في حالاته الصعبة كلامٌ طيب"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏عددَ الخلائقِ والنّسائمِ والمدَىٰ
صلَىٰ عَليكَ اللهُ ياعلَمَ الهُدىٰ.!"

يَا خَيْرَ رُسُلِ اللّٰه قَدْرُك قَدْ سَمَا
فَاشْفَع لِمَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَسَلَّمَا

اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ

🌹ال
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✍️الصبر على آذية الناس

‏ الذينَ يتباهُون بطولِ ألسنتهُم ، وقدرتهُم علىٰ إنتقَاد النّاس وتجريحهُم:

يقُول النَّبِي مُحمّـد عليه الصلاة والسلام
(( يَا عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً  عِنْدَ اللّٰهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ ))

اتِّقَاءَ فُحْشِهِ : أيْ لأجَل قبيحَ قولِه وفعلِه .

📓 |[ رواهُ البُخاري و مُسلم


قال شيخ الإسلام  ابن القيم - رحمه الله - :

” وكثير من الناس لا يهنأ له عيش في يوم لا يؤذي فيه أحدا من بني جنسه، ويجد في نفسه تأذيا بحمل تلك السُّمِّيَّةِ والشر الذي فيه، حتى يفرغه في غيره، فيبرد عند ذلك أنينه، وتسكن نفسه.“

📓 مدارج السالكين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مُقدمةٌ ضرورِيةٌ فِي فَهمِ النجَاحِ

"هُناك ثنائيةٌ لا تلاَزم بين طرَفيها –وهذِه لابُد أن تكون إطارًا بين عينيٍ كلِ مريدٍ للنجَاح– هذِه الثُنائية هي:

أنه لا تَلازم بين النجَاح والكمالِ، فالبعضُ يظن أنّه لا يكونُ الإِنسانُ ناجحًا إلّا إِذا كان كاملاً، وهذه القاعِدةُ لا أصل لهَا:

لا فِي الشرعِ ولا فِي العقلِ ولا فِي المسيرَات العمَليةِ، لأنّ النجَاح ولو كَان جُزئيًا= يُسمَى نجاحًا، ولو كان كليًا = يسمى نجاحًا.

فالله تعالَى جعلَ للرُسل -أولِي العَزمِ ولغَيرهِم مِن الرُسل- جعل لهُم النجاحَ الكبيرَ فِي هِداية النّاس ولكن مع ذَلك ليسُوا على درجةٍ واحِدة: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض}...فلا يلزَم لكَي تكوُن ناجحًا أن تكونَ كامِلاً".

قصة نجاح الشيخ صالح آل الشيخ حغظه الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لَقد تنكَّرَتْ لِيَ الأرضُ حتَّى قُلت: لا أدرِي هل أنا في المَدِينَةِ أو فِي غَيرِها"!

•قالهَا كعبُ بن مالكٍ -رضِي الله عنهُ- عندما خُلِّفَ هو وَصاحِباه في قصَّة غزوة تبوك، وَمَا ظنُّك برجلٍ يُهجَرُ في هذا المُجتمع الإسلاميّ الذي هُو خيْرُ القُرون، يُسلِّم عليهم فلا يردُّون السَّلام، ويَأتي أبا قتادة -ابنُ عمّه- فينشُدُه الله هل يَعلمُ أن كعباً يُحبُّ اللهَ وَرَسوله فلا يجِيبه، فتفيضُ عيناهُ حَزَناً!


ثُمَّ يأتيه نَبَطِيٌّ من أهلِ الشّام بكتابٍ من ملكِ غسَّان -وكَان كافراً- قد كتبَ له: " بلغنا أن صَاحِبك جفاكَ و إنّك لستَ بدار هوانٍ ولا مَضْيعةٍ فالحَقْ بِنَا نُواسِك"، و هكَذا ديدنُ أهلِ الشَّر في انتهازِ الفُرص!
فيُجيبُ جوابَ المُؤمِن الصَّادِق الذّي لا تغُرّهُ زخارِفُ الدُّنيا: "و هَذه أيضاً مِن البَلاء!"

و ليْس هذا فحَسْب؛ إنَّما تيمَّم بها التَّنور فسَجرها فيه لئلاّ تُوسوسَ إليهِ نفسُه بالذّهاب إلىٰ هذا الملِك!
ثُمَّ يأتِيه رسولٌ منَ النبيِّ ﷺ أن اعْتَزِل امرأَتَك!

و ما ظَنُّكَ برَجلٍ مثل كعب بنِ مالكٍ وهُو شابٌّ يُعْزَلُ عَنْ امرأَتِه! و التّفرِيق بينَ الرَّجُلِ و امرأَتِه شأنُه عظِيم!
فيقولُ لهَا من فَورِه طاعةً لله وَرسُوله: "الحَقِي بأهلِكِ!".

و اسْتَلبَثَ الوحيُ آنذاك خمسِين ليلَة و لم يَنْزِل، وَصاحِباهُ قد استكانا فِي بُيُوتِهما يبكِيان، لا يَعلمَان كيف تكُون النِّهايَة، و بمَ ينزلُ الوحي!
فما ظَنُّك برجُلٍ مجْفُوٍّ منبُوذٍ حتّى من أقرَبِ النَّاسِ إليه، يُسلِّم فلا يسمعُ ردّاً، صَار يمشِي مذهُولاً كأنما سُلِبَ عقلُه، يتربَّصُ بهِ أهلُ الشَّر، ويُفرَّقُ بينهُ وَبَينَ امرأَتِه.. خطْبٌ جَلَلٌ!
.
-لكنَّهُ صَبَر و صَدَقَ و ثَبَت و تجلَّد على شِدَّةِ البَلاء، فكانتِ العاقِبةُ أن أنزلَ الله في شأنِهِ وصَاحِبيه وحياً يُتْلىٰ إلى يومِنَا هذا، فتابَ الله عَليه و كانَ خير يومٍ مرَّ بِهِ مُذْ ولدَتهُ أُمُّه، وذَكرَ أنَّ مِن تَوبتِه أن لا يُحدِّث بحدِيثِ كذبٍ بعدَها أبداً، فكَان -رَضِي الله عنهُ- مَضْرَبَ المَثَلِ فِي الصِّدق، فسُبحان الذي وفَّقهُ للصِّدقِ ما ألطَفَهُ بعِبَاده؛ تضِيق علَيْهم الأرضُ بِما رَحُبَتْ و يَتنكّرُ أهلُها، فَما يلبث أن يتُوب علَيهم ويَفتَح لهُم بَاب الخَيرِ وَالرَّحمة [إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ]..
__
فاقرأ يا منْ أعياه البلاءُ وعَظُمَتْ عليه الخُطُوب - فخطبُك وَإن عَظُمَ هَيِّن...
أفلا تكُون لك فِي أصحابِ رسول الله ﷺ قدوةٌ حسنةٌ! أفلا تصبِر صَبْر كَعْب؟ أفلا تصبِر صَبْر كَعْب!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/08 05:00:23
Back to Top
HTML Embed Code: