Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حديث_وشرحه .

قال صلى الله عليه وسلم : أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى . رواه الترمذي (٣٣٧٣) وابن ماجه (٣٧٩٠) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

ذكر الله تعالى له للفضائل الكثيرة وأجور عظيمة، وفي هذا الحديث يخبر النبي ﷺ عن فضل ذكر الله وأنه خير من أنفاق المال ومن ملاقاة العدو، وبدوام ذكر الله تعالى يلين قلب العبد ويزداد قرباً من الله فيكون أكثر إيماناً وأصدق نية وأخلاصا، ولاريب أن قوة إيمان العبد وصدق نيته من أهم مطلوبات مقومات الدين وبها تكتمل مجاهدة النفس ودفع وساوس الشيطان، فمن عجز عن أنفاق المال أو مكابدة العدو، فلا يغفل عن هذا العمل العظيم الذي عده النبي ﷺ خيراً منهما ترتيبا! لأن دوام الذكر يأتي بصفاء النفس فأيهما خير ؟ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
..
خيط الجلجل

بعض الاجتماعات في حياتنا تضع حلولًا لمشاكلها ثم تعجز عن تنفيذها!
حالها تمامًا كخيط الجلجل الذي بقي بدون عقد.
فما قصة خيط الجلجل؟!
يقال:
إنه كان في الزمن الأول فيما يحكى عن البهائم هرٌّ قد أفنى الجرذان، فاجتمع الباقون فقالوا:
نريد أن نحتال بهذا الهرّ حيلة، فإنه قد أفنانا،فاجتمع رأيهم على أن يُعلقَ في عنقه جلجل، فإذا سمعوا صوته حذروه، فجاءوا بالجلجل وشدوه بالخيط.
فلما فعلوا ذلك قالوا:
من يشدده في عنقه؟
فقال بعضهم: بقي شدّه.

أي والله بقي شدّه!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنِّي أُرِيدُ أَنْ اعْتَزَل النَّاس ؟

.‏قَالَ وُهَيْب بْنُ الْوَرْدِ: قُلْت لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ:
- إنِّي أُرِيدُ أَنْ اعْتَزَل النَّاس ؟
- فَقَالَ لِي:
« لاَبُدّ لَك مِنْ النَّاسِ ، وَلِلنَّاس مِنْك ؛ لَك إلَيْهِم حَوَائِج ، وَلَهُم إلَيْك حَوَائِج ، وَلَكِن كُنّ فِيهِم: أَصَمّ سَمِيعًا ، أَعْمَى بَصِيرًا ، سُكُوتًا نَطُوقًا ».

أَخْرَجَهُ الْخَطَّابِيُّ فِي الْعُزْلَةِ | صــ ٩٨
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••

”ستجنِي من ثِمَار العجزِ جهلًا
‏وتصغُر في العيونِ إذا كبرتا

‏وتُفقد إن جهلتَ وأنتَ باقٍ
‏وتوجَدُ إن عَلمتَ ولو فُقدتا"

ـــ تائية الألبِيري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تِلاوةُ القرآنِ وقِراءَتُه من أَجلِّ القُرباتِ، وقدْ خُصَّت بالذِّكرِ بعضُ السُّورِ والآياتِ الَّتي يكونُ لقارِئِها فَضلٌ عَظيمٌ في الأجرِ والثَّوابِ، ومن ذلك: ما جاء يَرويه أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه في هذا الحديثِ قائلًا: "أقبَلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ فسَمِع رجُلًا يقرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: 1، 2]"، أي: يقرَأُ سورةَ الإخلاصِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "وجَبَت"، أي: ثبتَتِ المثوبةُ لهذا الرَّجُلِ، قال أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه: "ما وجَبَت؟"، أي: ما جَزاؤُه وأجرُه الَّذي وجَب لهذا الرَّجُلِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الجنَّةُ"، أي: إنَّ أجرَ قِراءتِه لتلك السُّورةِ هو الجنَّةُ؛ وذلك لأنَّ فيها مَعانيَ التَّوحيدِ الخالِصَةَ للهِ، ونفْيَ صِفاتِ النَّقصِ عن اللهِ سبحانه، مع إثباتِ صِفاتِ الكمالِ، وعدَمِ النَّظيرِ؛ فمَن قرَأَها وهو موقِنٌ بما فيها فقد سَلِمَت عقيدتُه وإيمانُه، فوجَبَت له الجنَّةُ.
(الدرر السنية)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ مكحول: "إن كان في مخالطة الناس خير فالعزلة أسلم".

#قال_الشيخ_عبد_الرزاق_البدر_معلقا

"مخالطة أهل العلم والفضل والديانة ممن لا يجني المرء من مصاحبتهم إلا العلم النافع والخلق الفاضل والزيادة في التدين والصلاح لا شك أن مثل هؤلاء
#خير_للإنسان_من_العزلة_وأنفع".

الدرس العاشر
#روضة_العقلاء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم قول عبارة رجب شهر الزرع، وشعبان شهر السقي، ورمضان شهر الحصاد

أولاً : شهر رجب أحد الأشهر الحرم 

شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها : إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ . [التوبة/٣٦] ، والأشهر الحرم هي : رجب ، وذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم .

وروى البخاري (٤٦٦٢)، ومسلم (١٦٧٩) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ .

وقد سميت هذه الأشهر حرمًا لأمرين :

١- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .

٢- لأن انتهاك المحارم فيها ، أشد منه في غيرها .

ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال : فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ . [التوبة/٣٦] ، مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها ، إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريمًا .

ثانيًا : شهر رجب بداية الاستعداد لرمضان 

يشبه العلماء العام ، وبما فيه من مواسم الخير بأمور ، وأعظم ما في مواسم الخير شهر "رمضان" ، ولذلك حث الشرع على الزيادة من العمل الصالح فيه .

ومن أهم الأمور ؛ أن يستعد الإنسان بالأعمال الصالحة قبل شهر رمضان ، وجعل العلماء شهر "رجب" بداية الاستعداد الخاص لشهر رمضان ، كأن السنة شجرة ، تظهر أوراقها في شهر رجب ، وتثمر في شهر شعبان ، ويأخذ الناس من ثمارها في شهر رمضان .

فعلى الإنسان أن يستعد بالأعمال الصالحة في رجب ، وأن يتعاهدها بالتجويد والإتقان في شعبان ، لكي يستطيع الإتيان بها على أكمل الوجوه في رمضان .

وتعددت عبارات العلماء في التعبير عن هذا المعنى ، ومن تلك العبارات :

"قيل: رجب لترك الجفاء، وشعبان للعمل والوفاء، ورمضان للصدق والصفاء .

رجب شهر التوبة، شعبان شهر المحبة، رمضان شهر القربة .

رجب شهر الحرمة، شعبان شهر الخدمة، رمضان شهر النعمة .

رجب شهر يضاعف الله فيه الحسنات، شعبان شهر تكفر فيه السيئات، رمضان شهر تنتظر فيه الكرامات .

وقال ذو النون المصري - رحمه الله - : رجب لترك الآفات، وشعبان لاستعمال الطاعات، ورمضان لانتظار الكرامات، فمن لم يترك الآفات، ولم يستعمل الطاعات، ولم ينتظر الكرامات، فهو من أهل الترهات .

وقال أيضًا - رحمه الله -: رجب شهر الزرع، وشعبان شهر السقي، ورمضان شهر الحصاد، وكل يحصد ما زرع، ويُجزى ما صنع، ومن ضيع الزراعة ندم يوم حصاده، وأخلف ظنه مع سوء معاده .

وقال بعض الصالحين: السنة شجرة، رجب أيام إيراقها، وشعبان أيام إثمارها، ورمضان أيام قطافها"، انتهى من "الغنية" للجيلاني : (١/ ٣٢٦) .

قال "ابن رجب" في "لطائف المعارف" (١٢١) : " شهر رجب مفتاح أشهر الخير والبركة .

قال أبو بكر الوراق البلخي: شهر رجب شهر للزرع ، وشعبان شهر السقي للزرع ، ورمضان شهر حصاد الزرع .

وعنه قال: مثل شهر رجب مثل الريح ، ومثل شعبان مثل الغيم ، ومثل رمضان مثل القطر .

وقال بعضهم: السنة مثل الشجرة ، وشهر رجب أيام توريقها ، وشعبان أيام تفريعها ، ورمضان أيام قطفها ، والمؤمنون قطافها .

جدير بمن سود صحيفته بالذنوب ، أن يبيضها بالتوبة في هذا الشهر ، وبمن ضيع عمره في البطالة ، أن يغتنم فيه ما بقي من العمر .

بيض صحيفتك السوداء في رجب ... بصالح العمل المنجي من اللهب

شهر حرام أتي من أشهر حرم ... إذا دعا الله داع فيه لم يخب

طوبى لعبد زكا، فيهِ لهُ عمل ... فكف فيه عن الفحشاء والريب

انتهاز الفرصة بالعمل في هذا الشهر غنيمة ، واغتنام أوقاته بالطاعات له فضيلة عظيمة "، انتهى .

فعلى الإنسان أن يكثر من زرع الخيرات ، والأعمال الصالحة ، فهذا زرعه الذي يزرعه في أيام عمره، راجيا يوم الحصاد، إذا لقي رب العالمين بزرع الخير .

ومن أهم ما يفعله الإنسان في رمضان من عبادات :

١- الصلاة فرضًا ، ونفلًا ، وبخاصة : قيام الليل .

٢- الصيام .

٣- الصدقة .

٤- تلاوة القرآن .

٥- الذكر .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال بن القيم رحمه الله:
مما ينبغي أن يُعلم أن الصلاة التي تَقَرُّ بها العين، ويستريح بها القلب، هي التي تجمَعُ ستَّة مشاهد:

الأول: الإخلاص: وهو أن يكون الحاملَ عليها والداعيَ إليها رغبةُ العبد في الله ومحبته له.

الثاني: الصدق والنصح: وهو أن يفرغ قلبَه لله فيها، ويستفرغ جهده في إقباله فيها على الله.

الثالث: المتابعة والاقتداء: وهو أن يحرِصَ كلَّ الحرص على الاقتداء في صلاته بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ويصلي كما كان يصلي.

الرابع: الإحسان: وهو مشهد المراقبة، وهو أن يعبد الله كأنه يراه، وهذا المشهد إنما ينشأ من كمال الإيمان بالله وأسمائه وصفاته.

الخامس: المنة: وهو أن يشهد أن المنة لله - سبحانه - كونه أقامه في هذا المقام وأهَّله له.

السادس: التقصير: وأن العبد لو اجتَهد في القيام بالأمر غاية الاجتهاد وبذل وسعه، فهو مُقصِّر.

رسالة ابن القيم رحمه الله لأحد إخوانه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شهرُ رجب، شهرٌ محرَّم

«الأشهر الحُرُم يجب تعظيمها، والبعد عن ظلم النفس فيها أكثر من غيرها؛ ولهذا قال الله تعالى في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ [التوبة: ٣٦]، فيحرم ظلم النفس فيها بالشرك والمعاصي أشدَّ من غيرها؛ فظلم النفس حرام في كل زمان، وفي الأشهر الحرم أشد وأغلظ».


[توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (٥/ ٢٧-٢٨)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دواء الـهـم والـحـزن ..!

القارئ؛ راشد الحليبة وفقه الله
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/01 17:30:01
Back to Top
HTML Embed Code: