مِنْ تَوفِيقِ الله للعَبدْ أنْ يَجْعَلهُ عَاكِفًا عَلَى التَّبصُر فِي عُيوبِ نَفْسِه، مُسْتَنفرًا قُدرَاتِه فِي اسْتِصلاحِهَا، وإنّ مِنَ الخِذلَان أن تَتَّسِع عَينُ المَرء لِإلتِقَاطِ عُيوبِ غَيرِه، ويَكُون فِي عمَايةٍ عَن عُيوبِ نَفْسِه، ومَن كَانت هَذِه حَالُه فَما أكثَر سُقُطه وتَلبّسه بِما عَابَ غَيرَه عَلَيه، وكَفَى بِهَذهِ الحَال مَعرَّة..!
Forwarded from أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا، فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا، فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ ))
📚 صحيح مسلم : (١٠٤١)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يعني : مَن سأل الناس أموالهم ليَكْثُر بها مالُه فإنما يسأل جمرًا، فليستقل أو ليستكثر، إنْ استكثر زاد الجمرُ عليه، وإن استقل قَلَّ الجمر عليه، وإن تَركَ سَلِم مِن الجمر، ففي هذا دليل على أن سؤال الناس بلا حاجة من كبائر الذنوب .
📚 شرح رياض الصالحين : (٣٩٢/٣)
(( مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا، فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا، فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ ))
📚 صحيح مسلم : (١٠٤١)
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يعني : مَن سأل الناس أموالهم ليَكْثُر بها مالُه فإنما يسأل جمرًا، فليستقل أو ليستكثر، إنْ استكثر زاد الجمرُ عليه، وإن استقل قَلَّ الجمر عليه، وإن تَركَ سَلِم مِن الجمر، ففي هذا دليل على أن سؤال الناس بلا حاجة من كبائر الذنوب .
📚 شرح رياض الصالحين : (٣٩٢/٣)
•••
🌷 "لِيَكُن همّك الّذي يختلِجُ في صَدرك أَن يُثبِّتك #الله، أن تلزَم جادّة الصواب، أَن يَقبِضَ #الله روحَك وأَنت عَلى طرِيق #العلم والعمَل، وَيكفيكَ بهذا الهَمِّ شرَفاً".
@moultaqua_alsalafiyat
🌷 "لِيَكُن همّك الّذي يختلِجُ في صَدرك أَن يُثبِّتك #الله، أن تلزَم جادّة الصواب، أَن يَقبِضَ #الله روحَك وأَنت عَلى طرِيق #العلم والعمَل، وَيكفيكَ بهذا الهَمِّ شرَفاً".
@moultaqua_alsalafiyat
Forwarded from أحـاديـث نـبويـة ومـواعـظ
[ ومضات من حياة النبي ﷺ (5) ]
صفاته الخَلْقية :
• صفته:
كان –صلى الله عليه وسلم- معتدل القامة ليس بالطويل ولا بالقصير، ولم تكن بشرته شديدة البياض ولم يكن أسمر بل كان بياضه إلى السمرة مشرباً بحمرة، وكان حسن الجسم بعيد ما بين المنكبين، وكان في وجهه تدوير، شديد سواد العينين طويل أهدابهما ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر حسن الصوت، وكان كثيف اللحية أشعر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر.
• خاتم نبوته :
عن السائب –رضي الله عنه- قال : " نظرت إلى الخاتم بين كتفي النبي –صلى الله عليه وسلم- فإذا هو مثل زرّ الحجلة "أي أن الخاتم في ظهره الشريف قطعة لحم ظاهرة قدر بيضة الحمامة.
• ضحكه:
عن عبد الله بن الحارث –رضي الله عنه- قال: ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
وعنه قال: "ما كان ضحك رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلا تبسماً" رواه أحمد وصححه الألباني.
عن جرير –رضي الله عنه- قال: "ما حجبني رسول الله –صلى الله عليه وسلم- منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم" رواه البخاري ومسلم.
رسايل في حب النبي
صفاته الخَلْقية :
• صفته:
كان –صلى الله عليه وسلم- معتدل القامة ليس بالطويل ولا بالقصير، ولم تكن بشرته شديدة البياض ولم يكن أسمر بل كان بياضه إلى السمرة مشرباً بحمرة، وكان حسن الجسم بعيد ما بين المنكبين، وكان في وجهه تدوير، شديد سواد العينين طويل أهدابهما ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر حسن الصوت، وكان كثيف اللحية أشعر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر.
• خاتم نبوته :
عن السائب –رضي الله عنه- قال : " نظرت إلى الخاتم بين كتفي النبي –صلى الله عليه وسلم- فإذا هو مثل زرّ الحجلة "أي أن الخاتم في ظهره الشريف قطعة لحم ظاهرة قدر بيضة الحمامة.
• ضحكه:
عن عبد الله بن الحارث –رضي الله عنه- قال: ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
وعنه قال: "ما كان ضحك رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلا تبسماً" رواه أحمد وصححه الألباني.
عن جرير –رضي الله عنه- قال: "ما حجبني رسول الله –صلى الله عليه وسلم- منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم" رواه البخاري ومسلم.
رسايل في حب النبي
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
*[ سِـلْـسِـلَــةُ الــوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ فِـي الْإِسْـلَامِ ] لِـشَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِـحِ بْنِ فَــوْزَانَ الـفَـوْزَان - حَـفِـظَـهُ اللهُ وَمَـتَّـعَـهُ بِالـصِّـحَّـةِ وَالـعَـافِـيَـةِ - آمِـيـن - الــعَــدَدُ:[ ٦ ]*
*------------------------------------*
*تَـابِـع: مِـنْ مَـظَـاهِــرِ مُــوَالَاةِ الـكُــفَّــارِ:*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*٨ - مَدْحُهُمْ وَالإِشَارَةُ بِمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ المَدَنِيَّةِ وَالحَضَارَةِ وَالإِعْجَابِ بِأَخْلَاقِهِمْ وَمَهَارَاتِهِمْ دُونَ نَظَرٍ إِلَىٰ عَقَائِدِهِمُ البَاطِلَةِ وَدِينِهِمُ الفَاسِدِ:*
قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰجࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِیهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ﴾.
وَلَيْسَ مَعنَىٰ ذَلِكَ: أَنَّ المُسْلِمِينَ لَا يَتَّخِذُونَ أَسْبَابَ القُوَّةِ، مِنْ تَعَلُّمِ الصِّنَاعَاتِ وَمُقَوِّمَاتِ الِاقْتِصَادِ المُبَاحِ، وَالأَسَالِيبِ العَسْكَرِيَّةِ، بَلْ ذَلِكَ مَطْلُوبٌ، قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ﴾.
وَهَـذَهِ المَنَافِعُ وَالأَسْرَارُ الكَوْنِيَّة هِيَ فِي الأَصْلِ لِلْمُسْلِمِينَ، قَالَ تَعَالَىٰ:﴿قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِینَةَ ٱللهِ ٱلَّتِیۤ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّیِّبَـٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِیَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا خَالِصَةࣰ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ﴾ وَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا مِّنۡهُۚ﴾ وَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا﴾.
*■ فَالوَاجِبُ أَنْ يَكُونَ المُسْلِمُونَ سَبَّاقِينَ إِلَى اسْتِغْلَالِ هَـذَهِ المَنَافِعِ وَهَـذِهِ الطَّاقَاتِ، وَلَا يَسْتَجْدُونَ الكُفَّارَ فِي الحُصُولِ عَلَيْهَا، بَلْ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ مَصَانِعُ وَتَقنِيَات.*
*٩ - التَّسَمِّي بِأَسْمَائِهِمْ:*
بِحَيْثُ يُسَمِّي بَعْضُ المُسْلِمِينَ أَبْنَاءَهُمْ وَبَنَاتِهِمْ بِأَسْمَاءٍ أَجْنَبِيَّةٍ، وَيَتْرُكُونَ أَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ وَأَجْدَادِهِمْ وَجَدَّاتِهِمْ، وَالأَسْمَاءَ المَعرُوفَةَ فِي مُجْتَمَعِهِمْ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَـٰنِ».
*■ وَبِسَبَبِ تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ؛ فَقَدْ وُجِدَ جِيلٌ يَحْمِلُ أَسْمَاء غَرِيبَةً، مِمَّا يُسَبِّبُ الِانْفِصَالَ بَيْنَ هَذَا الجِيلِ وَالأَجْيَالَ السَّابِقَة، وَيَقْطَعُ التَّعَارُفَ بَيْنَ الأُسَـرِ الَّتِي كَانَت تُعرَفُ بِأَسْمَائِهَا الخَاصَّةِ.*
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٢٧ - ٢٢٨ ]*
*----------------------------------------*
*------------------------------------*
*تَـابِـع: مِـنْ مَـظَـاهِــرِ مُــوَالَاةِ الـكُــفَّــارِ:*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*٨ - مَدْحُهُمْ وَالإِشَارَةُ بِمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ المَدَنِيَّةِ وَالحَضَارَةِ وَالإِعْجَابِ بِأَخْلَاقِهِمْ وَمَهَارَاتِهِمْ دُونَ نَظَرٍ إِلَىٰ عَقَائِدِهِمُ البَاطِلَةِ وَدِينِهِمُ الفَاسِدِ:*
قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰجࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِیهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ﴾.
وَلَيْسَ مَعنَىٰ ذَلِكَ: أَنَّ المُسْلِمِينَ لَا يَتَّخِذُونَ أَسْبَابَ القُوَّةِ، مِنْ تَعَلُّمِ الصِّنَاعَاتِ وَمُقَوِّمَاتِ الِاقْتِصَادِ المُبَاحِ، وَالأَسَالِيبِ العَسْكَرِيَّةِ، بَلْ ذَلِكَ مَطْلُوبٌ، قَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ﴾.
وَهَـذَهِ المَنَافِعُ وَالأَسْرَارُ الكَوْنِيَّة هِيَ فِي الأَصْلِ لِلْمُسْلِمِينَ، قَالَ تَعَالَىٰ:﴿قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِینَةَ ٱللهِ ٱلَّتِیۤ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّیِّبَـٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِیَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا خَالِصَةࣰ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ﴾ وَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا مِّنۡهُۚ﴾ وَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا﴾.
*■ فَالوَاجِبُ أَنْ يَكُونَ المُسْلِمُونَ سَبَّاقِينَ إِلَى اسْتِغْلَالِ هَـذَهِ المَنَافِعِ وَهَـذِهِ الطَّاقَاتِ، وَلَا يَسْتَجْدُونَ الكُفَّارَ فِي الحُصُولِ عَلَيْهَا، بَلْ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ مَصَانِعُ وَتَقنِيَات.*
*٩ - التَّسَمِّي بِأَسْمَائِهِمْ:*
بِحَيْثُ يُسَمِّي بَعْضُ المُسْلِمِينَ أَبْنَاءَهُمْ وَبَنَاتِهِمْ بِأَسْمَاءٍ أَجْنَبِيَّةٍ، وَيَتْرُكُونَ أَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ وَأَجْدَادِهِمْ وَجَدَّاتِهِمْ، وَالأَسْمَاءَ المَعرُوفَةَ فِي مُجْتَمَعِهِمْ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَـٰنِ».
*■ وَبِسَبَبِ تَغْيِيرِ الأَسْمَاءِ؛ فَقَدْ وُجِدَ جِيلٌ يَحْمِلُ أَسْمَاء غَرِيبَةً، مِمَّا يُسَبِّبُ الِانْفِصَالَ بَيْنَ هَذَا الجِيلِ وَالأَجْيَالَ السَّابِقَة، وَيَقْطَعُ التَّعَارُفَ بَيْنَ الأُسَـرِ الَّتِي كَانَت تُعرَفُ بِأَسْمَائِهَا الخَاصَّةِ.*
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٢٧ - ٢٢٨ ]*
*----------------------------------------*
•
"إن أرفعَ منازلِ الصداقة منزلتان؛
الصبرُ على الصديق حين يغلبَه طبعه فيسئ إليك؛ ثم صبرُك على هذا الصّبرِ حين تغالب طبعك لكيلا تسيء إليه"
الرافعي-رحمه الله¦¦السحاب الأحمر
•
"إن أرفعَ منازلِ الصداقة منزلتان؛
الصبرُ على الصديق حين يغلبَه طبعه فيسئ إليك؛ ثم صبرُك على هذا الصّبرِ حين تغالب طبعك لكيلا تسيء إليه"
الرافعي-رحمه الله¦¦السحاب الأحمر
•
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
*[ سِـلْـسِـلَــةُ الــوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ فِـي الْإِسْـلَامِ ] لِـشَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِـحِ بْنِ فَــوْزَانَ الـفَـوْزَان - حَـفِـظَـهُ اللهُ وَمَـتَّـعَـهُ بِالـصِّـحَّـةِ وَالـعَـافِـيَـةِ - آمِـيـن - الــعَــدَدُ:[ ٨ ]*
*------------------------------------*
*تَـابِـع: حُكْم الِاسْتِعَانَةِ بِالكُفَّارِ فِي الوَظَائِفِ
وَالقِتَالِ وَنَحْوِ ذَلِكَ:*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*وَقَدْ تَبَيَّنَ مِمَّا سَبَقَ:*
*١ -* أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُوَلَّى الكَافِرُ وِلَايَةً فِيهَا سُلْطَةٌ عَلَى المُسْلِمِينَ، أَوِ اطِّلَاعٌ عَلَىٰ أَسْرَارِهِمْ، كَاتِّخَاذِهِمْ وُزَرَاءَ وَمُسْتَشَارِينَ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةࣰ مِّن دُونِكُمۡ لَا یَأۡلُونَكُمۡ خَبَالࣰا﴾ أَوْ مُوَظَّفِينَ فِي أَعْمَالِ الدَّوْلَـةِ الْإِسْلَامِيَّةِ.
*٢ -* أَنَّهُ يَجُوزُ اسْتِئْجَارُهُمْ لِلْقِيَامِ بِبعْضِ الأَعْمَالِ الجَانِبِيَّةِ الَّتِي لَا تُشَكِّـلُ خَطَرًا عَلَىٰ سِيَاسَةِ الـدَّوْلَـةِ المُسْلِمَةِ؛ كَالـدَّلَالَـةِ عَلَى الطَّرِيقِ وَمَا فِي مَعنَاهُ؛ كَبِنَاءِ المَبَانِي، وَإِصْلَاحِ الطُّرُقِ، بِشَرطِ: أَنْ لَا يَكُونَ فِي المُسْلِمِينَ مَنْ يَصْلُحُ لِلْقِيَامِ بِهَذَا العَمَلِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَأْجَرَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ رَجُلًا مِنْ بَنِي الدِّيلِ هَادِيًا خِرِّيتًا، يَدُلُّهُمَا عَلَى الطَّرِيقِ فِي سَفَـرِ الهِجْرَةِ إِلَى المَدِينَةِ، وَكَانَ رَجُلًا مُشْرِكًا [ رَوَاهُ البُخَارِيُّ: ٣\٤٨ ].
*( ب ) أَمَّا الِاسْتِعَانَةُ بِهِمْ فِي القِتَالِ:* فَفِي المَسْأَلَـةِ خِلَافٌ بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ، وَالصَّحِيحُ: جَـوَازُ ذَلِكَ عِنْدَ الحَاجَةِ وَالضَّرُورَةِ، إِذَا كَانَ المُسْتَعَانُ بِهِ مِنْهُمْ مَأْمُونًا فِي الجِهَادِ، قَالَ ابْنُ القَيِّمِ فِي فَوَائِدِ صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ:
(وَمِنْهَا: أَنَّ الِاسْتِعَانَةَ بِالْمُشْرِكِ الْمَأْمُونِ فِي الْجِهَادِ جَائِزَةٌ عِنْدَ الْحَاجَةِ؛ وَفِيهِ مِنَ الْمَصْلَحَةِ أَنَّهُ أَقْرَبُ إِلَى اخْتِلَاطِهِ بِالْعَدُوِّ وَأَخْذِهِ أَخْبَارَهُمْ) [ زَاد المَعَاد: ٣\٣٠١ ].
وَيَجُوزُ لِلضَّرُورَةِ؛ لِمَا رَوَى الزُّهْرِيُّ: أَنَّهُ ﷺ اسْتَعَانَ بِنَاسٍ مِنَ اليَهُودِ فِي حَربِ خَيْبَرَ، سَـنَـةَ سَـبْـعٍ، وَشَهِـدَ صَفْـوَانُ حُنَيْنًا وَهُـوَ مُشْرِكٌ، وَالضَّرُورَةُ: مِثْلُ كَـوْنِ الكُفَّارِ أَكْثَر عَـدَدًا، وَيُخَافُ مِنْهُمْ، بِشَرطِ: أَنْ يَكُونَ حَسَن الـرَّأْيِ فِي المُسْلِمِينَ، أَمَّا عِنْدَ عَـدَمِ الحَاجَةِ فَلَا تَجُوزُ الِاسْتِعَانَةُ بِهِمْ؛ لِأَنَّ الكَافِرَ لَا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَغَائِلُتُهُ؛ لِخُبْثِ طَوِيَّتِهِ.
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٢٩ - ٢٣٠ ]*
*----------------------------------------*
*------------------------------------*
*تَـابِـع: حُكْم الِاسْتِعَانَةِ بِالكُفَّارِ فِي الوَظَائِفِ
وَالقِتَالِ وَنَحْوِ ذَلِكَ:*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*وَقَدْ تَبَيَّنَ مِمَّا سَبَقَ:*
*١ -* أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُوَلَّى الكَافِرُ وِلَايَةً فِيهَا سُلْطَةٌ عَلَى المُسْلِمِينَ، أَوِ اطِّلَاعٌ عَلَىٰ أَسْرَارِهِمْ، كَاتِّخَاذِهِمْ وُزَرَاءَ وَمُسْتَشَارِينَ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةࣰ مِّن دُونِكُمۡ لَا یَأۡلُونَكُمۡ خَبَالࣰا﴾ أَوْ مُوَظَّفِينَ فِي أَعْمَالِ الدَّوْلَـةِ الْإِسْلَامِيَّةِ.
*٢ -* أَنَّهُ يَجُوزُ اسْتِئْجَارُهُمْ لِلْقِيَامِ بِبعْضِ الأَعْمَالِ الجَانِبِيَّةِ الَّتِي لَا تُشَكِّـلُ خَطَرًا عَلَىٰ سِيَاسَةِ الـدَّوْلَـةِ المُسْلِمَةِ؛ كَالـدَّلَالَـةِ عَلَى الطَّرِيقِ وَمَا فِي مَعنَاهُ؛ كَبِنَاءِ المَبَانِي، وَإِصْلَاحِ الطُّرُقِ، بِشَرطِ: أَنْ لَا يَكُونَ فِي المُسْلِمِينَ مَنْ يَصْلُحُ لِلْقِيَامِ بِهَذَا العَمَلِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَأْجَرَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ رَجُلًا مِنْ بَنِي الدِّيلِ هَادِيًا خِرِّيتًا، يَدُلُّهُمَا عَلَى الطَّرِيقِ فِي سَفَـرِ الهِجْرَةِ إِلَى المَدِينَةِ، وَكَانَ رَجُلًا مُشْرِكًا [ رَوَاهُ البُخَارِيُّ: ٣\٤٨ ].
*( ب ) أَمَّا الِاسْتِعَانَةُ بِهِمْ فِي القِتَالِ:* فَفِي المَسْأَلَـةِ خِلَافٌ بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ، وَالصَّحِيحُ: جَـوَازُ ذَلِكَ عِنْدَ الحَاجَةِ وَالضَّرُورَةِ، إِذَا كَانَ المُسْتَعَانُ بِهِ مِنْهُمْ مَأْمُونًا فِي الجِهَادِ، قَالَ ابْنُ القَيِّمِ فِي فَوَائِدِ صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ:
(وَمِنْهَا: أَنَّ الِاسْتِعَانَةَ بِالْمُشْرِكِ الْمَأْمُونِ فِي الْجِهَادِ جَائِزَةٌ عِنْدَ الْحَاجَةِ؛ وَفِيهِ مِنَ الْمَصْلَحَةِ أَنَّهُ أَقْرَبُ إِلَى اخْتِلَاطِهِ بِالْعَدُوِّ وَأَخْذِهِ أَخْبَارَهُمْ) [ زَاد المَعَاد: ٣\٣٠١ ].
وَيَجُوزُ لِلضَّرُورَةِ؛ لِمَا رَوَى الزُّهْرِيُّ: أَنَّهُ ﷺ اسْتَعَانَ بِنَاسٍ مِنَ اليَهُودِ فِي حَربِ خَيْبَرَ، سَـنَـةَ سَـبْـعٍ، وَشَهِـدَ صَفْـوَانُ حُنَيْنًا وَهُـوَ مُشْرِكٌ، وَالضَّرُورَةُ: مِثْلُ كَـوْنِ الكُفَّارِ أَكْثَر عَـدَدًا، وَيُخَافُ مِنْهُمْ، بِشَرطِ: أَنْ يَكُونَ حَسَن الـرَّأْيِ فِي المُسْلِمِينَ، أَمَّا عِنْدَ عَـدَمِ الحَاجَةِ فَلَا تَجُوزُ الِاسْتِعَانَةُ بِهِمْ؛ لِأَنَّ الكَافِرَ لَا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَغَائِلُتُهُ؛ لِخُبْثِ طَوِيَّتِهِ.
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٢٩ - ٢٣٠ ]*
*----------------------------------------*
••فَمَـا لِي وَلِلـنَّـاسِ!!
قال الفضيل بن عياض :
«مَنِ اسْتَوْحَشَ مِنَ الوَحْدَةِ وَاسْتَأَنْسَ بِالنَّاسِ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الرِّيَاءِ»
حلية الأولياء لأبي نعيم | ١٠٩/٨
•عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الطُّوسِيِّ قَالَ:
كُنْتُ فِي صُلْبِ أَبِي وَحْدِي، ثُمّ صِرْتُ فِي بَطْنِ أُمّي وَحْدِي؛ ثُمّ دَخَلْتُ الدُّنْيَا وَحْدِي، ثُمَّ تُقْبَضُ رُوحِي وَحْدِي؛وَأَدْخَـلُ فِي قَبْرِي وَحْدِي، وَيَأْتِينِي مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ فَيَسْأَلَانِي فِي قَبْرِي وَحْدِي؛ فَإِنْ صِرْتُ إِلَى خَيْرٍ صِرْتُ وَحْدِي، وَإِنْ صِرْتُ إِلَى شَرٍّ كُنْتُ وَحْدِي؛ثُمّ أُوْقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَحْدِي، ثُمَّ يُوضَعُ عَمَلِي وَذَنُوبِي فِي الْمِيزَانِ وَحْدِي؛وَإِنْ بُعِثْتُ إِلَى الْجَنَّةِ بُعِثْتْ وَحْدِي، وَإِنْ بُعِثْتُ إِلَى النَّارِ بُعِثْتُ وَحْدِي؛
فَمَا لِي وَلِلنَّاسِ؟!.
حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ ( ٢٤٢/٩)
قال الفضيل بن عياض :
«مَنِ اسْتَوْحَشَ مِنَ الوَحْدَةِ وَاسْتَأَنْسَ بِالنَّاسِ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الرِّيَاءِ»
حلية الأولياء لأبي نعيم | ١٠٩/٨
•عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الطُّوسِيِّ قَالَ:
كُنْتُ فِي صُلْبِ أَبِي وَحْدِي، ثُمّ صِرْتُ فِي بَطْنِ أُمّي وَحْدِي؛ ثُمّ دَخَلْتُ الدُّنْيَا وَحْدِي، ثُمَّ تُقْبَضُ رُوحِي وَحْدِي؛وَأَدْخَـلُ فِي قَبْرِي وَحْدِي، وَيَأْتِينِي مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ فَيَسْأَلَانِي فِي قَبْرِي وَحْدِي؛ فَإِنْ صِرْتُ إِلَى خَيْرٍ صِرْتُ وَحْدِي، وَإِنْ صِرْتُ إِلَى شَرٍّ كُنْتُ وَحْدِي؛ثُمّ أُوْقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَحْدِي، ثُمَّ يُوضَعُ عَمَلِي وَذَنُوبِي فِي الْمِيزَانِ وَحْدِي؛وَإِنْ بُعِثْتُ إِلَى الْجَنَّةِ بُعِثْتْ وَحْدِي، وَإِنْ بُعِثْتُ إِلَى النَّارِ بُعِثْتُ وَحْدِي؛
فَمَا لِي وَلِلنَّاسِ؟!.
حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ ( ٢٤٢/٩)
🌐لُـ‘ـُسُـ‘ـُتُـاتُ شــُـَبــًَکَْةٌ آلَروٌآئــعٌ🌐
✅ لُلُقٌنْوُآتْ آلُڊيُنْيُة وُآلُمْحآفُظًة ✅
👌 🍃 ﮼ تَبَادُلِ قَنَوَاتُ دِينِيَّةٍ 𖣠 📩
╔═.♥.════════════
✅ لُلُقٌنْوُآتْ آلُڊيُنْيُة وُآلُمْحآفُظًة ✅
👌 🍃 ﮼ تَبَادُلِ قَنَوَاتُ دِينِيَّةٍ 𖣠 📩
╔═.♥.════════════