*القاعدة العاشرة من قواعد التوبة:*
*المبادرة للتوبة (فرض) وتأخيرها (ذنب آخر)*
هذه القاعدة قال عنها ابن القيم رحمه الله:"وقل أن تخطر هذه ببال التائب"
وذلك لأن الإنسان التائب أحيانًا يظن أنه بتوبته أدى ماعليه، بينما هو في حقيقة الأمر مطلوب منه أمران:
١-مطلوب منه أولًا أن يتوب من الذنوب التي يفعلها بجوارحه.
٢- مطلوب منه أن يتوب عن تأخيره التوبة.
فلماذا تؤخر التوبة وهي واجبة؟ ولماذا تؤخر التوبة والله يستحقها من حينها؟
فتأخيرك ذنب آخر تأثم عليه، فعلى الإنسان التائب أن يتوب من الذنب، وأن يتوب من تأخير التوبة.
*المبادرة للتوبة (فرض) وتأخيرها (ذنب آخر)*
هذه القاعدة قال عنها ابن القيم رحمه الله:"وقل أن تخطر هذه ببال التائب"
وذلك لأن الإنسان التائب أحيانًا يظن أنه بتوبته أدى ماعليه، بينما هو في حقيقة الأمر مطلوب منه أمران:
١-مطلوب منه أولًا أن يتوب من الذنوب التي يفعلها بجوارحه.
٢- مطلوب منه أن يتوب عن تأخيره التوبة.
فلماذا تؤخر التوبة وهي واجبة؟ ولماذا تؤخر التوبة والله يستحقها من حينها؟
فتأخيرك ذنب آخر تأثم عليه، فعلى الإنسان التائب أن يتوب من الذنب، وأن يتوب من تأخير التوبة.
الحصان الذي راهن عليه كل الناس حتى راهن هو على نفسه كسب الجولات جميعها ، لكنه تعثر وهو يتقدم إلى خط النهاية !!
السحابة التي أغدقت على الشجرة تحتها بفيوض المطر ، لم تنتظر حتى تخرج الثمرة ؛ رحلت قبل الأوان !!
الساقية التي ملأت القنوات كلها بالماء ، توقفت في لحظة غادرة في الأعلى ثم هوت مرة واحدة للأسفل ، ولم تعد تدور من جديد !!
الصبار الذي ملأ كل يد تمتد نحوه بالشوك ، انحنت هامته في الصحراء ، لأنه فاخر جملا عابرا بأنه أشد منه اقتدارا على تجرع المرارات !!
العصفور القوي الذي نقل بمنقاره الحبوب من البيادر في الجبال البعيدة ، و أطعمها الاخرين ، انقض عليه صقر - في لحظة انتفاش الريش - فابتلعه بلقمة واحدة !!
- أيمن عتوم
السحابة التي أغدقت على الشجرة تحتها بفيوض المطر ، لم تنتظر حتى تخرج الثمرة ؛ رحلت قبل الأوان !!
الساقية التي ملأت القنوات كلها بالماء ، توقفت في لحظة غادرة في الأعلى ثم هوت مرة واحدة للأسفل ، ولم تعد تدور من جديد !!
الصبار الذي ملأ كل يد تمتد نحوه بالشوك ، انحنت هامته في الصحراء ، لأنه فاخر جملا عابرا بأنه أشد منه اقتدارا على تجرع المرارات !!
العصفور القوي الذي نقل بمنقاره الحبوب من البيادر في الجبال البعيدة ، و أطعمها الاخرين ، انقض عليه صقر - في لحظة انتفاش الريش - فابتلعه بلقمة واحدة !!
- أيمن عتوم
القاعدة الحادية عشرة من قواعد التوبة
*توبة العبد بين توبتين: توبة قبلها، وتوبة بعدها* .
هذه القاعده مأخوذة من قوله تعالى: (ثم تاب عليهم ليتوبوا)
فبدأ أولاً بتوبة الله، ثم ثنى بتوبة العبد، وتأتي بعدها قبول الله لتوبة عبده، فأصبحت توبة العبد محفوفة بتوبتين قبلها وبعدها، وكلاهما لله.
فالأولى: أن يتوب الله، بمعنى أن يوفق الله عبده للتوبة، أن يهديه للتوبة، أن يهديه ويلهمه ألفاظ التوبة، أن يرزقه الضراعة بين يديه ليتوب.
ثم يوفق العبد فيفعل العبد توبته وينيب إلى الله .
ثم تأتي التوبة الثالثة: وهي أن يتقبل الله، أن يمتن الله، أن يحسن الله، فيقبل توبة هذا العبد الذي أعرض طوال عمره.
فأصبحت توبة العبد بين توبتين، فالله تواب، والعبد تواب:
-فالعبد تواب بمعنى: أنه رجّاء
-والله تواب بمعنى: أنه موفق لعبده و ممتن على عبده بقبول التوبة
*توبة العبد بين توبتين: توبة قبلها، وتوبة بعدها* .
هذه القاعده مأخوذة من قوله تعالى: (ثم تاب عليهم ليتوبوا)
فبدأ أولاً بتوبة الله، ثم ثنى بتوبة العبد، وتأتي بعدها قبول الله لتوبة عبده، فأصبحت توبة العبد محفوفة بتوبتين قبلها وبعدها، وكلاهما لله.
فالأولى: أن يتوب الله، بمعنى أن يوفق الله عبده للتوبة، أن يهديه للتوبة، أن يهديه ويلهمه ألفاظ التوبة، أن يرزقه الضراعة بين يديه ليتوب.
ثم يوفق العبد فيفعل العبد توبته وينيب إلى الله .
ثم تأتي التوبة الثالثة: وهي أن يتقبل الله، أن يمتن الله، أن يحسن الله، فيقبل توبة هذا العبد الذي أعرض طوال عمره.
فأصبحت توبة العبد بين توبتين، فالله تواب، والعبد تواب:
-فالعبد تواب بمعنى: أنه رجّاء
-والله تواب بمعنى: أنه موفق لعبده و ممتن على عبده بقبول التوبة
( شاهد يوسف).
قال الله تبارك وتعالى:{ وشهد شاهدٌ من أهلها إن كان قميصه قُدَّ من قُبلٍ فصدقت وهو من الكاذبين. وإن كان قميصه قُد من دُبرٍ فكذبت وهو من الصادقين} الآيات.
اختُلف في هذا الشاهد هل هو صغير أو كبير؟
على قولين ذكرهما ابن كثير، وذكر غيره أكثر من ذلك.
والراجح أنه كان كبيراً، وروي عن ابن عباس: أنه ذو لحية.
وقد قيل: إنه ابن عم امرأة العزيز.
وما روي من أنه كان صغيراً، وأنه تكلم في المهد لا يصح.
فوائد في التفسير
قال الله تبارك وتعالى:{ وشهد شاهدٌ من أهلها إن كان قميصه قُدَّ من قُبلٍ فصدقت وهو من الكاذبين. وإن كان قميصه قُد من دُبرٍ فكذبت وهو من الصادقين} الآيات.
اختُلف في هذا الشاهد هل هو صغير أو كبير؟
على قولين ذكرهما ابن كثير، وذكر غيره أكثر من ذلك.
والراجح أنه كان كبيراً، وروي عن ابن عباس: أنه ذو لحية.
وقد قيل: إنه ابن عم امرأة العزيز.
وما روي من أنه كان صغيراً، وأنه تكلم في المهد لا يصح.
فوائد في التفسير
القاعدة الثانية عشرة من قواعد التوبة
*صغائر الذنوب قد يلتحق بها ما يجعلها عظيمة خطيرة *
إن صغائر الذنوب قد يلتحق بها ما يجعلها عظيمة و خطيرة عند الله، إذا اقترن بهذه الصغائر قلة الحياء من الله، وجرأة على الله، واستخفاف بأوامره، وعدم مبالاة بنواهيه، واستهانه بمقامه، واحتقار لشرعه، فهذه الأشياء متى ما احتفت بشيء من الذنوب ولو كان هذا الذنب صغيرًا من صغائر الذنوب؛ فإنه يقع عند الله موقعًا خطيرًا، وذلك لهذه الأمور التي احتفت به.
فإن العبد إذا خالف سيده، فرق بين أن يخالفه وبين أن يستهين بأوامره، وإذا استهان العبده بأوامر سيده كان ذلك أشد غضبًا عند السيد على هذا العبد، لأنه لم يكتفي بمخالفة الأمر، إنما جمع جريمة أخرى وهي الاستخفاف بأوامر السيد، ولهذا على الإنسان المؤمن أن يراعي قلبه في هذه الناحية فلا يستخف بأوامر الله
*صغائر الذنوب قد يلتحق بها ما يجعلها عظيمة خطيرة *
إن صغائر الذنوب قد يلتحق بها ما يجعلها عظيمة و خطيرة عند الله، إذا اقترن بهذه الصغائر قلة الحياء من الله، وجرأة على الله، واستخفاف بأوامره، وعدم مبالاة بنواهيه، واستهانه بمقامه، واحتقار لشرعه، فهذه الأشياء متى ما احتفت بشيء من الذنوب ولو كان هذا الذنب صغيرًا من صغائر الذنوب؛ فإنه يقع عند الله موقعًا خطيرًا، وذلك لهذه الأمور التي احتفت به.
فإن العبد إذا خالف سيده، فرق بين أن يخالفه وبين أن يستهين بأوامره، وإذا استهان العبده بأوامر سيده كان ذلك أشد غضبًا عند السيد على هذا العبد، لأنه لم يكتفي بمخالفة الأمر، إنما جمع جريمة أخرى وهي الاستخفاف بأوامر السيد، ولهذا على الإنسان المؤمن أن يراعي قلبه في هذه الناحية فلا يستخف بأوامر الله
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قَنَاةُ مُحَمّدُ بْنُ عَلِيّ الْدَّعَوِيَّة
سلسلة عالم الجن
العدد الأخير
أسباب الوقاية من الجن
قال الشيخ بن باز رحمه الله:
قد يؤذي الجن الإنس في بعض الأحيان بالحجارة، أو بشب النار في بعض أمتعتهم أو بالكلام المزعج أو بغير ذلك وقد يؤذون أيضا بتلبس الجني بالانسي والغالب يكون هذا بأسباب من الإنس
اما بطرح شيء ثقيل ولم يسم، أو صب ماء حار ولم يسم، أو ما أشبه ذلك ممّا قد يؤذيهم هم، فيتسلطون بسبب الأذى الذي حصل من الإنسي.
والله شرع لنا أن نتقي شرهم بالتعوذات:
الإنسان مشروع له صباحًا ومساء أن يقول:
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
ثلاث مرات
باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
ثلاث مرات صباحا ومساء.
كل هذا من أسباب السّلامة من الجن وغيرهم.
كذلك قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة وقراءتها عند النوم من أسباب حفظ الله له من الشياطين.
وهكذا قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة..
والمؤمن ينبغي له أن يكون بعيدا عن أسباب الأذى للانس والجن جميعا.
ومن كان معتصمًا بالله، أخذا بالأسباب الشرعية، وقاه الله شر الإنس والجن جميعًا، ومن تساهل فقد يسلط عليه الإنس والجن بسبب تساهله أو عدوانه أو ظلمه، نسأل الله السلامة.
فتاوى نور على الدّرب(ج ١ / ص ٢٢٠_٢٢١).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
إذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان
والغيلان: هي شبح يعرض للمسافرين، أو ما أشبه ذلك فيقول:
إذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان لأنه إذا أذَّن هربت.
التعليق على صحيح مسلم( ج٣/ ص٢٨ ) .
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال:
اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
رواه مسلم ( ٣٧٥).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
وفائدة هذه الاستعاذة الالتجاء إلى الله عزوجل من الخبث والخبائث، لأن هذا المكان خبيث والخبيث مأوى الخبثاء فهو مأوى الشياطين، فصار من المناسب إذا أراد دخول الخلاء أن يقول:
أعوذ بالله من الخبث والخبائث.
حتى لا يصيبه الخبث وهو الشر، ولا الخبائث وهي النفوس الشريرة.
الشرح الممتع( ج١/ ص ٧١)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
لا أستبعد أن كثرة مس الجن في الوقت الحاضر من أسبابه الغفلة عن ذكر الله تعالى في مواضع الذكر.
التعليق على صحيح مسلم( ج ٢ / ص ٢٩٦)
العدد الأخير
أسباب الوقاية من الجن
قال الشيخ بن باز رحمه الله:
قد يؤذي الجن الإنس في بعض الأحيان بالحجارة، أو بشب النار في بعض أمتعتهم أو بالكلام المزعج أو بغير ذلك وقد يؤذون أيضا بتلبس الجني بالانسي والغالب يكون هذا بأسباب من الإنس
اما بطرح شيء ثقيل ولم يسم، أو صب ماء حار ولم يسم، أو ما أشبه ذلك ممّا قد يؤذيهم هم، فيتسلطون بسبب الأذى الذي حصل من الإنسي.
والله شرع لنا أن نتقي شرهم بالتعوذات:
الإنسان مشروع له صباحًا ومساء أن يقول:
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
ثلاث مرات
باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
ثلاث مرات صباحا ومساء.
كل هذا من أسباب السّلامة من الجن وغيرهم.
كذلك قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة وقراءتها عند النوم من أسباب حفظ الله له من الشياطين.
وهكذا قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة..
والمؤمن ينبغي له أن يكون بعيدا عن أسباب الأذى للانس والجن جميعا.
ومن كان معتصمًا بالله، أخذا بالأسباب الشرعية، وقاه الله شر الإنس والجن جميعًا، ومن تساهل فقد يسلط عليه الإنس والجن بسبب تساهله أو عدوانه أو ظلمه، نسأل الله السلامة.
فتاوى نور على الدّرب(ج ١ / ص ٢٢٠_٢٢١).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
إذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان
والغيلان: هي شبح يعرض للمسافرين، أو ما أشبه ذلك فيقول:
إذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان لأنه إذا أذَّن هربت.
التعليق على صحيح مسلم( ج٣/ ص٢٨ ) .
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال:
اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
رواه مسلم ( ٣٧٥).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
وفائدة هذه الاستعاذة الالتجاء إلى الله عزوجل من الخبث والخبائث، لأن هذا المكان خبيث والخبيث مأوى الخبثاء فهو مأوى الشياطين، فصار من المناسب إذا أراد دخول الخلاء أن يقول:
أعوذ بالله من الخبث والخبائث.
حتى لا يصيبه الخبث وهو الشر، ولا الخبائث وهي النفوس الشريرة.
الشرح الممتع( ج١/ ص ٧١)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
لا أستبعد أن كثرة مس الجن في الوقت الحاضر من أسبابه الغفلة عن ذكر الله تعالى في مواضع الذكر.
التعليق على صحيح مسلم( ج ٢ / ص ٢٩٦)
القاعدة الثالثة عشرة من قواعد التوبة:
*التوبة العامة ضرورة .*
هذه القاعدة فرع عما ذكره ابن تيمية رحمه الله من التوبة تنقسم إلى نوعين:
التوبة الخاصة:
أن يتوب الإنسان من ذنب معين خاص هو يعرفه يعترف فيه بين يدي سيده سبحانه وتعالى، ويعزم على ألا يعود إليه.
والتوبة الثانية التوبة عامة:
قال عنها ابن تيمية: الناس في غالب أحوالهم لا يتوبون توبة عامة، مع حاجاتهم إليها).
التوبة العامة ضرورة، بين ابن تيمة أن الإنسان إذا تاب يخفف عنه من عقوبات الذنوب والمعاصي، إلا صاحب التوبة العامة فإنه يرتفع عنه العذاب في العذاب في الدنيا والاخرة، وذلك لأن التوبة العامة تقتضي أن يعقد الإنسان العزم على الندم والاستغفار عن ما مضى من ذنوبه، وأن يعقد العزم والإصرار على أن يلتزم بأوامر الله في مستقبل حياته، فأصبحت التوبة العامة تشمل ماضي الإنسان ومستقبله، أي أنها هي حياته كلها، وهذا هو كونها ضروره.
*التوبة العامة ضرورة .*
هذه القاعدة فرع عما ذكره ابن تيمية رحمه الله من التوبة تنقسم إلى نوعين:
التوبة الخاصة:
أن يتوب الإنسان من ذنب معين خاص هو يعرفه يعترف فيه بين يدي سيده سبحانه وتعالى، ويعزم على ألا يعود إليه.
والتوبة الثانية التوبة عامة:
قال عنها ابن تيمية: الناس في غالب أحوالهم لا يتوبون توبة عامة، مع حاجاتهم إليها).
التوبة العامة ضرورة، بين ابن تيمة أن الإنسان إذا تاب يخفف عنه من عقوبات الذنوب والمعاصي، إلا صاحب التوبة العامة فإنه يرتفع عنه العذاب في العذاب في الدنيا والاخرة، وذلك لأن التوبة العامة تقتضي أن يعقد الإنسان العزم على الندم والاستغفار عن ما مضى من ذنوبه، وأن يعقد العزم والإصرار على أن يلتزم بأوامر الله في مستقبل حياته، فأصبحت التوبة العامة تشمل ماضي الإنسان ومستقبله، أي أنها هي حياته كلها، وهذا هو كونها ضروره.
•••
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«كـان يـقـال : أن يـكـون لك عـدو صالح، خيرٌ مـن أن يـكـون لك صـديـق فـاسـد؛
لأن الـعـدو الصـالـح يـحجـزه إيـمـانه أن يـؤذيـك أو يـنـالك بـمـا تـكـره،
والـصـديـق الـفـاسـد ؛ لا يـبالـي مـا نـال مـنـك..!
[حلية الأولياء (٢٨١/٧)].
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
«كـان يـقـال : أن يـكـون لك عـدو صالح، خيرٌ مـن أن يـكـون لك صـديـق فـاسـد؛
لأن الـعـدو الصـالـح يـحجـزه إيـمـانه أن يـؤذيـك أو يـنـالك بـمـا تـكـره،
والـصـديـق الـفـاسـد ؛ لا يـبالـي مـا نـال مـنـك..!
[حلية الأولياء (٢٨١/٧)].