Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا غنى يدوم ولا فقر يبقى

قدم وائل بن حجر الحضرمي - سليل ملوك كنده حضرموت اليمن - على رسول الله صلى الله عليه وسلم معلنًا إسلامه، وكان صلى الله عليه وسلم قد قال لأصحابه قبل وصول وائل: «يأتيكم بقية أبناء الملوك»!

فلما أتى وائل رحّب به النبي صلى الله عليه وسلم وأدناه، ثم أعطاه أرضًا نظير ما ترك خلفه من المُلك والزعامة، وأرسل معه معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه ليدله على الأرض، وكان معاوية وقتها من شدة فقره لا ينتعل حذاءً !

فقال معاوية لوائل :
أردفني على الناقة خلفك !!
فقال وائل :
ليس شحًا بالناقة ولكنك لست رديف الملوك !! فقال معاوية :
إذن أعطني نعلك!
فقال له وائل :
ليس شحًا بالنعل، ولكنك لستَ ممن ينتعل أحذية الملوك !
ولكن امشِ في ظل الناقة !!

ثم أخذ الزمن يدور،  وآلت الخلافة إلى معاوية، وجاء وائل إلى الشام وقد جاوز الثمانين، ودخل على معاوية، وكان جالسًا على كرسي الملك، فنزل وأجلس وائلًا مكانه، ثم ذكّره بالذي كان بينهما فيما مضى، وأمر له بمالٍ، فقال وائل : أعطه من هو أحق به مني، ولكني وددتُ بعد ما رأيت من حلمك لو رجع بنا الزمان لأحملك يومها بين يديّ !

لا غنى يدوم ولا فقر يبقى .. اقتصد في علاقاتك وتعاملاتك فالدنيا تدور لتقف بك يوما عند نفس الحدث .. وكن محسنا وحليما حتى مع من أساء إليك .

📚 المصادر :
[ البدر المنير (7/69) ]
[ البداية والنهاية (ج 5) ]
[ التاريخ الكبير للبخارى (8/175) ]
[ صحيح ابن حبان صفحة (7205) ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏اللَّهمَّ اسْلُلْ سَخِيمَةَ قلبي،

وارزقني سلامة الصَّدر…

السَّخِيمة : الحقد والضَّغينة ، والجمع سخائِم .

وسلامة الصَّدر : خلوِّه مِن الحقد والغلِّ .

قال ابن عساكر :

أقصرُ طرقِ الجنَّةِ : سلامة الصَّدر ..

📚تاريخ دمشق ٤٩/ ١٢٣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" في مُروءَة نِسَاء العَـرَبْ "

• كَانَ لِهند بِنتُ عُتبَة مَوقفاً مَع زَينب بِنتُ المُصطَفى ﷺ في الجَاهليَّة، فَقد كانت زينب مَع زوجهَا بِمَكة، وَأرادت اللَحاقَ بأبيهَا، فأرسلَ النَبيّ ﷺ مَن يأتيهِ بِهَا، وكانَ ذلكَ بعدَ بَدر، وَلَم تَجف دماء قُريش بَعد، وَكانت "هِند" قَد أُصيبَت بأبيهَا وَعمّهَا وَأخيهَا، وَفي الطَريق لَقِيتْ زينب بِنتُ رَسولِ اللّٰـهِ ﷺ، وَقد تَسرَّبَ خَبر إستعدادهَا للخروج للمَدينَة، فَقالت هِند :

« أي بِنتُ مُحمَّد، بَلغني أنَّكِ تريدين اللَحوقَ بأبيكِ، أي إبنَة عَمِّي، إن كَانت لكَ حاجَة بِمَتاعٍ مما يعينكِ على سَفركِ، أو مَال تَبلغينَ بهِ إلى أبيكِ فعندي حاجتكِ، فلا تَستَحي مِنِّي، فإنَّهُ لا يَدخلُ بينَ النِساء مَا يكونُ بينَ الرِجَال.»

• فَتروي زَينب فيمَا بَعدُ عَنها ذلكَ وَتَقول :

« وَاللّٰـهِ مَا أراهَا قَالَتْ إلا لِتَفعَل.»

[ الطبقات الكبرى لابن سعد ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ رَحِمَهُ اللهُ :

"اعْلَم : أَنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ إنَّمَا هَلَكُوا
لِخَوْف مَذَمَّة النَّاس وَحُبّ مَدْحِهِم فَصَارَت حَرَكَاتِهِم كُلُّهَا علىٰ مَا يُوَافِقُ رضىٰ النَّاس
رَجَاء الْمَدْح وخوفاً مِنْ الذَّمِّ وَذَلِكَ
مِنْ الْمُهْلِكَاتِ فَوَجَبَت مُعَالَجَتُه."

[ مُخْتَصَر مِنْهَاجِ الْقَاصِدِين.📙 ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاجتزاء أحد صور الظلم، وهو فعل الجهلاء والمتربصين، كاجتزاء كلمة من سياق، وموقف من عِشرة، وزلة من حسنات، وغالباً إما يتسم صاحبه بسطحية التفكير، فيكون محدود الإدراك، أو يتسم بالخبث؛ للتحامل على من يريد إيذاءه والوقوع به.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"إن كانت في يدك لفظة تُخفف لواعج الألم في نفس المتلقي فلا تُمسكها، أو كان في جعبتك من الكلام ما يُهدئ قلق من أمامك فابذله، وكلما استحضرت كلامًا حسنًا في الأوقات العصيبة جُد به ولو استصغرته؛ فحال المُتلقي هو ما يهب للكلمة وزنها، وأحوج ما يكون إليه المرء في حالاته الصعبة كلامٌ طيب"
ذِكرُ اللهِ تعالى له فضلٌ عظيمٌ، وهو يُقرِّبُ العَبْدَ من ربِّهِ، ويَحْفظُه منَ الشَّيطانِ والبَلاءِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ: "مَن قال: بسم اللهِ"، أي: ألتِجِئُ وأعْتصِمُ باللهِ، "الَّذي لا يضُرُّ مع اسمِهِ"، أي: مع ذِكْرِ اسمِهِ العَظيمِ؛ اعتقادًا وإيمانًا بذلك، "شيْءٌ في الأرْضِ"؛ من المكْروهاتِ والمؤذياتِ، "ولا في السَّماءِ"؛ منَ البَلايا النَّازِلاتِ، "وهو السَّميعُ العَليمُ"؛ سَميعٌ لكلِّ شيْءٍ وعَليمٌ بكلِّ شيءٍ، "ثلاثَ مرَّاتٍ"، أي: يقولُ هذا الدُّعاءِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ "لم تُصِبْهُ فجْأَةُ بَلاءٍ"، أي: بَلاءٍ يأْتي بَغْتةً بلا سبَبٍ، "حتَّى يُصبِحَ"؛ وذلِك إذا قالَها باللَّيلِ، "ومَن قالَها حينَ يُصبِحُ"، أي: في الصَّباحِ بعدَ طُلوعِ الفَجْرِ، "ثلاثَ مرَّاتٍ لم تُصِبْهُ فجْأَةُ بلاءٍ حتَّى يُمْسي"، أي: إلى المَساءِ بعد غُروبِ الشَّمسِ
وفيه: بيانُ ما كان عندَ التَّابِعينَ مِن الإيمانِ بالقدَرِ.(الدرر السنية)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏عددَ الخلائقِ والنّسائمِ والمدَىٰ
صلَىٰ عَليكَ اللهُ ياعلَمَ الهُدىٰ.!"

يَا خَيْرَ رُسُلِ اللّٰه قَدْرُك قَدْ سَمَا
فَاشْفَع لِمَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَسَلَّمَا

اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ

🌹ال
باب ما يقال من قلق في فراشه ولم ينم

قال النووي في كتابه "الأذكار" (ص/٧٠) :
" باب ما يقول إذا قلق في فراشه فلم ينم :
روينا في كتاب ابن السني عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : 
( شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقا أصابني ، فقال : " قل : اللهم غارت النجوم ، وهدأت العيون ، وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ، يا حي يا قيوم أهدئ ليلي ، وأنم عيني ، فقلتها ، فأذهب الله عز وجل عني ما كنت أجد ) 

وروينا فيه عن محمد بن يحيى بن حبان - بفتح الحاء والباء الموحدة - أن خالد بن الوليد رضي الله عنه أصابه أرق ، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمره أن يتعوذ عند منامه بكلمات الله التامات من غضبه ، ومن شر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأن يحضرون " هذا حديث مرسل ، محمد بن يحيى : تابعي . أ

وروينا في كتاب الترمذي بإسناد ضعيف ، وضعفه الترمذي ، عن بريدة رضي الله عنه قال : ( شكا خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما أنام الليل من الأرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السموات السبع وما أظلَّت ، ورب الأرضين وما أقلَّت ، ورب الشياطين وما أضلَّت ، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، ولا إله إلا أنت ) " انتهى .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/01 08:45:18
Back to Top
HTML Embed Code: