Telegram Web Link
إذا شعـرت بقسـوة قلبـك فلا تنسـى  هـذا العـلاج

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

من أسباب إزالة قسوة القلب كثرة ذكر الله عز وجل،

فأكثر من ذكر الله ،وذكر الله عز وجل ليس فيه صعوبة لأن الذي يتحرك هو اللسان والشفتان

قال الله عز وجل: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

📓[]تفسير سورة الأنعام(صـ 224)[]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- كَلمَة مِنكَ لِأخِيكَ قَد تُثبِته وتُواسِيه وتُؤنسُه وتُزِيل وَحشَته!

قَال العَلَّامَة ابنُ عُثيمِين رحمه الله:

«الكَلمَة الطِّيبة فِي الحَقِيقة تَفتَح القَلب وتكُون سَببًا لخَيرَات كَثيرَة، حتّى إنَّها تُدخِل المَرء فِي جُملة ذَوي الأخلاق الحَسنَة»

[ القَولُ المُفِيد  (٥٧٠/١) ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المعاصي تُطفئ نار الغيرة من القلب:

قال ابن القيم رحمه الله:

ومن عقوبات الذنوب: أنّها تطفىء من القلب نار الغيرة التي هي لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزيّة لحياة البدن.

فالغيرة حرارته وناره التي تُخرج ما فيه من الخَبَث والصفات المذمومة، كما يُخرج الكير خبث الذهب والفضة والحديد.

وأشرف الناس وأعلاهم همّةً أشدُّهم غيرة على نفسه، وخاصته، وعموم الناس.

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أغير الخلق على الأمة، والله سبحانه أشدّ غيرةً منه، كما ثبت في الصحيح عنه أنه قال: (أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغيرُ منه، والله أغيَرُ منّي).

وفي الصحيح أيضًا عنه أنّه قال في خطبة الكسوف: «يا أمّة محمد، ما أحدٌ أَغيَر من الله أن يزني عبده، أو تزني أمَتُه».

وفي الصحيح أيضًا عنه أنه قال: «لا أحد أَغْيَرُ من الله، من أجل ذلك حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن).

📗 الداء والدواء (ص ١٦٣ - ١٦٤).


فائدة نفيسة في اجتماع الغَيرة والعُذر:

قال ابن القيم رحمه الله:

في الصحيح أيضًا عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا أحد أَغْيَر من الله، من أجل ذلك حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

ولا أحد أحبّ إليه العذر من الله من أجل ذلك أرسل الرسل مبشّرين ومنذرين.

ولا أحد أحبّ إليه المدح من الله، من أجل ذلك أثنى على نفسه).

فجمع في هذا الحديث بين الغيرة التي أصلها كراهة القبائح وبغضها، ومحبة العذر الذي يوجب كمال العدل والرحمة والإحسان.

وأنه سبحانه مع شدة غيرته يحبّ أن يعتذر إليه عبده، ويقبل عذر من اعتذر إليه، وأنه لا يؤاخذ عبيده بارتكاب ما يغار من ارتكابه حتى يعذر إليهم، ولأجل ذلك أرسل رسله، وأنزل كتبه إعذارًا وإنذارًا.

وهذا غاية المجد والإحسان ونهاية الكمال، فإنّ كثيرا ممّن تشتدّ غيرته من المخلوقين تحمله شدة الغيرة على سرعة الإيقاع والعقوبة من غير إعذار منه، ومن غير قبول لعذر من اعتذر إليه؛ بل قد يكون له في نفس الأمر عذر، ولا تدعه شدة الغيرة أن يقبل عذره.

وكثيرٌ ممّن يقبل المعاذير يحمله على قبولها قلة الغيرة، حتى يتوسع في طرق المعاذير، ويرى عذرا ما ليس بعذر، حتى يعذر كثير منهم بالقدَر.

وكلُّ منهما غير ممدوح على الإطلاق.

وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: (إنّ من الغيرة ما يحبها الله، ومنها ما يبغضه الله، فالتي يبغضها: الغيرة في غير ريبة..) وذكر الحديث.

وإنما الممدوح اقتران الغيرة بالعذر، فيغار في محل الغيرة، ويعذر في موضع العذر، ومن كان هكذا فهو الممدوح حقا.

📗 الداء والدواء (ص ١٦٤ - ١٦٦).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.          « روض نفسك »

يا هذا: طهر قلبك من الشوائب، فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخير الأرض الطيبة ويسقيها ويرويها ثم يثيرها ويقلبها، وكلما رأى حجرًا ألقاه، وكلما شاهد ما يؤذي نحاه، ثم يلقي فيها البذر ويتعاهدها من طوارق الأذى؟

وكذلك الحق عز وجل إذا أراد عبدًا لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، وطهره من أوساخ الرياء والشك، ثم يسقيه ماء التوبة والإنابة، ويثيره بمسحأة الخوف والإخلاص، فيستوي ظاهره وباطنه في التقى، ثم يلقي فيه بذر الهدى، فيثمر حب المحبة، فحينئذ تحمد المعرفة وطنًا ظاهرًا، وقوتًا طاهرًا، فيسكن لب القلب، ويثبت به سلطانها في رستاق البذر، فيسري من بركاتها إلى العين ما يفضها عن سوى المحبوب، وإلى الكف ما يكفها عن المطلوب، وإلى اللسان ما يحبسه عن فضول الكلام، وإلى القدم ما يمنعه من سرعة الإقدام

فما زالت تلك النفس الطاهرة رائضها العلم، ونديمها الحلم، وسجنها الخوف، وميدانها الرجاء، وبستانها الخلوة، وكنزها القناعة وبضاعتها اليقين، ومركبها الزهد، وطعامها الفكر، وحلواها الأنس، وهي مشغولة بتوطئة رحلها لرحيلها، وعين أملها ناظرة إلى سبيها، فإن صعد حافظاها، فالصحيفة نقية، وإن جاء البلاء فالنفس صابرة تقية، وإن أقبل الموت وجدها من الغش خلية

فيا طوبى لها إذا نوديت يوم القيامة: ﴿يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية﴾.

[ مواعظ ابن الجوزي رحمه الله ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
( اللطيف)

من أسماء الله جل جلاله.
وفيه من المعاني الجليلة ما لاحصر له.

قال ابن سعدي- مفتتحاً الكلام عن هذا الاسم الكريم-:
" يا لطيفاً بالعباد، لطيفاً لما يشاء، الطف بنا في جميع الأمور".
قال:"ما معنى لطف الله بعبده ولطفه لعبده الذي تتعلق به آمال العباد ويسألونه من ربهم؟
وهو أحد معنيَيْ مقتضى اسمه اللطيف؛ فإن اللطيف بمعنى الخبير العليم قد تقرر معناه، ولكن المطلوب هنا المعنى الثاني، الذي يضطر إليه العباد، ولنذكر بعض أمثلته وأنواعه، ليتضح".

ثم أفاض في ذكر أمثلة هذا الاسم الكريم وأنواعه بما لا تكاد تجده في كتاب.

" المواهب الربانية"-ضمن مجموع مؤلفات الشيخ(٦٧٧/٣).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمُؤانسة، ولا كلّ من يصلح للمؤانسة يؤمن على الأسرار ولايُؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط.
محرمات استهان بها الناس

18 ــ الغيبة:

صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين والولوغ في أعراضهم وهو أمر قد نهى الله عنه ونفر عباده منه ومثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز وجل: ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) الحجرات/12 .

وقد بين معناها النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: " أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ".
📚 رواه مسلم 4/2001 .

فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكرهه سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته ولها صور متعددة منها أن يذكر عيوبه أو يحاكي تصرفا له على سبيل التهكم.

والناس يتساهلون في أمر الغيبة مع شناعتها وقبحها عند الله ويدل على ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: " الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه ".
📚 السلسلة الصحيحة 1871 .

ويجب على من كان حاضرا في المجلس أن ينهى عن المنكر ويدافع عن أخيه المغتاب وقد رغب في ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ".
📚 رواه أحمد 6/450 وهو في صحيح الجامع 6238.

يتبع.....
قال الشيخ العلامة الدكتور محمد أمان الجامي رحمه الله:

ليس معنى الرفق بالناس اخفاء الحق وعدم بيان الحق وتجميع الناس تحت اسم الإسلام دون أن تبين [أن] هناك عقيدة صحيحة وعقيدة سقيمة، وهناك فرق ضالة وهناك منهج سليم، لا بد من بيان ذلك.

📙 [شرح الفتوى الحموية الكبرى 07].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/29 21:25:05
Back to Top
HTML Embed Code: