Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب :

١- منها: [ شرف المكان ] المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة..

٢- ومنها: [ شرف الزمان ] كشهر رمضان وعشر ذي الحجة..

٣- وقد يضاعف الثواب بأسباب أُخر منها: [ شرف العامل ] عند الله وقربه منه وكثرة تقواه.

[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
• فضل الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين •

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : من سرَّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف .

وفي لفظ ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّمَنا سنن الهدى ، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه . رواه مسلم ( ٦٥٤ ) .

وعن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً . رواه البخاري (٦٤٥)، ومسلم (٦٥٠) .
الفذِّ : الذي يصلي لوحده .

وعن أبي هريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: من تطهَّرَ في بيتِه ثم مشَى إلى بيتٍ مِن بيوتِ اللهِ، ليقضي فريضةً مِن فرائضِ اللهِ، كانت خطوَتاهُ إحداهما تحطُّ خطيئةً، والأُخرى ترفعُ درجةً . رواه مسلم (٦٦٦) .

في هذه الأحاديث الحث للمسلمين على الصلاة في الجماعة في المساجد، مع بيان الفضائل العظيمة لصلاة الجماعة،
منها أنها تمحي بكل خطوة يخطوها المسلم للمسجد خطيئة ويرفع درجة، ومن أعظم فضائل صلاة الجماعة أجر المضاعفة إذ أنها يضاعف أجرها سبع وعشرين درجة على الصلاة منفرداً، وهذا فضل عظيم يتفقهه المسلم الحريص على دينه،
فمن أعظم ما شرعه الله تعالى هو ما فرضه علينا، والناظر في فضائل الأعمال التطوعية من صلاة وصيام وغيرها، وفيما تعود على العبد من الأجر العظيم لأدائها والقيام بها، لعلمنا ما للفرائض التي شرعها الله تعالى من عظم المنزلة عند الله وعظيم الجزاء،
فإذا عرفنا هذا ثم عرفنا أن الصلاة هي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، أي أن أول ما يأتي من الأركان بعد شهادة الوحدانية لله وأن محمد عبده ورسوله هي الصلاة!،
فالصلاة هي عمود الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد في يوم القيامة، فإذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله، فماذا نتوقع أن يكون عظم أجر الصلاة؟،
فإذا عرفنا هذا كان ينبغي على كل عاقل أن يتفكر بمقدار عظم أجر هذه المضاعفة فيغتنمها، ويسعى للقيام بالصلوات المفروضات مع جماعة المسلمين في المساجد،
وما أعظم ندامة وحسرة من يغفل عنها ويضيعها، والناظر في أحاديث النبي ﷺ عن فضل صلاة الجماعة والتحذير من التهاون فيها، يعلم عظمتها ومقدار منزلتها عن الله تبارك وتعالى .

فلنحرص على القيام بأداء الصلوات المفروضات في المساجد، حتى نحافظ على سُّنَّة الهدى التي شرعها الله لنا، ونكسب الأجور العظيمة المترتبة جراء المضاعفة من أداء الصلاة جماعة، ولنحرص كذلك على تشجيع شبابنا وشباب المسلمين على هذا العمل العظيم، حتى نكون من الداعين للهدى .
قال الشيخ : عبد الرزاق البدر حفظه الله:

«وهذا الدعاء المبارك عظيم المعنى عميق الدلالة كبير النفع والأثر، وهو مناسب لهذه الليلة غاية المناسبة، فهي كما تقدم الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم، ويقدر فيها أعمال العباد لسنة كاملة
‏حتى ليلة القدر الأخرى، فمن رزق في تلك الليلة العافية وعفا عنه ربه فقد أفلح وفاز وربح أعظم الربح ومن أوتي العافية في الدنيا والآخرة فقد أوتي الخير بحذافيره، والعافية لا يعدلها شيء» "

📚[«فقه الأدعية والأذكار» لعبدالرزاق البدر (٢٦٧/٢)]
🖋قال الإمام الحسن البصري رحمه الله :

الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله تعالى :

#الغيبــــة
#والإفــك
#والبهتان

➊ فأما الغيبة :
فهي أن تقول في أخيك ماهو فيه

➋ وأما الإفك :
أن تقول فيه ما بلغك عنه.

➌ وأما البهتان :
أن تقول فيه ماليس فيه .

📚"
#تفسير_القرطبي".    
         
        
ليلة القدر أحرى ما تكون في ليالي الوتر

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ) . رواه البخاري ( ٢٠١٧ ) واللفظ له، ومسلم ( ١١٦٩ ) .

النهي عن الخصومة وبيان أنها سبب لرفع الليلة


عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : ( إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ ) . رواه البخاري ( ٤٩ ) .

(تَلاحَى) أي تنازع وتخاصم .
🔹قال ابن القيم -رحمه الله-:

" ... وَقَدْ أَثْنَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى خَلِيلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِسَلَامَةِ قَلْبِهِ، فَقَالَ: {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}*
*وَقَالَ حَاكِيًا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.*

*وَالْقَلْبُ السَّلِيمُ هُوَ الَّذِي سَلِمَ مِنَ الشِّرْكِ وَالْغِلِّ وَالْحِقْدِ وَالْحَسَدِ وَالشُّحِّ وَالْكِبْرِ وَحُبِّ الدُّنْيَا وَالرِّيَاسَةِ، فَسَلِمَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ تُبْعِدُهُ عَنِ اللَّهِ، وَسَلِمَ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ تُعَارِضُ خَبَرَهُ، وَمِنْ كُلِّ شَهْوَةٍ تُعَارِضُ أَمْرَهُ، وَسَلِمَ مِنْ كُلِّ إِرَادَةٍ تُزَاحِمُ مُرَادَهُ، وَسَلِمَ مِنْ كُلِّ قَاطِعٍ يَقْطَعُ عَنِ اللَّهِ، فَهَذَا الْقَلْبُ السَّلِيمُ فِي جَنَّةٍ مُعَجَّلَةٍ فِي الدُّنْيَا، وَفِي جَنَّةٍ فِي الْبَرْزَخِ، وَفِي جَنَّةِ يَوْمِ الْمَعَادِ."*

📘[الداء والدواء - ص175]

🔹قال ابن القيم -رحمه الله- في كلامه عن سَلَامَة القلب:

" ... وَلَا تَتِمُّ لَهُ سَلَامَتُهُ مُطْلَقًا حَتَّى يَسْلَمَ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ:*
*مِنْ شِرْكٍ يُنَاقِضُ التَّوْحِيدَ،*
*وَبِدْعَةٍ تُخَالِفُ السُّنَّةَ،*
*وَشَهْوَةٍ تُخَالِفُ الْأَمْرَ،*
*وَغَفْلَةٍ تُنَاقِضُ الذِّكْرَ،*
*وَهَوًى يُنَاقِضُ التَّجْرِيدَ وَالْإِخْلَاصَ.*

*وَهَذِهِ الْخَمْسَةُ حُجُبٌ عَنِ اللَّهِ، وَتَحْتَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ، تَتَضَمَّنُ أَفْرَادًا لَا تَنْحَصِرُ ... "*

📘[الداء والدواء - ص175]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 أذكار عظيمة الأجر :

① ـ قال رسول الله ﷺ :
« ما على الأرض أحد يقول :
لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله
إلا كفرت عنه خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر » ..
صحيح الجامع  ..


② - قال رسول الله ﷺ :
« من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة » ..
صحيح الجامع
..
③ - سئل رسول الله ﷺ أي الكلام أفضل "قال: ما اصطفى الله لعباده:
سبحان الله و بحمده".
السلسلة الصحيحة
..
④ - قال رسول الله ﷺ :
"إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك "
السلسلة الصحيحة
..
⑤ - قال رسول الله ﷺ :
« من قال
لا إله إلا اللهُ والله أكبرُ
لا إله إلا اللهُ وحده
لا إله إلا اللهُ ولا شريك له
لا إله إلا اللهُ له الملك وله الحمدُ
لا إله إلا اللهُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ
يعقدُهنَّ خمسًا بأصابعِه
ثم قال :
من قالهن في يومٍ أو في ليلةٍ أو في شهرٍ ثم مات في ذلك اليومِ أو في تلك الليلةِ أو في ذلك الشهرِ غُفِرَ له ذنبُه » ..
صحيح الترغيب  ..

⑥ - عن أم هاني بنت أبي طالب : قالت : " مر بي رسول الله ﷺ ، فقلت : يا رسول الله ! إن قد كبرت و ضعفت - أو كما قالت – فمرني بعمل أعمله و أنا جالسة .
فقال رسول الله ﷺ :
" سَبِّحِي الله مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتِقِينَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ،
وَاحْمَدِي الله مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ تَحْمِلِينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ الله ،
وَكَبِّرِي الله مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ بَدَنَةٍ مُقَلَّدَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ ،
وَهَلِّلِي الله مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ قَالَ ابْنُ خَلَفٍ أَحْسِبُهُ قَالَ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ لِأَحَدٍ عَمَلٌ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِ مَا أَتَيْتِ بِهِ " ..
السلسلة الصحيحة  ..

⑦ - قال رسول الله ﷺ :
" إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ،
و إن الله يعطي الدنيا من يحب و من لا يحب و لا يعطي الإيمان إلا من أحب ،
فمن ضن بالمال أن ينفقه و خاف العدو أن يجاهده و هاب الليل أن يكابده ، فليكثر من قول :
سبحان الله ، والحمد لله و لا إله إلا الله ، و الله أكبر " ..
السلسلة الصحيحة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
|[احرص على قَلْعِ هذا الخُلُق الدَّنيء من نفسك!]|

قال تعالى: ﴿وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأنْفُسُ الشُّحّ﴾ [النساء:١٢٨]

قال العلامةُ السعدي رحمه الله:

«أي: جُبِلت النُّفُوسُ على الشُّحّ، وهو الاستئثارُ والتفرُّدُ في الحقوق، وعدمُ الرَّغبة في بذل ما على الإنسان، والحرص على الحقِّ الذي له، فالنفوسُ مجبولةٌ على ذلك طبعا، أي: فينبغي لكم أن تَحرِصُوا على قَلْعِ هذا الخُلُق الدَّنيء من نفوسكم، وتقليله وتلطيفه وتستبدلوا به ضدَّه، وهو السَّماحة ببذل جميع الحقوق التي عليك، والاقتناع ببعض الحقِّ الذي لك، والإغضاء عن التَّقصير.

فمتى وُفِّقَ العبدُ لهذا الخُلُق الطيب سَهُل عليه الصُّلح بينه وبين كل مَن بينه وبينه منازعة ومعاملة، وتسهلت الطريقُ الموصلة إلى المطلوب، ومن لم يكن بهذا الوصف تَعسَّر الصُّلحُ أو تعذَّر؛ لأنه لا يُرضيه إلا جميع ما لَهُ كاملاً مُكَمَّلا، ولا يهونُ عليه أن يُؤدِّي ما عليه، فإن كانَ خصمُه مثله اشتدَّ الأمر!».

[تيسير اللطيف المنان (ص:١٤١)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📝 ‏قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:

🔹في خِتامِ الشهرِ كان السَّلفُ الصالح يُكثِرُون مِن الإستغفار والتوبة إلى الله عز وجل، والخوف مِن عدَم القبول..

🔸كانوا يَجتهِدون في رمضان وفي غيرِه، ثُمّ يَقعُ عليهم الخوف ألَّا يُقبل مِنهُم شيء،ويستغفِرون الله ويَتُوبُون.

📚 (مجالس شهر رمضان - ص ١١٩)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وفِي وَداعِ رَمَضانَ اِغْتَنم


▪️قال الحافظ ان رجب -رحمه الله-:

"لمَّا كَانت المَغفرة والعِتق مِن النَّار كُلٌ مِنْهما مُرتباً عَلى صِيام رمَضان وقِيَامه،أمَر اللَّه سُبحانه وتَعالى عِند إكْمال العِدَّةِ بِتَكبيره وشُكْره، فقال: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدة وَلِتُكَبِّرُوا الله على ما هَدَاكُمْ ولعلَّكُمْ تَشْكُرون﴾.

📌فشُكْرُ مَن أَنْعَمَ عَلى عِباده بِتَوفيقهم للْصِّيام، وإعَانَتهم عَليه ومَغفرتِه لهُم ،بِه وعِتْقهم مِن النَّار، أنْ يَذْكروه ويَشكروه ويَتَّقوه حقٌّ تُقَاتِهِ.
🔹وقد فَسر ابنُ مَسْعود-رضي الله عنه- تقْواه حَقّ تقَاته بأن يُطَاع فلَا يُعْصَى، ويُذْكر فَلا يُنْسَى، ويُشْكَرَ فلا يُكْفَر".

📚[لطائف المعارف (ص :۳۸۱)].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
|[علامات قبول الصيام]|

◾️ السؤال: لا شك أن لقبول العمل الصالح والصيام علامات تظهر على الشخص، حبذا لو أشرتم إلى بعضها.

الجواب: للقبول علامات؛ منها:

• انشراح الصدر لأداء العبادة، سواء في الصيام أو الصلاة أو في الزكاة.

•ومنها: معاودة الطاعة؛ ولهذا رغب النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان أن يتبعه بست من شوال، فقال: «من صام رمضان، ثم أتبعه بستّ من شوال كان كصيام الدهر».

، وليعلم أن هذه الست من شوال لا تكون مشروعة إلا إذا استكمل الشهر، وعلى هذا فمن عليه قضاء من رمضان، فلا بد أن يتم القضاء قبل أن يصوم الست.

• فإن قدر أنه لو استكمل القضاء خرج شوال، كما لو كانت امرأة نفساء، فاتها صوم الشهر كله، وشرعت في الصوم بعد العيد، فإنه من المعلوم أنه سیفوتها وقوع الست في شوال، فنقول في هذه الحال: تصومها بعد القضاء ولو خارج شوال، لأنها إنما أخّرت ذلك للعذر.

[فتاوى عبر الهاتف لابن عثيمين  رحمه الله(٢\٧٣١)].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/30 09:37:32
Back to Top
HTML Embed Code: