#يَوْمَ عَرَفَةَ خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْس

كَانَ الصَّحَابَةُ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - يَدّخِرُونَ أَدْعِيَتَهُمْ لِيَوْمِ عَرَفَةَ لِمَا فِيهِ مِنْ اسْتِجَابَةٍ لِلدُّعَاءِ.

#قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :

« أَدْرَكْتُ أَقْوَامًاً كَانُوا يُخَبِّئُونَ الْحَاجَاتِ لِيَوْمِ عَرَفَةَ، لِيَسْأَلُوا اللَّهَ بِهَا ».

#قال ابن عبد البر رحمه الله:

" دعاء يوم عرفة مجابٌ كلّه في الأغلب".

التمهيد: 6/41.

#قَالَ أَحَدُ الصَّالِحِينَ :

« وَاللَّهِ مَا دَعَوْتُ دَعْوَةَ يَوْمِ عَرَفَةَ وَمَا دَارَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ إِلَّا رَأَيْتُهَا مِثْلَ فَلْقِ الصُّبْحِ ».

#قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

« خَيْرُ الدُّعَاءِ، دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَ خَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَ النَّبِيّونَ مِنْ قَبْلِي :لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ».

【 رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ 】

#يَوْم_عَرَفَة!

🔴 ‏تجهزوا ليوم عرفة فالموسم عظيم، والأجر كبير، والرب وهاب رحيم.
إن كانت ليلة القدر مجهولة فإن يوم عرفة معلوم
وإن كانت ليلة القدر تتنزل فيها الملائكة فإن الله سبحانه ينزل يوم عرفة
فاجتهدوا

‏للتذكير:

‏يبدأ التكبير المُقيَّد -بأدبار الصلوات- من فجر يوم عرفة، إلى غروب شمس ثالث أيّام التشريق.

‏أحيُوا السنة وذكِّروا بها غيركم.

📮🍂



ولا يزال إبليس يرى في مواسم المغفرة والعتق من النار ما يسوؤه؛


🔺 فيوم عرفة  لا يرى أصغر ولا أحقر ولا أدحر فيه منه؛ لما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام، إلا ما رئي يوم بدر.


🪸 وروي أنه لما رأى نزول المغفرة للأمة في حجة الوداع يوم النحر بالمزدلفة، أهوى يحثي على رأسه التراب، ويدعو بالويل والثبور. فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم مما رأى من جزع الخبيث.
وفي شهر رمضان يلطف الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم فيغل فيه الشياطين ومردة الجن حتى لا يقدروا على ما كانوا يقدرون عليه في غيره من تسويل الذنوب.




✅ - لطائف المعارف 323

تنبيه للنسآء


ليس عليها تكبير مقيد
بل التكبير المقيد لمن شهد الجماعة حتى للرجل
فالرجل الذي لايشهد صلاة الجماعة لا يكبر التكبير المقيد ⛔

📌فتوى الشيخ المحدث : محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -.

✍السؤال :

حكم التكبير المُقَيَّد بعد الصلوات وهل يُقَدِّمُه على الأذكار المشروعة أمْ يَبدأ بالأذكار أولاً ؟

🎙الجواب :

"ليس فيما نعلَم للتكبير المعتاد دُبُر الصلوات في أيام العيد ليس له وقتٌ محدود في السُّنَّة , و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام ، بل أعتقِد أنَّ تَقييدَها بِدُبُر الصلوات أمْرٌ حادِث لـَمْ يكُن في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛
فلذلك : يكونُ الجوابُ البَدَهِي أنَّ تقديمَ الأذكار المعروفة دُبُر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت".

↩️ [سلسلة أشرطة الهدى والنور - الشريط رقم ٣٩٢] .