Telegram Web Link
قرار المرأة وقارها - موعظة مؤثرة / الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
قرار المرأة وقارها - موعظة مؤثرة


/ الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله



https://www.tg-me.com/zawjasalafia
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سر سعادة المرأة _ مقطع أكثر من 👌 🌹 رائع - الشيخ عبد الرزاق البدر…
سر سعادة المرأة _ مقطع أكثر من 👌 🌹 رائع



- الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله



https://www.tg-me.com/zawjasalafia
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 فوائد من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (يوم الجمعة ٠٨ ربيع الأول ١٤٤٥ هـ)

"ربط المبيض تغيير لخلق الله، وقطع لما خلق الله عليه الأنثى، ويجوز ذلك إن كان هناك ورم سرطاني، أو شيء من هذا .. فيكون فيه العمل بقاعدة دفع أكبر المفسدتين، وهذا للحفاظ على حياة المرأة، أما تحديد النسل لعلة في المرأة، أو عدم العلة، أو لقصد ما .. مبدئيا المرأة عندما تصل إلى سن معين تصبح من اليائسات، وفي تلك الفترة (قبل اليأس) ما يدري الإنسان؛ لعلّها تستعيد قوتها، وتكون لها قوة في الإنجاب، فهناك فرق بين التباعد وتحديد النسل، ربما ينجب، وبعد خمس أو ست سنوات ينجب الثاني.

في هذه الحالة: على المرأة استعمال الأساليب الوقائية حتى تصل إلى سن اليأس -إن كان عليها آثار إن هي أنجبت-
أما ربط المبيض فلا يجوز، وهو قطع لوظيفة خلقها الله عليها، وهذا لا يكون إلا لمفسدة أعظم؛ كخشية موت المرأة ... يُربط أو يُستأصل كلية إذا خيف أن المرأة يؤول أمرها إلى الهلاك، أو إتلاف بعض الأجزاء في جسدها.
فينظر إلى المفسدة العظمى والصغرى، ويؤخذ بأصغرهما.

وإلا فيستعمل العزل، أو هذا الذي يستعمله الرجل، أو اللولب ..الخ، حتى إن دخلت سن اليأس تبقى محافظة على هذا، ولا تُغيّر من خلق الله شيئا، لأن هذا فيه ذم: (لعن الله الواشمات ... المغيرات خلق الله) الحديث، فتجد أن المرأة لها سنّ طيب وتفلجه، وكذا اللواتي يغيّرن في وجوههن، والمقصود من هذا الجمال، فهذا كله من تغيير خلق الله، {ولأمرنهم فليغيرن خلق الله} الآية، فهذا الشيطان يأمر بني آدم حتى يغيروا خلق الله ويشوهوه."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔶نصيحة في التعامل مع زوجة تخون زوجها | الشيخ فركوس حفظه الله🔶

السؤال:
أحد الإخوة متزوج منذ ست سنين وله ولدان، نشأ بينه وبينها خلاف بسبب تواصلها مع امرأتين وهو منعها من التواصل معهما فبقيت تتواصل معهما مدة سنة ثم اكتشف ذلك وثبت كذبها مرات في هذه القضية، بعد إقرارها وتوبتها ثبت عليها كذبتان وكانت... والتحذير من أخوات الزوج... لما أراد طلاقها نُصح باستبقائها لأنها محافظة على دينها عموما، فأجاب بأنه سيبقى موسوسا... خاصة أن أمه بعد علمها أصرت أن يسكن عندها لأنها لا تستحق... أحيطك علما أنها توقفت عن الدراسة منذ أن كانت صغيرة دون قناعة... وترى أنهم ظلموها ويخشى من انتقامها فيستنصحكم؟

الجواب:
أقول: السؤال مشحون بالصفات السيئة لهذه المرأة أخشى أن يكون فيه تأثير على الفتوى لذا كان حريا به لو ذكره بالجملة.

المرأة التي نهاها زوجها أن تخالط النساء اللواتي يرى أنهن لسن بكفء لها أو أنهما ليستا من تكون لها معهن علاقة التعاون على البر والتقوى فنهاها عن ذلك فالواجب أن تنصاع و تطيع زوجها فإن ذلك يدخل في المعروف وما دخل في المعروف يجب طاعة الزوج فيه، هو ظن أنها طبقت طاعة زوجها فيه ولولا أنه أدرك بطرق أخرى وليس بطريقها أنها لا تزال معهن فتكون قد أخلت بهذه الطاعة منذ سنين وهي تخبئ له أشياء لا يرغب فيها وتخونه فيها وليست الخيانة في الحالة الزوجية فقط، بل أن تظهر المرأة أنها مطيعة وهي تخفي الأمر على زوجها بأنها غير كذا.

الواجب تجاه الزوج في هذا الحال أولا أن يوبخها ويشدد عليها، وإن احتاج المقام أن يؤدبها فعل، ويعطي لها فرصة أخرى لئلا تقع مرة ثانية في مثل هذا ويحذرها فإنها إن وقعت كان لزاما أنها لا تبقى في صف واحد أن تلوث سمعته وتقوم بما لا يرغب فيه ويكون في تصرفاتها مساس بعرضه، فإن عادت مرة أخرى إلى نفس الفعل أو شبيهه ومثل ذلك الفعل أبدى في ذلك أنه لا يتسامح معها، فإن تدخلت أسرتها.. إلخ وأقسمت ونحو ذلك ألا تعود مرة ثالثة فهو مخير، له الخيار أن يردها ويعطيها الفرصة الثالثة في ذلك، وله أن يقف موقفا حتى يردها في ذلك -والغالب أنه يردها إلى بيت الزوجية إذا كان له معها أولاد فيخشى أن يضيعوا ويبين لها أنه ضعف بسبب تصرفاتها هي- فأظن هذا ليس فيه ظلم له عليها، أعطى لها الفرص وحاول أن يصلح المرأة قدر الإمكان وبذل جهدا في ذلك، والأصل أن المرأة العاقلة المحبة لبيتها وزوجها أن تتفهم ذلك وتصبح صالحة قانتة حافظة لفرجها ولزوجها ولكل المحرمات كما قال تعالى: {فالصالحات قانتات حافظات للغيب} أي حالة غياب الزوج {بما حفظ الله} وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" إذن أين طاعة الزوج؟ فتطيع ربها والتي تطيع ربها هي المرأة القانتة وتطيع زوجها في المعروف لا في المعصية، وقد نهاها وأصرت على بقائها على هذا النحو، فلا يمكن أن يكون في صف واحد ومركب واحد، ربانان للسفينة، هو يحكم وهي تحكم لا يمكن، يجب أن يكون واحدا، الذي أعطاه الله القوامة هو الرجل {الرجال قوامون على النساء} القوامة له، هو الذي أعطاه حق الطلاق ( الطلاق بيد الرجل إن شاء أمسك وإن شاء طلق)

إذن، حتى يستقيم بيت الزوجية لابد من رجل يقوم على شؤون المرأة بالنفقة، ومن النفقة البيت، لها بيت مستقل وأعطاها أشياء أخرى كان حريا بها أن تعرف أن مثل هذه النعم التي أنعم الله عليها بها من طرف زوجها وكان سببا في ذلك فعليها أن تشكر نعم الله على ذلك، هناك نساء كثيرات ليس لهن بيت مستقل، تسكن مع أمهات الزوج والإخوة والأخوات، والمشاكل كثيرة تأتي من الاحتكاك المدمر هذا، وهي في بحبوحة من النعم لكن الذي لا (يشكر) الله على النعم …

لكن مع ذلك يصبر عليها أياما إن شاء الثالثة أو أنه يتخذ إجراء آخر وهو أنه يحجبها عن المسكن الخاص ويسكنها مع أوليائه وذويه، مع أمه، فتشعر بعد ذلك بما فقدته من سعة في البيت، وهو من أسباب السعادة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أربع من السعادة: المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ،والجار الصالح والمركب الهَنِي" أو كما قال، تشعر بفقدان البيت الواسع الذي كانت تستأثر، به فهناك تعود لرشدها وتقول استبقيني فيترك لها فرصة، فإن رأى أنه لا جدوى منها وأنها في وسط مليء بالنميمة وانطبعت بالأمور السيئة ولا تستطيع الانفكاك عنها وكل مره تعود فالأمر إليه وهو أعلم بحالها لكونه عاش معها ويعرف كل أمورها التي عايشها فيها.

الأربعاء 05 ربيع الأول 1445 هـ
الموافق لـ: 20 سبتمبر 2023
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*جديد فتاوى شيخنا العلامة المجدد الفقيه الأصولي أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله*


الفتوى رقم: ١٣٥٠

الصنف: فتاوى الأسرة ـ عقد الزواج ـ إنشاء عقد الزواج

🚫 👈 في الاختلاف في اعتبار الخالِ وليًّا شرعيًّا في الزَّواج

السؤال:

بالاختصار المفيدِ، هل الخالُ يُعتبَر وليًّا شرعيًّا في النِّكاحِ؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:


فمذهبُ جماهيرِ أهل العلمِ مِنَ السَّلفِ والخلفِ، وهو مذهبُ مالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ وأهلِ الظاهر: اشتراطُ الوليِّ لصِحَّةِ النِّكاح، وأنَّ إذنَه مُعتبَرٌ، خلافًا لأبي حنيفةَ(١)، ومِنْ أَصْرَحِ الأدلَّة على شرطيَّتِه: قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ»(٢)، وقولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ ـ ثَلَاثًا ـ وَلَهَا مَهْرُهَا بِمَا أَصَابَ مِنْهَا، فَإِنِ اشْتَجَرُوا فَإِنَّ السُّلْطَانَ وَليُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ»(٣).

إلَّا أنَّ العلماءَ الذين يشترطون الوليَّ لصِحَّةِ النِّكاحِ يختلفونَ فيما بينهم في تحديد الوليِّ الذي تتخلَّف صِحَّةُ النِّكاحِ بِتَخلُّفِ موافقتِه وإذنِه، فعند الجمهورِ الولايةُ في النِّكاح خاصَّةٌ بالعَصَباتِ، وهم القَرابةُ مِنْ جهةِ الأب، وتَرتيبُهم في أحقِّيَّة الولاية في النِّكاح كترتيبهم في جهة العَصَبات في الإرث(٤).

والذي عليه أبو حنيفةَ في روايةٍ وطائفةٌ مِنَ المحقِّقين: أنَّ الوليَّ في النِّكاح غيرُ محصورٍ بالعَصَبات، بل يجوز لِغيرِهم مِنْ أصحاب السِّهام وذوي الأرحام كابنِ البنت، والعمِّ للأمِّ، والخال، أَنْ يتولَّوْا تزويجَ مُولِّيَتِهم، ولو مع وجودِ مَنْ هو أَقرَبُ إلى البنت منهم نسبًا(٥).

علمًا أنَّه ليسَ مع الجمهور دليلٌ مُعتبَرٌ قويٌّ سوى ما يُروَى عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «النِّكَاحُ إِلَى الْعَصَبَات»، وقد قال عنه ابنُ حجرٍ ـ رحمه الله ـ: «لم أَجِدْه»(٦)، ولو صحَّ فهو محمولٌ على الأولويَّة لا على الشرطيَّة.

وثَمَّةَ للجمهورِ مُستنَدٌ عقليٌّ متمثِّلٌ في أنه ما دام أنَّ الرَّأيَ وتدبيرَ القبيلةِ وصيانتَها عمَّا يُوجِبُ العارَ والشَّيْنَ هو إلى أهل العَصَبات، فهُم الذين يحرّزون(٧) في أمر النكاح وهم مُستعِدُّون له، فكانوا هم الأحقَّ بالولاية.

وهذا النظرُ مُقابَلٌ بنظرٍ آخَرَ لا يَقِلُّ عنه أهمِّيَّةً وهو أنَّ العارَ والغضاضةَ(٨) في عدم تزويج البنت أو في تزويجها مِنْ غيرِ كُفءٍ أو في اقترافها لفاحشةٍ كما تلحق الغضاضةُ العَصَباتِ فكذلك تلحق قرابتَها مِنْ جهة الأمِّ، فليسوا أخصَّ بتزويجها منهم ما داموا مُشترِكين في لحوق الغضاضة، وإِنْ كانوا يتفاوتون في درجتها.

كما أنَّ مُطلَقَ القرابةِ الحاملةِ على الشفقة في حقِّ القريب داعيةٌ إليها، وقد يكون هذا المعنى في ذوي الأرحام أَظهَرَ منه في أهل العَصَبات.

قال صدِّيق حسن خان ـ رحمه الله ـ: «أقول: الذي ينبغي التعويلُ عليه ـ عندي ـ  هو أَنْ يقال: إنَّ الأولياءَ هم قرابةُ المرأة الأدنى فالأدنى الذين يلحقهم الغضاضةُ إذا تزوَّجَتْ بغيرِ كفءٍ وكان المزوِّجُ لها غيرَهم، وهذا المعنى لا يختصُّ بالعَصَبات، بل قد يوجد في ذوي السِّهام كالأخ لأمٍّ وذوي الأرحام كابن البنت، وربَّما كانت الغضاضةُ معهما أشدَّ منها مع بني الأعمام ونحوِهم، فلا وجهَ لتخصيص ولاية النكاح بالعَصَبات كما أنه لا وجهَ لتخصيصها بمَنْ يَرِثُ، ومَنْ زعَمَ ذلك فعليه الدليلُ أو النقلُ بأنَّ معنى الوليِّ في النكاح شرعًا أو لغةً هو هذا»(٩).

ويتأيَّد مذهبُ الموسِّعين في وليِّ النكاح بعمومِ قوله تعالى: ﴿وَأَنكِحُواْ ‌ٱلۡأَيَٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّٰلِحِينَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَآئِكُمۡ﴾ [النور: ٣٢]، فليس في الآية فصلٌ بين العَصَبات وغيرِهم.

كما أنَّ تحقيقَ معنَى «الوليِّ» في النصوص الشرعيَّةِ شاملٌ ـ بمعناه اللغويِّ ـ قرابةَ الأمَّهات(١٠).

وبناءً عليه فالخالُ يصحُّ تولِيَتُه في النكاح، والعقدُ صحيحٌ إذا عقَدَه ولو كان للمرأةِ وليٌّ مقدورًا عليه هو أَوْلى بها منه، وكذلك يصحُّ تولِيَةُ الخالِ في النِّكاح إذا أَذِن له الوليُّ الأقرَبُ أو أجاز إنكاحَه.

هذا؛ وجديرٌ بالتَّنبيه أنَّه ليس للمرأة أَنْ تتخيَّر مِنْ أوليائها مَنْ يُسوِّغ لها التَّزوُّجَ ممَّنْ ليس بكفءٍ لها، إذا عزَفَ عن تزويجها أَقرَبُ العَصَباتِ لأسبابٍ شرعيَّةٍ مُعتبَرةٍ، ما لم يكن العضلُ صدَرَ عن ظلمٍ وهضمٍ لحقِّها(١١
).

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٣٠ ذي الحِجَّة ١٤٤٤ﻫ
المُـوافق ﻟ: ١٨ يـوليو ٢٠٢٣م

https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1350
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌نصيحة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله للنساء ⤵️

فأنصحكن أن تجتهدن في #طلب_العلم، وفي اقتناء #الكتب_النافعة، و #الحفظ،
فما عليك لو جلستِ بيتك، وحفظت كتاب الله، وحفظت : اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، وحفظت رياض الصالحين،

فنحن محتاجون إلى نساء صالحات يقمن بالدعوة في أوساط النساء، فقد دخل علينا شر مستطير بواسطة المرأة، فقد غرها أعداء الإسلام ومنّاها أعداء الإسلام وخدعوها، حتى أنها ربما تحتقر الإسلام وتتبرأ من تعاليم الإسلام.

فلا بد من أن تتفقهي في دين الله، ثم تنشري ما استطعت من الكتب النافعة، وأنصح الفتيات الملتزمات وهو أن تحرص على الزواج برجل ملتزم، فتكوين الأسرة الملتزمة أمر مطلوب، والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :

«المرء على دين خليله» ويقول أيضاً : «مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا منتنة» متفق عليه من حديث أبي موسى.

وما كل بيضاء شحمة، فلا تظنين أن كل من أعفي لحيته، وبرم العمامة، وجعل الثوب إلى وسط الساق، أنه قد أصبح سنيًا، فربما يكون من المكارمة الذين هم أخبث من اليهود والنصارى، وربما يكون من المتشبهين بأهل السنة لأمور دنيوية أو غير ذلك، فلا بد أن تعرف المرأة أحوال الرجل قبل أن تتزوج به، أما أن تتعلمي وتصبحي داعية إلى الله، ثم يرمي بك أبوك الجشع، ويبيعك بمائة ألف، يبيعك بيعًا، بل الواجب أن ينظر للكفء الصالح.

[غارة الأشرطة (١/ ٩٢-٩٣) فتاوى المرأة للإمام الوادعي صـ ٦٦].
نصيحة قيمة جدآ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
_

«كلمة "في بيوتكن" أبلغ من كلمة "وقرن في البيوت"، كأنه يقول: هذا البيت ‌ما ‌بُني ‌إلا ‌لكِ، سترًا لكِ وصونًا، فالزمي هذا البيت الذي من أجلكِ بُني».

تَفسير سورة الأحزاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [٢٤٠]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸🖇
قال الشيخ الفوزان حفظه الله :

الواجب على المُسلمة أن تتفقه في دينها بقدر ماتستطيع،

ولكن القيام بخدمة زوجها وطاعةزوجها وتربية أولادها واجب عظيم،

فتجعل للتعلم فرصة يومية ولو كانت قليلة،

والبقية من الوقت تكون لأعمالها اليومية فهي لا تترك التفقه في دينها ولا تترك أعمالها وأولادها.

(المنتقى ١٧٩/٤)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـال العلامـة مقبـل بـن هـادي الوادعـي رحمه الله :

‌⁩ هل تعلمين أن عائشة رضي الله عنها لم تنجب ولم يكن لها ذرية، ومع ذلك لم يوجد أثر في كتب السنة النبوية أن عائشة قالت: يا رسول الله إدع الله لي بالذرية .

‌⁩وهل تعلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم مات عنها وعمرها ١٨سنة، وكان شديد الحب لها، وكانت شديدة الغيرة، أي عاشت بعده ٤٧سنة، ومع ذلك لم تتحسر على الزواج.

لكنها إشتغلت بالعلم والعبادة وكانت معلمة ومثقفة ومفتيه لكبار الصحابة.
لن تتوقف الحياة:

على الإنجاب.
ولا على الزواج.
ولا على البيت.
ولا على الضرة -الزوجة الثانية-.
ولا على المال.
ولا على موت الوالدين، أو فقد الأبناء!!

ما أخذ الله شيئًا إلا وعوض خيرًا منه، والدنيا دار ابتلاء لم تكمل لأحد أبدًا.

إملئي قلبك بالإيمان والرضا وحسن الظن بالله، ووقتك بطلب العلم والعمل في كل ما ينفع نفسك ومجتمعك.

اجعلي الصبر زادك، والقرآن صاحبك:
﴿مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾.

لاينبغي للإنسان أن يكون فارغًا؛ لأن الشيطان يتسلط عليه بخواطر السوء، فخير له أن يشغل نفسه بما ينفعه كي لاتشغله نفسه بما يضره.

ختامًا:

‌⁩أنصح المرأة الصالحة أن تحرص على مجالسة النساء الصالحات فإنها بهذا تزداد إيمانًا وتزداد علمًا وتزداد بصيرة.


📚 ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﻏﺎﺭﺓ ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ‏( 474/2 ‏) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/30 20:34:51
Back to Top
HTML Embed Code: