Telegram Web Link
هوَ لَيس لي ..
في هذا الدنيا كلنا سنلتقي إنسانًا لاتنساه الذاكرة..
والعجيب أنهُ لن يكون لَنا ستعجب بِهِ .
سَتكون فيه جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك
سيكون هوَ في مكان وتكون أنت في مكان آخر
ستعيش معهُ حياة مُختَّلفة لن تقدر عَلىٰ أن تقترب ولا أن تبتعد
هو مرة عشيقًا ومرة صديقًا ومرة غريبًا..
وتمضي الأيام..
تتمنى أن تجد سببًا واحدًا لكرهه ولكن لا تجد.
تخشى التعلق بِهِ
وأنت فعلت حقًا
أحيانًا سَتظنهُ لَك وَحدك
لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة طويلة..وتقول هوَ لَيس لي
زينب الغراوي
إننا مثل الزهور، نولد ونموت وينتهي كل شيء.
في قلبي ذلك الصنف من الأصدقاء الذي كلما استجدَّ له أمرًا بهيجًا أتى ليخبرني أُحب فكرة أن صاحبي يدرك مدى منزلته عندي وكيف أن قلبي يبتسم لنجاحاته ومسرّاته 💜
الآن قبل أن تنام افرح لأنّك بخير ولأنك كنت جيد طوال اليوم
ولأنك تندم على بعض سوء تصرفك
وأنك تحاسب نفسك وتتجدّد
أنت تغسل قلبك دومًا وهذا جيد.. لكن إياك أن تندم على فعل خير، أو حديث خير، أو نظرة خير، الخير دومًا يغذّي روحك ويعود إليك.
زينب الغراوي.🌱💙 pinned «سلامًا عَلىٰ مِنْ مرّ عَلىٰ مُرِّنا فحلّاهُ.»
سأشارككم لوحه هُنالك الكثيرُ مِنْ التفاصيلِ فيها و اتمنى أن تقرؤا شرحها جيدًا
لوحة المرأه الباكيه ؛ وجدتُ اللوحه غنية ثرية بالتشبيهات التي تحاكي طقسًا حزينًت مِنْ طقوسنا الدخلية التي نخصصها للبكاء.
يذيقك بيكاسو بؤس حرب أهلية إسبانية مِنْ خلال هذا التعقيد و التداخل والتكسير التكعيبي الذي ما كان إلا محاولة طفولية منه كي يجعلك تجد طعم ملح دموع هذه المرأة، فشبّه العيون الباكية بزورقين يسبحان في بحر دموعها الجارية ويكادان يغرقان مِنْ شدة الدفق حتى فُقئت عيناها مِنْ حرّ النحيب... ثم امتص بيكاسو الألوان مِنْ فم المرأة وأسنانها وأبقى على اللون الأزرق كناية عن بُحيرة صبّت فيها المرأة قطر دمعها مِنْ مجرى عينيها.
ثم راح بيكاسو بكل شغب يشبه الدمع "بخرمشات" تترك علامات على وجهها الباكي وترك المسبب في هذه الرمشات وهي أصابعها وأظافرها التي رسمها بطفولة محضة على وجه امرأته هذه التي قضمت المنديل مِنْ شدة الألم مستخدماً زواياه الحادة ومثلثاته للتعبير عن حدة شعور الأسى في هذا المشهد.
هذا التحطيم و التكسير للمفردات وإعادة صياغتها مِنْ جديد في قالب مِنْ الاستعارات والكنايات التي تشبه تلك التي نقرؤها في سطور الشعر ومفردات الأدب منح بيكاسو التفرد الجميل في لوحته التي حافظ في خلفيتها على خطوط مستقيمة ليركز المتأمل على مثلثاته المتكسرة حزنا على وجه هذه المراة المفجوعة ...
وأخيراً....
أتفق جداً مع بيكاسو في سخريته إن كان أراد أن يقول : أن سلاح المرأة ليس دموعها... فقد أظهر بشغبه الطفولي أن المرأة على كل بؤسها وحزنها وارتدائها الأسود للحداد، لم تتنازل عن قبعتها الأنيقة التي تشبه حوض زهور جميل ولم تترك أناقتها وقِرطها الذي أسدلته مِنْ خلفه خصلات شعرها الناعمة، على الرغم مِنْ أن رسالة خفية تركها لنا من وراء ذلك هي أن المرأة لم تكن تعلم ما ينتظرها في هذا اليوم و أنها بدأت يومها بأناقة ودلال... إلا أن الفاجعة داهمتها تاركة ذكراها لوحة خالدة في إحدى متاحف لندن...
لن أشرح اكثر... فلوحات بيكاسو لا يزال متأملها يقع فريسة سخريتها وعمقها... ففي كل مرة أكتشف شيئاً جديداً وألمح لوناً جديداً يجعلني أقرأ اللوحة مِنْ جديد... دون أن تسيطر علي ثقافة القبح... فحاولوا أن تقرأوا اللوحة مِنْ منظور الفرق بين الحقيقة و الزيف لا مِنْ منظور الجمال والقبح..
فالزيف هو القبح الحقيقي في الفن والأدب... بل في العمر وأشياء اخرى...
رسالة لك :أعلم جيدًا أنك تَعرضت
لِقصة في حياتك ٫لموقف لا يُمكنك أن تنساه
لِحديث لَن يغيب عَن ذهنك
لكن سأظل أقول لك
لابد أن يأتي اليوم الجَميل وتنسى فيه كلّ ما سَلف
إبتسم ولا تمضي وقتك في التَفكير


زينب الغراوي
ٲنا كنتُ طفلة تُعاني مِنْ
فوبيا "البشر"
كانت النساء يتجمعن عند ٲمي وٲنا ٲجلس بغرفتي وحيدة خوفاً أن تسٲلني إحداهن عن حالي فٲرتجف وٲعجز ٲن ارد عليها
فتسخر مني .. كان حضن امي حدود الأمان ومادونه خوف ورعب كنتُ طيلة الوقت بجوار ٲمي وٲرفض ٲن ٲغادر ..
كانت أمي تصفف لي شعري ع الطريقه التي تعجبها
وكانت النسوه يتغزلن بعيناي وببشرتي الحنطيه وبشعري الاسود وإذا ٲمتدت يد تمسح على رٲسي يقشعر جسدي وٲركض هربًا كنتُ ٲخاف من الناس وٲكره تجمعاتهم وحديثهم وٲرفض الجلوس مع ٲحد
وذات يوم قالت إحداهن لأمي إبنتك مصابه بالتوحد وحينها لم ٲفهم ماتعني دخلت الصف الاول كنت طفلة إنطوائيه وتنقلت في الصفوف الدراسيه فتاة حقانيه لا ٲحب ٲن يبادلني الحديث ٲحد لا ٲستلطفه ومع مرور الوقت بدأت الفوبيا تتسلل بالخروج مني ومِنْ جسدي الذي ٲستوطنته لفترة طويله بدأت بالأقتناع ٲن مِنْ الضروري ٲن ٲختلط بالآخرين ولكن لم ترحل الفوبيا بشكل كلي كان لازال الاشمئزاز مِنْ الناس ونفاقهم مستوطن بي في الصف الثامن ٲحترفت "الكتابة" وكان المعلم يندهش من تعبيري عند كُل اختبار في اللُغة العربية كُنت املئ العديد مِنْ الأوراق بنصوصي وتعبيري ومع الوقت تتطورت نصوصي وٲيقنت ٲن الكتابة لمن "تٲلم" نعم لمن تٲلم مِنْ واقعه ومِنْ ناسه المحيطين لمن ترعرع وبقلبه خوف وعدم رضا بالواقع ٲتخد مِنْ منادمة الحروف ملجٲ ٲنا اليوم ٲقرب لأكون عشرينية العمر ولازال تٲثير الفوبيا بداخلي التٲثير الذي دفعني لأكتب وٲكتب كتاباتي متجرده مِنْ الأفكار مِنْ المعتقدات مِنْ ٲخلاق الناس الملوثه ونفاقهم وكذبهم لمن كان مثلي لايريد ٲن يتحول نسخه مِنْ هذا المجتمع المقرف والواقع البعيد عن الانسانيه تتحدث كتاباتي عن الحب بمشاعره الجميله البعيد عن العيب والحرام ومن دنسوه بٲخلاقهم…
نصوص ٲكتبها ٲنا بشغفٍ مِنْ حرية وتمرد على القيود المفروضه والعادات والتقاليد التي جعلتنا نحيا في حصار ٲن نكون مثل السابقون ولانصنع التجديد
ما اكتبهُ اليوم يحكي ماا بداخلي مِنْ زمن طّويل



زينب الغراوي
2019/7/15
2024/09/30 22:24:42
Back to Top
HTML Embed Code: