«إنّ إيمان أبي طالب لو وُضعَ في كفة ميزان، وإيمان هذا الخلق في كفّة، لَرجحَ إيمان أبي طالب على إيمانهم»


ـ الإمام الباقر "صلوات الله عليه"

*وأَبْيَضَ يُستَسقَى الغَمامُ بوَجْهِه ⛈️💔*


يا مولاي يا أبا طالب أنت الذي علمتنا إن السماء تتوسل بوجه رسول الله (ص) لتُغاث الخلائق ببركة وجوده وذكره!💔

قال الإمام علي(عليه السلام):

«كان والله أبو طالب عبد مناف بن عبد المطّلب مؤمناً مسلماً، يكتم إيمانه مخافةً على بني هاشم أن تنابذها قريش»

كافي بعيون الله يبو طالب عظيم 🤍

السّلامُ علىٰ أمِّنا المظلومةِ خَديجة، الواهبةِ
‏مالها للدِّين، والمحاصَرةِ في الشِّعب مع
‏رسول ربِّ العالمين

"خدِيجَة .. وأينَ مثلُ خدِيجَة؟".

ثم إنه (صلّى اللّه عليه و آله) صار يحبّ الخَلوة بِنفسه و يَتطرّق الأمكِنة الخالية.

-وصف امير المؤمنين لحال الرسول صلى الله عليه وآله بعد فقد خديجة عليها السلام

كأنَّه لم يكن امرأة في الدنيا إلا خديجة!

ورد في مصادر العامة عن عائشة قالت: "ما غِرْتُ علَى أحَدٍ مِن نِسَاءِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه -وآله- وسلَّمَ، ما غِرْتُ علَى خَدِيجَةَ، وما رَأَيْتُهَا، ولَكِنْ كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، ورُبَّما ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أعْضَاءً، ثُمَّ يَبْعَثُهَا في صَدَائِقِ خَدِيجَةَ، فَرُبَّما قُلتُ له: كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إلَّا خَدِيجَةُ، فيَقولُ: إنَّهَا كَانَتْ، وكَانَتْ، وكانَ لي منها ولَدٌ".

رويَ أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد الحسن بن علي (عليهِ السلام) وهو يقول:

أيها الناس، هذا ابن علي فاعرفوه، فوالذي نفس محمد بيده، إنه لَفِي الجنة، ومحبّوه في الجنة، ومحبو مُحِبه في الجنة.

_بحار الأنوار

عن الإمام الحسن بن علي (صلوات الله عليه) أنه قال: حباني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكلتا يديه بالورد وقال:
"هذا سيّد ريحان أهل الدنيا والآخرة"💚🍃

‏إلهي ...
‏ها هو عُبيدك المبتلى يهيء روحه للبكاء ، يشدد حيازيم اليتم و يتجه ناحية الكوفة حتى يُفجع القلب برحيل عليٍ ، يمد لك كفه وهو فارغاً من لمسة علي ، وحيدًا كسيرًا حزيناً ، مستجيرًا بك لائذاً بعفوك راجياً منك نظرة رحيمه بحق طبرة مولاه ، متعلقاً بأطراف ثيابه الدامي

‏بِعليٍ 💔

تهدمت والله اركان الهدى 💔

أمير المؤمنين آخر لحظاته وذكره لكربلاء 💔:

في حديث طويل قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) لأبنتهِ زينب (عليها السّـلام): وكأني بكِ وبنساء أهلكِ سبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين، تخافون أن يتخطفكم الناس، فصبرًا صبرا، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما للهِ على ظهر الأرض يومئذ ولي غيركُم وغير محبيكم و شيعتكم.

- كامل الزيارات: ص ٤٤٤.

قال محمد بن الحنفية: فعند ذلك صرخت زينب بنت علي (ع) وأم كلثوم وجميع نسائه، وقد شقوا الجيوب ولطموا الخدود، وارتفعت الصيحة في القصر، فعلم أهل الكوفة أن أمير المؤمنين (ع) قد قبض، فأقبل النساء والرجال يهرعون أفواجا أفواجا، و صاحوا صيحة عظيمة، فارتجت الكوفة بأهلها وكثر البكاء والنحيب، وكثر الضجيج بالكوفة وقبائلها ودورها وجميع أقطارها، فكان ذلك كيوم مات فيه رسول الله (ص)💔❗

محروم كل الخير من حُرم خَير ليلة الثالثة والعشرون :

روي أنّه كانت فاطمة (صَـلوات الله عليها) لا تدع أحدًا من أهلها ينامُ تلك الليلة - الليلة الثالثة والعشرين - وتُداويهم بقلة الطعام، وتتأهب لها من النهار، وتقول: محرومٌ من حُرم خيرها.

- بِحـارالأنوار: ج٩٤، ص١٠.

‏لو كانت مقبرة البقيع حجارة لا تضرّ ولا تنفع لما هدموها، ولكنّهم أيقنوا أنّها نور يفضح ظلامهم

#بناء_البقيع_مطلبنا

مُظلم الليلة البقيع ضل يعاتبڪم !

‏لا مـآتمـڪـم اجت و لا مـواڪـبڪـم💔

في كل عام بل في كل يوم يحترق قلبي للبقيع الغرقد 💔

اللهم ارنا الطلعة الرشيدة 🙏🏻

بين البقيع و كربلاء ! 💔