الإفراط في الحمايه يعني عدم السماح للشخص الآخر بأن يصبح بالغاً وناضجاً

#سورة_الكهف .. نور ما بين الجمعتين ..
🌼

ذكّروا بها أحبتكم ،
جمعتكن مباركة 🤍

‏عندما يكون خرق السفينة هو قمة المعروف، وقتل الغلام هو قمة الرحمة، وحبس كنز اليتيمين هو قمة ⁦الوفاء⁩ ، فاصبر على ما لم تُحط به خُبرا ..
لا تنسوا سورة الكَهف يا رِفاق .💙

" لقد نجى من الغرق، لكن البحر ظل دائمًا في عينيه "💙

لما حد يقلي انتِ فايقة و رايقة و مزاجك حلو :

‏من الأبيات الواقعيّة الحزينة قول المتنبيّ:

"نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ"

شرح البغدادي هذا البيت فقال:
لا يبقى لك حبيبٌ في هذه الدنيا لسيرها إلى الفناء
كما ترى في منامك أشياء تُسَرَّ بها، فإذا انتبهت لم تجدها!

في مسلسل "الغفران" وبعد أن انتهت علاقة أمجد بعزة بعد قصة حب عظيمة، انتهى بعزة المطاف إلى الزواج من المحامي هاني والذي وكلته بقضية الطلاق بينها وبين أمجد.. هو الذي طلب يدها للزواج في بداية العمل بطريقة "الصالونات" حاملاً باقة من الورد يقدّمها لفتاة لم يسبق وأن قابلها من قبل لترفضه رفضاً قاطعاً، لا بل أبدت عدم إيمانها بطريقة الزواج التّقليدي الّذي يحوّل المرأة أحيانا إلى سلعة بمواصفات معيّنة مع وصل كفالة وتاريخ انتهاء صلاحيّة.
-
من جانب آخر.. وبعد خمسة أعوام.. وفي الحلقات الأولى من مسلسل "الندم"، يقوم الدكتور توفيق بطلب يد زميلته الدكتورة ندى الغول للزواج، لكنها ترفض أيضاً حيث كانت تعيش أجمل لحظات حياتها مع الحبيب هشام، وكما حدث مع عزّة
انتهى بندى المطاف إلى الزواج من الدكتور توفيق بعد أن تم اعتقال هشام وفقدان الأمل من خروجه من المعتقل.. والمفارقة أيضاً أن الدكتور توفيق ساعد هشام على الانتحار من مبدأ "الموت الرحيم".
-
الغفران والندم من تأليف الكاتب والأديب الكبير حسن سامي يوسف.. وأظنّ أن تكرار الفكرة في المسلسلين هو تكرار مقصود، فليس من الضرورة أن تنتهي كل قصة حب بزواج ناجح، أو حتى مجرد زواج..

فنصيبك في حياتك من حبيب.. نصيبك في منامك من خيال...
أكثر من مجرّد بيت صاغه المتنبّي يوماً!

عندما يكون هناك شيء مهم بما فيه الكفاية بالنسبة لك، ستفعله حتى لو كانت الاحتمالات ضدك.

_إيلون ماسك

يقول أحدهم :
تبرعت بشراء كراسي متحركة لأطفال معاقين ؛ فأصرَّ مدير الجمعية أن أذهب معه ؛ وأقدم هديتي بنفسي .. رأيت الفرحة الكبيرة على وجوههم .. حين هممت بالمغادرة أمسك أحدهم برجلي ؛ وعيناه تركزان في وجهي .. انحنيت وسألته :
أتريد شيئاً آخر قبل أن أذهب ؟ هز بدني جوابه :
أريد تذكر ملامح وجهك كي أعرفك حين ألقاك في الجنة ؛ وأشكرك مرة أخرى أمام الله ..
- لا تتردد في جبر خواطر المستضعفين .. 💙