‏يا ربّ هب الأجساد المتعبة من لّدنك
شفاءً وعافيةً، تبرؤ بها الأبدان وتزول منها
الأسقام وتطمئن بها الأرواح والأفئدة💙

اسمعوها بتريّح القلب.🤍

‏" أدركتُ مدى حقيقة أن الجميع بشكلٍ أو بآخر يمرون بمعركةٍ لا تعلم عنها شيئًا، الكل في القاع سرَّا يجاهد، وعلى السطح هم ناجون. لست وحدك، لذلك؛ كن لطيفًا مع نفسك ومعهم."

‏الحكمة في هذا القرن تتألف قبل كل شيء من معرفة كيف يمكن للمرء أن يتحمل كل هذه السخافة دون أن يفقد أعصابه .

ضغوط هذا الزمان أضعاف ما اعتادته الأجيال السابقة، قد يعيش الإنسان في هذا الزمان أحداثًا في سنة واحدة ما لم يعشه جده في أربعين عامًا.

" هذا الزمان محقون حقنا بالقلق"

أنت بحاجة لأن تستريح قليلًا
تستريح من الخوف، من القلق، من توقع الأسوء، من عناء التفكير، من عشرات المعارك التي تخوضها بالتوازي ..

لن تمنحك الحياة أكثر مِمّا كُتِبَ لَك، ولن يمنع عنك أحد مَا كُتِبَ عليك ... فٱهدأ

تصالَح مع ابتلاءاتك التي لا تستطيع تغييرها
قد يبدو الكلام سهلًا، ولكن الحقيقة أنه لا بديل ..

إمّا التَّصالُح، وإمّا أن يمضي العُمر دون أن تلتقط أنفاسك لتستشعر شيئًا جميلًا ولو للحظات ..

"لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ" تعامل مع الحياة على أنّها ليست دار راحة، ليست للسلام النفسي المُطلق، ليست للطمأنينة التي لا يشوبها قلق ..
بل هي مجرد رحلة، لحظاتها تتبدّل، أحوالها تتغيّر، قد تعصف فجأة، وقد تَحلُو فترة، وفي كل أحوالها ستمضي ..

أنت بحاجة لوِسَادَة يغفُو عليها عقلك، ينفصل، يستكِين، يمنحك لحظات من الهُدنة لِتُكمِل الطَّريق .

‏﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾

- مريم: ٣

لو استسلمنا لكل شعور سيء ؛ لأصبح وجودنا من عدمنا ، نحنُ لسنا متعافين من كل همّ وحَزن ، نحنُ نتعافى بالأمل ، بالصبر نصمد ونُعيد قوانا .. ونتذكر أنها دُنيا ، وأن الله مع الصابرين ..

"أصبحنا نرجو عونُك والرِّضا والسَّكينة لقلوبنا".💙

‏" يعلم الله حالك ويسمع دعائك وإنْ ألجم الحزن شفتيك ، فإن ربك يسمع تمتمات قلبك المكلوم ، ولا ينسى أنك حينما بكيت كنت داعياً مخبتاً ، وأنك حينما ابتُليت كنت صابراً محتسباً ، وأنك حينما خُذِلت ناديته قائلاً : أنت لا تخذلني "💙

مرحباً، أنا وأنت كلانا نمرّ بتجارب سيئة،
وعلى الأرجح كلانا فكرّنا في الإستسلام يوماً
لكن انظر لنفسك الآن كيف استطعت
تجاوز كل تلك الأيام المرّة
لهذا السبب تحديداً أنت شخص عظيم
عظيم جدًا.💙

وراء كل " سُبحَان الله وَ بَحمدَه "
‏نَخلة في الجنه .. فأكثروا منها💙

كل شيء في هذا العالم
يمكن أن يكون ضارًا
لو جاء بشكل مبالغ فيه
حتى الحُب ..

- هاشم الجحدلي