Telegram Web Link
🔴#صوم_شعبان.

✍🏻قال الشيخ العثيمين رحمه الله:

◾️ ‏قال أهل العلم: ‎صوم ‎شعبان مثل السنن الرواتب بالنسبة للصلوات المكتوبة، ويكون كأنه تقدمة لشهر ‎رمضان،

⬅️ أي كأنه راتبة لشهر رمضان، ولذلك سُن الصيام في شهر شعبان.

⚠️ وفي الصيام في شعبان فائدة أخرى وهي  توطين النفس وتهيئتها للصيام.‎

📚 (فتاوى أركان الإسلام-ص491).


↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 الفرق بين الرياء والعُجب

✍🏻قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

•«وكثيرًا ما يقرن الناس بين الرياء والعجب، فالرياء: من باب الإشراك بالخلق.

• والعجب: من باب الإشراك بالنفس.
وهذا حال المستكبر؛ فالمرائي لا يحقق قوله: «إياك نعبد»، والمعجب لا يحقق قوله: «وإياك نستعين»، فمن حقق قوله: «إياك نعبد»، خرج عن الرياء، ومن حقق قوله: «إياك نستعين»، خرج عن الإعجاب».

📚 [مجموع الفتاوى (١٠/ ٢٧٧)].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 بقاء الدين والدنيا في بقاء العلم.

- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

•بقاء الدين والدنيا في بقاء العلم، وبذهاب العلم تذهب الدنيا والدين، فقوام الدين والدنيا إنما هو بالعلم.

• قال الأوزاعي: قال ابن شهاب الزهري: "الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض قبضا سريعا، فنعش العلم ثبات الدين والدنيا، وذهاب العلم ذهاب ذلك كله".

• وقال ابن وهب: أخبرني أبن يزيد، عن ابن شهاب قال: "بلغنا عن رجال من أهل العلم أنهم كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض قبضا سريعا، فنعش العلم ثبات الدين والدنيا، وذهاب العلم ذهاب ذلك كله".

📚 مفتاح دار السعادة (1/ 467).

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 عليك بهذه الخصال لتكون من المتقين.

✍🏻 قال العلامة العثيمين رحمه الله:

فإذا رأيت الرجل قد مَنَّ الله عليه بهذه الأوصاف فاعلم أنه من المتقين، وأنه مُيَسَّر لليُسْرَى، فما دامت الأمور الحُسْنَى تُيسر له وتُسَهَّل فهذه بُشْرَى عاجلة للمؤمن، نسأل الله أن يجعلنا وإيَّاكم من أهلها [ آمين]، فهي رَضي الله عنها لما رأت النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ على هذه الأوصاف قالت: لا يمكن أن يُخزيك الله أبدا، ولا أن يُذلك، ولا أن يُلحق بك العار؛ لهذه الخصال العظيمة الحميدة، وهي:

١- الخصلة الأولى: «إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ»، وسبحان الله! بفطرة الإنسان يُعْلَم أَنَّ مَن وَصَل الرحم وَصَلَه الله، وهذا ثابت في الصحيح أن مَن وَصَل رَحِمَهُ وَصَلَه الله ، ولكن الواصل هو الذي إذا قُطِعَت رَحِمه وَصَلَها، أما الذي إذا وصله أقاربه وصلهم فهذا يقال له مُكَافِي، أي: يُكافئ كل من أحسن إليه بأن يُحسن إليه...

٢- الخصلة الثانية: «تَحْمِلُ الكَلَّ» أي : تَحْمِل الذي لا يستطيع أن يَحْمِل نفسه لتعبه، فإن كان فقيرا فبالمال، وإن كان ضعيفًا بالجسم فبالمعونة، فالنبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قد بذل نَفْسَه قبل النبوة ،وبعدها، وقد كان صلوات الله وسلامه عليه بعد النبوة يربط الحجر على بطنه من الجوع ، ويُعْطِي عطاءَ مَن لا يخشى الفقر ، وأعطى رجلا مرَّةً غنما بين جَبَلَيْن ، أي: أنها كثيرة جدا، ومات ودرعه مرهونة عند يهودي، وهذا غاية الكرم صلوات الله وسلامه عليه.

• فإن قال قائل: الغنم الذي كان بين جبلين هل هو مال خاص بالنبي ؟ فالجواب: هو من الفيء، وقد يكون من ماله الخاص، لكن هو يُعْطِي عطاء من لا يخشى الفاقة، ويبيت طاويًا.

٣- الخصلة الثالثة: «تَكْسِبُ المَعْدُومَ» أي: أن الشيء المعدوم يَكْسِبُه، ويُغطيه غيره فيحصل الخير للغير صلوات الله وسلامه عليه، وعلى رواية ضَم التاء - إن صحت فالمعنى: أنك تُعْطِي غَيْرَك المعدوم، والمعنى واحد لا يختلف.

٤-الخصلة الرابعة: «تَقْرِي الضَّيْفَ» أي تُعْطِيه القِرى، وهي ما يُقدَّم للضيف من الإكرام، فكان الرسول صلى الله عليه وعلى آلهِ وسلَّم قبل أن يُوحَى إليه كان مِضْيَافًا يقرى الضيوف.

٥- الخصلة الخامسة: "تُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ" أي ما ينوب الناس من الأمور إذا كانت حقا فإنه يُعين عليها، وإن كانت باطلا فإنه ضِدُّها.

والشاهد: أنها استدلت بكونه يصل الرحم وما بقي من الصفات على أنَّ الله تعالى لا يُخزيه، فهذه الصفات الكريمة الجليلة العظيمة لا يمكن أن يُخْزِيَ الله عَزَّ وَجَلَّ مَنِ اتَّصف بها؛ لأن ذلك خلاف مُقتضى حكمته جَلَّ وَعَلَا، فهو جَلَّ وَعَلَا حكيمٌ يضع الأشياء في مواضعها، فمن كان وعاءً للخير ملأ الله وعاءه، ومَن كان وعاء للشرِّ حُرِمَ الخير..

📚 التعليق على صحيح البخاري بتصرف يسير( ١\٣٠- ٣١-٣٢).


↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 انتبه...

▫️ قال العلامة العثيمين رحمه الله:

فاعل الكبيرة إذا لم يتب فهو على خطر ؛ لأنه يقال له: ما الذي أعلمك أنك داخل في المشيئة؟!

•وللأسف فإن بعض الناس إذا نهيته عن الكبيرة قال: إن الله تعالى يقول في القرآن الكريم: {إِنَّ الله لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}، فانظر كيف تمنّيه نفسه، فالله تعالى لم يقل: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلك مطلقا، بل قيد ذلك بالمشيئة، فقال: {لِمَن يَشَاءُ}.

• ثم إنه لا يضمن لك أحد أنك ممن دخل في المشيئة، فربما تكون ممن لا يشاء الله أن يغفر له فأنت على خطر.

• ثم إنه قد يقال إن المستثنى في قوله تعالى: {لِمَن يَشَاءُ} هو الذي فعل الكبيرة على وجه الحياء والخجل من الله عز وجل، فصارت الكبيرة دائما في عينه، فإنها حينئذ تنقلب صغيرة ويدخل صاحبها في المشيئة، فقد يقال هذا وإن كان هذا خلاف ظاهر اللفظ.

والحاصل أننا نقول لهذا المفرط الذي منته نفسه ما لم يكن على علم من حصوله : من قال إنك داخل في قوله {لمن يشاء}؟!

📚 الدرس الثاني والعشرون من شرح العقيدة السفارينية للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى.

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 الشهادة بالجنة

✍🏻قال العلامة العثيمين -رحمه الله-:

▫️الشهادة بالجنة نوعان: شهادة بوصف وشهادة بشخص.

• أما الشهادة بالوصف: فأن تشهد لكل مؤمن بأنه في الجنة على سبيل العموم، وأما الشهادة بالشخص: فأن تشهد لشخص بعينه بأنه من أهل الجنة، وكلتا هاتين الشهادتين قد دل عليها الكتاب والسنة .

• فمثلاً بيّن الله تعالى في القرآن أن الجنة أعدت للمتقين، فنشهد لكل المتقين أنهم في الجنة، لكن لا نشهد لفلان أنه في الجنة إذا رأيناه تقياً لاحتمال أن يرد عليه في آخر عمره أشياء تصرفه عن التقوى، فلا نشهد بالجنة بالتعيين إلا لمن عينه الرسول ، ولا نشهد بالوصف إلا لمن شهد له الله ورسوله.

والشهادة بالوصف لا تجوِّز الشهادة بالعين، فمثلاً نقول: كل مؤمن فإنه في الجنة، وكل تقي فإنه في الجنة ، لكن لا نشهد بأن فلانا المعين في الجنة.

كذلك أيضاً في الشهادة ؛ فكل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، لكن لو رأينا رجلاً مسلما قتل في المعركة فلا نقول: إنه شهيد ؛ لأننا لو قلنا: إنه شهيد لزم من ذلك أن نشهد له بالجنة، وهذا لا يجوز.

وقال شيخ الإسلام رحمه الله : من أجمعت الأمة أو كادت أن تجمع على الثناء عليه، فإننا نشهد له بالجنة ، واستدل لذلك بقوله تعالى: ﴿وكذلك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لَتَكُونُوا شُهداء على الناس﴾ [البقرة: ١٤٣].

🎙 الدرس السادس والعشرون من شرح العقيدة السفارينية للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله.

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 

الشرط الأول: أن يكون الإنسان عالما بأن هذا منكر، يعني أنه قد أنكره الشرع، فلا يجوز أن يحكم بالذوق أو بالعاطفة أو ما أشبه ذلك؛ لأن المرجع في هذا إلى الشرع، والدليل على ذلك قوله تعالى : ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم ﴾ [الإسراء : ٣٦].

الشرط الثاني: أن نعلم أن هذا الفاعل فاعل للمنكر وهو منكر في حقه ؛ لأنه قد يكون منكراً عندنا وعنده ، ولكنه في حال يباح له أن يمارس هذا المحرم
مثال ذلك: إنسان يأكل لحم ميتة عند الجميع، لكن هذا الرجل مضطر إن لم يأكل مات، فلا ننكر عليه إذا أكل، إذاً لا بد أن نعلم أن هذا الفاعل للمنكر قد فعله وهو منكر في حقه.

الشرط الثالث: ألا يتغير المنكر إلى ما هو أنكر منه، وفي هذا المقام تكون أربعة أحوال إذا نهينا عن المنكر : إما أن يزول بالكلية إذا نهينا عنه، أو يقل،
أو يتغير إلى منكر مساو له أي مثله ، أو يتغير إلى أشد .
فإذا كان يزول بالكلية أو يقل فالنهي عن هذا المنكر واجب؛ لأن إزالة المنكر والتقليل منه واجب فيجب أن ننهى . أما إذا كان يتغير إلى مثله ؛ مثل لو نهينا شخصا عن السرقة من آخر فذهب يسرق من ثالث، فهنا تغير المنكر لكن إلى مثله مساو له، فهنا لا ننهاه ما دمنا نعلم أنه لابد أن يفعل.

أما إذا كان المنكر يتغير بالنهي إلى أنكر منه، فإنه لا ينهى عنه، وذلك مثل أن نرى رجلاً أحمق ينظر إلى النساء، ونعلم أننا لو نهيناه عن النظر إلى النساء لذهب يغمزهن، فهذا الثاني أنكر من الأول، ولهذا فإننا لا ننهاه عن النظر.
ويدل لهذا قوله تبارك وتعالى: ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ الله فَيَسبُّوا اللهَ عَدوا بغير علم﴾ [الانعام : ۱۰۸].

فالشروط إذاً هي:
•أولاً: العلم بأن هذا منكر  حقه.
•ثانيا: العلم بحال الرجل وأنه ارتكبه وهو منكر في حقه.
ثالثًا: العلم بأنه ارتكب منكراً ، وهذا غير العلم بأنه ارتكب منكرا في حقه.
•رابعا: ألا يتغير إلى أنكر منه، فإن تغير إلى أنكر منه فإنه لا يجوز أن ينكر.

الشرط الخامس: القدرة، فيشترط للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،القدرة، وهذا شرط في جميع العبادات، ودليل ذلك قوله تبارك وتعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾.

🎙 الدرس التاسع والعشرون من شرح العقيدة السفارينية للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى.

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴السؤال:
هل تَنْصَحُونَ بِمَتْنٍ يُدَرّسُ في العقيدة؟

◾️الجواب: نَعَمْ، نَنْصَحُ بالعقيدة الواسطية؛ لأنَّها حقيقةً زُبدَةُ عَقِيدَةِ أَهْل السنة والجماعة، فيما يَتَعَلَّقُ بأسماء الله وصفاته، وبالإيمان باليوم الآخر، ومنهج
السَّلَفِ الصَّالِحِ رَضَوَانَهُ عَنْهُمْ.

📚 فتاوى على الطريق لابن عثيمين (ص١٠٨).

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴 التحزب.

✍🏻قال العلامة العثيمين رحمه الله:

•لا يجوز للمسلمين أن يتفرقوا أحزابا؛ لأن الحزبية تستلزم الخلاف حتما؛ ولهذا نجد الأحزاب كلُّ حزب بما لديهم فَرِحُون، كلّ يقول: الحق عندي والمخالف لي ظالم. فتتفرق الأمة، وهذا أمر معلوم؛ لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى الله ثم ينبئهم بما كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾.

• ولهذا كان من لا ينتمي إلى حزب كلُّ الأحزاب تقبله، أمَّا مَن ينتمي إلى حزب فهو الذي تكرهه الأحزاب الأخرى.

وموقف الإنسان من هذا: أن يعتزل كلَّ هذه الفرق، وألا ينتمي إلى واحدة منها، بل يسير على ما سار عليه السلف الصالح بدون أن يقول: أنا كذا، أنا كذا، أنا كذا. من هذه الأحزاب.

📚 التعليق على صحيح البخاري( ١٦\٢٣٦).

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴السؤال:
مَا الضَّابِط في الحُكْم على شخص، أو طائفة، أو مجلة ... إلخ بأنَّهُم مِن أهل السُّنَّة والجماعةِ، وأَنَّهُم سلفيون؟

◾️الجواب: يُحكَمُ على الشخص أو الجماعةِ أَوِ الطَّائفة، وكل إنسان بأنَّه سَلَفِي مِنْ أَهْلِ السُّنةِ إِذا كَانَ على مِثْلِ ما كَانَ عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَ: «أَنَّ أُمَتَهُ تَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةٍ كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً». قالوا: مَنْ
هي يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: "هُمْ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي". فهذا هو الميزانُ.

• ففي أَسْمَاءِ اللهِ وصفاتِه يُؤْمِنُ بما دَلَّ عليه الكتابُ والسُّنةُ مِنْ أسماء الله وصفاته، وأنَّه حَقٌّ على حقيقتِهِ، ولا يُحَرِّفُه عَنْ ظَاهِرِهِ.

• وفي عِبَادَةِ الله عَزَّ وَجَلَّ يَعْبُدُ اللهَ مُخْلِصًا له الدين، لا يُشْرِكُ به شَيْئًا، فلا يَكُونُ فِي عَمَلِهِ رياءٌ ولا سُمْعَةٌ.

•وفي معاملاته للخَلْقِ يكونُ مُحِبّاً لإخوانِه المؤمنينَ ما يُحِبُّ لنَفْسِه، ويُحِبُّ أَنْ يَنتَصِرَ المسلمون على أَعْدَاءِ اللهِ، وما أَشْبَهَ ذَلِكَ، مِما هو معروف في الكتب المطولات والمُخْتَصَرَاتِ.

📚 فتاوى على الطريق لابن عثيمين(ص٨٨).

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

•إن بعض المبتدعة لا يعلم أن بدعته عناء وتعب وإضاعة وقت، وربما إضاعة مال أيضا، ولكنه يعاند ويصر على بدعته، مع أن أبواب السنن تُفتح له وتُبين له والطريق سهل وظاهر، ولكنه يأبى إلا أن ينتصر لبدعته، ولكنه لن ينتصر يوم القيامة بها.

📚 فتاوى سؤال على الهاتف (٤٤/١).

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴السؤال:
هل يُمْكِنُ أَنْ نَأْخُذَ العِلْمَ مِمَّنْ لَا يَنْتَمِي لمنْهَجِ السَّلَفِ؟

◾️الجواب: العِلْمُ ليس مُجرَّدَ قراءة وحِفْظ، فإذا لم يَكُن العِلْمُ تربيةً فلا خَيْرَ فيه، وإذا لم يَكُنِ الرجل على طَرِيقِ السَّلَفِ فَلا يُؤْخَذُ منه العلم.


📚 فتاوى على الطريق لابن عثيمين (ص١١١).

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ﴾

✍🏻قال العلامة ابن القيم -رحمه الله-:

"فأخبر -سبحانه- عن فعلهم وهو الانصراف، وعن فعله فيهم وهو صرف قلوبهم عن القرآن وتدبره، لأنهم ليسوا أهلاً له، فالمحل غير صالح ولا قابل، فإن صلاحية المحل بشيئين؛ حسن فهمٍ، وحسن قصدٍ، وهؤلاء قلوبهم لا تفقه، وقصودهم سيئة.

🔹وقد صرح -سبحانه- بهذا في قوله: {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ}، فأخبر -سبحانه- عن عدم قابلية الإيمان فيهم، وأنهم لا خير فيهم يدخل بسببه إلى قلوبهم، فلم يسمعهم سماع إفهام ينتفعون به، وإن سمعوه سماعاً تقوم به عليهم حجته، فسماع الفهم الذي سمعه به المؤمنون لم يحصل لهم.

•ثم أخبر -سبحانه- عن مانع آخر قام بقلوبهم يمنعهم من الإيمان لو أسمعهم هذا السماع الخاص وهو الكبر والتولي والإعراض.

▫️فالأول: مانع من الفهم.
▫️والثاني: مانع من الانقياد والإذعان.

•فأفهامٌ سيئةٌ، وقصودٌ رديةٌ، وهذه نسخة الضلال، وعلم الشقاء، كما أن نسخة الهدى وعلم السعادة فهم صحيح وقصد صالح والله المستعان.

وتأمل قوله -سبحانه-: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُم} كيف جعل هذه الجملة الثانية سواء كانت خبراً أو إعادة عقوبة لانصرافهم، فعاقبهم عليه بصرف آخر غير الصرف الأول، فإن انصرافهم كان لعدم إرادته سبحانه ومشيئته لإقبالهم، لأنه لا صلاحية فيهم ولا قبول فلم ينلهم الإقبال والإذعان، فانصرفت قلوبهم بما فيها من الجهل والظلم عن القرآن، فجازاهم على ذلك صرفاً آخر غير الصرف الأول، كما جازاهم على زيغ قلوبهم عن الهدى إزاغة غير الزيغ الأول: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُم}، وهكذا إذا أعرض العبد عن ربه سبحانه جازاه بأن يعرض عنه فلا يمكنه من الإقبال عليه".

📚[شفاء العليل (٩٧/١)].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
🔴﴿اهدِنَا الصِّرٰطَ المُستَقيمَ﴾

✍🏻قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

«كل عبد مضطرٌّ دائمًا إلى مقصود هذا الدعاء
وهو: هداية الصراط المستقيم، فإنه لا نجاة من العذاب إلا بهذه الهداية، ولا وصول إلى السعادة إلا به، فمن فاته هذا الهدى فهو إمّا من المغضوب عليهم أو من الضالين».

📚 [مجموع الفتاوى (٢٢/ ٣٩٩)].

↪️https://www.tg-me.com/zadeelmehajir
2024/09/30 16:27:34
Back to Top
HTML Embed Code: