[وقفات تدبرية]
{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}
اليقين: أي: الموت أي: استمر في جميع الأوقات على التقرب إلى الله بأنواع العبادات، فامتثل صلى الله عليه وسلم أمر ربه، فلم يزل دائبا في العبادة، حتى أتاه اليقين من ربه صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}
اليقين: أي: الموت أي: استمر في جميع الأوقات على التقرب إلى الله بأنواع العبادات، فامتثل صلى الله عليه وسلم أمر ربه، فلم يزل دائبا في العبادة، حتى أتاه اليقين من ربه صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
اعلَم- رضي الله عنك:
"أنّ مِن أجَلّ أبوابِ الكرم *دعوتُك لغيرِك بظهر الغيب* ؛ فإنّ لها شأنًا عجيبًا في بركة السكينة، وحفظ القلب، والقرب من ربّ العالمين!♡"
"أنّ مِن أجَلّ أبوابِ الكرم *دعوتُك لغيرِك بظهر الغيب* ؛ فإنّ لها شأنًا عجيبًا في بركة السكينة، وحفظ القلب، والقرب من ربّ العالمين!♡"
أيام تفصلك عنه|
وها هو الضيف أقبل مرةً أخرى.. هل تتذكر العام الذي مضى عندما استقبلت هذا الضيف بكل حفاوةٍ وسرور وانتشيت فرحاً لِمَقدَمِه؟ كانت ملامح وجهك مدهشة وكأنك ستطير من الفرح، عندما نزل هذا الضيف عندك شمرّت عن عزيمتك حتى تغتنم وجوده لمعرفتك أنه بعد مدةٍ سيمضي. في أولى الأيام لم تزل عليك طاقتك وحيويتك، تتعاهد هذا الضيف بجد ونشاط ثم ما إن لبثت تشاهد ضعفاً في هذا التعهد، تحاول جاهداً أن تبقى على نفس الوتيرة لكن هيهات ولا تجد لذلك تفسيرا. ثم أوشك الضيف على المغادرة وأنت تعض يد الندم على عدم حفاظك عليه وأنت تقول في نفسك: لو يُسِّرَ لي أن يعود مرة أخرى لتداركت أخطائي، ولفعلت كذا وكذا..
أخي المبارك، ها هو الضيف عاد مرةً أخرى وقد منحك الله فرصةً جديدة، انطلق مباشرةً بعقد النية على حسن ضيافته "فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير". ثم ابتهل إلى مولاك ليعينك على حسن الاستثمار في هذا الضيف "إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده". وأبدأ من الآن بالإحماء لاستقباله فإن أكثر ما نقع فيه كل مرة هو بسبب الاستقبال الذي لم تسبقه عادة (فإن قبول الأعمال للقلب مثل قبول الأحمال للجسد). فلابد أن تتمرن من الآن ليسهل عليك الاستمرار، واجعل لك في كل باب خيرٍ مدخلا، واخلص النية وأكثر من الدعاء.
وها هو الضيف أقبل مرةً أخرى.. هل تتذكر العام الذي مضى عندما استقبلت هذا الضيف بكل حفاوةٍ وسرور وانتشيت فرحاً لِمَقدَمِه؟ كانت ملامح وجهك مدهشة وكأنك ستطير من الفرح، عندما نزل هذا الضيف عندك شمرّت عن عزيمتك حتى تغتنم وجوده لمعرفتك أنه بعد مدةٍ سيمضي. في أولى الأيام لم تزل عليك طاقتك وحيويتك، تتعاهد هذا الضيف بجد ونشاط ثم ما إن لبثت تشاهد ضعفاً في هذا التعهد، تحاول جاهداً أن تبقى على نفس الوتيرة لكن هيهات ولا تجد لذلك تفسيرا. ثم أوشك الضيف على المغادرة وأنت تعض يد الندم على عدم حفاظك عليه وأنت تقول في نفسك: لو يُسِّرَ لي أن يعود مرة أخرى لتداركت أخطائي، ولفعلت كذا وكذا..
أخي المبارك، ها هو الضيف عاد مرةً أخرى وقد منحك الله فرصةً جديدة، انطلق مباشرةً بعقد النية على حسن ضيافته "فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير". ثم ابتهل إلى مولاك ليعينك على حسن الاستثمار في هذا الضيف "إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده". وأبدأ من الآن بالإحماء لاستقباله فإن أكثر ما نقع فيه كل مرة هو بسبب الاستقبال الذي لم تسبقه عادة (فإن قبول الأعمال للقلب مثل قبول الأحمال للجسد). فلابد أن تتمرن من الآن ليسهل عليك الاستمرار، واجعل لك في كل باب خيرٍ مدخلا، واخلص النية وأكثر من الدعاء.
اللهم اغفر لنا ماقدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخواتي واخواني في حلقة
زاد التائبين ، حياكن الله بالمجالس
التي تحفها الملائكة🕊🤍'
أيام قليلة ويدخل علينا الضيف العزيز
أيام قليلة ويتغير روتين حياتنا
أيام قليلة وتفتح أبواب الجنة وتغلق
أبواب النار وتصفد الشياطين..
لتحلق أرواحنا فرحا بحلول هذا
الشهر المبارك.
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
وبارك لنا فيه🌙
جددن النوايا ورتبن جداولكن للعمل
واحرصن كل الحرص على استغلال أيامه وساعاته ودقائقه بأعمال الخير والبر ♥️
حياكم الله أخواتي واخواني في حلقة
زاد التائبين ، حياكن الله بالمجالس
التي تحفها الملائكة🕊🤍'
أيام قليلة ويدخل علينا الضيف العزيز
أيام قليلة ويتغير روتين حياتنا
أيام قليلة وتفتح أبواب الجنة وتغلق
أبواب النار وتصفد الشياطين..
لتحلق أرواحنا فرحا بحلول هذا
الشهر المبارك.
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
وبارك لنا فيه🌙
جددن النوايا ورتبن جداولكن للعمل
واحرصن كل الحرص على استغلال أيامه وساعاته ودقائقه بأعمال الخير والبر ♥️
بإذن الله سيكون عندنا في هذه الحلقة :
1-تذكير بأذكار الصباح والمساء.
2-ورد تفسير يومي 3 صفحات فقط
إحرصن على قراءته بتمعن وتدبر،
واستحضرن نية الإستشفاء
والإستهداء بالقرآن.
3-معلومات يحتاجها كل مسلم/ه
1-تذكير بأذكار الصباح والمساء.
2-ورد تفسير يومي 3 صفحات فقط
إحرصن على قراءته بتمعن وتدبر،
واستحضرن نية الإستشفاء
والإستهداء بالقرآن.
3-معلومات يحتاجها كل مسلم/ه
📍📍📍
ثبتوا الحلقة عندكم في التلجرام
وأزيلوا الكتم الله يرضى عنكم
ولاتنسوا التفاعل على المنشورات☺️❤️
📍📍📍📍
ثبتوا الحلقة عندكم في التلجرام
وأزيلوا الكتم الله يرضى عنكم
ولاتنسوا التفاعل على المنشورات☺️❤️
📍📍📍📍
صفحتي صغيرة لكن رسالتها كبيرة، وبحب يكون فيها تفاعل حقيقي منكم 🥹💙 شاركوا الصفحة مع اللي بتحبّوا، وخلونا نوصل الرسالة سوا! 🫶🏼
ها نحن على أعتاب شهرٍ مبارك🌙
شهر ترفع فيه الأعمال وتتضاعف فيه الحسنات، فلنجعل منه انطلاقة جديدة لقلوبنا وعقولنا، ولنجتهد في الأعمال الصالحة 🌸
اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق 🌸
شهر ترفع فيه الأعمال وتتضاعف فيه الحسنات، فلنجعل منه انطلاقة جديدة لقلوبنا وعقولنا، ولنجتهد في الأعمال الصالحة 🌸
اللهم بلغنا رمضان بلاغ قبول وتوفيق 🌸
افرحو بي رمضان وهنّوا بعض واصنعوا البهجة
قال تعالى:
" وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " كل عام وأنتم بخير وفي سلام ورضا من الرحمن
قال تعالى:
" وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " كل عام وأنتم بخير وفي سلام ورضا من الرحمن
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ أجْوَدَ النّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وَكانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ". [أَخرَجه البُخاريّ]
أي أُخَيّ، تعالَ وانظُر معي لِهَدْيِ حَبيبِنا صلّى اللهُ عَليهِ وسلَّم، فَما كَانَ منهُ في رمضانَ إلّا أَنْ يُكْثِرَ فِيهِ من الصَّدَقَةِ وَالْإِحْسَانِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَالصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ وَالِاعْتِكَافِ، أَفَنَرغَبُ عَنْ سُنَّتِه؟ فَما لَنَا نَرى ونَسْمَعُ ونَقرَأُ، ثُمَّ إِذا أَهَلَّ شهرُ البَركاتِ تَقاعَسْنَا وتَكاسَلْنا؟
فَأَبوابُ الخيرِ كثيرةٌ، فَحذارِي أَنْ يَضِيعَ عَلَيكَ هذا الشهرُ العظيمُ فَتكونَ مِمَّنْ أَتى عَليهِ رمضانُ فَلَمْ يُغْفَر له.
أَوَلَمْ تَسمَع المنادِي يُنادِيكَ: يا باغِيَ الخَيرِ أَقْبِل؟ فَأقْبِلْ أَيّ أُخَيّ وَسِر إلى اللهِ خَاشِعًا مُتَذَلِّلًا مُؤمِنًا مُحْتَسِبًا، وَاغْتَنِم شهرَ الصِّيامِ بِإِصلاحِ عَمَلِكَ وَتهذيبِ نَفسِك، وادْعُ اللهَ أَن تَكونَ مِمَّن تُفَتَّحُ لَهُم أَبوابُ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُ مِن أَيّها شاء.
أي أُخَيّ، تعالَ وانظُر معي لِهَدْيِ حَبيبِنا صلّى اللهُ عَليهِ وسلَّم، فَما كَانَ منهُ في رمضانَ إلّا أَنْ يُكْثِرَ فِيهِ من الصَّدَقَةِ وَالْإِحْسَانِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَالصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ وَالِاعْتِكَافِ، أَفَنَرغَبُ عَنْ سُنَّتِه؟ فَما لَنَا نَرى ونَسْمَعُ ونَقرَأُ، ثُمَّ إِذا أَهَلَّ شهرُ البَركاتِ تَقاعَسْنَا وتَكاسَلْنا؟
فَأَبوابُ الخيرِ كثيرةٌ، فَحذارِي أَنْ يَضِيعَ عَلَيكَ هذا الشهرُ العظيمُ فَتكونَ مِمَّنْ أَتى عَليهِ رمضانُ فَلَمْ يُغْفَر له.
أَوَلَمْ تَسمَع المنادِي يُنادِيكَ: يا باغِيَ الخَيرِ أَقْبِل؟ فَأقْبِلْ أَيّ أُخَيّ وَسِر إلى اللهِ خَاشِعًا مُتَذَلِّلًا مُؤمِنًا مُحْتَسِبًا، وَاغْتَنِم شهرَ الصِّيامِ بِإِصلاحِ عَمَلِكَ وَتهذيبِ نَفسِك، وادْعُ اللهَ أَن تَكونَ مِمَّن تُفَتَّحُ لَهُم أَبوابُ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُ مِن أَيّها شاء.
هَلُمِّي يَا حَفِيدَة عَائِشَةَ لِوِصَالِ رَكْبِنَا اَلْمُبَارَكِ فِي شَهْرِ اَلْغُفْرَانِ...
هَلُمِّي لِلْخَيْرِ وَمَجَالِسِ اَلذِّكْرِ وَالِاطْمِئْنَانِ...
جَنِّدِي رُوحَكَ وَغَرِدِي لِتَتَعَالَى عَلَى هِمَمِ اَلْحَلَقَاتِ وَالْإِتْقَانِ..
ليَكُنْ قَلْبُكِ يَا جَمِيلَةَ الهُدى مِنَ اَلْقُلُوبِ اَلَّتِي اِحْتَوَتِ اَلْقُرْآنَ فَأَزْهَرَت وَصَاحَبَتْهُ فَأَثْمَرَتْ خَيْرًا وَإِحْسَانَا..
هَلُمِّي لِلْخَيْرِ وَمَجَالِسِ اَلذِّكْرِ وَالِاطْمِئْنَانِ...
جَنِّدِي رُوحَكَ وَغَرِدِي لِتَتَعَالَى عَلَى هِمَمِ اَلْحَلَقَاتِ وَالْإِتْقَانِ..
ليَكُنْ قَلْبُكِ يَا جَمِيلَةَ الهُدى مِنَ اَلْقُلُوبِ اَلَّتِي اِحْتَوَتِ اَلْقُرْآنَ فَأَزْهَرَت وَصَاحَبَتْهُ فَأَثْمَرَتْ خَيْرًا وَإِحْسَانَا..