This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"من كَبُرَتْ هِمَّتُهُ لم يَرْضَ بِطَلَبِ شيءٍ سوى الله سبحانه وتعالى".
‏(المحجَّة في سير الدُّلجَة).
تَنَصَّفَ الشَّهْرُ وَا لَهْفَاهُ وَانْهَدَما
وَاخْتُصَّ بالفوزِ بالجنَّاتِ مَنْ خَدَما

وَأصْبَحَ الغَافِلُ المسكينُ مُنْكَسِرًا
مِثلي، فيَا ويْحَهُ يا عُظْمَ ما حُرِمَا

مَنْ فَاتَهُ الزَّرْعُ في وقتِ البذَارِ فمَا
تراهُ يحْصِدُ إلا الهَمَّ والنَّدَمَا

طُوبى لمن كانتِ التَّقْوَى بِضاعتَهُ
في شهرِهِ وبحبلِ اللهِ مُعتصِما.

- ابن رجب الحنبلي
ٖ
وحسبُك أنْ تعلمَ أنّ خزائنَ اللهِ تَسَعُ حوائجَ العالمين، فمن فُتحَ له في الدعاء في هذا الشهر المبارك؛ فقد ظفرَ بالخيرِ الكثير من الله.

‏فَادعُ الكَريمَ إذا ضَاقَت مَداخلُها
إنَّ الدّعاءَ لنا في الضّيقةِ الأملُ.
ٖ
كما يَفِرُّ العبدُ من النارِ المحسوسةِ خَشْيةَ إيلامِ بدنِه؛ فلْيَفِرَّ من الذنْبِ خَشْيةَ إيلام قلبه، فإنَّ ألمَ القلبِ وموتَه أشدُّ من ألمِ البدنِ وموتِه.
كيفَ ذاكَ الحُبُّ أمْسَى خَبَرًا؟
مضى جُلّ رمضان وكأنه ساعات بل كأنه لحظات، وما زال سائرًا، وقافلته ماضية لا تنتظر قاعدًا ولا توقظُ راقدًا، ولم يبق منه إلا القليل، والقليل الباقي فيه الخير العميم والأجر العظيم، والأعمال بالخواتيم.

د. عبدالله الجهني.
ٖ
"عَشرٌ أتتكَ من الرحمنِ مكرُمةً
فقوِّمِ النَّفْسَ فيها واتركِ الكسلا".
صلّى عليكَ اللَّهُ يا نُورَ الورى
ما صامَ عبدٌ للإله وأفطرا. ﷺ
ٖ
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
ٖ
وا ويلتاهُ إنْ أذْنبتَ ولمْ تَبْكِ عليهِ بُكاءَ الثّكلى استغفارًا وتندُّمًا…

يقول أبو نواس في آخرِ قصيدةٍ كتبها قبل وفاته:

يا رَبِّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ

إِنْ كانَ لا يَرجوكَ إِلا مُحْسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ

أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعًا
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَنْ ذا يَرحَمُ

ما لي إِلَيْكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَّجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ".
ٖ
‏كل همٍّ يلحق بك وأنت في عمر الشباب؛ لا تُعْطِهِ أكثر مما يستحق، وتجاوزه بعدم الحديث عنه وطول التفكير فيه، ولا تقتل مرحلتك الذهبية؛ بتهويل همومك وتضخيمها، وهي في حقيقتها لا شيء، وتذكر قول شوقي:

‏"ولتعلَّمنَّ إذا السُّنونُ تَتَابعت
‏ أنَّ التَّشكِّي كانَ قبلَ أوانِهِ"
ٖ
‏من أعذبِ ما قيل في الاستغفار:

‏"أسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِذَنْبِنَا
نحنُ العصاةُ وربُّنا الرحمنُ".

‏"أسْتَغْفِرُ اللهَ من ذنبي ومن سرَفي
إني وإنْ كنتُ مستورًا لخطّاءُ".

‏"أسْتَغْفِرُ الله من ذنبِي وإِن عظُما
فَاللهُ يغفر ما استغفرتهُ كرما".

"أسْتَغْفِرُ اللهَ من يأسٍ يباعدني
عن اليقينِ وحُسنِ الظنِّ بالله".
ٖ
مِنْ حُسْنِ أحمدَ لمْ نزلْ نحتارُ
في وصفِهِ لمْ تَكفِنا الأشعارُ

ذاك الذي في الذّكْرِ جاء مديحُهُ
واللهُ كَرَّمَ فاعتلى المقدارُ

صلى عليه مع السلام وزادَه
ما زال همٌّ و انجلت أكدارُ ﷺ
ٖ
تكبيرات العيد. مؤذن الحرم المكي: هاشم السقاف
إنّ غاية الكَرَمِ أنْ يكونَ المُضيّفُ ذا يدٍ سخيّةٍ، ووجهٍ طلْق، ونفسٍ نديّة!
‏يقول الشاعر:

‏بشاشةُ وجهِ المرءِ خيرٌ من القِرَى
‏فكيف بمن يأتي بها وهو ضاحِكُ!

‏ويقول آخر:

‏وما الخِصْبُ للأَضيافِ أَن يُكْثِرَ القِرَى
ولكنما وجهُ الكريمِ خَصِيبُ.
ٖ
مما يُبهج الصغيرَ استملاح ثوبه، بأن يُقال له: ثوبك جميل، أو لونه حسن!

"لا تحقرنَّ من المعروفِ شيئًا"

- مُقتبس من كتاب أحاديث الأخلاق.
ٖ
قال ابن خلكان في ترجمته للشاعر الأديب جمال الدين ابن مَطْرُوح الصعيدي(ت ٦٤٩ هـ):

كان في بعضِ أسفاره قد نزَلَ في طريقه بمسجدٍ وهو مريض فقال:

يا رب إنْ عجز الطبيبُ فداوني
بلطيفِ صُنْعِكَ واشفني يا شافي

أناْ من ضيوفِكَ قد حُسِبْتُ وإنَّ مِنْ
شيَمِ الكرامِ البِرّ بالأضيافِ

- وفيات الأعيان(٢٦١/٦).
ٖ
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .
ٖ
قال ابن الأحنف:

وما الناسُ إلا العاشقون ذَوُو الهوى
ولا خيرَ في من لا يُحِبُ ويَعشقُ

وقال آخر:

ولا خيرَ في الدنيا بغير صبابةٍ
ولا في نعيمٍ ليس فيه حبيبُ.
ٖ
عَلى قَدْرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ.
- المتنبي
2025/04/08 15:26:49
Back to Top
HTML Embed Code: