Telegram Web Link
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*في التذكير بالأعمال الصالحة بعد انتهاء موسم الحج*

العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
_*📝http://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/13555 .*_

 الحمد لله رب العالمين،
يوالي على عباده مواسم الخير،
ويحثهم على اغتنامها بالطاعة،
ليكفر عنهم سيئاتهم،
ويرفع من درجاتهم،
تفضلاً منه وإحساناً،

*وأشهد أن لا إله إلا الله* وحده لا شريك له،
*وأشهد أن محمداً عبده ورسوله* ، أول سابق إلى الخيرات، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذي لاتمر بهم فرصة للخير إلا شغلوها بالأعمال الصالحة *{أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}* [المؤمنون61].

  _أما بعد :_

أيها الناس:
اتقوا الله تعالى واغتنموا أعماركم بالأعمال الصالحة فإنها تنقضي سريعة،
واعلموا أنها تمر بكم أوقات الفضائل ومواسم الخيرات والنفحات ؛

* فالسعيد من تنبه لها واستفاد منها،

* والشقي من غفل عنها وضيع نفسه،

قال صلى الله عليه وسلم: *((الكيس من دان نفسه* - يعني: حاسبها-
*وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ))*.

 عباد الله:
مضت أشهر الحج إلى بيت الله الحرام،
وطوى بمضيها صفحة من صفحات أعمارنا قد سجل فيها ماعلمناه في تلك الأشهر من خير أو شر،

لقد مضت أشهر الحج بخيراتها وبركاتها ،
فلنحاسب أنفسنا ماذا عملنا فيها؟؟؟،

- فإن كان خيراً ؟
حمدنا الله وسألناه القبول والزيادة من الخير،

- وإن كان شراً ؟
استغفرنا الله منه وأتبعناه بالحسنات التي تمحوه،

أجل لقد مضت أشهر الحج التي دعا الله عباده فيها لزيارة بيته العتيق *{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ}* [الحج: 28] ،

فأتوا من كل فج عميق،
*لبيك اللهم لبيك*،

*{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}* [الحج: 29] ،

فمن تقبله الله منهم رجع بحج مبرور ،
*والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ،* 
ومن أتى هذا البيت *فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ،*

لقد مضت تلك الأيام وأوقع المسلمون فيها الحج،
. منهم المفترض
. ومنهم المتنفل،
ورجع المقبولون منهم مغفورة لهم خطاياهم كيوم ولدتهم أمهاتهم،

مضت تلك الأيام التي فيها عشر ذي الحجة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: *((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام* - يعني: أيام العشر-
*قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟*
*قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ))* رواه البخاري.

وقد أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم حيث قال: *{وَلَيَالٍ عَشْرٍ}* [الفجر: 2]،

وفي تلك العشر يوم عرفة الذي فيه الوقوف بعرفة وهو ركن الحج الأعظم ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: *(( الحج عرفة ))*،

ويوم عرفة هو يوم العتق من النار،
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال:  *((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ))*،

وفي تلك العشر يوم عيد الأضحى المبارك الذي هو يوم الحج الأكبر،
لما انتهى يوم عرفة وأعتق الله عباده المؤمنين من النار اشترك المسلمون كلهم في العيد بعده يتقربون إليه بذبح الهدي والأضاحي ،

فأهل الحج في ذلك اليوم يرمون الجمرة ويكملون مناسكهم ،
وأل الأمصار يجتمعون على ذكر الله وتكبيره والصلاة له،

ثم أعقب ذلك أيام التشريق التي هي *أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل*،

وهي الأيام المعدودات التي قال الله تعالى فيها: *{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}* [البقرة: 203] ،
وهي: ثلاث أيام بعد يوم النحر .

عباد الله :
لقد انتهت تلك الأيام العظيمة والمواسم الجليلة بخيراتها وبركاتها ،
فماذا استفدنا منها؟

- ولنحاسب أنفسنا،
👈🏻فمن قدم خيراً ؟
فليحمد الله ويواصل أعمال الخير،

👈🏻ومن فرط في تلك الأيام وضيع تلك الفضائل !!!
فليستغفر الله ويحفظ بقية عمره ويصلح في مستقبله .

عباد الله :
لقد شرع الله الاستغفار بعد انتهاء العبادات وانقضاء مواسم الخيرات،
فلنكثر من الاستغفار فإنه يجبر النقص ويسد الخلل،

ثم لنعلم أننا بعد أيام قليلة سنودع عامنا هذا ونستقبل عاماً جديداً أوله شهر الله المحرم، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: *((أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله ، الذي تدعونه المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل ))* رواه مسلم،

وهكذا لاينتهي موسم من مواسم الخير إلا ويعقبه موسم آخر،
وهكذا فضل الله يتوالى على عباده.
عباد الله:
لنتذكر بانتهاء الأيام والشهور انقضاء الأعمار، والرحيل إلى دار القرار،
وأن الدنيا ليست بدار مقام، وإنما هي ممر إلى الآخرة، وسوق يتزود منه المسافر زاد سفره،
👈🏻فتزودوا منها بالأعمال الصالحة *{فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}* [البقرة: 197] ،

فما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها،
وهو أول دليل على انقضائها، وزوالها،
فتتبدل صحتها بالسقم،
ووجودها بالعدم،
وشبيبتها بالهرم،
ونعيمها بالبؤس،
وحياتها بالموت،
وعمارتها بالخراب،
واجتماعها بفرقة الأحباب،
*وكل ما فوق التراب تراب*،

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
*{فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا}* [البقرة: 200]
إلى قوله:
*{أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}* [البقرة: 202].
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

" والله ‌ليأتين ‌عليك يوم
تتمنى أن في صحيفتك تسبيحة
أو تحميدة أو تكبيرة أو تهليلة ".

اللقاءات الشهرية المجلد٣ / صـ٦٧
🎤 #التعليقات_المليحة
📚 على #السلسلة_الصحيحة

🇸🇦 للشيخ زيد المدخلي

الدرس رقم (40)

04:17 ـ─〇────ـ 0:00
اılı..lıllılı.ıllı.ılı.lıllı.ılı.lıllılı.
ا ⌲      ⎙         ❍  ㅤ  ✫
اˡᶦᵏᵉ   ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ  ˢᵃᵛᵉ  ˢʰᵃʳᵉ
حكم الحلف بالأنبياء والآباء والشرف والقرآن

📮 #السؤال :

السؤال الثاني في رسالة الأخ يقول فيه : عندنا الكثير من الناس يحلفون بغير الله ، فهل هذا جائز؟ مثلاً يقولون : وحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وحياة عيسى أو موسى عليهما السلام ، أو وحياة القرآن ، أو وحياة قبر أبوي ، أو أقسم في شرفي؟ أفيدوني بهذا جزاكم الله خير الجزاء.

📋 #الجواب :

الحلف بغير الله لا يجوز ، بل يجب أن يكون الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى ؛ لما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : (من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت) ، وقال عليه الصلاة والسلام : (من حلف بغير الله فقد أشرك) وفي اللفظ الآخر : (فقد كفر) ، وفي اللفظ الآخر : (فقد كفر أو أشرك) ، فالحلف بغير الله من المحرمات الكفرية ، ولكنه من الشرك الأصغر ؛ إلا إذا قصد أن محلوفه عظيم كعظمة الله أو أنه يتصرف في الكون أو أنه يصلح أن يدعى من دون الله صار كفراً نعوذ بالله ، فإذا قال : وحياة فلان أو وحياة الرسول أو وحياة عيسى أو وحياة موسى أو شرفي أو قبر أبي أو ما أشبه ذلك كله حلف بغير الله كله لا يجوز ، أو حلف بالأمانة أو بالكعبة كل ذلك منكر.

#الواجب أن لا يحلف إلا بالله وحده سبحانه وتعالى أو بصفة من صفاته أو باسم من أسمائه عز وجل ، والقرآن من كلام الله ، القرآن من صفات الله ، فإذا قال : والقرآن أو وحياة القرآن هذا لا بأس لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى ، فإذا حلف بالقرآن أو قال : بعزة الله أو بعلم الله أو بحياة الله فلا بأس ، صفات الله يقسم بها.

لكن المخلوقون لا ، لا يقسم بمخلوق ، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الخلق ولا بالكعبة ولا بالأمانة ولا بحياة فلان ولا شرف فلان ولا غير ذلك ؛ لأن الرسول نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام وحذر منه عليه الصلاة والسلام ، وقال ابن عبد البر الإمام المشهور رحمه الله : أجمع العلماء على أنه لا يجوز الحلف بغير الله.

فيجب على المؤمن أن يحذر هذه الأيمان الباطلة ، وأن يحذر إخوانه من ذلك ، وأن يدعوهم إلى أن يحلفوا بالله وحده سبحانه وتعالى . نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7310/حكم-الحلف-بالأنبياء-والآباء-والشرف-والقرآن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔵مراتب صيام عاشوراء
🎙️
الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🟣 مراتب صيام يوم عاشوراء
🎙️ الشيخ صالح العصيمي -حفظه الله-
*💫 صيام شهر الله المحرم*
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله
*🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_856/nour_85602.mp3 .*

() متى يبدأ صيام شهر المحرم أو صيام عاشوراء: هل يبدأ في أول محرم أو في وسطه أو في آخره؟ وكم عدد صيامه؟
لأنني سمعت أن صيام عاشوراء يبدأ من واحد محرم إلى عشرة محرم؟ وفقكم الله.
(🔵) يقول النبيﷺ: *((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم))*.
وهو عاشوراء، والمعنى: أنه يصومه كله من أوله إلى آخره من أول يوم منه إلى نهايته، هذا معنى الحديث،
ولكن يخص منه يوم التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كله،
فإن النبيﷺ كان يصوم عاشوراء في الجاهلية وكانت تصومه قريش أيضًا *فلما قدم المدينة عليه الصلاة والسلام وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكرًا لله، صامه موسى شكرًا لله ونحن نصومه، فقال النبيﷺ: نحن أحق وأولى بـموسى منكم فصامه وأمر بصيامه*.
فالسنة أن يصام هذا اليوم يوم عاشوراء.
والسنة أن يصام قبله يوم أو بعده يوم، لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: *((صوموا يومًا قبله ويومًا بعده))*،
وفي لفظ: *((يومًا قبله أو يومًا بعده))*.
وفي حديث آخر: *((لأن عشت إلى قابل لأصومن التاسع))*،
يعني: مع العاشر.
فهذا هو الأفضل، أن يصام العاشر؛ لأنه يوم عظيم حصل فيه الخير العظيم لـموسى والمسلمين، وصامه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام،
فنحن نصومه تأسيًا بنبينا عليه الصلاة والسلام وعملًا بما شرع عليه الصلاة والسلام، ونصوم معه يومًا قبله أو يومًا بعده مخالفة لليهود#
☆ والأفضل التاسع مع العاشر لحديث: *((لأن عشت إلى قابل لأصومن التاسع))* فإن صام العاشر والحادي عشر أو صام الثلاثة فكله حسن،
فإن صام التاسع والعاشر والحادي عشر كله طيب، وفيه مخالفة لليهود#،
فإن صام الشهر كله فهو أفضل وأفضل. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
2024/10/03 17:26:45
Back to Top
HTML Embed Code: