Telegram Web Link
🔍 #فتاوى_منوعة

🥀 للشيخ الألباني -رَحِمہُﷲ-

💡 هل يجوز للزوج أخذ راتب
زوجته إذا سمح لها بالعمل؟

📍 المقطع رقم (77)

03:06 ●ــــــــــــــــــــــــــ ➢
اılı..lıllılı.ıllı.ılı.lıllı.ılı.lıllılı.
ـ  ⌲     ⎙           ❍  ㅤ  ✫
ـˡᶦᵏᵉ  ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ     ˢᵃᵛᵉ  ˢʰᵃʳᵉ
🔍 #فتاوى_منوعة

🥀 للشيخ الألباني -رَحِمہُﷲ-

💡 هل من السنة تكرار السلام
على كل واحد في المجلس؟

📍 المقطع رقم (78)

01:35 ●ــــــــــــــــــــــــــ ➢
اılı..lıllılı.ıllı.ılı.lıllı.ılı.lıllılı.
ـ  ⌲     ⎙           ❍  ㅤ  ✫
ـˡᶦᵏᵉ  ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ     ˢᵃᵛᵉ  ˢʰᵃʳᵉ
هذا أفضل الصيام بعد رمضان من حيث الشهور ..

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
صيام الست من شوال وعليه قضاء من رمضان ..

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*مَن قال: لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحْيِي ويُميتُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، (عشرَ مرّاتٍ) على أثرِ المَغربِ :*

بعثَ اللهُ لهُ مَسْلَحَةً يحفظونَهُ مِن الشَّيطانِ حتّى يُصبحَ،
وكتبَ اللهُ لهُ بها عشرَ حسناتٍ موجباتٍ، ومحا عنهُ عشرَ سَيئاتٍ موبقاتٍ،
وكانت لهُ بعدلِ عشرِ رقباتٍ مؤمناتٍ

الألباني، صحيح الترغيب (٤٧٣) • حسن لغيره
📌 مـن صـحـــيـح السُـــنـة
🫵🏼 فضل صيام ستة من شوال ٣
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

سلسلة فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_

*_●{42}●_*

*《العقيدة والتوحيد》*

*[(الشرك وأنواعه)]*

*(س🔴)*ذكرتم في المخرج على حسن البنا عبارة لا يا حسن البنا ؛
فهذا النداء كيف ؟

هذا النداء لم يطلب منه أن يدفع ضراً أو يجلب نفعاً ولكن من باب التوبيخ على هذا الكلام الذي قاله كما هو مذكور في المخرج فلا نطيل الكلام في ذكره .

فيجوز أن تخاطب الميت كأنك تستحضره أمامك ؛
بل ربما خُوطبت الجبال ،
وخُوطبت الأطلال ،
وخوطبت الديار كأنه يستحضرها أمامه ،
فالممنوع هو النداء لجلب نفع أو لدفع ضر
نداء من لا يقدر أن تناديه لجلب نفع أو دفع ضر .
( أسئلة منصور بن زيد ).
*_http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa2297.mp3 ._*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*أَرْبَعُ رَكَائِز لِلتَّاجِرِ الْمُسْلِم*

الشيــــــــــــــــخ / _
عبدالرزّاق البدر حفظه الله
_*📝http://al-badr.net/muqolat/3952 .*_


○ روى الإمام أحمد في «مسنده» من حديث عبدالله بن عمرو : أن رسول اللهﷺ قال: *((أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلاَ عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا :*
*- حِفْظُ أَمَانَةٍ،*
*- وَصِدْقُ حَدِيثٍ،*
*- وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ،*
*- وَعِفَّةٌ فِي طُعْمَةٍ))*؛

هذا حديث عظيم جدير بكلِّ تاجر مسلم أن يتأمله وأن يكون نصب عينه،
بل ينبغي أن يُشاع بين التجار وفي المحلات التجارية وبين الشركات حتى يُصَحِّحَ لمن اشتغل بالتجارة مساره وطريقته في البيع والشراء والتعامل،
وذلك :
بأن تكون هذه الأمور الأربعة أسسًا ثابتةً عنده لايساوم فيها مهما كان الربح،

- ففي الحديث معالجة حكيمة وعظيمة جداً للفساد الكبير الذي يحصل لأخلاق الناس عند الإقبال على الدنيا وحطامها والتجارة واكتساب المال وطلب الأرباح؛
وأنَّه لا سلامة من ذلك إلا بأن يحافظ التاجر على هذه الأسس الأربعة المذكورة في الحديث،
ويحرص على أن لايخرم منها شيئا، ويجعلها بمثابة الركائز التي لا يقبل أن تضيع،
- ثم هو لا يبالي إن فاته شيء من الدنيا في سبيل محافظته على هذه الركائز، حتى وإن كان بين يديه مكاسب كبيرة وأرباح كثيرة، فإنها لا تحطّم شيئا من هذه الأسس؛ مستحضرًا دومًا قول النبي صلى الله عليه وسلم: *((فَلاَ عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا))*، فهو غير مبال بما يفوته من الدنيا في سبيل محافظته وتمسكه بهذه الخِلال الجليلة والخصال العظيمة المذكورة في الحديث. 

- والإنسان يُمتَحن امتحانا شديدا في هذه الأمور الأربعة عندما يدخل مجال التجارة؛

. فأحيانًا تعرض له أرباح كثيرة مغرية جداً لكنها تحتاج منه إلى أن يكذب أو أن يغش ونحو ذلك،
فيدخل في مساومة مع نفسه، هل يُحصِّل هذا الربح بمثل هذه المسالك ؟
أم يقول كما دلَّ الحديث: *لا عليَّ ما فاتني من الدنيا*،
ولْتبقَ لي هذه الأسس؟
حتى لو كان في ظاهر الأمر أنه لن يربح، وأنه يخسر الصفقة أو التجارة أو يفوته شيء من الأرباح والمكاسب،

فإنَّ الله سبحانه تعالى يعوِّضه خيراً؛
لأن الرزق والفضل بيده سبحانه وتعالى.

- فقول النبي عليه الصلاة والسلام : *((فَلاَ عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا)) :*
يعدُّ ضمانًا للتاجر؛
أي : فلا تأسَ على مافات من الربح وإن كبر ،
ولا تأسف فإنك في خير وغنيمة حتى وإن فاتك هذا المال.
ولك العوض المبارك من الله .

ولهذا ينبغي على كل مَنْ يُقدِم على تجارة :
أن يتنبه لهذه الأسس الأربعة العظيمة،
وأن تكون ثابتة عنده:

*💎الأول ((حِفْظُ أَمَانَةٍ))؛*
أي : هو أمين في تعاملاته؛
لا يغش، ولا يخدع، ولا يمكر،
أمينٌ في حفظ حقوق الناس، وفي إعادة أموالهم،
فلا يضيع حقوق الناس بل يرعى للأمانة حقّها .

- وقد يبتلى الإنسان عندما يدخل باب التجارة ويمتحن؛ هل يحافظ على الأمانة ؟
أو يضيِّعها في سبيل أن يُحصّل مالاً أو يُحصّل شيئًا من حطام الدنيا ؟

- فكثير من الناس يسقط في هذا الامتحان ويضيِّع الأمانة في سبيل أن يكسب مالًا أو عرضاً من عرض الدنيا ومتاعها الزائل.

- ومن الناس من يتعامل بالأمانة في حدودٍ ضيقةٍ وفي مصالحَ محدودةٍ،
فهو يتعامل بالأمانة في حدود من يعاملُه بها جزاءً له من جنسِ عملهِ،
فإذا وجد أمينا عامَلَه بالأمانة،
وإذا وجد خائِناً عاملَه بالخيانَة،
وليس هذا شأنُ المؤمن .

ففي «المسند» وغيره بإسناد صحيح من حديث أنس بن مالك رضي الله عنهما أن النبيﷺ قال : *((أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ ))*،
_* فالأمانة_ مطلوبة في كل وقتٍ وحين وفي جميع الأحوال ،
وهي ممدوحة في جميع أحوالها،
*و _الخيانةُ_ مذمومة وقبيحةٌ في جميع أحوالها،

ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: *(( وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ ))* ؛
نعم طالِبْهُ بحقِّك لكن لا تعامِلْه بالخيانة ؛
فإن الخيانة مذمومةٌ في كل وقت وحين.

*💎الثاني ((صِدْقُ حَدِيثٍ))؛*
أي : أنه لا يكذب بل يحافظ على الصدق،
وعندما يُحدِّث الناس في بيعه وشرائه دائماً يكون صادقاً،
. إذا قال لهم "هذه البضاعة جديدة" فهو صادق في كلامه،
. إذا قال "هذا النوع أصيل " يكون صادقاً في كلامه،
. إذا قال "هذا من اليوم ليس من الأمس" يكون صادقا في كلامه،
وهو في نفسه يقول: "ماذا يغنيني إذا كسبت من هذا ريـالا ومن ذاك ريالين أو عشرة أو ألفا أو أكثر وضاع مني خُلق الصدق وأصبحتُ كذّاباً ؟! "،

وقد قال عليه الصلاة والسلام: *((إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ،*
*وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّار ))* ؛
مؤمنًا بأن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى،
وليست الريالات أو الدراهم بالتي تضيِّع خُلق الصدق عنده،
لأن الصدق أصل ثابت وأساس لا يساوم فيه ولا يضيِّعه. 
- بينما بعض الناس أخلاقياته تَفسُد مع ممارسة البيع والحرص على الدنيا والمكاسب ؛؛
فيُبتَلى بصفقات معيّنة يجد نفسه منساقاً إلى الكذب فيها،
بل ربما يحلف أيمانا مغلّظة،

وقد قال عليه الصلاة والسلام: *((ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))*
- وذكر منهم:
*((الْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ))*.
فيبيع الصدقَ ويصبح كذابًا من أجل اكتساب شيء من الدنيا ومتاعها الزائل - والعياذ بالله-.

*💎الثالث ((حُسْنُ خَلِيقَةٍ))؛*
أي : يعامل الناس بالأخلاق الحسنة وبالآداب الكريمة،

- والمشتغل بالتجارة والبيع والشراء يشاهد من أصناف أخلاقيات الناس واختلاف طبائعهم ،
بل سيئي المعاملة منهم شيئاً كثيراً،
ودوام الاحتكاك بالناس في البيع والشراء والمعاملات تؤثر على الأخلاق تأثيراً سلبياً إن لم يُحافظ على هذه الركيزة المبيَّنة في هذا الحديث *«حُسْنُ الخَلِيقَة»*؛
فيصبح التاجر حينئذ في صراع مع نفسه للمحافظة على حُسن خلقه،
لا أن يبيع أخلاقه في السوق باحتكاكه بسيئي الأخلاق من الناس،
إذ إنّ بعض الناس بسبب معايشته لأصنافٍ من الناس وحاجته للبيع والتجارة أصبح *لعّاناً طعّاناً بذيئاً سيء الخلق*،
اكتسب هذا في تجارته وفي معاملته للناس،
فضيّع هذه الخصلة بسبب اقتحامه التجارة ودخوله فيها دون محافظةٍ على هذه الركيزة العظيمة.

*والتاجر المسلم الناصح لنفسه :*
لا يجعل التجارة واحتكاكه بالناس سببًا لضياع الأخلاق،

؟ وماذا يربح الإنسان إذا حصَّل مالاً وفسدت أخلاقه ؟!

؟ وماذا تغني عنه أمواله وماذا تنفعه إذا فسدت الأخلاق ؟!.

*💎الرابع قال: ((عِفَّةٌ فِي طُعْمَةٍ))؛*
أي : أن يتعفف في طعامه،
وذلك بالحرص على اكتساب الحلال ، والبُعد عن الحرام والمتشابه،

- وقد قال عليه الصلاة والسلام: *(( إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ،*
*فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ،*
*وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ ،*
*كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ،*
*أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ،*
*أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ))*.

- فهو حريص على عفّة مطعمه؛ أي : الطعام العفيف الذي ليس فيه حرام وليس فيه شائبة حرام،
فإذا كان البيع فيه ربا،
أو غش، أو تدليس،
أو صورة من صور البيوع المحرمة في الشريعة ابتعد عنه تمامًا ؟
لأن من الأصول الثابتة عنده عفّة المطعم، لا يفرط فيه، ويبحث عن الربح بحثًا لاينخرم فيه هذا الأمر.

- بينما بعض الناس يدخل التجارة وميدان اكتساب الربح ولا يبالي في قضية عفة المطعم،
ولا يبالي بالمال الذي اكتسبه هل هو من حلال أو من حرام ؟

- بل بعضهم قاعدته في هذا الباب: *« الحلال ما حلَّ بيدك، والحرام ما حُرِمتَ منه»*،
فالذي حلّ بيده وصار في حيازته من أي طريق كان هو الحلال،
والحرام ما لم تَطَله يده ولم ينله،
فلا يبالي بحلال أو حرام،

- وقد قال عليه الصلاة والسلام: *((كُلُّ لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ))*،

- وذكر عليه الصلاة والسلام : *(( الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ،*
*وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ !*
*وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ !*
*وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ !*
*وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ!؛*
*فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ))* أي: كيف يستجاب لمن كانت هذه حاله ؟! .

ولهذا قال بعض السلف:
*«من سرَّه أنْ يستجيب الله دعوته، فليُطِب طُعمته».*

- فهذا باب حري بالتاجر المسلم أن يعنى به تفقهًا وفهمًا ،
فلا يُدخل على نفسه من الطعام والشراب شيئًا إلا بعد تفقه ،
. فإذا كان طيِّباً طَعِمَهُ وشَرِبَه،
. وإذا كان حراماً أو مشتبهًا تركه وابتعد عنه،
- لأن من الأصول الثابتة عنده:
طيب المطعم، لا يُساوَم في هذا الأمر ،
بل هو من الأمور الثابتة الراسخة عنده.

*فلتحافظ أخي التاجر المسلم :*
على هذه الركائز الأربعة ،
ولا تُضيِّع منها شيئاً ،
ولتحذر من الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء ؛
كأن يقال : *" دخلت السوق بالصدق وبضاعتي كسدت، ولا تنفق إلا بضاعةُ الكذّابين أو الغشاشين من حولي، الذين يكذبون على الناس ويقولون والله هذا جديد ويحلفون "*،
فهو ميدان تمحيص للأخلاق ،
ولا يضرُّك ما فاتك من الدنيا، نصيحةً لك من نبيك عليه الصلاة والسلام،
وسترى ذلك عند صبرك على السُّنة ومحافظتك على وصايا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
*والعاقبة الحميدة لك في الدنيا والآخرة.*

أعاذك الله ـ أخي الكريم ـ من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء،
ورزقك المال الحلال والعيش الهنيء ،
إنه سميع مجيب،
_والله أعلم ._
وصلى الله وسلَّم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
' '
*🌹المكانة العظيمة لهذه البلاد وهذه الدولة السعودية*
العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
_*📝https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/14434 .*_

         
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
           _أمَّا بعدُ :_

فهذه البلاد - بلاد الحرمين الشريفين - الذين يفد إليهما الحجاج والمعتمرون كل عام لحج الكعبة المشرفة لقوله تعالى: *{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ}*،
والتي هي قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها،
قال تعالى: *{وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}*، يعني: المسجد الحرام ،
وفيهما مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقلب العالم الإسلامي.

وهذه الدولة المباركة - دولة آل سعود - دولة التوحيد والدعوة وتحكيم الشريعة المطهرة.

وفيها قيام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وفيها دور العلم لتعليم العلوم الشرعية والعلوم اللغوية والعلوم التقنية.

وتقوم هذه الدولة على خدمة الحرمين الشريفين وتوفير الأمن للحجاج والمعتمرين والوافدين إليها من المسلمين بتوفيق الله،
تنفق على مؤسسات الدعوة فيها وفي العالم الإسلامي وتقوم عليها وتبذل المساعدات السخية للمحتاجين والمنكوبين من المسلمين في كل مكان ، وتشارك في حل مشاكل المسلمين.

وقد قامت هذه الدولة على بيعة شرعية وهي تحمي اجتماع الكلمة وتقيم الحدود الشرعية على الجناة والمفسدين بما يحفظ الدين والعرض والمال والأمن والاستقرار ،
حيث :
لا 👈🏻أمن إلا بجماعة،
ولا 👈🏻جماعة إلا بإمامة،
ولا 👈🏻إمامة إلا بسمع وطاعة.

والإمامة تنعقد بمبايعة أهل العقد لا # بالانتخابات الغربية #،
ومن خرج على الجماعة فهو شاذ،
قال ﷺ : *((ومن شذ شذ في النار))*،
*((وقد خلع رقبة الإسلام من عنقه ويموت ميتة جاهلية))*، كما صح ذلك في الأحاديث.

ومن سعى في بعث الفتنة فإنه يؤخذ على يده كفا لشره ،
ويجب التعاون مع ولاة أمور المسلمين بالقيام بالأعمال التي يولونها لمن يقوم بها على الوجه المشروع ،
لأن هذه الأعمال أمانة في أعناق الموظفين يسألهم الله عنها،
وكذلك يجب التعاون مع ولاة أمور المسلمين بمناصحتهم بالطرق الشرعية ،
وتكون النصيحة سرا بين الناصح والمنصوح ،
كما جاء في الحديث: *((من كان عنده نصيحة لدى سلطان فليأخذ بيده وينصحه سرا بينه وبينه فإن قبل وإلا فقد أدى ما عليه))*،
ولا يجوز إعلان الانتقادات على ولاة الأمور على الملأ كما عليه مذاهب الخوارج والمعتزلة.

ومن النصيحة لهم الدعاء لهم بالتوفيق والإعانة كما كان عليه السلف الصالح ،
وتجب طاعتهم لأن الله يقول: *{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}*،

وتجب الصلاة خلفهم والجهاد معهم ،
لأن هذا من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ،
ولا يشترط في ولي الأمر المسلم أن يكون معصوما سليما من الأخطاء ،
فقد يكون عنده أخطاء لكنه يناصح عنها بالطريقة الشرعية ،
ولا يجوز الخروج عليه من أجلها ،
ولا يجوز تشهيرها احتجاجا بحديث: *((بايعنا رسول اللهﷺ على أن نقول الحق لا تأخذنا في الله لومة لائم))*،
لأن معناه : أن نقول الحق بالطريقة الشرعية - جمعا بين الأحاديث - دون تشهير ولا دعوة للخروج عليه ،
فإن هذا ليس طريقا لبيان الحق، بل هذا هو المنكر المخالف لمنهج السلف الصالح ولسنة الرسول ،
ولا نوافق منهج الخوارج والمعتزلة ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: *[ولا عرف أن طائفة خرجت على ذي سلطان إلا كان حالهم بعد الخروج عليه شرا منها قبل الخروج عليه]*،
وهذا شيء مشاهد الآن في الدول التي ثارت على ولاتها !!
فحالها الآن شر من حالها قبل الثورة ؛؛
وقد أمر النبيﷺ بالصبر على جور الولاة وظلمهم،
لأن هذا من ارتكاب أخف الضررين لدفع أعلاهما، ولا نرضى بما يحصل منهم، بل نناصحهم بتركه.

وقد بايع الصحابة رضي الله عنهم رسول اللهﷺ على عدم نزع يد من طاعة ولا منازعة لأهل الولاية الشرعية ،
كفعل الخوارج والمعتزلة الذين حذر النبيﷺ من طريقتهم ،
وأثبت التاريخ فشلها على مر العصور ،
وقد قال تعالى لموسى وهارون لما أرسلهما إلى فرعون: *{فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ}*،
قال: { أتياه }،
ولم يقل: أعلنا النكير والتشهير عليه ؛
مع أنه فرعون الذي ادعى الربوبية؛؛!!
فكيف بولي أمر المسلمين؟؟؟،
وأخبر سبحانه أن هذا أرجى لقبوله النصيحة.

وفق الله الجميع لطاعته واتباع شريعته،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
✍🏻15-05-1434هـ.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
2025/04/12 10:33:49
Back to Top
HTML Embed Code: