Telegram Web Link
ينبغي على الطبيب أن يحتسب ..

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
تفسير قوله تعالى : {إِِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}

📩 #السؤال :

السؤال الثالث والأخير في رسالة الأخ يقول فيه : ما تفسير قول الله سبحانه وتعالى : {إِِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}  [القصص:76] الآية ، أفيدونا أفادكم الله؟

📖 #الجواب :

هذه الآية في قصة قارون ، قال له قومه : {لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}  [القصص :76] المراد بذلك : الفرح الذي يصحبه الكبر ، والبغي على الناس ، والعدوان ، والبطر ، هذا #المنهي عنه فرح البطر والكبر.

👈 أما الفرح بفضل الله وبرحمته ونعمه وإحسانه ، هذا #مشروع ، كما قال الله عز وجل : {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}  [يونس :58] ، فالمؤمن يفرح أن الله هداه للإسلام ، وأن الله أعانه على صلاة الجماعة ، وأن الله أعانه على بر والديه ، وصلة أرحامه ، وأعانه على فعل الخير ، هذا مشروع ، ينبغي له أن يفرح بذلك ، وأن يسر ، بل يجب عليه أن يفرح بذلك ، ويغتبط بهذا ، ويحمد الله على ذلك.

⚠️ أما الفرح #المذموم ، فهو الفرح الذي يصحبه الكبر والتعاظم ، والبطر ، واحتقار الناس ، هذا هو المذموم. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7330/تفسير-قوله-تعالى-إِِنَّ-اللَّهَ-لا-يُحِبُّ-الْفَرِحِينَ
*ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻻﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﻻ ﺻﺮﺍﺥ ﻭﻻﺧﻄﺐ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻭﻻﺧﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﻻﺑﻜﺎﺀ*

📘ﻛﻼﻡ ﻧﻔﻴﺲ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ فقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله وغفر له -
*ﻓﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ*


《 ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﺩﻭﻫﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ *ﺇﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻠﻪ ﻳﻮﺭﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ* }
[ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ : 128 ]
👈 ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻣﻠﺆﻭﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻔﻠﺤﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﺩﻭﺍ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ . ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﺒﻘﻮﻩ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .؛
🔸ﻓﺈﻥ ﻫﻢ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻓﺴﻮﻑ
ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( *ﻻ ﺗَﻘُﻮﻡُ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔُ ﺣَﺘَّﻰ ﻳُﻘَﺎﺗِﻞَ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤُﻮﻥَ ﺍﻟْﻴَﻬُﻮﺩَ، ﻓَﻴَﻘْﺘُﻠُﻬُﻢُ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤُﻮﻥَ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺨْﺘَﺒِﺊَ ﺍﻟْﻴَﻬُﻮﺩِﻱُّ
ﻣِﻦْ ﻭَﺭَﺍﺀِ ﺍﻟْﺤَﺠَﺮِ، ﻭَﺍﻟﺸَّﺠَﺮِ، ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ ﺍﻟْﺤَﺠَﺮُ، ﺃَﻭِ ﺍﻟﺸَّﺠَﺮُ : ﻳَﺎ ﻣُﺴْﻠِﻢُ، ﻳَﺎ ﻋَﺒْﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ، ﻫَﺬَﺍ ﻳَﻬُﻮﺩِﻱٌّ ﺧَﻠْﻔِﻲ، ﻓَﺘَﻌَﺎﻝَ ﻓَﺎﻗْﺘُﻠْﻪُ* ) .
🌴 ﻓﺎﻟﺸﺠﺮ، ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ ﻳﺪﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ) .
💡باسم ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻪ . ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ( ﻳﺎ ﻣﺴﻠﻢ ) . ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ .؛ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ : (ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ) ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ :
( ﺍﻟﻌﺮﺏ .)
👈 ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﻗﻮﻝ : ﺇﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﺃﺑﺪﺍً؛ ﻟﻦ ﻧﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ؛ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﻘﺮﺃ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑﻮﺭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺮﺛﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ } [ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ :105 ] :

ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ؛ ﻭﻣﺎ ﻋُﻠِّﻖ ﺑﻮﺻﻒ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ، ﻭﻳﻨﺘﻔﻲ ﺑﺎﻧﺘﻔﺎﺋﻪ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻋﺒﺎﺩَ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺭﺛﻨﺎﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﻳﺴﺮ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻘﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ، ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ، ﻭﺍﻟﻜﻼﻡِ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺃﺑﺪﺍً !! ﻧﺴﺘﺤﻠﻬﺎ ﺑﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞّ، ﻭﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺫﻟﻚ .

ﻭﻣﺎ ﺃﻳﺴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ !.
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﻣﻠﻜﻮﺍ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ ﺇﻻ ﺑﺈﺳﻼﻣﻬﻢ؛ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺱ، ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ، ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﺒﻂ ﺇﻻ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ؛ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻴﺖ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻳﻌﻮﻥ ﻭﻋﻴﺎً
ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺇﻻ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ . ﻻ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
💡ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺮﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ - ﻭﺃﺧﺺ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ- ﺇﻻ ﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﺮﺩﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ، ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻛﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﻛﺠﻨﻮﺩ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻻ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺇﻻ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ . ﻓﺈﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﺒﺊ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻓﺘﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ :
ﻳﺎ ﻣﺴﻠﻢ ! ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻫﺬﺍ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﺧﻠﻔﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﻓﺎﻗﺘﻠﻪ .
ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻓﻠﻦ ﻧﻔﻠﺢ ﺃﺑﺪﺍً؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺼﺮ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳﻨﺼﺮﻩ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ ﻭَﻟَﻴَﻨْﺼُﺮَﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣَﻦ ﻳَﻨْﺼُﺮُﻩُ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻘَﻮِﻱٌّ ﻋَﺰِﻳﺰٌ * ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﻥْ ﻣَﻜَّﻨَّﺎﻫُﻢْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺃَﻗَﺎﻣُﻮﺍ ﺍﻟﺼَّﻼﺓَ
ﻭَﺁﺗَﻮُﺍ ﺍﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ ﻭَﺃَﻣَﺮُﻭﺍ ﺑِﺎﻟْﻤَﻌْﺮُﻭﻑِ ﻭَﻧَﻬَﻮْﺍ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻤُﻨْﻜَﺮِ ﻭَﻟِﻠَّﻪِ ﻋَﺎﻗِﺒَﺔُ ﺍﻟْﺄُﻣُﻮﺭِ}
[ﺍﻟﺤﺞ 41-40:] .

ﻓﻨﺤﻦ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺻﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ، ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ
ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ..
ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ ..
ﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ..
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺳﻔﺎﺳﻒ ﺍﻷﻣﻮﺭ ..
البعد عن ﻋﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺮﺩﻳﺌﺔ ..
البعد ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ..
البعد عن ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ .
*ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻋﺰ ﻭﺷﺮﻑ،*
ﻭﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺗﺄﺧﺮ ﻭﺗﻘﻬﻘﺮ، ﻃﺒﻖ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻮﻥ :
{ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺭَﺃَﻭْﻫُﻢْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺇِﻥَّ ﻫَﺆُﻻﺀِ
ﻟَﻀَﺎﻟُّﻮﻥَ } [ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻴﻦ 32: ] .
💡ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ -ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ- ﺃﻥ ﻧﺮﺟﻊ؛ ﻟﻨﻘﺮﺃ ﻭﻧﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ، ﺣﺘﻰ ﻧﺄﺧﺬ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﻭﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻨﺼﺮ . ﻭﺇﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻭﺃﻛﺮﺭ : ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ،
ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻜﻢ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻟﺪﻳﻨﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻧﺎ ﺑﻪ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ ﺑﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻪ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﺇﻧﻪ ﺟﻮﺍﺩ ﻛﺮﻳﻢ، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ
ﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ 》

📚【ﻛﺘﺐ ﻭ ﺭﺳﺎﺋﻞ العلامة فقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله وغفر له -
【ﺝ 8 / ﺹ 117】
.
اللهم احفظ اخواننا المستضعفين في فلسطين وارحم ضعفهم وقلة حيلتهم وانصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم إن اليهود قد طغوا وبغوا وعاثوا في الأرض فساداً اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم زلزل الأرض من تحت أقدام اليهود اللهم انزل باسك وعذابك عليهم
لماذا أكثر أهل النار من النساء
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله

_*(1)📝🎧https://binbaz.org.sa/fatwas/18529/الرد-على-شبهة-ان-الاسلام-شدد-على-المراة .*_
*()* أختنا تسأل وتقول: لماذا الأحكام في الإسلام على المرأة مشددة ومع ذلك فإن أكثر أهل النار من النساء؟
*(🔵)* ليست الأحكام مشددة في حقها .... التشديد، بل هي مسامحة في أشياء، المرأة مسامحة في أشياء، إذا حاضت لا تصلي ولا تصوم حتى تطهر،
وإذا طهرت بقي عليها الصوم فقط والصلاة تسقط عنها، والعقيقة لايجب لها إلا واحدة، وعن الذكر ثنتين -في العقيقة- أين التشديد؟! ... فيه التسامح، وديتها خمسون، هذا من التسامح وليس من التشديد ديتها نصف دية الرجل، نصف خمسون من الإبل، هذا من التسامح وليس من التشديد.
وهي مأمورة أيضًا بطاعة زوجها والاستقامة على طاعة ربها سبحانه وتعالى، والبقاء في البيت والبعد عما حرم الله عليها، كل هذا من تسهيل الله عليها وتيسيره،
ماكلفها بأشياء تؤذيها وتضرها،
ماكلفها بأن تخرج تعمل مع الرجال.. تنفق على زوجها، الزوج اللي ينفق عليها، هذا من خدمة زوجها لها، ومن إكرام الله لها، فالله يسر عليها ولم يشدد سبحانه وتعالى بل يسر عليها وأكرمها وجعل الزوج هو الذي يخدم ويعمل ويكدح وينفق عليها ويقوم بحاجاتها، وهي تقوم في البيت بحال البيت وحال الأولاد، وتهيئ ....... الزوج من طعام وغيره،
فهي في الحقيقة مخدومة وخادمة: تخدم زوجها في حدود طاقتها وماشرع الله لها، والزوج يخدمها في تعب كبير، يذهب ويكدح ويعمل ويخاطر لطلب الرزق حتى ينفق عليها وعلى أولادها.
💡أما كون النساء أكثر أهل النار كما قاله النبيﷺ،
فقد بين النبي ﷺ ذلك، قال في خطبته، قال: *((يا معشر النساء! تصدقن وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار.*
*فقالت امرأة: ولم يارسول الله؟*
*قال: لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير* - يعني: الزوج -،
*لو أحسن إلى إحداكن الدهر ثم رأت منه شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط))* فهذا عبارة عن الأكثر، وهذا مشاهد نعرف هذا ويعرفه الناس أن المرأة إذا رأت من زوجها ما يكدرها نسيت إحسانه الأول وقالت: أنت اللي فيك .... ولا رأيت منك كذا، ولا رأيت منك كذا - إلا من هداه الله منهن -.
واللعن والكذب فيهن كثير، والسب للأزواج وللأولاد وللناس، ولذا قال: *((تكثرن اللعن))* يعني: الشتم والسب والكلام السيئ،
((اللعن)) يطلق على الكلام السيئ ولو ما فيه: لعن الله فلان، كما قال الله في القرآن: *{وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ}*[الإسراء:60] وهي مذمومة في القرآن، ذمها الله وعابها، قال: *{إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ۝ طَعَامُ الأَثِيمِ ۝ كَالْمُهْلِ}*[الدخان:45] ، فذمها، فسمى هذا لعنًا، فالذم للشيء وسبه بالكلام اللي ما هو بزين، مثل: أخزاه الله، مثل: ما فيه خير، مثل: فلان بخيل، فلان جبان، كل هذا يسمى سب، ولو ما قال: لعنه الله، يسمى: سب.
فالمقصود: أنهن يكثرن اللعن، يعني: يكثرن الكلام السيئ والأذى مع الزوج ومع الأولاد، وربما فعلت ذلك مع الأقارب ومع الجيران، والغالب أن هذا من جهل وقلة الدين وضعفه، ولكن فيهن خيرات طيبات ... المرأة .... فإذا فعل......

_*(2)📝🎧https://binbaz.org.sa/fatwas/22197/لماذا-النساء-اكثر-اهل-النار .*_
*()* النساء أكثر أهل النار، فهل هُنَّ في الجنة أقلّ أم أكثر أيضًا؟ وكذا أهل الجنة: هل لأجل العدد أم لأجل كثرة بعدهنَّ؟
*(🔵)* لما سئل ﷺ قال:  *((أنَّكُنَّ تكفرن العشير، وتُكْثِرْنَ اللَّعن))*،
ومَن صدق منهن فلها الجنة، مثلما قال جلَّ وعلا: *{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}*[الأحزاب:35]،
وقال تعالى: *{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}*[التوبة:71- 72]،
هؤلاء وهؤلاء: فكل مؤمنٍ ومؤمنةٍ موعود بالجنة، والكافر والكافرة موعودون بالنار،
💡لكن لما كان يكثر في أعمال النساء: كفر العشير، والسّب، واللعن، وعدم الاستقامة على الحق؛ صار أكثرهنَّ إلى النار.
نسأل الله العافية.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
🍁 🍂

" الحجامَـة ليست سُنّـة يتعبـدُ بها إنما هي طبٌ نبـويّ تستعمـلُ وقتَ الحاجـَـة ".

📓 الشيخ صالح الفوزان -حفظه اللَّه-

🍁 🍂
『••⇣⇣ خــد زادا قبــل الرحــيل ⇣⇣ ••』
🍁 🍂 " الحجامَـة ليست سُنّـة يتعبـدُ بها إنما هي طبٌ نبـويّ تستعمـلُ وقتَ الحاجـَـة ". 📓 الشيخ صالح الفوزان -حفظه اللَّه- 🍁 🍂
🍁 🍂

▪️عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله

ﷺ يقول : " اجْتنبُوا الحِجامةَ يومَ الجمعةِ ويومَ السبتِ

ويومَ الأحَدِ ، واحْتجِمُوا يومَ الاثنيْنِ والثلاثـاءِ ؛ فإنَّـهُ

اليومُ الَّذي عافَى اللهُ فيه أيُّوبَ من البلاءِ !

واجتنبُـوا الحِجامـةَ يومَ الأربعـاءِ ؛ فإنَّهُ اليـومُ الَّذي

ابْتُلِـىَ فيـه أيوبُ ، ومـا يَبـدُو جُذامٌ ولا بَرَصٌ إلَّا في

يومِ الأربعـاءِ أوْ في ليلةِ الأربعـاءِ ".

📓 صحيح الجامع
🍁🍂
2024/10/02 18:27:58
Back to Top
HTML Embed Code: