Telegram Web Link
الشيخ العلامة عبيد الجابري رحمه الله وغفر الله له وللمسلمين جميعا .

📞السؤال :- شيخنا هناك من ينتسب للسنة أو السلفية ولكنه طعَّان تصريحًا أو تلميحًا بالعلماء فما موقف طالب العلم من هؤلاء ؟

📝 الجواب :- لا يجالسهم فإن الخلطة لها تأثير، والنبي صلى الله عليه وسلم- كما هو في حديث أبي سعيد الخدري الصحيح قال: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كنافخ الكير وبائع المسك، فبائع المسك إما أن يحذيك -يعني يعطيك هدية- أو تبتاع منه أو تجد منه ريحًا طيبة، والجليس السوء ماذا قال؟ قال: فنافخ الكير ماذا يجد منه المرء؟ قال: لا تجد منه إلا يعني يؤذيك برائحته أو بالنار.

👈🏻 وأنتم انظروا الآن لو لبست ثيابا نظيفة جميلة وجلست بين جوالين الزفت أو أكياس الفحم ماذا تكن النتيجة؟ فإن ثيابك تتسخ وتصبح خبيث المنظر وأنت متجمل، فعليكم بمجالسة الصالحين من أهل العلم، فإن السلف من أهل السنة لا يطعنون في بعضهم، قد يختلفون في مسألة من المسائل لكن يتزاورون وهم متحابون في ذات الله -سبحانه وتعالى- ولا يطعن أحدهم في الآخر، والسلفي ليس معصوما من الخطأ، بل الصحابة -رضي الله عنهم- قد تقع منهم أخطاء في الجملة، لكن الصحابة إجماعهم حجة، تقوم به الحجة على عباد الله، وإذا اختلفوا ينظر في الدليل، فأسعد الناس بالدليل هو من أسعفه الدليل، في حديث أبي هريرة الصحيح وهو في الصحيحين أو في أحدهما -نسيت الآن تخريجه- قال: أنه سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن العلم فقال من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال (أسعد الناس بشفاعتي من أمتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه ولقد ظننت يا أبا هريرة ألا يسألني عن هذا الحديث أول منك)، يعني قبلك وقوله (لقد ظننت) أي تيقنت، وقوله ألا سألني أنه لم يسألني، إذا أدخلتكم في أشياء نحوية فاعذروني ما أدري عنكم ما أدري أنتم وسيبويه أي أنتم أصحابه وإلا هاه، ما أدري عنكم مالي شغل هذا بينكم، ولو كان عندي وقت لأعطيتكم شيئًا في النحو، فمنكم الذي يقبل على سيبويه ومنكم الذي يهرب.

👈🏻كما يقولون يعطي المفتاح عبد الله هذا مثل عند البوادي قالوا فلان هرب وينك وين فلان يا رجال هرب وأعطى المفتاح عبد الله، ما هو عبد الله الملك لا، عبد الله هذا شخص منهم.

👈🏻 فجالسوا الصالحين من أهل العلم فإنك تكسب منهم علمًا، وكما ذكرت لكم فصلت أحيان يغلب الجد وأحيان يكون شيء من الفتور، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال «إن لكل شرة فترة -الشرة يعني النشاط- فمن كانت فترته إلى سنة هذا فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل» أو كما قال -صلى الله عليه وسلم-.

👈🏻 هذه المسألة -بارك الله فيكم- فعوها وافقهوها، وقال -صلى الله عليه وسلم- «من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين» يعني يرزقه الفهم والبصيرة في الدين، ومفهوم هذا أن من لا يرد الله به خيرًا لا يفقه في الدين يجعله كالذي يتخبط في الظلمات وليس له نور، الأعمى الآن إذا مشى وحده قليلا يهتدي، يمكن يضرب في جدار يسقط في الحفرة فيحصل هذا، لكن إذا كان معه قائد ناصح أبدًا ينطلق هذا معروف وأنا من العميان أشهد لكم بهذا، نعم الحمد لله.
-----------------
📩 موقع ميراث الأنبياء

🎙للاستماع والتحميل mp3
https://c.top4top.net/m_6780dsm40.mp3
👆🏻👆🏻👆🏻

👆🏻👆🏻👆🏻


نصيحة عالم
💎 الذكر وأنواعه
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب - الشريط [206/1]
● الأذكار والأدعية
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_206_01.mp3 .*

() من المستمعة [ف.ح.ع - من الحبشة] تسأل يافضيلة الشيخ عن الذكر وأنواعه نرجو بهذا إجابة؟
(🔵) الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الذكر يعني: ذكر الله عزَّوجلَّ.
يكون باللسان، ويكون بالقلب، ويكون بالجوارح:
- أما الذكر باللسان - فواضح - مثل التسبيح، والتكبير، والتهليل، والتحميد، وغير ذلك، ورابطه العام: أن كل قول يقرب إلى الله عزَّوجلَّ فهو من ذكر الله، فيكون بذلك قراءة القرآن، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتعليم العلم، وكل قول يقرب إلى الله هذا هو الرابط العام.
وأما بالمعنى الأخص: فذكر الله هو التسبيح، والتكبير، والتهليل، والتحميد، وما أشبه ذلك مما يثنى به على الله عزَّوجلَّ.
- وأما الذكر بالقلب: فهو استحضار اللسان لعظمة الله عزَّوجلَّ، وأن يكون قلبه دائماً مرتبطاً بالله سبحانه وتعالى خوفاً ورجاءً وتوكلاً وقصداً، وغير ذلك،
وهذا النوع من الذكر هو الذي تنبني عليه الأذكار كلها في الحقيقة؛ لأن الأذكار دونه جوفاء ليس لها روح.
- وأما الذكر بالجوارح: فضابطه كل عمل يتقرب به الإنسان إلى الله، كالركوع والسجود والحج والصوم وغيرها، هذه هي الأنواع العامة من الذكر،
وهناك أنواع خاصة في ذكر اللسان مقيدة بأوقات أو مقيدة بأسباب:
* فمن أمثلة المقيدة بالأوقات: الأذان - مثلاً - فإن الأذان مقيد بوقت معين، وهو حضور الصلاة؛ لقول النبيﷺ: ((إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم)) فلو تعبد الإنسان لله بالأذان في غير وقت الصلاة لم تكن عبادة، أو لم يكن ذلك الفعل عبادة، بل يكون من البدع،
💡فالذكر المخصوص في وقت لايشرع إلا في ذلك الوقت الذي خص به.
* وهناك أذكار مقيدة بأسباب: كالحمد عند الأكل والشرب، والتشهد عن الإفراغ من الوضوء، والتسمية على الأكل والشرب، وعلى الوضوء، وما أشبه ذلك؛ يعني لها أسباب تتقيد بأسبابها،
ومن ذلك بتقيد الأسباب: الذكر الوارد بعد الصلاة: كالاستغفار والتهليل والحمد، فإن الإنسان إذا سلم من الصلاة يسن له أن يستغفر الله، فيقول: ((استغفر الله، استغفر الله، استغفر الله))،
ويقول: ((اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام))،
ويقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) ثلاثاً بعد صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء،
ويقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)) بعد صلاة المغرب والفجر،
ويقول: ((لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة ولا الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون))، ((لا حول ولا قوة إلا بالله))، ((اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع الجد منك إلا الجد)).
- وأما التسبيح ففيه أربع صفات:
إما أن يقول: ((سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر)) ثلاثاً وثلاثين مرة، وهذه تسعة وتسعون ويقول تمام المائة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير))،
أو يقول: ((سبحان الله)) ثلاثا وثلاثين مرة، و((الحمد لله)) ثلاثاً وثلاثين مرة، و((الله أكبر)) أربعاً وثلاثين مرة فهذه مائة،
أو يقول: ((سبحان الله)) عشراً و((الحمد لله)) عشراً و((الله أكبر)) عشراً، فهذه ثلاثون،
أو يقول: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)) خمس عشرين مرة فهذه مائة،
💡فيقول هذا مرة وهذه مرة،
يعني: ينوع، كما جاءت به السنة عن النبيﷺ.
ومن أنواع الذكر المقيدة في اليوم والليلة أن نقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) مائة مرة،
ويقول: ((سبحان الله وبحمده)) مائة مرة،
وليعلم أن ذكر الله تعالى مشروع في كل وقت وفي كل حال، لقول الله تعالى: ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان النبيﷺ يذكر الله على كل أحيانه))،
⚠️ولكن لايقيد شيء من الذكر بعدد معين ولا بوقت معين ولا بسبب معين إلا بدليل من الشرع،
> فلو قال الإنسان: أنا سأتعبد لله بأن أذكر الله خمساً وخمسين مرة.
= قلنا: هذا ليس بمشروع.
لماذا تعين العدد بخمس وخمسين مرة دون دليل؟
هذا لا يمكن،
> ولو قال قائل: أنا أريد أن أذكر الله تعالى عشر مرات عند زوال الشمس.
= قلنا: هذا أيضاً غير مشروع؛ لأنك عينت عدداً وزمناً لم يقم الدليل على تعيينه.
💡فالقاعدة العامة الآن: أن ذكر الله تعالى المشروع مشروع كل وقت،
ولكن تقييدها بالذكر بعدد معين، أو بوقت معين، أو بسبب معين يحتاج إلى دليل من الشرع،
ومن ذلك أيضاً أن يقيد بصفة معينة: مثل: أن يجتمع عليه الناس، فيذكرون الله ذكراً جماعياً بصوت واحد، فإن هذا يحتاج إلى دليل، فإن لم يقم عليه دليل لم يكن مشروعاً.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
كلام جميل ~ العاقل ما يُفرط في حسناته ..

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
حكم الصلاة بالأولاد والأهل جماعة في البيت

📮 #السؤال :

يقول في سؤاله الأول : هل من الممكن أن أصلي جماعة أنا وأولادي وأيضاً مع زوجتي؟ أفيدونا أفادكم الله.

📝 #الجواب :

نعم ، لا بأس أن تصلي جماعة مع أولادك وزوجتك في النوافل ، مثل صلاة الليل بعض الأحيان ، مثل صلاة الضحى بعض الأحيان ، لا بصفة راتبة ولكن بعض الأحيان ، كما فعله النبي ﷺ في بيت أنس ، فصلى بأنس واليتيم خلفه وأم سليم خلفهم ، وصلى في بيت عتبان صلاة الضحى جماعة لما زاره عليه الصلاة والسلام لا بأس بهذا.

وهكذا لو فاتت الفريضة.. فاتتك صلاة الفريضة في المسجد لأنك شغلت عن ذلك ، بمرض أو غيره ، ورجعت إلى البيت لا بأس أن تصلي بأولادك وأهلك الجماعة ، ولكن ليس لك أن تتأخر عن الجماعة لا يجوز لك أن تتأخر عن الجماعة ، بل يجب عليك أنت وأولادك يجب عليكم جميعاً أن تخرجوا إلى المساجد وأن تصلوا مع الناس ، لقول النبي ﷺ : (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر).

وقد ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم همّ أن يحرق على المتخلفين عن الصلاة في الجماعة بيوتهم ، وروي عنه عليه السلام أنه قال : (لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقتها عليهم) فهذا يدل على أن تخلفهم أمر ممنوع ، وأنهم يستحقون أن يحرق عليهم بيوتهم بسبب تخلفهم عن هذا الواجب ، وجاءه رجل أعمى عليه الصلاة والسلام يقول له : يا رسول الله ، إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له عليه الصلاة والسلام : هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال : نعم ، قال : فأجب وفي لفظ قال له : لا أجد لك رخصة ، فإذا كان أعمى ، ليس له قائد يلائمه ليس له رخصة فكيف بحال غيره؟!

فالمقصود أن #الواجب على كل مسلم أن يصلي في #المساجد مع الناس ، هو وأولاده ومن تحت يده من أيتام أو خدام يصلون في المساجد مع المسلمين ، وليس له أن يصلي في بيته ، لكن لو شغل عن هذا بمرض ... مريض صلى مع زوجته لا بأس ، أو مع أولاده الصغار ليس عليهم جماعة لا بأس ، أو أناس مرضى صلوا معه جماعة لا بأس ، أما الأقوياء فيلزمهم أن يصلوا في المساجد ، وليس لهم التخلف إلا بعذر شرعي كالمرض. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7261/حكم-الصلاة-بالأولاد-والأهل-جماعة-في-البيت
🎤 #التعليقات_المليحة
📚 على #السلسلة_الصحيحة

🇸🇦 للشيخ زيد المدخلي

الدرس رقم (29)

03:15 ـ─〇────ـ 0:00
اılı..lıllılı.ıllı.ılı.lıllı.ılı.lıllılı.
ا ⌲      ⎙         ❍  ㅤ  ✫
اˡᶦᵏᵉ   ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ  ˢᵃᵛᵉ  ˢʰᵃʳᵉ
🍃 المؤمنون يرون ربهم في الجنة كما جاءت بذلك الأدلة من القرآن والسنة
=================
قال تعالى : (ﻭﺟﻮﻩ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻧﺎﺿﺮﺓ * ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺓ) :

🖋. قال سماحة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله

ﻫﺬا ﺻﺮﻳﺢ ﺃﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻷﺑﺼﺎﺭ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﻱ ﺑﺈﻟﻰ، ﻓﻤﻌﻨﺎﻩ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﺑﺎﻷﺑﺼﺎﺭ،

ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ: (ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ) (ﺇﻟﻰ) ﺟﻤﻊ ﺑﻤﻌﻨﻰ: ﻧﻌﻢ. ﺃﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﻌﻢ ﺭﺑﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺓ. ﻭﻫﺬا ﺗﺨﺮﻳﻒ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻨﻪ اﻟﻌﻘﻼء، ﻷﻥ اﻟﺤﺮﻑ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻊ.

وﻛﻞ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻋﻦ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﻓﻬﻮ ﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ، ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺳﻮاء، ﻳﺠﺐ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ؛
ﻷﻥ ﻛﻼﻡ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺣﻲ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ (ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻦ اﻟﻬﻮﻯ*ﺇﻥ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻭﺣﻲ ﻳﻮﺣﻰ)
[ اﻟﻨﺠﻢ: 3، 4]

، ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻮﺣﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺧﺒﺮ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﺘﻮاﺗﺮﺓ ﺃﻥ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻓﻴﺠﺐ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺤﺮﻳﻒ ﻭﻻ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻭﻻ ﺗﻜﻴﻴﻒ.

📚 المصدر : التعليقات المختصرة على العقيدة الطحاوية ج1 ص 79

══════ ❁✿❁ ══════
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
🍂سلسلة فتاوى العقيدة🍂

🔲 الفتوى رقم : 29

💡رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة💡

📍 لفضيلة الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله📍

🍁 السؤال:
هل رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة ثابتة ؟

🍁 الإجابة:
هي ثابتة بأحاديث متكاثرة ذكرها الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه القيم < حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح > ، فمروية عن جرير بن عبدالله ، وعن أبي هريرة ، وعن أبي سعيد الخدري ، وذكر منهم أيضاً علي بن ابي طالب من الذين يرون الرؤوية لكن في الطريق إلى علي بن أبي طالب عمرو بن خالد الواسطي وهو كذاب يعني عمرو بن خالد الواسطي الذي هو كذاب ، أما مسألة الرؤيا فهي ثابتة لكن بلا كيف لأن الله سبحانه وتعالى يقول : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " .
وهم يستدلون بقوله تعالى : " لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ۖ" فهذه الآية ليس فيها نفي الرؤية لأن الرؤيا أعم والإدراك أخص ، " فَلَمّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىَ إِنّا لَمُدْرَكُونَ " ، فمعنى " لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ۖ" أي لا تحيط به الأبصار من كل جانب كما قال : " تَرَاءَى الْجَمْعَانِ " أثبت لهم الرؤيا وأنهم رأوا بعضهم بعضاً " قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىَ إِنّا لَمُدْرَكُونَ " أي سيدركنا العدو ويحيط بنا ، فهذا هو المنفي .
وأما قوله تعالى حاكياً عن موسى : " لَنْ تَرَانِي " فالمراد به في الدنيا ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " وأعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا " .

والناس في شأن الرؤية بين إفراط وتفريط ووسط ، فالصوفية أو بعض الصوفية يزعمون أنهم يرون الله سبحانه وتعالى هكذا وهم ماشون في الشارع ، وبعض المعتزلة لا أقول بعض المعتزلة بل والمعتزلة ينفون رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة ، وأهل السنة يثبتون ما أثبته الله سبحانه وتعالى " وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " ، " كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ " مفهومه أن المؤمنون يرون ربهم ، والأحاديث أصرح ، القرآن مجمل والأحاديث كما قال الله سبحانه وتعالى : " وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ " .
ثم بعد ذلك إخواني في الله المقصود هو التنفير عن السنة وعن أهل السنة أنهم يقولون بالرؤيا ، ويحذفون بسم الله الرحمن الرحيم ، ويحذفون كذا وكذا ، المهم هو التنفير عن السنة وعن أهل السنة ، وإلا فمسألة الرؤيا ثبتت في الكتاب والسنة ، ونحن نقول : إن الله يُرى بلا كيف ، وهكذا غيرها من الأشياء فالمراد بها التنفير عن السنة وعن أهل السنة والله المستعان .

السائل : في < الدراري المضيئة > أن ( لن ) في العربية الفصحى تفيد النفي ، نفي الرؤيا ؟
الشيخ : الزمخشري المعتزلي يقول : تفيد تأكيداً وتأبيداً ، ولم يوافقه أهل السنة ؛ فقد قال الله سبحانه وتعالى : " وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا " يعني في شأن اليهود ، ولكنهم إذا كانوا في النار سيتمنون الموت " وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ " ، فـ ( لن )في اللغة العربية هي لا تفيد تأكيداً ولا تأبيداً ، وإذا أفادت مثل : " وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ " فإذا أفادت فمن السياق نفسه لا من ( لن ) ، أما ( لن ) فلا تفيد تأكيداً ولا تأبيداً ، وأحاديث النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - متكاثرة في هذا كما قلنا لكم عن قدر ثلاثين صحابياً أو أكثر كما في < حادي الأرواح > للحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى .

السائل : طيب يقولون في : " وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ " أي بمعنى منتظرة ويستدلون بقوله سبحانه وتعالى : " فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ " ؟
الشيخ : هو الآية مجملة ، الأحاديث المتكاثرة ، ثم بعدها أيضاً النظر قد يتعدى بإلى النظر نفسه قد يتعدى بإلى فقد ورد تعديته بإلى ، لكن القرآن مجمل الحق لأنه ممكن أن يقال : أنا ما أرى بوجهي ، القرآن مجمل والأحاديث تفسره أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تفسره " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته " وهو واردٌ من حديث جرير بن عبدالله البجلي ، قالوا : إن جريراً خان أمير المؤمنين كما في < شرح الثلاثين المسألة > وحاشا جريراً من خيانة أمير المؤمنين وقد كلن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يحبه ، وكذلك أيضاً ورد عن أبي سعيد وعن أبي هريرة وعن جمع من الصحابة في إثبات الرؤية والله المستعان .

📕📗📘📙📓📔

🔻 من شريط : ( جلسة مع الزائرين ) .



📀 لسماع الفتوى صوتياً :

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2265
📬 فتاوى في التوحيد والعقيدة
================
حكم من ينكر رؤية الله في الآخرة
================
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

📌 السؤال : فضيلة الشيخ هناك من ينكر رؤية الله في الآخرة


الجواب : ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ، ﻭﻗﺎﻟﻮا: ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻫﺬا ﻗﻮﻝ ﺑﺎﻃﻞ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ ﻋﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺣﻖ، ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻭﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺬﺏ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،
ﻓﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺭﺑﻨﺎ، ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻭاﻳﺎﺕ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ: «ﺇﻧﻜﻢ ﺳﺘﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪﺭ ﻻ ﺗﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ، ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﺸﻤﺲ ﺻﺤﻮا ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺳﺤﺎﺏ »

ﻓﺄﺧﺒﺮ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺭﺅﻳﺔ ﻭاﺿﺤﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪﺭ ﻻ ﻳﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ، ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﻳﺰاﺣﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﻀﺎﻣﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ،

ﻫﻜﺬا ﺃﺧﺒﺮ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺑﻞ ﺟﺎءﺕ ﺑﻪ اﻷﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ، اﻟﻴﻘﻴﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ،

ﻛﻠﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ - ﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻳﺮاﻩ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ، ﻳﺮاﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺮاﻩ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻛﻼ ﺇﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻟﻤﺤﺠﻮﺑﻮﻥ}
ﻳﻌﻨﻲ: اﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻻ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﺤﺠﻮﺑﻮﻥ ﻋﻨﻪ،

ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻴﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎء ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻫﺬا ﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﻖ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻓﺮ، ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺭﺅﻳﺔ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻭﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﺮا، ﻷﻧﻪ ﻣﻜﺬﺏ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ

ﻓﻴﻤﺎ ﺻﺢ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﻤﺘﻮاﺗﺮﺓ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺮاﻩ، ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺩاﺭ اﻟﻜﺮاﻣﺔ، ﻭﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻬﻮﻯ ﻭاﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.


📚 المصدر : فتاوى نور على الدرب (1/162)
══════ ❁✿❁ ══════

🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
2024/11/17 09:29:37
Back to Top
HTML Embed Code: