أصبحنا نستشعرها عياناً
ونُدرك ، لماذا تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم دُبُر كلّ صلاة : من العجز

"اللهم إنّا نعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين ،وقهرِ الرجال "

"بعض القلوب تبقى في الدعاء"

ليس كل وداع يعني النسيان، وليس كل نهاية تُطفئ النور في القلب. هناك أشخاص، مهما ابتعدوا، يبقون بيننا بطريقة لا يراها أحد—في الدعاء، في الرجاء الصادق لله أن يحفظهم، أن يكتب لهم الخير حيثما كانوا ..

أعلم أن الطرق قد افترقت، وأن الكلمات لم تعد تصل كما كانت، لكن في طيات الدعاء، هناك اسم لا يُنسى، وهناك قلب أرجو له السعادة، حتى وإن لم يكن قريبًا ..

قد لا تعرف ذلك، لكنك دائمًا في دعواتي، بين كلمات لا يسمعها أحد سوى الله، وبين أمنيات أرجو أن تتحقق لك يومًا ما، حيث تكون في أمان، وفي راحة، وفي سلام لا ينتهي ..
🕊🤍

يُدبّر أمرك بينما أنت غارقٌ في قلقك
يُدبّر أمرك بينما أنت تُحارب أفكارك و مخاوفك ، يُدبّر أمرك بينما أنت مُستسلمٌ لعجزك ، يُدبّر أمرك بينما أنت في تمام الضياع ويقين الرجوع، يُدبّر أمرك لأنّه أعلم منك بحالك سبحانه
🤍..

هم يموتون حرباً، ونحن نموت قهرا هم تنزف دماؤهم ونحن تنزف قلوبنا هم الشهداء ونحن المصابون ..
البأس هناك، والألم هُنا يعصر اكبادنا ..

ياغصة القلب غزة ..💔😔

"اللهُمَّ ضمِّد جراح أهلنا في غزَّة، اللهُمَّ خفّف لوعتهُم، اللهُمَّ اجبر كسرهُم، اللهُمَّ وخالف بين كلمة عدوهُم، اللهُمَّ اكسِر شوكتهُم، وأجعل قوتهُم في نحورهم" 💔💔.

‏الحكاية القديمة تُعاد،
‏غزَّة هي النَّسخة الحديثة من أصحاب الأخدود أهلها يُحرقون أحياءً
‏تأمل قول الله تعالى، كأنَّ الآيات تنزل فيهم الآن:
‏"قُتل أصحاب الأخدود، النار ذات الوقود، إذ هُم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"