Telegram Web Link
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}
وهكذا المشرك؛ إنما ينقم على الـمُوحِّد تجريدَه للتوحيد، وأنه لا يشوبه بالإشراك، وهكذا المبتدع؛ إنما ينقم على السُّني تجريدَه متابعةَ الرسول، وأنه لم يشُبْها بآراء الرجال.

ابن القيم، إغاثة اللهفان (1 / 67)
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي}
في الآية كرم يوسف عليه السلام، في قوله: {نزغ}، ولم يقل: بعد ما ظلموني.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 176)
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{وما نقموا منهم إلا أنْ يؤمنوا بالله العزيز الحميد}
جاء ‌وصفه ‌بالعزيز والحميد ليُشْعِر بأنَّ المؤمنين آمنوا رغبة ورهبة؛ رغبةً في {الحميد}، ورهبةً من {العزيز}، وهذا كمال الإيمان (رغبة ورهبة)، وأحسن حالات المؤمن.

عطية سالم، تكملة أضواء البيان (8 / 486) بتصرف
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{ ثم أتبع سببا*حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا*قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا}
لله تعالى خلائقُ شتَّى؛ فانظر في الأرض ترَ فيهم منها أجناسًا وأنواعا، وأفهامًا وطِباعا، وما لا تعلمه شيءٌ لا يُحصى.

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: ٩٢_٩٤]
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون}
(الفند): ذهاب العقل، ففيه الإخبارُ بما تعلم أن الـمُخبِر يُكذِّبُك إذا كان في ذلك مصلحة.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 174)
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{‌أو ‌كالذي ‌مَرَّ على قريةٍ وهي خاويةٌ على عروشها قال أنَّى يُـحيـي هذه اللهُ بعد موتها فأماته الله مائة عامٍ ثم بعثه}
لا تستبعد أن يقضي الله ما لم تألفه أو تتوقعه، وأيقِن بأن الله على كل شيءٍ قدير، فذلك يبعث فيك العزيمةَ والأمل، ويدعوك إلى الهمَّة والعمل.

هدايات القرآن الكريم (ص: 43)
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}
قال بعضهم: {فليستجيبوا لي} إذا دعوتهم، {وليؤمنوا بي} أني أجيب دعوتهم. قالوا: وبهذين السببين تحصل إجابة الدعوة: بكمال الطاعة لألوهيته، وبصحة ‌الإيمان ‌بربوبيته.

اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية (2 / 314)
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{‌ألهم ‌أرجلٌ يمشون بها أم لهم أيدٍ يبطشون بها أم لهم أعينٌ يبصرون بها أم لهم آذانٌ يسمعون بها}
العجب من ‌أنَـفَتهم من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم مع ما أيده الله به من الآيات المعجزة، والدلائل الباهرة لأنه بشرٌ مثلهم، ولم يأنفوا من عبادة حجرٍ لا قدرة له ولا تصرف، وهم أفضل منه في القدرة على النفع والضر والحياة والعلم.

الجصاص، أحكام القرآن (3 / 49)
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذِبوا جاءهم نصرنا}
فيه تأخير النصر على الرسل حتى استبطؤوا، ولا يعجل اللهُ لعجلة أحد.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 180)
2024/11/15 12:26:44
Back to Top
HTML Embed Code: