Telegram Web Link
ما يباح للمحرم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👆أسمع المقطع 👆

هذا في نشر مقطع واحد فكيف في نشر رابط قناة فيها الآلاف من المقاطع الدينية الموثوقه لكبار العلماء هنيئا لكم الأجر في هذه العشرة الفضيلة

العلم من مصدرة الموثوق
فتاوى واحكام الحج وعشرة ذي الحجة ويوم عرفة للشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله

القناة الرسمية لمؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية المعنية بإرث سماحة الشيخ العلمي
https://www.tg-me.com/binbaz1420


ننتقي لكم أفضل الفوائد والمواعظ والدرر
للشيخ / محمد ابن صالح بن عثيمين رحمه الله

ملاحظة / جميع ماينشر في القناة للشيخ فقط
https://www.tg-me.com/thamar3


احتسبوا الاجر في هذ العشرة الفضيلة في نشر الروابط كم من مسلم يحتاج الى هذه القنوات للعلماء الكبار في تعلم احكام الدين

👇هنا التاريخ الهجري 👇
https://www.tg-me.com/aitaqWem
‏أدنى ما تكون الجنة وأبعد ما تكون النار في عرفة والمحروم من لم يجد عملا ينجيه قال ﷺ :

" مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ "

أخرجه مسلم
شرح الحديث:

في هذا الحديثِ يَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن كانَ له ذَبْحٌ يَذبَحُه، أَي: أُضحِيَّةٌ؛ كَبشٌ أو غَيرُه، وقَولُه: يَذبَحُه، أي: يُريدُ أنْ يَذبَحَه.
فإذا أَهَلَّ هِلالُ ذي الحِجَّةِ، أي: دَخلَ شَهرُ ذي الحِجَّةِ وثَبَتَ دُخولُه بظُهورِ هِلالِه، فعَلَى مَن أَرادَ أنْ يُضحِّيَ أَنْ لا يَأخُذَ شَيئًا مِن شَعرِه سَواءٌ كانَ شَعرَ الرَّأسِ أو شَعرَ الإِبطِ أو العانةِ، ولا مِن أَظفارِه سَواءٌ كانَ ظُفرَ يدٍ أو رِجلٍ، حتَّى يُضحِّيَ، أي: حتَّى يَذبَحَ أُضحيَتَه؛ وذلك احترامًا للأُضحِيَّةِ وتَشبُّهًا بالمُحْرِمِ، فكَما أنَّ المُحرِمَ لا يَأخُذُ شَيئًا مِنَ الشُّعورِ أوِ الأَظْفارِ، فكَذلكَ غَيرُ المُحرِمِ له نَصيبٌ مِن شَعائرِ النُّسُكِ، فَأَمَرَه ألَّا يَأخُذَ شَيئًا مِن شَعرِه وأَظفارِه.
شرح الحديث:

يُرشِدُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ إلى فَضلِ العملِ الصَّالحِ في العَشْرِ الأوائلِ مِن ذي الحِجَّةِ، وأنَّ أجْرَ العملِ الصَّالحِ فيها يتضاعَفُ ما لا يتضاعَف في سائرِ الأيَّامِ، فسأل الصَّحابةُ رضي الله عنهم النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن الجهادِ في غيرِ هذه العَشْرِ، هل العملُ الصَّالحُ فيها يفضُلُه أيضًا؟ فأجاب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنْ نَعَم، إلَّا رجلٌ خرَج مخاطرًا بنفسِه ومالِه في سبيلِ الله في غيرِ هذه العَشْرِ، ففقَدَ مالَه وفاضَتْ رُوحُه في سبيلِ الله.
وفي هذا الحديث: بيانُ عِظَمِ فضلِ العَشْرِ الأوائل مِن ذي الحِجَّةِ على غيرِها مِن أيَّامِ السَّنة، وفضلِ العملِ الصَّالحِ فيها على العملِ في سائرِ الأيَّامِ، إلَّا الشَّهادةَ في سبيلِ الله على الصِّفة المذكورة.
وفيه: تعظيمُ قدرِ الجهادِ، وتفاوتُ درجاتِه، وأنَّ الغايةَ القُصوى فيه بذلُ النَّفسِ للهِ تعالى.
وفيه: تفضيلُ بعضِ الأزمنةِ على بعضٍ.
وفيه: أنَّ العملَ المفضولَ في الوقتِ الفاضلِ يلتحقُ بالعمَلِ الفاضلِ في غيرِه من الأوقاتِ.
2024/09/27 21:34:47
Back to Top
HTML Embed Code: