" بين ردهات البلاء شُرفة من نور .. وبين اختناقات الحزن فُرجة لطف وسرور .. تهدينا راحة الحياة .. ويبقى ما اختاره اللّه تعالی لنا هو الخير دائماً، وهو الأوفى لأحلامنا والأجمل لأيامنا "
أحدهم نصيبه أب حنون، وآخر نصيبه ابن بار! أحدهم رُزق بأهل أسوياء، وآخر رُزِق بمال وفير! كل منا رُزِق بشيء وحرم منه الآخر .. لسبب بسيط وهو أننا في دنيا وليس جنة! ارض بما تملك ولا تنظر لغيرك فيما يملك، فأنت لا تعلم ماذا فقد، وبماذا مرّ ليعوِضه الله بما تستكثره عليه ! "
" إذا صفعتك المخاوف، فابتسم .. وتذكَّر قربه منك سبحانه، فكل الأشياء التي تخاف منها، ليست أقرب اليك منه ! وإذا ادلهمَّت حولك الخطوب فتفاءل، وشتتها بفكرة أنه أقرب إليك من حبل الوريد "
"في نهاية سورة يوسف عليه السلام"إِن ربي لطِيف لما يشاء": بُعده عن أبيه لطف، رميه في الجب لطف، شراؤه بثمن بخس لطف، فتنة العزيز لطف، سجنه لطف، وخروج الفتيان قبله وبقاؤه بضع سنين لطف، ثم بعد ذلك أصبح ملكا.. الخيرة فيما اختاره الله، أتضيق صدورنا للبلاء بعد رحمة اللطيف؟"