‏"من أعجب ما يشهده أهل البلاء أن ﷲ إذا أراد أن يفرج عنهم جعل العافية تنفذ إليهم من الأبواب التي أصابهم منها البلاء، فتنقلب أسباب بلائهم لأسباب تكون منها عافيتهم، وهو من أعظم شواهد قدرة ﷲ التي لا يعجزها شيء، فهو إذا أراد الرحمة أخرجها من أضدادها ومع انعدام أسبابها"

‏" إن ربي لطيف لما يشاء "
إذا حلَّ لطف الله انقلبت النقم نعماً، وتحولت المحن منحاً، وصار العسر يسراً "

صباحكم لطف من الله وخير ويُسر ..

‏" صباح الخير ..
ثم أرجو ألا تغادركم البهجة .. أن تمشوا دائماً في طرقات الأيام السعيدة .. أن تظل أرواحكم مضيئة ومزهرة إلى الأبد "

‏ألا يا صبحُ بشّر كل قلبٍ
علاهُ الهمُّ واسودَّت سماؤه
بأنَّ الكرب ليلٌ يقتفيه
صباحٌ يملأ الدنيا بهاؤه

‏" ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد "
لا يخوفونك بالسنين الشداد ! فلقد جاءت بيوسف عليه السلام إلى خزائن الأرض، وحملت إليه إخوته معتذرين ..
رُبَّ شديدة تفتح لك فيها الخزائن "

صباحكم بشائر خير وفرج وفرح ..

‏" رسالة اطمئنان:
هل رأيت الجبال ؟
إن الله ينسف شموخها بغمضة عين .. فما بالك بهمك الصغير !
سيدبرها الله .. فلا تقلق ..
وإذا شاء الأمر وتعقد؛ فلطف الله ممتد ..
كل الدروب إلى الله مزهرة ..
الأيام الحالكة لا تدوم، وأقدار الله نافذة، وقلوبنا راضية، والاطمئنان باقٍ"