- هو أن ترى الأرزاقَ مِن حولك ،، فتظن أن نصيبك منها محدوداً ، أو أنك لن تنالَ مقاماً يُرضيك فيما تتمنى، فإذا بك بعد صبرك تنال رزقك المخبئ، الذي كان في غيبِ الله مُدّخّراً ،، خصيصاً لأجلِ قلبك، والذي هو أعظم بكثيرٍ مما فقدت..
"يُؤتِكُم خيرًا مما أُخِذَ منكُم" لطالما جاء عوَض الله غزيراً، كريماً، يُنسِيك كل مرارة تذوّقتها، يأتيك كمكافأة على صبرك وتجلّدك، هو لا ينسى أمنياتك التي سكنت فؤادك، قد يؤجّلها قليلاً لتنمو بصورة أكمَل وأجمَل، حتى إذا جاءتك جاءت مُبهرة، تغمرك بالسرور والحبور ..