في الحقيقة أني لا اخاف ألموت
ولا أخاف أن أهرم واصبح رجلاً كبيراً
بل اخاف ان لا اقضي ماتبقى من شعري
بين اصابع الفتاة التي احبها...

‏"حينَ أموت، سأستمرُ بسماعِ
‏ ارتجافة فستانك في الريح."

انتظرتك بين صفنات الليالي
و جرح دخان الجكاير
و بين لجماتي و حسرتي
و حيرتي وكسرة الخاطر
و بين مدري و وين صاير
و انتظرتك هلبت تمر طيف
يضمضم دموعي على باجر..

في هذهِ الساعة تحديداً واثناء القتال في ساحة المعركة
انا اشتاق لكِ كثيراً .. اقصد كثيراً بقدر هذا الرصاص
الذي يمر فوق رأسي
لقد كتبتُ لكِ رسائل كثيرة ، اعلم انها لم تصل اليكِ
لأن ساعي البريد كان يرميهم في طريقه لأن الرسائل
حرقت اصابعه
وضعت بعضاً منها على اقدام الطيور ولكنها ابت الطيران
لثقل ماكتبته لكِ .
في هذه الساعة تحديداً والطبيب يحاول اخراج
الرصاصة من صدري وجدكِ ايضاً عالقة قرب الرصاصة
في هذه اللحظة انا حقاً اموت شوقاً لكِ
اتمنى ان ترمين ضحكتكِ وسط هذهِ المعركة
حتى تسكتين اصوات البنادق والصواريخ
ان ترمين ضحكتكِ وسط هذا الجيش فتشتتين شملهم
مثل قنبلة ترمى وسطهم
ونعود منتصرين ..

‏هذهِ الفترة
‏شهدتُ تغيرًا مُرعبًا
‏بطريقة
‏كما لو أن روحًا أُخرى
‏باتت تسكُنني.

هَذاك انتَ وهَذا عُمري
لا حَويته ولا حَويتك .

‏ يُغالبني القلق
وتَغلبه رحمتك و لطفك يا الله 🤍

روحي يا بنت الحلال
الدنيا مو للزين مثلي
الدنيا للباعو ضماير
احنة اعظم غلطة عدنه
نعاشر ونشرب جكاير .

أحبٌكِْ الآن
‏وغَداً وبعِد غدٍ
‏أحبٌكِ حِينَ أغرقُ بالحَزن 
‏أحبٌكِ ‏حين تَمتلئ الأوَقَاتِ بالصَمْت
‏أحبٌكِ ماقَبل المَساءِ
‏حينّما تَمُر النَسماتِ الناعِمَة 
‏وتَتَلون السَمَاءِ
‏أحبٌكِ في مُنتَصَف اليَومِ
‏حين يَمُر الوَقِتِ ببطءٍ ‏ويَصبحُ مُملاً
‏ألا أن وجَهكِ
‏يَجَعل الدَقَائِق أقلَ صِعُوبةٌ.

صباح الخير

واتلگاك وافرح بيك
وافرشلك گصايب سود..
واشبگك شبگة
الچيلات للمصيود.

اجيتك مَو بوعي
بَ شوكي سكران
وَ گلش رهمت
ويَاي الخطيه

حلمت بلجنة اني وانت بلنار
اكفر كمت حتى انتقل يمك

تعال معي لنرحل آلى دنيا خالية
منهم ومليئة بنا
دنيا تشبه أرواحنا الخالية من الهم
والمليئة بالتوهم
تعال لاتقف هناك معلق بين الحب واللاحب
دع الحب حي فيك وفيني
دعنا نكون نحن ليوم واحد فينبت
قلبي بحبك دهرًا …..