ها قد جاءت سكراتُ الموت،تعرضت مؤخراً للإصابة بلذبحة الصدرية،حيثُ أخبرني الطبيب ان الأمور تسير على ما يرام،رجوتُ من أعماق قلبي ان ينتهي العناء في الشهور المقبلة كما يجب ان اكف عن التذمر المرهق من الوجود الدنيوي، فأن لم القى حتفي بسبب لعنة جسدية نادرة فسوف انتهي بلعنة عقلية نادرة. كان علي ادراك ما اذا كان بؤس التوقع الوهمي يفوق بؤس الأدراك الحقيقي،وما اذا حال الحال خلاف ذالك، اذا كنت سأعيش الى العصر الذي يرغبه معظم الرجال ويعولونهُ. تنبأت بميعاد وفاتي وكل ما سيحدث في لحظاتي الأخيرة .
وَحدي, نعمْ كَالبحرِ وحدي
مِنّي و ليّ جُزري ومَدّي
وَحدي وآلافُ الرُّبى
فوقِي، وكلُّ الدهرِ عِندي .
مِنّي و ليّ جُزري ومَدّي
وَحدي وآلافُ الرُّبى
فوقِي، وكلُّ الدهرِ عِندي .
مثل حَلّة مدارس ، روحي احسها اطفال
حَلّت و تركتني و باقي بس صفوف
و يا وحشة صفوفي من يجيني الليل
و يا لون الوجه بَعدك الضَل مَخطوف ..
حَلّت و تركتني و باقي بس صفوف
و يا وحشة صفوفي من يجيني الليل
و يا لون الوجه بَعدك الضَل مَخطوف ..
"ودّعتُهُ عِنْدَ الغروبِ مُلوِّحًا
من يومِها كلّ الزمانِ غروبُ
من يومِها كفَّي تلوّح وحدَها
تاب الغروبُ وما لكَفِّيَ تَوْبُ"
من يومِها كلّ الزمانِ غروبُ
من يومِها كفَّي تلوّح وحدَها
تاب الغروبُ وما لكَفِّيَ تَوْبُ"