خلصت الوجوه و شفت كل الناس
كلها وجوه غربة ولا وجه معروف!

‏أشعُر بِك
ترافقني
في كل اللحظات
كما لو أننا لا نبتعد أبدًا
كما لو أن المسافات كذِبة
كما لو أنكَ هُنا
تنام كما دائمًا على صدري .

ليتني حجر
لا أحنٌ إلى أي شيء فلا أمسِ يمضي ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ ولا شيءَ يَحدُثُ لي

في الآونة الأخيرة
يؤلمني إحساسي
بأن شيئا ما
ليس في مكانه الصحيح
ربما حياتي
ربما أنا ..

‏أمضي الأيام خاويًا من كلِّ شيء كالسفنِ العائدة
إلى مرافئٍ من أنقاضِ الذاكرة ، لا مكان تمكث عليه .

المرات الأولى من كل شيء لا تُنسى"

كُل أسَامي الناس صِدفة
ألا أسمِك ، مَوعد بكُل مغَربيةَ
مَوعد يخِلي الصُور تُغفى أعله أدَية
وأبدَي أمُوت ..
بَلاية ما أفكِر أكابر ولِيش أكابِر
والتِعب بالحُب هَوية
يـا حَبيبي لك يـا حَبيبي
عيُونك تدليَني بية .

سويت العلية بلدنيا وزيادة
حلم ردته بحياتي والله مارادة ..

أنة بروحِي مَحنة ريّف تغِنيلك صَرايف هُور .

أحب أصابعك الليلة
‏وغدًا سأحب فمك
‏وهكذا في كل مرة أقع في جزء منك،
‏صغير قلبي أن يُدخل امرأة شاسعة الجمال مرة واحدة به.

‏و فجأة
تَصبَح
الأشياء
الَّتي
كُنتَ
تُضَّحي
لأجلِها
عابرة
تَمُر بِجانبَها
ولا تلتَفت .

‏يُعذّب المرء بأوهامه أكثر من واقعة.

‏كل إنسان يولد في مكان ليس مكانه ولا يشبهه فكريًا يموت تدريجيًا ويفقد طاقته وهذا يماثل مقولة المنفلوطي عندما قال: "كل نبات يُزرع في أرض غير أرضه، أو في ساعة غير ساعته، إما أن تأباه الأرض فتلفظه، وإما أن ينشب فيها فيُفسدها"

لَكنك أعَز ليَ مِن أن يَنتهي أثرُك؟

تلزمني الكرامة ويعت بية الشوگ
وانة بينهن سيف وعلى اهلي انسل
شوگي يگلي روح العشگ مابي عيب
والكرامة تكلي عيب تروح لا تنذل
واكابر بالنهار اضحك ضحكتي شراع
بس بليل حتى فراشي يتبلل

علي المقداد

شعركِ الأَسوَد
‏أَمَل اللَّيل
‏بأَن يلِد عُتمةً جدِيدة
‏غَير الذِي
‏اغتَالها الصَّباح

لو أننا بقينا أصدقاء ، كنتُ سأخبرك كم هو الحب سيء، يجمع العشاق في البدايات، ويجبرهم على كتابة النهايات بايديهم .