قد أغفر لك مئة مرة.. إلى حد أن تعتقد أنّي لن أفعل سوى الغفران، غير أنّي أنسحب فجأة في المرة المئة وواحد..،

سأتذكر دائمًا أنك كنت تستطيع أن تفعل شيئًا،
‏لكنّك لمّ تفعل.."

كُل الأغاني مِنكَ كانت ﻻ تشبه أحد كان ذوقك في أغنية ﻻ يشبُه إلا انت أحببت لحناً لم يكن في ذائقتي، أحببت فنّاً كاملاً من أجلك أنت.

برغم كل هذا الأسى والحظ العاثر الذي يفصلنا ألا انك كُل ماملك ،ومهما حدث ستظل الأحب والأبقى مهما ناءت أماكننا لن يتغير هذا على الاطلاق.

يرتدي الأسود 'شعره مبعثر ولكن بطريقة جيدة' طقطقة الاصابع والنضرات البارده وعبوس الوجه 'ملابس واسعة' خجول ولكن لايظهر ذالك ويستمع الى الاغاني عندما يتضايق…

بلا جدوى .

ماتت الرغبة كليًا في مبادرة بدء محادثة أو محاوله إنقاذ اي علاقة او حتى التعبير عن شعور الفقد او اي شعور آخر ، ماتت الرغبة في الشغف في الذكريات في الضحك في الحديث في الاستماع ، مات كل شيء من الاعماق .

سنيني ضاعن هدر كلهن
بين دخان وسوالف
وبلخربة الضالة بطرف المدينة
وبين اموت
وبين اعيش
وخاف اسافر تنكلب بيه السفينة
وبين سهرات الكهاوي
وبين انام وعمري يخلص
وبين اخلص يومي
خل آنام والف نفسي بكلمة الوسفة وهضيمة
بين كعدات الشباب المالي بيهن
بين الالحك ماتت امك
بين اكوم
وبين اعيش
بين عافك التحبه
بين شنو وبين ليش
اسئلة تفتر براسي
شلون هيج وليش صار
وراح اطيب ؟
وخل اكوم الحك لنفسي !!
وما الحك لكلشي منها
وهم اخيب .

أرفعُ نخباً هذه الليلة ،
للوحدة و الحرية ألا أقع مُجدداً في حماقاتي .

لو رأيت كيف يرتجف الواحد منا
خوفًا أن تغادره الأشياء التي وضع قلبه فيها
لقضيت حياتك بأكملها تطمئنه..

كانت الشوارع في شتى الليالي تملنا ..

قلبي متيم بيك يشهد عليا ربنا ..

غريبه عاشقك حتى وانتا مش هنا ..

اليلة التي كبرت فيها عمراً..
فوق عمري
ونضجت فيها من شدة ماكان أذاها عميقاً…
لا أنساها.

كأنّي طوالَ الوقت ألعبُ لعبة
"شدّ الحبل"
أنا ويدايَ المُتعبتان
في طرفٍ،
والعالم كلّه
في الطّرفِ الآخر.