‏شوارعنا ماليها مطر مابقى بس حضنج ..

حتى انساك لازم ينلغي الليل اذا بليل اذكرك چا شسويت ؟

"في نهاية تلك العذابات المنهكة، كنت أستدير نحو ذلك الجزء فيّ الذي لا يحب أحدا، أبحث فيه عن ملجأ.. ثم أعود مطاطىء الرأس، إلى الصخور والأشواك".

كانت رغبتي فيك حقيقيه جدا
لم اكن تحت تاثير اغنيه
نظره او ما شابه
انا ادرك وأعي انني اريدك

و رجائي الوحيد أن تكون نهاية هذا التخبّط
وجهة صحيحة "وقلب مُطمئن"

أقاتِلُ في ساحةِ المعركة وحدِي ، أنا الجيشُ لـ نفسي ، وأنا السيفُ ذاته ، أنا الذي أخذتْ الحياةٌ قلبي لتردَّ إليَّ عقلي ، فلن يَعيشَ إبنُ العاطفةِ طويلاً

‏مأساة الإنسان الجاهل هي عقلهُ الفارغ.

ها قد جاءت سكراتُ الموت،تعرضت مؤخراً للإصابة بلذبحة الصدرية،حيثُ أخبرني الطبيب ان الأمور تسير على ما يرام،رجوتُ من أعماق قلبي ان ينتهي العناء في الشهور المقبلة كما يجب ان اكف عن التذمر المرهق من الوجود الدنيوي، فأن لم القى حتفي بسبب لعنة جسدية نادرة فسوف انتهي بلعنة عقلية نادرة. كان علي ادراك ما اذا كان بؤس التوقع الوهمي يفوق بؤس الأدراك الحقيقي،وما اذا حال الحال خلاف ذالك، اذا كنت سأعيش الى العصر الذي يرغبه معظم الرجال ويعولونهُ. تنبأت بميعاد وفاتي وكل ما سيحدث في لحظاتي الأخيرة .

‏من المدهش أن الغضب العارم يمكن
احتواؤه خلف واجهةٍ من الهدوء التام

حرّ من المعنى
من قيود الأمكنة
امضي بلا وجهة
إلى ما لستُ أعرف، وأعرف
أني أسيرُ
وتسبقُني الأزمنة.
لي جسدٌ تقودُهُ قدمان
وليَ اسمٌ، ولقبٌ ، وهُوِيَّتَان
مُجزأ في أختيارات المصير
في مساراتِ البداية
مشتَّتٌ ومُبعثرٌ
التقي ببقيَّتي عند النهاية .

سكران بس ماطحت متعود يومية نفس الخمر والكاس والدفتر ، اكتب ومنكسر شحجيلك أحوالي ينفخ علية الطفل يومين اظل افتر شحجيلك بيا حزن محتار ابدي ، مهضوم اشوف الجرح مايلتحم يكبر ! حاسبها منك جنت جي انت ابن شارع مانرهم احنه سوة مثل السكران والمنبر …

اليُوم بالصدفة مِثل عُطرك لكَيت
حاولت بَس مكَدرت ألزم عبرتي
بهوسة السوكَ وبجيّت
تدري حسبالِي نسيت ؟
إنتَ لو تدري الهوى إمسمّه بأسمك ماعِفتني
يالغشيّم ..
الوادم مدورّتني بالظلمة ولكَتني
وآنه حاركَ رُوحي إلك بَس ماشفتنِي .

-

-

-