"ولكنّنا في نهايةِ الأَمر ضِعنا..
ليسَ لأنّنا لا نَعرفُ الطريق
بل لأنّ الطُرق التي نَعرِفُها خَانَتنا
طُرق المَداخلِ الواحدة غَدت مَتاهات"

‏جمالك يضاعف من يقيني بوجود الله
لا يمكن للصدفة أن تبتكر كل تلك التفاصيل العبقرية التي تجسمك .
لا يمكن لأي صدفةٍ أن تقفز في براعتها لتمس هذه الرتبة المخيفة من الكمال .

الإبتعاد عن البقاع التي لا تهبك ذات القيمة التي تدركها
لنفسك ليس هروباً بالحقيقة هذا أثمن مكسب.

‏أعيش بتلك الفجوة
طيلة أيامي
أبحث عن الأحتواء
فتتملكني بأكملي
تُزيح عني كُل شيء
عداها..
تمكث هُنا بقربي
ولا يمكنني الفرار مِنها
إنها الوحدة عالقةً بِها
كُلما غادرت عدت إليها
مرة أُخرى .

كانت لنا أحاديث مُؤجلة،
ومَواعيد مُعلقة
وَ قُبلات مَوعودة
كانت لنا،
أفكار مُتشابِهة
و أغَاني مُشتركة
ويدين مُتشابكة
وقبل أن يحدث أياً مِنهُم،
غادرتَ .

‏"الشيء الوحيد الذي يرونه فيك هو الكسل والملل والتذمر والضجر، لا أحد يرى اجتهادك حروبك محاولاتك المستميتة للوصول، يرمقونك بنظرات الذهول: لم تتحرك خطوة لتستسلم، وأنت مشيت أميالاً وأميال وحيدًا صامتًا ومعذبًا."

قَلِيلٌ مِنْكَ يَكْفِيني ولَكِنْ
قَلِيلُكَ لاَ يُقَالُ له قَلِيلُ

خلصت الوجوه و شفت كل الناس
كلها وجوه غربة ولا وجه معروف!

‏أشعُر بِك
ترافقني
في كل اللحظات
كما لو أننا لا نبتعد أبدًا
كما لو أن المسافات كذِبة
كما لو أنكَ هُنا
تنام كما دائمًا على صدري .

ليتني حجر
لا أحنٌ إلى أي شيء فلا أمسِ يمضي ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ ولا شيءَ يَحدُثُ لي

في الآونة الأخيرة
يؤلمني إحساسي
بأن شيئا ما
ليس في مكانه الصحيح
ربما حياتي
ربما أنا ..

‏أمضي الأيام خاويًا من كلِّ شيء كالسفنِ العائدة
إلى مرافئٍ من أنقاضِ الذاكرة ، لا مكان تمكث عليه .

المرات الأولى من كل شيء لا تُنسى"

كُل أسَامي الناس صِدفة
ألا أسمِك ، مَوعد بكُل مغَربيةَ
مَوعد يخِلي الصُور تُغفى أعله أدَية
وأبدَي أمُوت ..
بَلاية ما أفكِر أكابر ولِيش أكابِر
والتِعب بالحُب هَوية
يـا حَبيبي لك يـا حَبيبي
عيُونك تدليَني بية .

سويت العلية بلدنيا وزيادة
حلم ردته بحياتي والله مارادة ..