"القلوب أسيرة الإحسان، والنفوس أسيرة الاهتمام، والعيون أسيرة من ينظر إليها بصدق، والآذان أسيرة من يحدثها بطبيعته، والصدور أسيرة من يرفع عنها الثقل، والأكتاف أسيرة من يميل عليها رأسه دون تردد، والأيادي أسيرة اليد التي تنزع عنها الأغلال وتصحبها في رفقٍ ودلال.

أعجب لمن يقسو وفي الأرض نعمة اسمها الرفق، ومن يكذب وفي الدنيا نعمة اسمها الصدق، ومن يُخيف وقد كان في وسعه أن يُطَمئن، ومن يُقلق وقد كان في وسعه أن يؤمّن.
‏..
‏ما كان الرفق في شيء إلا زانه، فلماذا يسير الناس في الناس كالسواطير؟"

"اللهم عبادَك المساكين؛ ثقيلي الخطى في الطريقِ إليك، مريري الحلوقِ حسرةً على ما يفوتُهم ويفوزُ به غيرُهم منك، مَن تُسرعُ بهم قلوبُهم وتُبطئُ بهم جوارحُهم، مَن لا يجدون في أنفسِهم أنَّهم مِن أعزِّ عبادِك عليك، ومَن إذا قالوا "يا ربّ" قالوها باستحياءِ الهيِّنِ القليل.

اللهمَّ اجبرْ عرجَنا في سيرِنا نحوَك، واقبلْ قليلَنا وأمدَّنا بمددٍ من عندك، نُقبلُ عليكَ بحياءِ ذي البضاعةِ المُزجاةِ واضطرارِ الممسوسِ بالضرِّ ورجاءِ المؤمِّلِ في جودِ موفي الكيل."

﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ﴾

"ما مِن خيرٍ يُكتب لك إلا ويعرف طريقَك، بل يُساقُ إليك.. فلا تقلق" ♥️

"وإني أؤمن أن الله لا يدع ثقال الأيام تدوم، عُسرًا ثم يُسرًا ثم سرور."

‏"الحكمة كلها بالرفق، كل أزمة قابلة للحل، كل مستحيل قابل للتفاوض، حتى السيوف تُرجع إلى أغمادها بالرفق، هذا ما دفع صالح بن عبد القدوس أن يقول بيته الذي أحب:
"لو سار ألفُ مُدَجَّجٍ في حاجة،
لم يَقْضِها إلا الذي يتَرفَّقُ"

الثمانينية، الحاجة رضا من مصر ♥️

الصورة بعنوان: حفيـد ♥️

”يومًا بعد يوم عرفت معنى أن لا يصبح لنا هدف سوى أيام هادئة، نمرها دون أن يموت فينا شيء."

دكتور فيل في كتاب "حياة حقيقية"
‏يقول:
كلما زاد وعي الإنسان كلما زاد تنازله عن العلاقات الإجتماعية وقل عدد أصدقاؤه لأن الخبرة والمعرفة المكتسبة تجعله يزيد من شروط اختيار كل صديق بعناية وحذر.
‏الأشخاص الواعين انتقائيين جدًا في علاقاتهم وهذا لايعني أنهم غير اجتماعيين.

ذكر دكتور فيل أيضًا:
‏كلما ارتفعت الحصيلة المعرفية لدى الشخص بالقراءة ومجالسة المثقفين كلما قلّت رغبته بالدخول بنقاشات طويلة وجدالات فارغة.
‏الأشخاص الذي يهتمون بتنمية مهاراتهم من الصعب جدًا أن يقبلوا الدخول بحروب جانية ومهاترات سطحية وغالبًا يغادرون أي علاقة لايجدون فيها راحتهم.

"‏من عاش نوبة اضطراب نفسية وتجاوزها يصبح أكثر قوة وصلابة. تقول الروائية سيلفيا بلاث: أعرف القاع جيداً، حفظته عن قلب، أنا لا أخافه مثلك لأنني كنت فيه."